خذني إليكَ
إلى أين؟
إلى البعيد
إلى المستحيل
إلى الحلمِ!
خيال؟... ليكون!
جنون؟.. فنّ يستحقّ المجازفة.. ويزيد
من دقّات القلب
ويبّثّ في الروح ذلك الشعور
بأنكَ حرّ.. بأنك تطير
بإنك متفرّد وليس لك مثيل
فلكل ذلك.. أرجوك
إجمعني وإياك
واحملني فوق أجنحة الخيال
ولنحلّق بها لبعيد
فذلك أقسى ما نستطيع
لا حساب.. ولا عقاب
إن بقي في قفص الأحلام
مقيّد.. حرّ يطير؟! |