افتتاحية
احبيهِ واسِع اللسان، ساحر القول.
قدِّسي كتاباته؛ فَلها ظلالٌ مِن الجمال.
إن أخفق إياكِ الغفران دون قصيدةُ غزل.
فما ينشأ عن البعدِ إلا تتيمٌ وجِل.
بِرفقته لن تخطُّ قدمكِ خارج المنزل.
تغضبين حين يهجر أعمالهُ بلا إغمارك بها ويُخادعكِ بالتأجيل.
ناهيكِ عن براعته بِجعلكِ في حالةٍ مِن الذهول.
يخشع المُسلم مِن قراءة القرآن ويطمئن المسيحي مِن سماعِ التراتيل.
أما أنتِ فلا لكِ إلا الإصغاء لِسرده القصصي يسترسل.
فَسرعان ما تبصريه إلى القلبِ يتسلل.
سُبحان مَن باركَ حرفهُ وشابههُ بالغيثِ الهاطل.
احبيهِ أديبًا وعانقيهِ شغفًا إن كانَ للكتابةِ مُبجِّل.
المقدمة
حبيتك...
وما للحب خلّاص.
حبيتك...
وكنت أشوفك الدنيا وما فيها.
حبيتك...
وكنت مستعدة أسيب حياتي لعيونك.
حبيتك وانت كان كل همك تقول:
"هالمكان مو للحب والتعارف.
وقد نصحتك وكفى!"
فصول الروايه
الافتتاحيه والمقدمه .... اعلاه
الفصل الاول ... بالاسفل