عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-19, 04:08 PM   #10

فاطمة ٢٠٠٠
 
الصورة الرمزية فاطمة ٢٠٠٠

? العضوٌ??? » 443962
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 144
?  نُقآطِيْ » فاطمة ٢٠٠٠ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثاني

رواية لا تحاول كسري فلن تستطيع

نظر لي أمير بصدمة وأنا أخفيت ضحكتي من منظره ذاك

فكان يبدو مصدوما وغاضبا لدرجة أنه كان يود أن يلكمني لولا وجود الناس من حولنا

أما عن هؤلاء الاشخاص المزيفين فقاموا من الاجتماع بغضب

وتركوا الشركة

وبعد أن غادروا إلتفت وقال لي " لما فعلتي ذلك ألم ننفق علي أن نوافق علي العرض"

قلت "أعجبك ولم يعجبني ما الخطأ في ذلك "

قال "ولكمنا اتفقنا أن نوافق عليه لم غيرتي رأيك لقد كان عرضهم ممتازا بحق "

قلت "لا لم يكن ممتازا لتلك الدرجة بل كان غاديا جدا وأقل ولا تنسي أن لي النصيب الاكبر في هذه الشركة وأمتلك كل الصلاحية لاتخاذ القرارات ثم اني لا أفهم لم أنت غاضب لتلك الدرجة هل كنت تعرفهم من قبل واحرجتك انا معهم أم ماذا "

قال "لا لم أكن أعرفهم ومن أين لي أن أعرفهم سأذهب أنا الان وداعا "

فقلت "وداعا صديقي "

غادر غاضبا مسرعا من الشركة وانا فور خروجه إنفجرت في الضحك ثم قلت "تريد أن تتزوجني وتكسرني أليس كذلك لم يخلق بعد من يفعل ذلك يا صديقي العزيز والان لنري ما هي خطتك الجديدة أخ أمير ولكن قبلا عليك أن تنتظر خطتي أنا القادمة "

كنت قد طلبت مسبقا كاميرا لتسجيل الصوت والصورة عكس كاميرات الشركة التي تسجل الصورة فقط

وأثناء خروج أمير من العمل طلبت من أحد العاملين ممن ليسوا في الشركة أن يركبها في غرفة من بالطبع تعرفون في غرفة أمير صديقي العزيز المهم ذهبت السكرتيرة لبيتها ودخل العامل خلسة للداخل

وبالفعل حدث ذلك وتم تركيب الكاميرا بنجاح والان يا أخ أمير لنري ماذا ستفعل الان ولم تخطط

وصل العامل الكاميرا بجهازي لا سلكيا وأصبحت أسمع كل شئ

في الغرفة لم أكن أود أن أفعل ذلك يا أمير ولكن أنت من إضطررتني لفعل ذلك لنري خطتك الجديدة يا صديقي العزيز

.

.

في اليوم التالي ذهبت إلي عملي كالعادة

ووضعت السماعات بأذني في المكتب لأستمع ما يقول

كان الوضع طبيعيا جدا لدرجة أني مللت من صمته

علي المكتب ومراجعته للأوراق

ثم دخل شخص لغرفته وهو نفس الشخص الذي كان معه بالأمس

وهنا بدأ العمل

حينما سأله عن ما حدث بالاجتماع

وحكى له ما حدث بغضب وأنا أتابع كل ذلك بإبتسامة

ثم قال له هذا الشخص "أمير ما الأهم بالنسبة لك أن ترجع كرامتك وتتزوجها وتكسر غرورها أم الأهم الشركة وأسهمها

قال أمير بحقد "لؤي كلهم مهمين بالنسبة لي ولكن أن أكسر غرورها أهم بكثير "

عندها قال لؤي "حسنا لدي لك خطة بديلة "

قال أمير بلهفة "وماهي "

قال "وكم ستعطيني بالمقابل "

قال أمير "لك ما تريد كله ولكن بعد أن تنجح الخطة "

قال "نعم بالتأكيد ولكني سأطلب طلبي وقتها "

قال أمير"لك ماتريد والان ما الخطة "

قال لؤي"مثل عليها أنك تحبها وهي سهلة جدا بالنسبة لك فلقد فعلتها كثيرا ثم بعد أن تقع في حبك أطلب منها الزواج وستوافق بالطبع وإستدرج منها الشركة قليلا قليلا إلي أن تصبح لك ثم إكشف عن أنيابك الحقيقية وطلقها وتكون قد أخذت شركتها وطلقتها وكسرت غرورها ما رأيك "

نظر أمير بإعجاب للؤي ثم قال "لا أعلم من أين تأتي بكل هذه الأفكار الخبيثة ولكنها أعجبتني سلم تفكيرك "

وضحكا معا بشر وخبث

عندها نظرت لهما بحقد هل وصلتم في الحقارة لدرجة

أن تتلاعبا بمشاعري لن أغفر لكما

وللحظة كنت سأقوم من مكاني وأفقد السيطرة علي نفسي

وأذهب للشجار معهما ولكني رجعت لطبيعتي الواثقة والذكية

بعد لحظات وجلست علي الكرسي

وظللت أفكر لما أتشجار معهم لم لا اخطط أنا أيضا

وأقلب خطتهما لصالحي

أليس لدي دماغ يفكر أيضا بلى لدي وأذكي منهما أيضا

لم لا أقلب هذه الخطة لصالحي أنا

ولكن كيف فكري يا فتنة فكري

لحظة ألست فتنة وإسمي فتنة لم لا ألاعبهما بنفس خطتهما

هل يحل لهما فقط أن يتلاعبا بمشاعري ولا يحل لي ذلك

حسنا ستريا مني الوجه الآخر يا أمير ويا لؤي

ولنرى من منا سيربح في النهاية أيها الحقيران

.

.

.

توجهت إلي مكتب أمير بعد دقائق وبعد أن كنت متأكدة أن لؤي

لا يزال هناك أيضا فخطتي ستعتمد عليه أولا

قبل أن أذهب ألقيت نظرة علي هيئتي

ورششت من عطري أكثر ثم ذهبت إليهما بأفضل هيئة

طرقت الباب ثم دخلت فلا يمكن لأحد أن يمنع صاحبة الشركة من الدخول وكان معي بعض الأوراق كحجة ليمضي عليها أمير

فدخلت وقلت "أمير لم لم تمضي علي هذه الأوراق بعد "

ثم نظرت نحو لؤي نظرة متفاجئة وقلت "آسفة لم أكن أعرف أنه يوجد أحد هنا مرحبا أنا فتنة تقابلنا بالأمس ولكني لم أتمكن من التعرف عليك "

قال بإعجاب لاحظته بعينيه "لي الشرف أن أتعرف علي آنسة رائعة مثلك إسمك فتنة وأنت فتنة بحق "

ضحكت برقة وقلت "أشكرك علي هذه المجاملة "

قال " لا ليست مجاملة بالأمس لم أر كل هذا الجمال "

ضحكت وقلت "ستراه كثيرا لو زرتنا هنا "

قال "أنا مدير شركة **** وصديق أمير لذلك أنا آتي إلي هنا بإستمرار ويشرفني أن تزوريني في شركتي المتواضعة "

قلت "بكل سرور "

عندها قال أمير بحنق "إن أنهيتي هذا الحديث يا فتنة يمكنك أخذ الأوراق أنا مضيت عليها وبعد ذلك يمكنك إرسال السكرتيرة لتوقيع الأوراق لا حاجة لحضورك بنفسك "

قلت "أنا آتي في أي مكان أحب من شركتي لن أطيع أوامرك بالتأكيد هل تفهم "

ثم توجهت للمغادرة وقبل أن أذهب قلت "آه نلتقي قريبا أستاذ ... نسيت أن أسأل عن إسمك ما هو "

قال "لؤي"

قلت "تشرفت بمعرفتك أستاذ لؤي إلي اللقاء قريبا في شركتك "

قال وهو يقبل يدي كأسلوب من أساليب الإتيكيت "يشرفني حضورك آنسة فتنة "

إبتسمت ثم خرجت من الغرفة وذهبت الي غرفتي سريعا

قد إكون راكضة كي لا يفوتني شئ من حديثهما معا

فلابد أنه سيكون حديثا ساخنا جدا الآن

وضعت السماعات وأنا ألهث من الركض

فإذا بأمير يقول "هيي لؤي أين سرحت "

فإذا بلؤي يقول "فتنة تلك الفتنة لم أركز قبلا أنها جميلة لتلك الدرجة "

قال أمير "وما دخلك أنت إن كانت جميلة أم لا

لا تنسى أنها ستصبح زوجتي "

رفع لؤي حاجيه ثم قال "لم تصبح بعد ثم لا تنسى أنعا لعبة يا حبيبي "

قال أمير "لا لم أنس "

قال لؤي"اه ولي معك إتفاق آخر "

قال أمير "وما هو "

قال لؤي" بعد الزواج لا تقترب منها أبدا "

رفع أمير حاجبه قائلا "ولم لا وما دخلك أتت بهذا الأمر"

عندها قال لؤي "لأنه بعد أن تطلقها ستكون منهارة جدا وبحاجة لمن يواسيها وسأكون أنا هذا الشخص الذي سيواسيها

ولا تقلق سأجعلعا تحبني ثم نتزوج بعد ذلك وأنا أريدها فتاة بريئة لم يقترب منها شخص من قبل ولذلك لا تفعل "

قال أمير بحنق "هل أنت مجنون تفكر أن تتزوج زوجتي بعد تطليقي لها لا وتريديني ألا أقترب منها أيضا هل قال لك أحد من قبل أنك حقير "

قال لؤي بلؤم "لا لم يقل لي أحد ذلك "

قال أمير"حسنا أنا أقول لك أنت حقير وقذر وسأتزوجها ولن أطلقها ولتفعل ما تشاء "

قال لؤي بلؤم أكثر "حسنا ان فعلت ذلك سأذهب إليها وأحكي لها الخطة بالتفصيل وعندها ستطلب هي الخلع منك لأنها ستركرهك بعد ما أحكيه لها "

قال أمير بغضب "أنت ماذا تريد مني قلت لك سأعطيك ما تريد إن نجحت الخطة ماذا تريد بعد "

قال لؤي"أريد فتنة "

قال أمير "ماذا"

قال لؤي"أريد فتنة بعد أن تطلقها وإلا أذهب وأحكي لها كل شئ "

قال أمير وهو يحاول تهدىة غضبه "حسنا يا لؤي لك ما تشاء ولكن هذا في حال نجاح الخطة وحسب أما إذا لم تنجح فلن تكون لك "

قال لؤي"عندها تفكر بالأمر ولكن إبدأ أنت بالخطة الآن "

قال امير "حسنا لنجرب "

عرفت ما يخططون له هؤلاء الحقيرين كم هم حقيرون لدرجة لا توصف لدرجة أن يعطونني لبعضهم بكل بساطة لا هذا لن يحدث

وستسير خطتي أنا علي مايرام أتعرفون لماذا لأني أسبقهم بخطوة وهو معرفة ما يخططون له الآن وهذا جزء كبير

لنجاح خطتي القادمة فلتنتظراني أيها الحقيران

.

.

.

.

.

.

في اليوم التالي تأخرت علي شركتي قليلا

وذهبت إلي شركة لؤي ولم يكن لدي موعد

ولذا طلبت من السكرتيرة أن تقل له فتنة فقط

وكما توقعت طلب أن تدخلني في الحال

ودخلت وسلمت عليه ليقبل يدي كالعادة وأجلس علي الكرسي

ثم تكلمنا بمواضيع كثيرة عن الشركة والعمل وهكذا إلي أن جاء إسم أمير فقررت أن أستغل الفرصة بكل تأكيد

فقلتز"هل أنت وهو أصدقاء منذ زمن "

قال "بالطبع منذ الطفولة ونحن معا "

قلت "ولكن يبدو أن طباعكما تختلف كثيرا "

قال "وكيف ذلك "

قلت "لأنه شخص بغيض وأنا لا أطيقه حقا يحاول أن يكون صديقا حيدا ولكني لا يمكنني أن أنسى فكرة أني أكرهه إطلاقا "

قال "لماذا كل هذا الكره لا أعرف "

قلت "شخص لم أره سوي مرتين في حياتي يشاركني أملاكي لماذا هو ليس له حق بذلك يقول بأن أبي هو عمه ويحق له أن يرث فيه

ولكن هل زاره مرة هذا الحنون كي يعرف ما هو حاله متي عرف أنه في السجن ومتي ومتي ومتي كل ذلك ويريدني أن أتعامل معه هكذا وكأنه لا يوجد أي شئ

أنا أعرف أنه طامعا بثروتي و أسهمه في الشركة من المفروض أن تقل أساسا ولا تزيد بتاتا

اوووه آسفة أتعبت رأسك بمشاكلي ما كلن يجب علي قول ذلك

أنا أسفة أرجو ألا تخبر أمير عن هذا الحديث لقد تحدثت معك كصديق

هل يمكنني الوثوق بك "

قال "بالطبع يمكنك الوثوق بي دائما "

قلت "حسنا شكرا جزيلا لك علي القهوة وعلي حديثنا الظريف

وآمل ألا أكون قد كنت ضيفة ثقيلة عليك "

قال "لا بالطبع لست ضيفة ثقيلة

أنت يمكنك المجئ بأي وقت تحبين وسأخبرهم بالخارج أن يسمحوا لك بالدخول فور وصولك "

ابتسمت وقلت "شكرا لك لؤي"

قال "لأجل هذه الإبتسامة أفعل المستحيل "

ضحكت ثم ذهبت من أمامه وأنا أنتظر رد الفعل علي ما حدث منذ قليل

إن أخبره بكلامي سإكون أنا الرابحة لأنه سيعرف أني أكرهه

ويحاول كثيرا كي ينول رضاي ولكن بأحلامه

وإن لم يخبره بكلامي فسأعرف أنه صديق غير وفي علي الإطلاق

وهكذا يمكنني إستغلاله في الإيقاع بأمير وإبعاده عني

وأنا أتوقع الخيار الثاني وسأنتظر وأري ما سيحدث

.

.

.

.

.

.

في اليوم التالي ذهبت إلي مكتبي في الشركة وأنا متشوقة لمعرفة ما سيدور اليوم من أحداث

ولكني تفاجأت فور دخولي بباقة ورود جورية حمراء

علي مكتبي ومعها بطاقة مكتوب فيها

"فتنة الورد لا تضاهي فتنتك أنت إعتبريه عربون صلح بيننا

أمير "

ضحكت باستهزاء ورميت الورود في القمامة

والآن طالما أن أمير بدأ الخطة الآن فهذا يعني أن لؤي

لم يخبره بشئ جيد جدا لؤي كما توقعت تماما

ولكن إنتظرني أنت قليلا فسأستعملك فيما بعد

أما الآن لدي عمل أقوم به

.

طالما أني ألغيت عقدي مع الشركة المزيفة فكان علي أن أجد عرضا آخر وسريعا

وبالفعل وجدته وكان جيدا جدا لشركتي

وقابلت مدير الشركة وكان يدعي كريم في الخامسة والثلاثين من عمره

وقرأت في عينيه الإعجاب بي ككل الرجال

وهذا ما شجعني أن أكمل ما بدأته

وقلت له بأني موافقة علي عرضه وبأن نسبة ربحي من العمل معه ستكون ستون بالمئة ووافق فشركتي عليها المجهود الأكبر

ولكني عرضت عليه عرضا بأن يكون الربح لي خمسون بالمئة وله خمسون بالمئة مقابل أن يمثل أنه حبيبي لفترة أمام بعض الأشخاص

وأي مجنون سيرفض هكذا عرض فوافق بالطبع

ولكني طلبت منه أن يكون هذا العرض سريا يعني بيني وبينه فقط وفي العقود سنكتب ستون كما الاتفاق

وأيضا وافق علي ذلك

والآن تبدأ الخطة

في اليوم التالي سمعت أمير يكلم لؤي ويخبره بأن يأتي له في المكتب وهذه فرصتي

فكلمت كريم وطلبت منه أن يأتي سريعا بأسرع ما يمكن

وجاء بالفعل بعد لؤي بفترة قصيرة

وبعد أن تأكدت أن لؤي داخل مكتب أمير

قلت لكريم بأن يأتي بجانبي لأريه صورة الشخصان الذان أريده أن يمثل أمامهما وجاء ونظر إليهما

وقال حسنا

المهم بعثت بالسكرتيرة لتخبر أمير وتقول له هل ستحضر حفل الشراكة الجديدة غدا في منزلي

عندها تفاجأ بل صعق وكانت هذه ليست الصعقة الأولى

المهم بعد أن سمع منها ذلك قام هو ولؤي معه وتوجها لمكتبي

وكل ذلك أمامي بالكاميرات

طلبت من السكرتيرة أن تذهب لبيتها فلا أحد يمنعها من الدخول عندي

وعندما وجدتهما قادمين قرب مكتبي هما الإثنان

إقتربت من كريم وقبلته وعرف أنه من خطتنا فلم يمانع

وبتلك اللحظة بالذات دخل أمير ولؤي المكتب

وكانت تلك الصعقة الثانية لهما .

.

.

توقعاتكم يا بنات ورأيكم بالفصل الثاني 💝💝

أختكم فاطمة البتول 💝💝


فاطمة ٢٠٠٠ غير متواجد حالياً