عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-19, 12:08 AM   #21

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
💕💕💕💕
دلفت سند للمنزل مع والديها و شقيقتيهاxx بعد أن أنتهى حفل الزفاف .. قالت لوالديها .." تصبحان على خير "
قال سليمان بهدوء .. " و أنت بخير حبيبتي "
تركتهم سند و اتجهت لغرفتها و اغلقت الباب خلفها و استندت إليه قليلاً و هى تتنفس بغضب و قد عاد لذاكرتها مشهد باهر و وقار القريبان منx بعضهما .. استلقت على فراشها و هى تكتم صوت بكائها .. هل حقاً سيتزوج وقار ..x هل نسيها هكذا سريعًا ليبدأ قصة حب أخرى .. أفيقي أيتها الحمقاء هذا إن كان يحبك من الأساس لينساكي .. الوغد الحقير لقد كان يضحك على عقلي بكلماته المغازلة و حديثهx الرقيقx اللعنة عليك أيها الوحش القاسي .. حسنا أنا أيضاً لن أنظر خلفي بعد الأن و كأنه لم يكن في حياتي يوماً سأعود كما كنت و أهتم بدراستي و لن أقع في هذا الخطأ مرة أخرى .. حسنا هذا ما سأفعله .. و أنت باهر أتمنى أن تحترق و حبيبتك في الجحيم .. هزت رأسها نافية و هى تبكي بخفوت .. لا سند أنه باهر نسيتx من أحببته لسنوات و أنتظرته ليأتي .. و لكن ما الفائدة الأن و قد تركني .. هل جننت أنت من تركته أنت هى السبب في كل ما يحدث .. لولا غباءك لكان معك الأن و قد تزوجتما .. شهقت غاضبة اللعنة على غبائي .. سمعت طرق على الباب لتمسح دموعها مسرعة و هى تدعي النوم .. فُتح الباب و دلفت والدتها جالسة جوارها على الفراش و هى تمر بيدها على وجنتها المبتلة .. لم تستطع أن تكذبx مدعية النوم فنهضت و هى تلقي بنفسها بين ذراعي والدتها و هى تبكي بحرقة قائلة .. " أنا أتألم أميx يكاد صدري يحترقxx لقد أخبرني أنه سيتزوج أمي هل تصدقين سيتزوج بعد تركي بأيام قليلة و كأني لم أكن أعني له شيء "
ابتسمت درية بحنان ..فابنتها تصدق حديثه حقاً يا لها من حمقاء لا تعلم أنه فقط يريد مضايقتها .. قالت درية تجيبها .. " لا بأس حبيبتي إن تزوج هو تزوجي أنت أيضاًx "
قالت سند بفزع .. " ماذا تقولين أمي كيف أتزوج غيرهx لا لا هذا مستحيل أنا لا أريد الزواج بعد الآن "
قالت درية باسمة .. " حسنا فلتهدئي أنا كنت أمزح معك و الأن أستريحي و لا تفكري في شيء "
عادت سند لتستلقي بملابسها فسألتها درية .. " ألن تبدليها لملابسكx على الأقل "
ردت سند بتعب .. " لا أستطيع أمي أنا متعبة سأفعل في الصباح "
تركتها درية و اغلقت الباب خلفها بهدوء و عادت لغرفتها سألها سليمان بحزن .. " كيف حالها "
ردت عليه بخيبة .. " حزينة و منهارة لقد أخبرها أنه سيتزوجx هل تصدق "
ابتسم سليمان بهدوء و قال .. " هذا جيد و سيسهل علي مهمتي معها "
سألته بفضول .. " مهمة ماذا هذه أخبرني "
رد سليمان .. " سأخبرك "

********************

فتحت ضحى الباب لتلقي بنفسها بين ذراعي شقيقها و هى تقول بلهفة .. " اشتقت إليك حبيبي أنا غاضبة منك أنا غاضبة منكم جميعاً .. كيف لا يأتي أحد لرؤيتي أسبوع كامل .. هل أتيت وحدك أين والدي و أخوتي "
قال باهر بمرح .. " ادخليني أولا يا غلطة ثم قومي بالتحقيق معي لا أعرف لمن تشبهين و أنت هكذا "
شدته ضحى من يده لتدخله و تغلق الباب و هى تنادي على زوجها .. " جواد تعال و أنظر من أتى لرؤيتنا "
أجاب جواد ساخر .. " من سوى سيادة الرائد يا حبيبتي هو من سيعمل حملة تفتيشية علينا ليعرف هل أعذبك هنا أم لا "
رد باهر ساخرا .. " هاهاها ظريف يا ماسك الطبشورx و لكني علمت أنك لا تعذبها ألم ترx كاميرات المراقبة التي وضعتها في الشقة .. "
أحمر وجه ضحى بخجل و هى تتخيل أن شقيقها يمكن أن يفعل هذا حقا و يرى ما يحدث بينها و زوجها .. قال جواد بمرح .. " أجل بالطبع و من يفعلها غيرك .. أين الجميع ألم يأتوا معك "
جلس باهر و أجلس ضحى جواره و هو يلف ذراعه حول كتفها بحنان قائلاً .. " لا لقد أتيت وحدي دون علم أبي و إلا لربطني بالحبال حتى لا أتي إليكم الأن "
سألته ضحى بضيق .. " لماذا ألا يريدون رؤيتي "
قبل باهر وجنتها يرضيها .. " لا يا حبيبتي و لكنهم فقط يريدونك أن تستريحي منا قليلاً قبل عودتنا للهجوم على حياتك مرة أخرى "
ضمته ضحى قائلة .. " لا حرمني الله منكم يا أخي .. أخبرني هل هناك أخبار عنك و عن سند هل عدتما لبعضكما "
تنهد باهر بحرارة .. " لا لم نعد و لم أفعل شيء لأعيدها "
نهض جواد قائلاً .. " سأعد لك شيء لتأكله بسرعة "
ابتسم باهر ممتنا لتفهم جواد أنه يريد الجلوس مع شقيقته منفردا قليلاًx .. " إياك أن تضع لي السم في الطعام أعرفك تحبني كثيرا "
رد جواد مازحا .. " بالطبع أحبك كثيرا لدرجة التخلص منك "
تركهم و دخل للمطبخ فسألت ضحى بجدية .. " ماذا ستفعل يا أخي لقد طال الأمر و لا تجعله يطول أكثر أرجوك لا تخسرها أنت تعلم أنها تحبك و لكنها فقط رأسها عنيد و شعرت بالجرح منك قليلاً لشكك بها "
تنهد باهر بحزن .. " و أنا ضحى ألم أشعر بالألم مما فعلته ألم تلتمس لي العذر بعد علمي بشيء كهذا عن خطيبتي لم لم تصبر و تخبرني بدلا من ألقائها الخاتم في وجهي أمام والديها .. تقولين تحبني .. لا ضحى هى لم تحبني و إلا ما تركتني هكذا بسهولة .. أنظرى إليك و جواد رغم ما كنا نفعله معه و لكنه ظل متمسكا بكx بل كان يزداد تمسكا بك .. و هى ماذا فعلت "
لمست ضحى وجنته برقة قائلة .. " الأمر مختلف للفتاة أخي أنت لا تنتظر حقا أن تتخذ موقف جواد و تحارب لأجلكx لتحصل عليك "
سألها باهر بضيق .. " و لم لا هل أنا من تركتها "
قالت ضحى بحزن متفهمة موقف صديقتها .. " و لكنك لم تظهر لها أنها هامة في حياتك أخي أنت حتى لم تحادث العم سليمان لتعود إليك .. لقد أدرت ظهرك لها ببساطة و رحلت .. ماذا تفهم هى من تصرفك هذا أنها لا تعني لك شيء و إلا لتمسكت بها "
أخفى باهر وجهه بين راحتيه قائلاً بصوت مكتوم .. " أنا متعب و لا أعرف ما على فعله ضحى و هى لا تعطيني فرصة أنها عنيدةx و أنا لا أعرف كيف أتفاهم معها "
ابتسمت ضحى بمرح .. " من هذا الذي لا يعرف أن يتفاهم xمع أحد أنت باهر .. أنت أعند شخصاً قابلته في حياتي كيف تدعها تنتصر عليك .. هل تعرف ما تقوله عنك سند "
نظر إليها باهر بصمت فقالت باسمة .. " أنك وحشx و هذا يخبرك أنها لا تراك كالأخرين .. أنت وحشها هى باهر و هى قبلت بالزواج بك قبل أن تتحول إلى أميرx "
سألها بتذمر .. " وحش ماذا يا حمقاء هل فعلت شيء لها يوماً لتقول عني هذا "
ضحكت ضحى بمرح .. " لا أخي لم تفعل شيء لها و لكن ما رأيك أن تبدأ بالفعل و تظهر لها هذا الوحش الذي تظنه بك ..x حارب لتعود لك و لو غصباً يا أخي هل تعرف لماذا أريدك أن تعيدها و لو جبرا لأني واثقة من حبها لك كثقتي في كون قلبك لنx يحب سواها فأنت أخي أعرفك كراحة يدي"
نظر إليها باهر مبتسما بحنان .. " أفتقدك يا غلطتنا المدللة "
خرج جواد يحمل بعض الطعامx على صينية كبيرة و بعض العصير قائلاً .. " أرح نفسك لن تعودx أن أردتم رؤيتها فلتأتوا لتروها هنا "
قال باهر بسخرية .. " و من يريد عودتها يا ماسك الطبشور فقريبا سأحصل على غرفتها فقط أطمئن على وقار "
سألته ضحى بلهفة .. " صحيح كيف حالها "
رد باهر بهدوء .. " بخير و تفتقدكx تجلس و أمي ليقطعان في فرائكx و أمي تبكي "
أبتسمت ضحى بحنان .. " سأتي لرؤيتهم أن لم يأتوا هم أخبرهم بذلك "
مد باهر يده للطعام قائلاً .. " كفاك ثرثرة الأن و أنهضي لتحضري لي كوب شاي لحين أنهى طعامي "
قبلته ضحى على وجنته برقة قائلة .. " أحبك أخي "

**************************

قالت مريم بملل .." سند أبي يريدك في غرفته "
خفق قلبها و هبت لتخرج من الغرفة لترى ما يريده والدها .. هل يريدهاx كما تظن .. هل هو .. هل طرقت باب والدها ليأذن لها بالدخول .. نظرت إلى والدها بلهفة و أملx .." نعم أبي هل هناك شيء"
أبتسم سليمان بفرح .. " مبارك نجاحك حبيبتيx "
أرتسمت الخيبة على وجهها و قالت بحزن .. " شكراً لك أبي "
قال سليمان بهدوء .. " مالي لا أراك سعيدة بنجاحك حبيبتي "
أبتسمت سند لترضي والدها قائلة .. " بل فرحة أبي بالطبع أنا فرحة "
أشار لها سليمان للجلوس قائلاً .. " أجلسي سند أريد الحديث معك في أمر هام "
شعرت بالقلق من حديثه و لكنها لم تظهر ذلك .. " تفضل أبي كلي أذان صاغية "
قال سليمان بهدوء .. " أسمعي سند بعد ما حدث معك بسبب دعاءx و ذهابك للمخفر .. ثم تركك لخطيبك هذا جعل بعض الأحاديث تدور حولك .. و أن باهر هو من تركك لسلوكك المشين .. هذا الحديث سمعته من أحد أصدقائيx الذين علموا حقيقة الأمر مني ..و لكن عندما تركتي باهر ولم تتصالحا عاد الحديث ليدور بينهم مرة أخرى و هم يشككون في حقيقة ما أخبرتهم به خاصة أنك لم ترتبطي بأحد بعد باهر "
قالت سند باكية و قد شعرت بالصدمة من حديث والدها " و لكنك تعلم الحقيقة أبي و أنني من تركتهx و أني خرجت من ذلك لأني لم أفعل شيء "
أجاب سليمان بحزن .. " لا يا حبيبتي أنت خرجت لأن باهر أمر بخروجك و احتوى الأمر و لكن يبدوا أنه لم ينجح جيداً في ذلك و بدأت الألسن تلوك سمعتك و نحن معك "
قالت سند ببكاء .. " أنا أسفة بابا أنا لم أعلم أن هذا سيحدث أنا فقط أردت المساعدة "
تنهد والدها بحزن .. " لم يعد الأسف يجدي نفعا حبيبتيx مع ما يدور حولك من أحاديث شيء واحد فقط هو ما سيثبت أنك بريئة ليعلم الجميع ذلك "
قالت سند برجاء .. " لا تجبرني على العودة لباهر بابا هوx لم يطلب ذلك غير أنه سيتزوج أخرى "
رد سليمان بهدوء .. " أعلم ذلك يا ابنتي و لذلك لن أجبرك على العودة إليه و كيف ذلك و هو لم يطالب بعودتك إليه "
سألته سند بحزن .. " ماذا تريدني أن أفعل أبي أخبرني و أنا سأنفذ كل حديثك "
أبتسم سليمان براحة و قال بحزم .. " الحل الوحيد لذلك سند هو أن تتزوجي حبيبتي "
أرادت أن تصرخ أرادت أن ترجوه أن لا يجبرها على ذلك و لكنه قال .. " لقد تقدم إليك أحدهم سند و أنا وافقت و سيأتي الأسبوع القادم لنقرأ الفاتحة "
قالت سند برجاء .. " أبي "
قال سليمان و هو ينهي الحديث معها .. " مبارك لك حبيبتي استعدي لذلك "
نهضت سند لتخرج من الغرفة و هى كالميتة لا تشعر بشيء سوى أنها ستكون لأحد غير باهر .. ستتزوج أخر و بموافقة والديها الذين يعلمون مدى حبها له .. هذا مستحيل أن يحدث .. مستحيل ..

************************

كانت تبكي بهستيريا على صدر ضحى و هى تغمغم بحديث غير مفهوم من شدة إنفعالها .. " سيزوجني ضحى أبي سيجبرني على الزواج من شخص أخر بسبب ما حدث .. يقول لي أن الجميع يتحدث عني بالسوء "
قالت ضحى تهدئها .. " حبيبتي أهدئي .. كيف للعم سليمان أن يجبرك على ذلك .. و باهر سند "
قالت سند بهستيريا .. " هو لا يريدني ضحى سيتزوج أخرى هو أخبرني هو لم يعد يريدني .. ماذا أفعل ضحى أنا لا أستطيع الزواج من رجل أخر غيره .. ليس الأن و أنا مازلت أحبهx ضحى سأموت إن حدث ذلك "
قالت ضحى بحزن .. " أخبريه بذلك سند قبل فوات الأوان و تجدي نفسك و قد أصبحت لأخر "
هزتx رأسها بعنف نافية .. " لا أستطيع .. لا أستطيع ذلك هو لا يحبنيx كما كنت أظن لقد تركني بسهولة و لم يقف في وجهي للحظة ليخبرني أني على خطأ بل أسرع ليرتبط بإحداهن و أتى ليقول لي .. "
سألتها ضحى بغضب .. " من هذه التي سيتزوجها .. هل أنت فقط من يعلم ذلك و نحن ماذا نائمين أنه يمزح معك يا حمقاء "
هزت رأسها نافية .. و هى مازالت على بكائها الهستيري ..
" لا لا يمزح لقد رأيتهم بعيني و هماx يتقربان من بعضمهما "
صرخت بها ضحى لتوقف جنونها .. " من هذه يا حمقاء من "
قالت سند باكية .. " وقار لقد أخبرني أنه سيتزوجها .. لن أستطيع أن أقول لا لأبي ضحى و لكني سأموت مؤكد سأموت "
قالت ضحى بحزم .. " سأخبر أخي عن كل هذا الجنون الذي تتفوهين به لأعرف أين هى الحقيقة "
هزت رأسها نافية بعنف .. " لا لن تخبريه .. حتى لا يظن أني أفعل ذلك ليعود إلي "
سألتها ضحى غاضبة .. " ماذا ستفعلين أذن هل ستتزوجين هكذا بسهولة "
قالت بإستنكار .. " لا و لكني لا استطيع رفض ذلك الرجل قبل أن يأتي سأتحدث معه و أخبره أني لا أريد الزواج دون أن يعلم أبي "
قالت ضحى بحنق .. " أنا لا أصدق هذا الجنون الذي تريدين فعله سند من يضمن لك أنه سيتركك "
أخفت وجهها بين راحتيها قائلة بيأس .. " لا أعرف .. أنا لا أعرف "
ضمتها ضحى مشفقة و حائرة من حديث شيقيقها كيف يخبرها أنه سيتزوج من وقار .. ما هذا الجنون هو الأخرx بدلا من تهدئتهاx .. قالت بحنو .. " لا بأس سند كل شيء سيكون بخير "

****************
سألها باهر بجمود .. " من أخبرك بهذا أمي "
نظرت إلهام لملامحه القاسية و لجسده المتحفز كأنه على وشك الإنقضاض على أحدهم ليفترسه .. ردت بهدوء " درية لقد هاتفتني أمس لتخبرني و قالت أنه سيأتي يوم الخميس ليقرأ الفاتحة مع والدها "
قال باهر بغضب من بين أسنانه .. " على جثتي أن يحدث هذا سند مازالت خطيبتي و أن لم ترتدي خاتمي"
قالت إلهام غاضبة .. " كفاك جنونا و لا تفتعل المشاكل مع الناس .. أنا لم أعرف أنك مازالت تريدها فأنت لم تطلبx من والدها أن تعود لك .. أراك و قد أكملت حياتك كما كنت تفعل .. أتركها أذن لترى حياتها بدورها "
نظر لوالدته بدهشة .. " أنت من تقولين هذا أمي و أنت تعرفين أني "
ردت إلهام غاضبة .. " لا أعرف شيء لقد تغيرت الأمور ربما أنت لم تعد تريدها بعد ما حدث و قد ظننت بها السوء أنت لم تعد تثق بها و لذلك تمسكت بأول فرصة سنحت لك لتركها دون أن يلومك أحد "
قال باهر بصدمة .. " أمي هل هكذا تظنين بي "
قالت بغضب .. " و أكثر من ذلك .. أنت حتى لم تأتي لتتحدث معي و والدك لتخبرنا بما حدث لولا علمنا من والديها ما علمنا شيء أرى أنك كنت فقط تتسلى معها قليلاً و إلا لحاولت اعادتها لك منذ أول يوم اعطتك خاتمك .. حقاً جيد أنها تخلصت منك .. فهى رغم ما حدث فتاة جيدة و تستحق الأفضل كزوج شقيقتك الذي تمسك بها رغم تعذيبكم له و معاملتكم السيئةx ربما هذا القادم يعوضها ما فقدته معك من اهتمام "
خرج باهر غاضبا من المنزل مغلقا الباب خلفه بعنف .. خرج شاهين من الداخلx قائلاً بمزاح .. " ألم تبالغي من الأقلال من شأن ولدك المدلل ملهمتي "
جلست إلهام تضع قدم فوق الأخرى .. " ولدي رجل و ليس مدلل و لكنه مغرور قليلاً ظن أنها ستعود راكضة له لتخبره أن يسامحها .. على هفوتها متجاهلا أنها لديها كرامتها و أنها تفوقه عنادا "
جلس بجانبها ليحتويها قائلاً .. " سننتظر ما سيفعله أتمنى أن يفعل بسرعة حتى لا نخسر المزيد من المال "
ضحكت إلهام .. " أيها المحتال أنتx ماكر يا صقري لتفكر في هكذا فكرة شيطانية "
قال شاهين بلامبالاة .. " أنا متعجل لأكون بمفردي مع ملهمتي "
ابتسمت إلهام قائلة .. " و ملهمتك أيضاً يا صقري تشتاق لذلك اليوم و هى تجمع أحفادها جوارها لتلاعبهم "
رد شاهين ساخرا .. " يا لتفكيرك السطحي "
ضحكت إلهام بمرح .. " أحبك يا صقريx "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس