عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-19, 09:43 PM   #46

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

الفصل الخامس. " ذكريات في كتاب"



كانت تجلس على الأريكة براحه وتمد قدماها وتضعهما على المنضدة الموضوعه امامها وتلعب بأطراف شعرها وهي تنظر إلى الاعلى ....

نظرت لها اختاها بإستغراب ،الشرود واضح عليها ....قالت ليلى لتكسر حاجز الصمت ذاك...

" مانوليا مابك اليوم هكذا شارده طوال الوقت"

نظرت إلى أختها بعدها زمت شفتها الى الأمام وقالت ..
" هل تعتقدون أنه سوف ياتي اليوم الذي اتزوج فيه اصيل "

تنهدت الفتاتان براحه كبيره ثم ارتسم الغضب والاستهزاء على وجهيهما قالت جوريان ...
" الان نحن قلقتان عليك وانت لا تفكري سوى بالمعتوه ذاك"

غضبت مانوليا وقالت لها ....
" هااي انت لا اسمح لك بالحديث عنه بهذه الطريقة"

قالت جوريان بملل منها ...
" حقا واذا لم يأتي لخطبتك "

قالت بضجر... " عندها لك كل الحق بقتله "

ضحكت جوريان عليها باستهزاء ...قاطعتها مانوليا وهي تقول
" اتعلمون لم اعد اكترث أن خطبني ام لا "

نظرت لهم وجدت كل واحدة منهن فاتحه فمها على وسعه يكاد يصل إلى الأرض ثم قالت ليلى وهي تقترب مني وتلتمس جبهتي بأطراف أصابعها

" مانوليا عزيزتي هل انت مريضه هل ناخذك لطبيب اظن أن حرارتك مرتفعه اختي أنت تهلوسين أليس كذلك"

أبعدت كفها من على رأسي بضجر...وقلت....
"اوف انا نفسي لا اعلم لما قلت هذا لكنني حقا مللت منه لم ياتي لخطبتي الى الان ماذا اريد به ههه دعوني ارى نصيبي بعيدا عنه "

لم أتلقى جوابا منهن كان الصمت الذي حل بالمكان هو ذلك الجواب والرياح التي تصفر بالخارج هي من ردت علي وكأنها تؤيدني , وقفت ونهضت مغادرة ذلك المكان بضجر كبير ....


................
........................

















كانت جلستهن في ذلك اليوم في منزل مانوليا...كن يجتمعن جميعاً في غرفه ليلى , قالت دعاء مخاطبة مانوليا...
" هيا يا عزيزتي اذهبي واحضري لنا الشراب والطعام ألسنا في منزلك أين هي الضيافه يا راعيه الأصول !"

دفعت مانوليا دعاء من كتفها .وقالت..
،" لا يوجد لدينا شئ ولم احضر لك شي سوف تستنزفين العصير والطعام"

ضحكت دعاء بسخرية وقالت
" وكانك الان رديتها لي "

هزت لها رأسها بنعم ،فلم تعلم سوى بالوساده التي هوت واستقرت على وجهها,

غضبت وجرت خلف دعاء ضربتها وشدتها من شعرها والفتيات كان دورهن يصفقن ويشجعنهن، بعد أن تضاربتا بشده ركضت دعاء خلف مانوليا لكن مانوليا خرجت خارج الغرفه وأغلقت الباب لم ترغب دعاء أن تلحقها فجلست على الأرض متعبه من المصارعه التي حدثت قبل قليل ..


جلسن يتجاذبن أطراف الحديث ومن قصه الى قصه وحادثه الى حادثه لم ينتبهن على غياب مانوليا ... فجأة فتحت الباب بهدوء حتى أنهن لم ينتبهن لدخولها ، إلى أن قالت نورة باستغراب...
" مانوليا مابك هكذا مصدومه "

التفتن جميعهن لها وراين وجهها تملؤه ملامح الصدمه وعيناها مفتوحتان على وسعهما استغربن جميعاً من حالتهت وهي قبل قليل خرجت تضحك عليهن ..
سالن جميعاً بصوت واحد..." مابك !"

ردت وهي مازالت بنفس صدمتها .وقالت بصوت مرتبك
" اصيل اصيل خطبني اليوم "

حلقت النظرات المصدومه عليها لكنها لم تطل تلك النظرات حتى انفجرن جميعهن بضحكات صاخبه ملئت ارجاء الغرفه بل المنزل بأسره ...

قالت بيسان وهي مازالت تضحك على خبرها....
" هههه مانوليا ماذا اصابك هههه هل جننتي"

قالت جوريان.....
" هههه انا اراهن أن تكون لديها حالة مستعصيه "

اردفت ايلين عليها ...
" هههه مزحه جميله عزيزتي"

أجابت مانوليا بربكه اكثر ...
" انا انا لست مريضه انا صادقه لم اكذب"

صمتن جميعاً حينما رأين حالتها تلك قالت نورة ...
" عزيزتي مانوليا ايعني أن اصيل خطبك حقا "

هزت راسها بنعم دون أن تنطق اي كلمه ...
قالت بيسان " لكن ما اردراكي"

" لقد لقد سمعت خالتي ام اصيل تحدث امي بذلك الموضوع الان "

عندما استوعبن الامر صرخن كلهن بدهشه ونهضن وهن يركضن الى أسفل لكي يسمعن باقي الحديث , سحبت دعاء مانوليا من يدها التي كانت متسمرة بمكانها ولاتشعر بمن حولها ونزلتا سويا...





.............
......................















كن يتزاحمن امام باب الغرفه التي تجلس فيها ام مانوليا والسيده ام اصيل , صرخت جوريان بهمس ....
" احح شعري ابتعدي ليلى عن شعري لقد قطع من يدك"

قالت ليلى وهي تضرب رأس اختها
" اصمتي يدي بعيده عن راسك"

قالت جوريان وهي تتوجع

" اااه شعري من الذي تجر شعري بيسان يا حقيره. ابتعدي عن شعري"

غضبت بيسان وقالت وهي تتسمع " لست انا ولا تشتمي "

قالت نورة بغضب
" اصمتن لا نسمع شيئاً من همسكن "

هنا لم تتحمل جوريان اكثر فصرخت غاضبه وهي تتدفعهن ....
" ابتعدن عن شعري ايتها اللعينات "

ارتدت وكادت أن تقع منهن وهن يكضمن فمها بايديهن ...
لم تستمر كثيرا لأن امي خرجت وهي تقول لنا بإستغراب
"ماذا تفعلن هنا!"

لكن سرعان ما أدركت الأمر حتى تقول بغضب وهي تصرخ على أسنانها محاولة الا يصل صوتها الى التي في الداخل
" تتجسسن أليس كذلك!"

ضحكنا كلنا بوجهها ببلاهه ضحكه بارده غبيه ارتسمت على شفاهنا كلنا ولم نسمع سوى صوت امي الغاضب وهي تنهر بنا....
" انقلعن من امامي هيا"

ركضنا بعدها مسرعين وكل وحده تدهس الأخرى ، لا نعلم كيف وصلنا الى الغرفه لكننا وصلنا سالمين نوعا ما😁.....!








..............
.........................


















دخلت بأدب على غير عادتها وجلست بجانب أمها بهدوء , اعتدل الأب بجلسته وقال وهو يتنحنح...

" مانوليا ياعزيزتي انت كبرت والان اصبحت شابه جميله وطبيعي أن ياتيك خطاب يقرعن بابنا يريدونك زوجة لهم"

لم يتلقى اي رد منها أو تعيقب لذا استمر في كلامه وهو يقول
" بنيتي لقد أتى اليوم اصيل و أهله وخطبوكي منا مارأيك!"

لم يتلقى اي رد فقالت امي بضجر من صمتي
" مانوليا يابنتي هل تسمعين والدك ما رأيك هل انت موافقه"
....
كنت خافضة راسي دون أن اجيب هل حقا يريدون مني ان ارد عليهم انا الى الان لست مستوعبه الأمر هل يعقل !هل يعقل أن اصيل طلب يدي انا لا اصدق ...

لم اشعر سوى بدموعي المنهمره كالشلال تنبع من عيني لتتدفق على خداي بسرعه رفعت أمي رأسي وهي مصدومه من دموعي..قالت لي بدهشة...
" يالهي ماهذا ماذا دهاك يا فتاه لم البكاء"

اقترب ابي مني وقال لي بخوف
" مانوليا يابنتي لم تبكين انا لن اغصبك على شئ إن كنت لا تريدينه سوف أذهب الان واخبرهم برفضك لا داعي لدموعك عزيزتي"

عند سماعي كلامه رفعت رأسي له وانا اقول من بين دموعي وشهقاتي
" لا لا لا تفعل.....أدركت ما قلت يالهي ماذا قلت فاستدركت بسرعه ...
" اقصد انا لم أوافق ولم اتخذ قراري بعد"

" اذا لم البكاء "

قلت في نفسي * يالهي ماذا اقول الان بأي كذبة اجيبه أنا نفسي لا أدري لم البكاء لم أتوقع أن ابكي في مثل هذا اليوم وهو من خطبني *
قلت مسرعه وانا امسح دموعي وانفي....
" انا خائفه فلقد اخبروني انه سوف يقيد حريتي ولن يدعني اخرج وسوف اعيش بجحيم معه كباقي المتزوجات "

قال ابي باستغراب
" لكن من قال لك هذا الكلام "

قلت في نفسي* يالهي من ادبس الان بكذبتي تذكرت ليس لي الا هي"
قلت مسرعه
" دعاء دعاء من قالت لي"

رأيت امي تهز رأسها وابي تغيرت ملامحه لكنه اقترب مني وأحاط كتفي من الخلف وقال لي بحنان
" يابنتي لا تصدقي أحدا أنهم يخوفونك فحسب ، اسمعي الان اصيل طلب يدك وانت خذي راحتك وفكري اكثر ولا تستعجلي مطلقاً فهمتي "

هززت له راسي ولكن دموعي لم تجف بعد نهضت وركضت الى غرفتي لم أتوقع حدوث هذا الموقف مطلقاً.فانا لم اكن مستعدة له...





..................
...........














خرج ابي وامي من الغرفه وجدونا نقف أمام الباب ننصت لهم ابتسمنا لهما توجه ابي إلينا وقال
" اسمعاني انتما اختيها وتعرفانها اكثر منا مانوليا هل تريد هذا الزواج ام لا أعني هل أبدت موافقتها على اصيل ام لا "

همست الى ليلى بخفه
" ليلى مالامر "

لم ترد على لكنها قالت له...
" لما يا ابي سؤالك هذا "

" لانني لا اعرف جوابها عندما اخبرتها أخذت تبكي ولم تجب"

ابتسمت جوريان بمكر وهمست الى ليلى
" هاه مارأيك هل نصير نذالة الان ونخبره انها رافضه وندعها تموت في مكانها من القهر "

ابتسمت ليلى بخفه لكنها قالت
" لا غبيه هذه اختك وان علمت سوف تقتلك في مكانك "

قالت امي
" هااي لم تتهامسن هكذا "

قالت ليلى مستدركه الأمر
" لا يا امي لا شئ نحن نعلم مانوليا لا اعتقد انها ترفض الزواج او ممكن أن ترفض اصيل فهو شاب جيداً ولا تقلقوا عليها هي هكذا كأي فتاة "

سمعت همس امي وهي تقول
" اي فتاة لم أتوقع أن تكون مثلهن في هذا الموقف "

ضحك ابي عليها وهي انحرجت لانه سمعه...قال ابي بصوت ضاحكه
" تصدقين وانا أيضا توقعتها أن تدخل علينا بضحكتها البلهاء تلك وتقول انها موافقه "

لم نستطع أن نكبح ضحكتنا فضحكنا جميعاً على مانوليا وتصرفاتها المجنونه........











..............
........................


















دخلن وهن يملأن المكان بالزغاريد ...تقدمن وباركن لها بفرح وكل واحده تصرخ وتتمنى أن تكون هي الثانيه ...
قالت بيسان
" الست مرتبكه"

ضحكت مانوليا وهي تنظر الى نفسها في المراه
" لا من ترتبك انا "

ضحكت عليها وقالت نورة
' ومن التي كانت ترتجف من الربكه عندما سمعت خبر خطبتها "

قالت جوريان
" والتي بكت وقالت لابي أن دعاء هي من اخافتها "

قالت دعاء بضجر
" انا لا أدري ماشاني ولم انا من بين الكل "

ضحكت مانوليا وقالت " هكذا احبك "

" حسنا هيا لننزل للجميع في الأسفل "

............

.......................؟



















كن يجلسن سويا على السرير في غرفة بيسان قالت دعاء بشقاوه
" اتعلمون لم أتوقع أن تنخطب مانوليا بهذه السرعه '

هزت بيسان رأسها وهي تقول
" نعم لا ولمن خطبت لااصيل عجيييييب"

قالت دعاء بحالميه
" آه عقبال ماتحضرون زفافي"

ضربة رأس اختها وهي تقول
" لا ياعزيزتي لابد أن تتزوج الكبرى اولا أليس كذلك نورة "

لم ترد وظهرت على ملامحها الضيق بوضوح وقفت واستاذنت تريد المغادره وغادرت من الغرفه ، راقبتها دعاء بعينها إلى أن خرجت من الغرفه بعدها دفعت بيسان وقالت

" انت يا حمقاء ماذا فعلت! لم قلتي لها هكذا تعلمين انها تكره النقاش في هذا الأمر "

نظرت لها بيسان وهي ترفع حاجبيها
" ماذا فعلت ماهو جرمي انا قلت هذا لكي تعتاد على الأمر ههه قال تكره قال حبيبتي عليها أن تعلم أن الحياه لا تتوقف على عصام "

" اششش اصمت لم ترفعين صوتك هكذاربما سمعتك "

أبعدت يدها بضجر وقالت
" اوووه انا اريدها أن تسمع ما شأنك "

لم ترد عليها بل ظلت تناظرها بنظرات استحقار من أعلاها الى أسفلها ...








...............
..........














كانت تجلس على سريرها وهي تتحدث بالهاتف...
قالت له ....
" حافظ صوتك اليوم لا يعجبني مابك "

قال لي
" بل انت اين انت مختفيه هذه الأيام "

قلت له بترجي
" اوه حافظ انا حقا اسفه جدا لكني انشغلت هذه الأيام بخطبه صديقتي قليلاً"

بعدها اردفت قائله
" هيا الان لا تحاول أن تغير الموضوع أخبرني مابك!"

قال بضيق ملومس في صوته
" لا اعلم يا لورين اشعر بضيق في صدري "

قلت باستغراب وانا أنصت بشده له
" لكن لماذا من ماذا "

" اتعلمين لوكنت لم أخبر اهلي عن لمى *

" لكن لماذا"

" اشعر وكأنها تغيرت علي بعد الخطبه أصبحت لا تتصل على مثل قبل ولا تتصل إلا إن أرادت أن تخرج السوق وأرسل لها نقودا لا اعلم أصبحت تتجاهلني وقت فراغها وتعبرني إذا أرادت مني شئ"

" حافظ ربما هي هكذا أو خجله لانك الان اصبحت خطيبها رسمياً "

" تعتقدين"

" بل انا واثقه من كلامي "

تنهد وقال
" حسنا سوف اجاريها وارى الى اين نصل"

" حسنا تفعل "






.................
...........................





















كن يجلسن كحلقة مغلقه وهن يتبادلن الحديث عن كل حادثة مرت عليهم كالعاده....

نظرت مانوليا إليها راتها شارده وليست معهم لذا قتربت من اذنها وصرخت بكل صوتها ، ابتعدت لورين بسرعه عنها وهي تسد اذنها عن صوتها الحاد الذي اخترق طبلة اذنها ....كانت تنظر لها بغضب شديد أما مانوليا ففرطت بضحكاتها تلك ...

قالت مانوليا وهي مازالت تحت تأثير الضحك المفرط
" ماذا بك ايتها الغبيه شارده طوال الوقت هكذا , "

" غبيه انت ولم كل هذا الصراخ في اذني "

قلت لها ببرود

" هااي عزيزتي لم كل هذا الغضب مجرد صرخه لتوقضك من غفوتك تلك "
لم ترد علي بل أدارت وجهها بحنق مني ....

قالت لها ايلين
" صحيح انت من اول ما جلسنا سويا وانت شارده لست معنا مطلقاً"

لم ترد بل اخفضت رأسها إلى أسفل ..

هزت مانوليا كتفها وقالت " هااي ماذا بك "

عندها انفجرت في وجهها وهي تقول
" اغربي عن وجهي لا شأن لك بي "

تراجعت إلى الخلف وقالت

" حسنا حسنا اهدأي ،"

قالت دعاء باستغراب
" لورين ماذا دهاكي "

قالت لورين باستسلام
" لا شئ لكن مزاجي معكر على حافظ "

" ماذا به "

" لا أدري يقول إنه غير مرتاح مع مخطوبته وانا قلقة عليه "

قالت مانوليا لها ساخره
" وانت بأي حق تقلقين عليه"

نظرت لها باستغراب وقلت
" لأنه بمقام اخي "

ردت علي بنفس نبرة السخريه
" لكنه ليس اخاك فعلا "

قلت لها بغضب بعد ما سمعت الاستهزاء بكلامها

" نعم اخي هو فعلا اخي منذ أن عرفت نفسي وهو بمثابة الاخ الأكبر لي لا احد يفهمني غيره ولا احد يفهمه غيري "

قالت بهدوء على غير عادتها
" لكنه ليس اخيك وهو في النهايه رجل وانت شابه جميله اذا اخبرينا لم تقع بعد في حبه "

نظرت لها بدهشه لم اتوقع ان تكون تفكر به هكذا
قلت بغضب
" مانوليا ماهذا التفكير انا لا افكر فيه هكذا ولا هو أيضا"

قالت لي بمكر
" انت لا لكن هو ما ادراكي"

قلت لها بثقه
" لأنه يخبرني دائما على حبيبته وعزمني على خطبته وهاهو يشكي لي منها هل فهمتي مستحيل يفكر بي بطريقتك السخيفه هذه "

هزت كتفها بلامبالاه...
" لا اعلم لكن لدي شعور يقول لي هكذا "

" لا اقطعي شعورك ذاك"

ضحكت بشده وقالت لي '
" كيف اقطع شعوري بصله هو لكن عزيزتي لدي فكره افضل"

نظرت لها بتسائل فاكملت
" إن حدث ووقعت في حبه فعليك أن تعطيني هديه وان حدث العكس تثبتين لنا مدى علاقتكم الاخويه الحميمه"

هزت راسها بثقه وقالت
" حسنا لكن ماهي الهديه التي تريدها"

قالت لي بمكر
" اريد العقد الذي رأيته عليك في عرس هايدي"

نظرت لها بصدمه وقلت بسرعه
" لالا اطلبي غيره أنه عقد حميم وهو هديه لي"

" لا أريده هو وان لم توافقي فهذا يعني أن مشاعرك الاخويه نحوه كاذبه"

قالت لها بهمس
" لكن قلت لك اختاري اي شيئا آخر عداه فهو هديه منه في عيد ميلاد ي"

نظرت لي بمكر شديد
" لا الان أريده وبشده وان كنت تريدين الحفاظ على عقدك حافظي على مشاعرك نحوه عزيزتي"

قلت بخوف
" مانوليا تتحدين وكانك واثقه"

ضحكت بصخب وقالت
" ليست ثقه لكنني متاكده فهذه هي العاده شاب تتحدثين معه طوال الوقت يعرف عنك كل صغيرة وكبيرة وهو العكس ماذا تتوقعين لابد أن يميل اليك يوما ما"

لم اجب بل التزمت الصمت كبقية الموجودات التي صمتن طوال حديثنا ولم يشاركن بشئ ....

هل يعقل أن يمكن أن يأتي اليوم الذي اميل فيه إلى حافظ هزززت راسي بلا وكانني انفض تلك الأفكار السوداء من راسي انا لا اريد ان يحدث هذا مطلقاً يالهي سوف افقد عقلي ......




..................
..........


بوفارديا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس