إن اول ما يسئل عنه المرء من عمله في دنياه الصلاة
كم من صلاة اديناها بعقل شارد او قلب مشغول
كم من وقفة بين يديه سبحانه و نحن نقرأ و نصلي حافظين الآيات و التلاوات عن ظهر قلب نرددها كالببغاء دون أن نستشعر أننا بين يدي رب العالمين نتكلم معه نتواصل معه نتحدث معه ..
لنجرب ان نكلم شخص ما بذات الطريقة التي نقرأ بها الآيات هل سيفهم ما نقول هل سيكون من اللائق التحديث للناس بهذه السرعة و العجلة وكأننا نريد الخلاص !!
فكيف بنا نحدث رب العباد مالك السموات والأرض و من فيها وعليها بهذه الطريقة وهذا الأستعجال ..
كان صلى الله عليه وسلم يقول أرحنا بها يا بلال
الأن نقول أرحنا منها.. استغفر الله العظيم
اللهم أصلح حالنا وصلاتنا وأصلح قلوبنا
يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك
....
بداية جاذبة للأهتمام سلمت أناملكِ عزيزتي
مؤسف ما حصل للأخت ... لكن الله غفور رحيم وعسى أن يعتبر الأخ منها ويصلح حاله و صلاته ويكثر من الدعاء لأخته فإنها بحاجة كل دعوة و فاتحة لروحها ..
اللهم حسن الخاتمة
بارك الله فيكي و جزاك الله عنا خير الجزاء على هذه الأسطر الناضحة عبرة و ذكرى إن الذكرى تنفع المؤمنين ♡ |