عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-19, 02:17 AM   #25

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
💕💕💕💕💕💕

أندفع باهر سائلا بقلق عندما خرجت الطبيبة من غرفة سند بعد أن فقدت وعيها قبل نصف ساعة .. " ماذا سيدتي هل أصبحت بخير "
أجابت الطبيبة مطمئنة .. " أجل بخير أنه فقط إنخفاض في الضغط و التوتر و يبدوا أنها لم تتناول الطعام لوقت طويل ستكون بخير و تفيق بعد قليل "
تنهد باهر براحة و أشارت درية للطبيبة لتنصرف و هى تشكرها على مجيئها .. نظر سليمان لباهر بغضب و هم بالحديث عندما تدخل شاهين قائلاً .. " لم لا نعقد القران ليرحل المأذون "
سأله سليمان بضيق .. " و كيف ذلك شاهين لا أستطيع ذلك بعد ما حدث ربما لا توافق بعد الآن على الزواج به "
قال باهر بغضب مكتوم .. " عمي و لكنك وعدتني أن تزوجها لي اليوم و أنت سمعتها بنفسك و هى تقول أنها موافقة فلم ستغير رأيها "
سأله سليمان بسخرية .. " أوتسأل حقا "
تدخل شاهين ليهدئ الأمور فهذا الغبي حقا قد دفع بحظه للهاوية بما فعل .. " أسمعني سليمان أنت لا تريد أن نعود لجنونهم مرة أخرى فلنزوجهم و ليقتلا بعضهما فيما بعد "
قال سليمان بتردد .. " و لكن المأذون يجب أن يأخذ رأيها أليس كذلك "
قال شاهين بهدوء .. " و لكنك وليها و في كلا الأحوال أنت تعرف أنها موافقة نعم هى متضايقة الأن و لكن ستصطلح الأمور مع الوقت "
قال سليمان .. " لننتظر فقط لحين تفيق حتى نطمئن عليها "
قال شاهين بتأكيد .. " سنعود وقتها لنقطة الصفر سليمان و هذه المرة لن نستطيع فعل شيء "
تنهد سليمان بهدوء و نظر لزوجته الواقفة تسمع بصمت يسألها النصيحة فقالت درية بحزم .. " توكل على الله سليمان لقد سئمت من هذه المسرحية كل يوم "
تدارك شاهين الأمر حتى لا ينكشف أمام باهر قائلاً .. " معك حق سيدتي و بما أنهم يحبان بعضهما فلا داعي لتأخير ربطهما ببعضهما و ليعاقبا بعضهما بطريقتهما "
و هكذا كان عقد سليمان و شاهين قرانهما و أنتظرا ليعرفان ما ستفعله سند حين تفيق ...

**********************
قال شاهين ببرود .. " أنهض باهر لنعود للمنزل و تحدث مع سند فيما بعد "
كان قد مرت ساعتين على ذهاب المأذون بعد عقد قرانهم و لم تستيقظ .. كانت ضحى قد خرجت من غرفتها للتو لتخبرهم أنها مازالت نائمة .. نهض جواد قائلاً .. " حسنا عمي سليمان عمي شاهين نحن سنذهب للمنزل و مبارك لكم عقد القران و شفاها الله لسند "
قال شاهين ساخرا .. " هذه أقدام بني و يبدوا أن باهر وجهه وجه الخير على زوجته لتمرض يوم قرانهم "
أصدر باهر صوت تذمر و درية و إلهام تضحكان على حديث شاهين .. قالت ضحى لدرية و هى تقبلها .. " مبارك لك عمتي و سأهاتفها لأطمئن عليها "
بعد أن ذهب جواد و ضحى حث شاهين باهر قائلاً .. " ألن نذهب بني لقد تأخر الوقت "
قال باهر بغضب مكتوم .. " أبي أنا قلق على سند و أنت لا تساعد بإحراجي هنا لتظهرني لأبدوا عديم الذوق "
نظر إليه شاهين ساخرا فقالت إلهام برجاء و هى ترى باهر القلق .. " هل يمكن أن يراها سيد سليمان قبل أن نرحل فقط دقيقة ليطمئن عليها "
قال سليمان بهدوء مع العلم أنه يريد خنق باهر على ما فعله بابنته و لكنه يبدوا قلقا حقا .. " حسنا سيدتي من أجلك فقط "
ثم نظر لزوجته .. " أدخليه درية ليرى سند فقط لدقيقتين "
أبتسم شاهين بمرح و هو يرى ملامح باهر الغاضبة ..
نهض ليتركهم فقال شاهين سائلا .. " متى سنرى صديقك و ولده حتى نعتذر لهم عما بدر من ولدي الأرعن في حقهم "
قال سليمان بهدوء .. " لقد هاتفته و سنقابله غداً على المقهى القريب من بيته "
رد شاهين براحة .. " هذا جيد هل حدث شئ بينه و بين خطيبته بسبب ما حدث "
رد سليمان .. " سنعرف غداً عندما نقابله "
عادت درية فقال لها سليمان .. " لم تركتهم درية "
قالت بضيق .. " لقد ألح على و وعدني أنه لن يفعل شيء يضايقها "
أبتسم شاهين بمكر و هو يغمز زوجته بمرح ..

***********************
بعد خروج والدتها من الغرفة .. أقترب منها باهر بلهفة .. جلس جوارها على الفراش و هو ينظر لوجهها الشاحب المتعب .. سب نفسه لاعنا ما فعله بها و تعريضها لكل هذا الضغط و التوتر .. كانت والدتها أو ضحى قد أذالتا حجابها حتى تتنفس جيداً .. مد يده ليلمس خصلاتها السوداء برقة قائلاً بأسف .. " أنا أسف حبيبتي لم أشأ أن يحدث هذا معك صدقيني لقد كنت أمزح فقط أقسم لك لم تكن نيتي عقابا لك كما يظن بي الجميع .. أنا غبي أعلم ذلك و لكن أرجوكِ لا تعاقبيني كما فعلت من قبل لا تبتعدي عني سند أنا أسف حبيبتي أسف عمي سليمان ينظر إلي بغضب و كأنه يتوعدني بالعقاب فليكن لا أمانع و لكن أنت فقط كوني معي لا تتركيني ثانيتاً .. "
أنحنى باهر ليقترب بفمه من وجنتها يقبلها بحنان قائلاً ..
" حبيبتي لقد عقدنا القران و أنت نائمة أنا أسف لذلك أيضاً و لكني سأعوضك فيما بعد صدقيني "
تنهد باهر بحرارة و غاص بأصابعه أكثر في خصلاتها ليلامس منابت شعرها اقترب من وجهها و هو يتنفس بقوة قائلاً .. " لم أنت هادئة و وديعة هكذا يا سمراء هذا ليس من طبيعتك "
دنا أكثر و كادت شفتيه تلامس شفتيها .. " أنهضي لتمنعيني عن تقبيلك فهذا ما أريد فعله سمرائي "
لمس شفتيها برقة و هو يتمتم بحنان .. " أحبك يا سمراء لقد تألمت كثيرا و أنت بعيدة عني الفترة الماضية .. لا تفعليها ثانياً "
مر بشفتيه على وجنتها و شفتيها و هو يسب نفسه لفعلته هذه .. تمتم باهر بخفوت .. " أبتعد أيها الوغد لقد وعدت والدتها أنك لن تفعل ما يضايقها .. و لكني لا أضايقها فهى تبدوا وديعة و هادئة "
رفع رأسه مبتعدا و تنفس بقوة ليهدئ نفسه و هو ينظر لوجهها الذي لانت ملامحه بعد توترها الفترة الماضية .. " حسنا سأذهب أنا لا أثق بردود أفعالي و أنت قريبة مني يا سمراء "
نهض ليخرج من الغرفة و يتركها و لكن بدلا من ذلك عاد للجلوس جوارها مرة أخرى و هو يقبلها هذه المرة بقوة أكثر تململت تحت قبلاته فظنها ستستيقظ فأطبق على شفتيها بقوة و هو يلعن نفسه لعدم قدرته على الابتعاد عنها تركها لتتنفس و قبل وجنتها بجنون غير مكتفيا بها.. شعرت سند بشفتيه على وجهها و شفتيها ففتحت عيناها بذعر لتجده قريب من وجهها ماذا يفعل في غرفتي من سمح له بالدخول لهنا كيف يقترب مني هكذا .. همت بالصراخ عليه بعد تذكرها ما فعله بها و لكنه لم يعطيها فرصة لذلك عندما أغلق فمها بشفتيه مانعا إياها من الصراخ .. أتسعت عيناها بغضب و صدمة فقامت بدفعه ليبتعد .. تركها باهر و هو يتنفس بقوة عالما أنها لن تجرؤ على اخبار والديها بما فعله .. و أنها ستخجل من ذلك .. جلست على السرير و جسدها يرتعش و ينتفض بغضب و رفعت يدها لتضربه على وجهه .. أمسك بيدها ليعلقها أعلى رأسها و شدها إليه لتصطدم بصدره و هو يقول بثقة .. " سمرائي أنت زوجتي الأن فلا تثوري هكذا على و إياك و رفع اصبعك في وجهي فهمت "
شهقت سند بغضب و قد أحمر وجهها بشدة .. " أنت ماذا تقول زوجة من .. أنا لن أتزوج مخادع مثلك .. أيها الكاذب الحقير .. إن لم تخرج من غرفتي صرخت و هدمت المنزل على رأسك .. "
أمسك برأسها بين راحتيه قائلاً .. " حبيبتي لقد أعتذرت لك ألا يكفيك هذا .. لم لا تسامحيني و ننهي الأمر "
نظرت إليه سند بغضب .. " متى أعتذرت مني أيها الوغد الكاذب هل كنت نائمة "
أبتسم باهر قائلاً بمزاح .. " بالطبع يا سمرائي كنت نائمة و لذلك لا تتذكرين و الأن هل سامحتني "
أشارت لباب الغرفة قائلة بتوعد و تحذير .. " هل تعلم باهر إن لم تخرج من غرفتي الأن ماذا سأفعل بك "
نظر إليها باهر بسخرية مما جعلها تستشيط غضبا .. " ماذا ستفعلين سمرائي أنتظر لأعرف "
قالت سند من بين أسنانها .. " أخرج باهر من أمامي أخرج أحسن لك "
نهض باهر و وقف أمامها قائلاً .. " أنا سأتركك حبيبتي لتهدئ أعصابك و بعدها سنتحدث أراك غداً "
استدار ليخرج فقالت بغضب و هى تمسك بالمنبة الصغيرة العتيق من المعدن تقزفه به .. " أراك في الجحيم أيها الكاذب الحقير "
أصطدم المنبه برأسه ليندفع جسده من الصدمة للأمام خطوتين و هو يلتفت إليها و عيناه زائغة من الألم
وقف باهر ينظر إليها بصدمة و عيناه تكللها الألم .. ترنح خطوة ليتماسك بقوة قائلاً .. " شكراً لك حبيبتي الأن علمت أنك بخير و سأطمئن عمي سليمان بالخارج "
نظرت إلى قطرات الدماء التي لوثت ياقة قميصه فعلمت أنه مجروح شعرت سند بالذعر و همت أن تنهض من الفراش لتراه فأوقف نهوضها قائلاً .. " لا داعي سمرائي أنا أعرف طريق الخروج "
تركها و هى في حاله من الذهول لما فعلت .. فعادت لتنفجر باكية مرة أخرى ..خرج باهر و دلف لغرفة الجلوس قائلاً لوالده بهدوء .. " نستطيع أن نرحل الأن يا أبي و قد أطمأنيت عليها .. "
اقتربت منه إلهام بقلق و هى تراه يتحدث بجمود .. " هل أفاقت سند حبيبي هل تشاجرت معها "
رد باهر باسما .. " لا كل شيء على ما يرام أطمئني "
أشارت درية بقلق لزوجها الذي أتسعت عيناه و هو يرى قميصه من الخلف ملوث بالدماء فسأله بقلق .. " هل أصبت في رأسك بني "
هبت إلهام واقفة و ذهبت لترى رأسه ملست على خصلاته لتتلوث يدها بدمه فشهقت بذعر هاتفه بإسم زوجها .. " شاهين "
اقترب منه والده ليرى جرحه الذي كان صغيراً و لكنه متورم بعض الشيء .. تجاهل سؤاله عما حدث .. فهذا ليس محتاج ذكاء ليعرف كيف أصيب .. قال شاهين بهدوء .. " أنت بخير لنذهب "
رد باهر بحزم .. " أجل بالطبع أنا بخير "
قال شاهين باسما .. " حسنا سليمان سنذهب الأن و غداً نلتقي كما أتفقنا "
شعر سليمان بالضيق من فعله ابنته و لكنه لم يعلق الأن بعد أن ودعهم و أغلق الباب بهدوء .. أتجه لغرفة سند و فتح الباب بعنف ينظر إليها بقسوة .. نظرت إليه و سألته بهلع .. " هل حدث له شيء .. هل إصابته خطيرة "
لانت ملامحه و رق قلبه فقال بهدوء .. " لا أنه بخير فرأسه صلب كالثور "
نهضت من الفراش و ألقت نفسها بين ذراعي والدها قائلة ببكاء .. " أنا غاضبة منكم جميعاً أبي "
ربت سليمان على رأسها قائلاً بحنان.. " أعلم ذلك يا حبيبتي و نحن أسفين لذلك لقد كانت رغبة خطيبك الأحمق و لا نعرف السبب لفعلته"
قالت سند باكية .. " و لكني أعلم أبي يريد معاقبتي على تركه "
أبتسم والدها و قال بهدوء .. " لم لا تستمعي له حين يأتي ما رأيك و الأن أستريحي لتستعدي لمواجهته و أنت بكامل طاقتك "
خرج سليمان و تركها لتغفو " تصبحين على خير حبيبتي"
ردت سند بخفوت .. " و أنت بخير بابا "
أتجه لغرفته لحين تنهي زوجته ترتيب كل شيء و تأتي ليتحدثان فيما حدث اليوم ..

*********************
دلف الجميع إلى المنزل ليجدوه صامت .. اتجهت إلهام لغرفة وقار و فتحتها برفق لتجدها غافية على فراشها أغلقت الباب بهدوء و عادت لترى أصابة باهر الذي رفض الذهاب إلى الطبيب .. أجلسته إلهام تحت نظرات شاهين الجامدة .. و قالت بغضب .. " ماذا فعلت لها حتى أصابتك في رأسك "
رد باهر ببرود رغم شعوره بالألم .. " لا شيء هى فقط متضايقة لم حدث و إخفائي عنها ما أتفقت عليه مع والدها "
سأله شاهين ببرود .. " هل حقاً هذا ما حدث أم فعلت شيء أخر "
نهض باهر ليهرب من الإجابة عن سؤال أبيه .. " أنا سأذهب للنوم فلدي عمل مبكرًا "
تركه شاهين ينصرف و هو يستمع لتذمرات زوجته التي تصر عليه ليرى طبيب ليداوي جرحه .. قال شاهين بهدوء.. " أجلسي ملهمتي و دعيه و شأنه الأن و غداً سيرى طبيب عندما يجد نفسه لم يعد يتحمل الألم "
تنهدت إلهام و قالت بحزن .. " هذا أفضل مما توقعت لهذا اليوم يا صقري "
أبتسم شاهين ساخرا .. " معك حق و لكن لا تتفائلي كثيرا سننتظر القادم لنعرف "
قالت بتعب .. " سأذهب لأبدل ملابسي لأستريح "
سألها قبل أن تذهب .. " أرى أنك أكتفيتي بالأطمئنان على وقار و تجاهلتي باقي القطيع "
ضحكت إلهام بمرح .. " ها قد عودنا ثانياً "
قال شاهين ببرود .. " أذهبي و تفقدي ذا العيون الخضراء فهو ما يضج مضجعي و يؤرق فكري و يشغل عقلي "
ردت إلهام بسخرية .. " مؤكد نائم شاهين فالساعة تخطت ال ..."
لم تكمل إلهام جملتها حتى فتح الباب بهدوء و دلف محمود يسير على أطراف أصابعه .. سمع صوت شاهين الساخر يقول .. " أصرخي إلهام في المنزل لص "
قال محمود مسرعا .. " هذا أنا أبي "
قال شاهين ببرود .. " حقاً ظنناك لص و أنت تسير على أطراف أصابعك "
شعر محمود بالضيق فسأل والده ليلهيه عن حصاره بالأسئلة ككل مرة .. " هل عقد قران باهر "
أجاب شاهين بغلظة .. " أجل ألا تريد تهنئة شقيقك أذهب فقد شجت العروس رأسه إحتفالا "
قال محمود بدهشة .. " ماذا فعلت "
قال شاهين بمكر .. " العقبة لك يا ذا العيون الخضراء و نراك و أنت بك كدمة أو إثنتان يزينان وجهك هدية الزواج من عروسك "
رفع محمود يده قائلاً بحزم يوقف والده .. " شكراً لك أبي و لكني لا أريد الزواج حقاً و الأن تصبحان على خير سأذهب لأطمئن على باهر "
تركهم محمود فقالت إلهام التي كانت تستمع بصمت لحديثهم .." أنت لم تسأله أين كان لهذا الوقت "
رد شاهين بمكر ... " و لكني أعرف "

***************
كان ينظر لهاتفه كما تعود منذ ذلك اليوم الذي أخذ فيه صورتها من ضحى .. تمتم باهر بخفوت .. " يبدوا أني سأتعب كثيرا معك يا سمراء و لكن لا بأس حبيبتي فلتدللي كما تحبين فقط لتقعي في قبضتي .. تنفس بعمق قائلاً بوله .. " كم كان ملمسك ناعم يا سمراء .. كنت أود لو التهمتك "
ضحك باهر بمرح .. " حسنا سمرائي سأنتظر فقط يومان .. يومان فقط و سأبدأ هجومي عليك يا حبيبتي "
سمع طرق على الباب ليقول بهدوء للقادم .. " أدخل محمود أنا مستيقظ"
دلف محمود و سأله بضيق .. " و كيف علمت أنه أنا "
رد باهر ساخرا .. " علمت من المرحاض يا أحمق فأنت الوحيد القذر بيننا و الذي يترك ملابسه ملقاه على أرض المرحاض بعد استحمامه فعلمت أنك مازالت بالخارج "
قال محمود بغضب .. " هل تعلم لقد أتيت لأطمئن عليك بعد أن أخبرني أبي أنك جرحت بسبب زوجتك و لكن الآن أستطيع القول أنك تستحق ذلك تصبح على خير و مبارك لك الجرح "
تركه محمود غاضبا لينفجر باهر ضاحكا بقوة قبل أن يصمت و يتحسس رأسه متمتما .. " أخ أنها تؤلم حقا يا سمراء "

💕💕💕💝💕💝💕💕💕💕 💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس