عجزت حروفي أن تروي مقاصدها
وما وجدت بالخلد ما يضحد تباريها
هي بلا شك كالنار في مواقدها
فلا سيل من الثلج يخمد تناريها
قد يمزج الحزن النار في دواخلها
ويحيطها الحزن كالثوب فيغطيها
فمن سوالف الليل أصفد مهجتي
وفي بكور الطير أصدح اناديها
أنا من رضيت العشق قبل ولادتي
ولا العشق ماكنت اليوم ملاقيها
وددت لو أسدل الهوى خيمته
وسكنت تحت الظل يوماً أجاريها
بقلمي : سيد يوسف مرسي
قصيدة لم تكتمل |