عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-19, 02:53 AM   #27

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس عشر
💕💕💕💕💕💕💕
نظرت إليه سند و قد هطلت دموعها بغزارة فأمسك باهر بيدها مقبلا بحرارة .. " أسف حبيبتي سامحيني أنا أحمق و ثور بعض الأحيان و عندما يتعلق الأمر بك أجن و يتركني حسن التفكير لن أفعل ما يضايقك مرة أخرى و هذا وعد مني بذلك فقط سامحيني و لنبدأ من جديد دون غضب بيننا أو شجار تعلمين يا سمراء أنك حياتي فلا تزيدي في تعذيبي بغضبك مني "
كان يتحدث بصدق حتى أنها لم تتمالك نفسها لتخرج شهقاتها عالية دون إرادة منها لمنعها .. رقت نظراته و قبض على يدها يقربها من قلبه .. " أسف يا سمرائي سامحى وحشك المسكين "
ظلت تنظر إليه باكية لم تعرف بما تجيب على مبادرته الصادقة للصلح بينهم .. شد يدها لتقترب منه و لف ذراعيه حولها متمتما .. " أحبك يا سمراء لا تحزني لا أريد أن أر دموعك بعد الأن لأي سبب من الأسباب و لو كان موتي "
ضربته سند على كتفه قبل أن تلف ذراعيها حول عنقه قائلة بغضب .. " أصمت أصمت و إلا غضبت منك ثانياً "
سألها باهر برجاء .. " هل يعني هذا أنك لست غاضبة مني بعد الآن يا سمراء "
أبتعدت عنه و مسحت دموعها بيدها قائلة .. " حسنا لقد سامحتك على خدعتك هذه فأنت في النهاية أصبحت لي "
رد باهر بمكر .. " و أنت أيضاً أصبحتي مليكة قلبي يا سمراء .. و الأن هل لنا في الحديث عن شروطك المتعسفة في حق وحشك المسكين "
سألته سند بخجل .. " من أخبرك عن هذا "
رد باسما .. " تقصدين نعتك إياي بالوحش "
هزت رأسها موافقة فقال بلامبالاة .. " العصفورة أخبرتني "
رد بغيظ .. " تقصد شقيقتك الحمقاء "
ضحك باهر بخفة .. " أنت أدرى بصديقتك مني سمراء و الأن هل نتحدث "
قالت سند بنفي .. " لا فشروطي ليس لها علاقة بما حدث بيننا "
قال بإستنكار .. " و لكن رؤيتك مرة واحدة كل شهر لماذا هل سأتي لأستلم راتبي "
ردت ببرود .. " لا بل لتعطيني أنت راتبي .. ألست زوجي و أصبحت مسؤولة منك الأن "
زفر بحرارة و قال بغلظة .. " أيتها المادية ظننت أنك تريدين رؤيتي و لكن كان لك أفكار أخرى لهذا .. "
أبتسمت سند و قالت برقة .. " يمكنك تعويض ذلك و محادثتي على الهاتف كل يوم "
فكر باهر قليلاً ثم قال .. " لا هذا لن ينفع أنا أريد رؤيتك و ليس سماع صوتك فقط "
قالت سند بتأكيد .. " هذا ما لدي يا سيادة الرائد "
صمت باهر مغتاظ .. و نهض قائلاً .. " حسنا يا سمراء كما تريدين "
سألته بضيق .." إلى أين أنت ذاهب لقد أتيت للتو "
رفع باهر حاجبه ساخرا وقال بمكر .. " لدي شئ متعلق بوقار سأذهب لأنهيه حتى أطمئن عليها "
عقدت حاجبيها بغضب و سألته بحدة .. " أليس هناك غيرك يهتم بقضيتها متى ستنتهي منها "
سألها بمكر.." و ما الذي يضايقك من أمرها "
لمعت عيناها بالغضب قائلة بحدة .. " ألم تكن ستتزوجها كما أخبرتني ماذا أفهم من أهتمامك الزائد بها "
رد باهر ببرود .. " تفهمين أنك حمقاء كيف أحبك و كنت سأتزوج أخرى و من وقار أيضاً يا لك من ذكية حقا "
كتفت يديها قائلة .. " لم لا تترك قضيتها لغيرك فقط "
سألها باهر بهدوء .. " هل تغارين منها يا سمراء "
ردت بضيق و قد عادت عيناها تدمع .. " بل أموت و أختنق من الغيرة و أنت تهتم بأحد سواى "
سألها بحنان .. " منذ متى هذا "
ردت سند بحزن .. " منذ سنوات و أنا أراك تأتي لتأخذ ضحى من المدرسة ثم الجامعة و عيناك تقع على الفتيات هناك تتفحصهم و كأنك تقارن بينهم من أجمل من الأخرى "
نظر إليها باهر بدهشة .. " لا تقولين هذا "
صمتت سند و نظرت إليه بعتاب فنظر إليها بصدمة و قد صدقت حقاً أنه يفعل ذلك .. عن عمد تنهد بضيق و شدها إليه يضمها برفق .. " لم يكن هذا ما يدور في خلدي و أنا أنظر لإحداهن صدقيني .. أنا حتى لا أتذكر هل حقاً كنت أنظر للفتيات و أنا أنتظر ضحى ربما كنت أنظر و أنا شارد أو أفكر و لكن أتفحص جسدهم هذا كثيرا يا سمراء لتتهميني به و لكن هناك ما راقني رغم كل هذا الظلم لي في حديثك و لكنه أعجبني لعلمي أنك كنت تراقبيني منذ زمن بعيد و أنا غير منتبه لذلك يال غبائي "
سندت رأسها على صدره قائلة بخجل .. " حسنا لقد أقتنعت بحديثك هذا و سامحتك "
سألها بحنق .. " على ماذا أنا لم أفعل شئ أنا لم أنظر لأحد غيرك يا سمراء "
سألته سند بلهفة .. " هل تحبني حقاً سيادة الرائد "
رد باهر بتأكيد .. " بل أعشقك يا سمراء و لكن أنت هى القاسية التي لا ترى غير مساوئي "
قالت سند بدلال .. " حسنا لقد أصبح يمكنك المجئ و رؤيتي ثلاث أيام في الشهر و اليوم غير محسوب منهم"
قال باهر بسخرية .. " أنت كريمة حقاً "
ألتصقت به و قالت مازحة .. " تسخر مني "
قال باهر برجاء .. " يا ماذا سمراء "
ردت سند بحب .. " حبيبي "
قال باهر مزمجرا .. " لم أسمعها جيداً "
وقفت على أطراف أصابعها لتهمس في أذنه .. " حبيبي سيادة الرائد إن أرتفع صوتي سيعلم المنزل بأكمله "
ضمها بقوة فقالت و هى تبعده .. " يكفي هذا بعد إفسادك لقبلتي الأولى أيها السارق "
أحنا رأسه و همس لها .. " لم لا نعوضها الأن "
أبعدته قائلة بمرح .. " ليس الأن يكفي ما أخذته للأن .. ستدخل والدتي الأن و يفتضح أمرك "
قال بتأكيد .. " أنت زوجتي "
ردت سند بشغف .. " و أنت حبيبي سيادة الرائد "

********************
" أليس هذا شئ غريب ملهمتي .. "
سأل شاهين زوجته التي كانت تقف في المطبخ تغسل بعض عيدان النعناع الأخضر .. " ما هو يا صقرى الغريب"
سألته إلهام بتعجب فأجاب شاهين بقلق .. " هذا الرجل بائع النعناع .. لقد تغير ثلاث مرات في الأيام الماضية و لكنه يأتي ليبيعنا النعناع "
قالت إلهام بحيرة .. " لم أفهم يا صقرى أوضح أكثر "
قال شاهين بهدوء قلق .. " أقصد أن البائع يتغير و لكن البضاعة هى هى و الأغرب من هذا أنه لم يأتي بائع شئ غير النعناع إذا كان الباعة الجائلين منتشرين هكذا و يأتون للمنازل لم لا ينوعون بضائعهم "
نظرت إليه إلهام بقلق .. " هل تشك في شئ شاهين "
قال شاهين بهدوء .. " هؤلاء الباعة يأتون في أوقات مختلفة من النهار و كأنهم يراقبون مواعيد عودة الأولاد للمنزل .. أول مرة كنت أنا و أنت و وقار فقط في المنزل .. المرة الثانية كان محمود قادم للتو .. المرة الثالثة كان يزيد و عمار .. لم يأتوا لمرة و باهر هنا أليس هذا غريب"
قالت إلهام بقلق .. " لقد أقلقني حديثك شاهين هل تظن أنه يجب إبلاغ باهر عندما يأتي "
رد شاهين بحزم .. " بل أظن أن أهاتفه الأن ليأتي للمنزل لنخبره "

**********************
وقف باهر أمامهم ينظر إليهم بعدم تصديق بعد أن هاتفه والده ليحضر للمنزل و أخبره بما شك به الأيام الماضية قال باهر بغضب مكتوم .. " أنتم تمزحون صحيح "
نظر إليه شاهين ببرود و والدته بقلق فسأل بجدية ..
" حقاً ما تقولون .. كيف تخفون أمر كهذا عني هل نمزح هنا "
رد شاهين ببرود .. " لم نخفي شئ لقد أنتبهنا للأمر فقط مؤخراً و فور ذلك أبلغناك "
قال باهر بغيظ .. " حسنا أخبراني بما لاحظتماه مرة أخرى "
سرد عليه شاهين ما لاحظه مرة أخرى و طلب من زوجته التأكيد على حديثه لينتهي صامتا .. تنهد باهر بضيق و قال بجمود .." إليكم ما سيحدث الفترة القادمة من إحتياطات تخص وقار .. مكوث وحدها لا أمي لن تتركيها و تذهبي لضحى أو لمكان .. عمار يزيد محمود يجب التواجد معكم على مدار اليوم أنت و أبي و وقار بحيث يكون معكم أحدهم في عدم وجود الأخرين .. سيكون هناك أحد لمراقبة المنزل في الصباح و المساء لحين مجيئي للمنزل .. و الأن أوصفوا لي هؤلاء الرجال ربما لهم ملف لدينا أو من ضمن المسجلين .. سأتي لكم ببعض الصور لتشاهدوها "
قالت إلهام بقلق .. " لقد طال الأمر باهر و الفتاة أصبحت ترتعب من كل شئ "
قال باهر بضيق .. " ماذا أفعل أمي الرجل الذي صدمته السيارة مازال في غيبوبة و زوجة والدها مختفية و ربما تكون خارج البلاد "
سأله شاهين بحنق .. " إلا يوجد شئ إسمه إستعلام من المطار لتعرف إن كانت في الخارج أم لا "
قال باهر بضيق .. " هذا إذا كانت مسافرة بهويتها الحقيقة أبي "
قال شاهين ببرود .. " ماذا تعني هل زورت هوية لتخرج من البلاد "
قال باهر بنفاذ صبر .. " لا أعلم أبي خاصة أن وقار لا تعرف عنها الكثير منذ تزوجت والدها "
هز شاهين رأسه بتفهم فسأل باهر .. " أين هى في غرفتها "
هزت إلهام رأسها موافقة .. " لأين ستذهب بني بعد ذهاب ضحى صارت تجلس في الغرفة وحدها كثيرا و لا تخرج إلا لماما و عندما يكون .."
صمتت إلهام فأبتسم شاهين بغموض .. فسألها باهر بضيق .. " عندما يكون ماذا أمي "
أشاحت بيدها قائلة .. " لا شئ هام أخبرني أنت هل تصالحت مع زوجتك "
نظر إليها بمكر .. " ألا تعرفين .. ألم تخبرك والدتها أنها سمحت لي برؤيتها ثلاث مرات بدلا من مرة واحدة "
ردت إلهام ببراءة .." لا لم تخبرني شيئاً .. و لكن هذا جيد لك هل ستذهب إليها اليوم "
رد باهر بحيرة .. " لا أعرف بعد حديثكم هذا يفضل أن أظل في المنزل معكم "
قال شاهين بحنق .. " كفاك حماقة و أذهب لتراها نحن لم نصدق بعد أنكم تصالحتما لا تقلق محمود قادم الأن و عمار أيضاً "
قال باهر بهدوء و هو يخرج هاتفه النقال.. " حسنا سأخبر راغب ليرسل أحدهم لأطمئن أكثر "
تركهم و ذهب لغرفته ليستعد للذهاب لزوجته .. قالت إلهام بقلق .. " حقا لقد مللت هذا شاهين و أشفق على وقار حقاً من كل هذا القلق الذي تعيش فيه و هى لا تعرف من يريد إيذائها و لماذا .. "
رد شاهين بشرود .. " سيحل كل شئ قريبا أنا أثق في باهر "
ردت متنهدة .. " أتمنى يا صقري "

**************************
مد سليمان يده مصافحا .. ” أهلا بك بني أرى أن الإدارة رضيت عنك “
قال باهر ضاحكا .. ” قليلاً بعد عمي مازالت قائمة المحظورات طويلة و أنا أنتظر لأنال العفو الكلي “
أشار إليه سليمان بمرح .. ” أجلس أجلسx أنا أرى أنك لست هين و الدليل وجودك اليومx هناx “
جلس باهر فسأله سليمان .. ” كيف حال والديك لم لا يأتون معك “
رد باهر بهدوء .. ” تعرف الوضع في المنزل عميx و وجود وقارx لا يجب أن تظل وحدها “
سأله سليمان .. ” ألا جديد بشأنها “
رد باهر بهدوء .. ” ليس بعد عمي و لكنها ستظل معنا في المنزل و تحت حمايتنا “
أنهى حديثه ليجد سند توقف أمامه و ملامحها مكفهرة فنظر لوالدها بتساؤل .. هز سليمان كتفيه بلامبالاة و نهض قائلاً .. ” عن إذنك بني لدي بعض الأشياء أفعلها .. ستتناول العشاء معنا اليوم “
أجاب باهر بحزم شاكرا .. ” شكراً لك عمي و لكن يجب أن أذهب للمنزل باكرا لأطمئن على الجميع هناك “
قال سليمان بقلق .. ” أقلقتني بحديثك بني هل هناك شئ “
رد باهر بهدوء .. ” لا فقط لأطمئن أكثرxx عليهم “
تركه سليمانx و خرج فقال لسند الواقفة و ملامحها مكفهرة .. ” ماذا بك يا سمراء واقفة على رأسي هل لك دين عندي “
جلست سند جواره و ضمت يديها بتوتر .. قالت بضيق .. ” لن تمكث معي كثيرا اليوم لماذا ما الذي يشغلك عني سيادة الرائد .. ظننت أنك تريد رؤيتي “
أمسك بيدها ليشدها لتقترب منه قائلاً .. ” و ماذا أفعل هنا سند أليس لأراك “
ردت بضيق .. ” أنت لم تجلس بعدx و تتحدث عن الذهاب ماذا أفهم من هذا “
لف ذراعه حول كتفها يقربها منه .. ” تفهمين أني رغم إنشغالي لم أستطع إلا أن أتي لأراك حبيبتي “
سألته بإلحاح .. ” ماذا هناك في منزلكم متعجل للذهاب إليه “
أبتسم باهر بتفهم و قال مؤكداً .. ” أحبك يا سمراء و لا أحد غيرك “
قالت سند برجاء .. ” تناول معي العشاء إذن حتى تظل معي قليلاً “
رد باهر بحزم .. ” حقاً لا أستطيع اليوم سمرائي و لكن المرة المقبلة سنتناول الطعام معا وحدنا ما رأيك “
هزت رأسها بإستسلام فقال باهر بهدوء .. ” أود طلب شئ منك سند “
نظرت إليه بتساؤل فأردف .. ” أريدك أن تأتي لزيارة وقار و الجلوس معها أنت وضحى هذه الفترة .. فهىx منذ زواج ضحى و هى تبدوا مكتئبة و حزينةx “
نظرت إليه متألمة .. ” أنت لا تريد أن أفعل هذا حقا “
رد باهر بهدوء و جدية .. ” بالطبع أريدك لم طلبت منك إذن “
أخفضت رأسها و قبضت راحتها بضيق .. فرفع باهر رأسها ينظر في عينيها قائلاً .. ” منذ رأيتك مع ضحى في الثانوية و أنت تجدلين خصلاتك السوداء هذه في ضفيرة على كتفكx قبل أن تقصيه بالطبع .. و أنا لم أر أحد غيرك .. راقبتك منذ ذلك الوقت و أنت تبدلين ثوبك القصير بالطويل و ضفيرتك بالحجابx ذهبتي للجامعة و شعرت بالذعر لكونك ستحتكين بالطلبة الشباب معك .. و لكنك لم تفعلي فأرتاح قلبي قليلاً .. دوماً قابلتني بالصد و لم تبتسمي حتى في وجهي و لكني لم أتذمر طالما أني أعلم أنك لا تبتسمين لأحد أخرx ..x قابلتي تقرباتي منك بالصد و السخرية بعض الأحيان و لكني لم أيأس أنك ستكونين في يوم ما لي .. شعرت بالغيرة و أنا أعرف أن قريبك مهاب يذهب إليك في الجامعة ليوصلك للمنزل ..تعلمين كدت أقتل ضحى خوفاًx من شدة غضبي و أنا أقود السيارة بسرعة لم أشعر بها .. علمت أنه يأتيك خاطبين من ضحى فكدت أجن .. و أنا أتخيل أنه يمكن أن توافقي على أحدهم .. تمت خطبتنا فشعرت بالراحة و أنك أصبحت معي رغم كل ظنوني السابقة و خوفي من شرودك لتبتعدي عني .. تركتني بتلك الطريقة القاسية يا سمراء و لم أقل شئ و تركتك لتهدئي قليلاً رغم غضبي منك .. كنت أنتظر لنعود سويا .. و لكن ماذا حدث .. كنت سترتبطين بأحد غيري ..لا و تخبريني أن أتركه و شأنه ظانه أني من يلقي القبض عليه .. “
مسح دموعها بأصبعيه و هو يردف .. ” نعم أنا كنت ألقي القبض عليه يا سمراء .. هو كان يريد أخذ حياتي و روحي مني هل كان على تركه يفعل ذلك برأيك .. وضعته بالمحبس حتى لا يكون لديه فرصة ليأتي و جاء عمي سليمان طالبا العون بإخراجه .. هل ظن حقا أني سأخرجه ليأخذ عمرى مني ببساطة .. “
تنهد بألم .. ” لم أرغب في إيذائك كما تظنين أني فعلت بإخفائي ذلك عنك .. أعلم أني تماديت قليلاً .. لا كثيرا و لكني أردت رؤية حبك لي يا سمراء .. أجل أنا إنسان أناني أريد من حبيبتي الجهر بحبي أمام الجميعx و فعلتي .. ليس تقليلا من شأنك أو السخرية منك أو معاقبتك كم تظنون .. و الذي أخفيت خلفه السبب الحقيقي لفعلتي .. و بعد كل هذا يا سمراء تغارين من وقار و تظنين بي الظنون .. “
هطلت دموعها بغزارة و هى تتمتم بخفوت و تتشبث بملابسه .. ” أنا أحبك أيضاً باهر .. أحبك كثيرا .. بل أعشقك حد الجنونx ربما أخطأت و لكن كان هدفي المساعدة و لم أشأ التسبب في المشاكل لدعاء بإخبارك لو ظننت أنك ستساعدها دون كشف أمرها لعائلتها لفعلت و أخبرتك .. أسفة لتركك بتلك الطريقة التي جرحتني قبل أن تجرحك أنت أسفة لعذابك الفترة الماضية .. و لكن هذا كان نابع من حبي و غيرتي عليك “
ضمها باهر بحنان قائلاً .. ” لا بأس سمرائيx فلتفعلي بي ما تشائينx لن أتذمر وx لن أتحدث طالما أنت معي “
أبتعدت عنه تمسح دموعها بيدها قائلة .. ” حسنا سأذهب لرؤية وقار بعض الأحيان كما تريد مني أن أفعل “
أستند بجبينه على جبينها قائلاً .. ” أنت عشقي يا سمراء “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس