عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-19, 12:12 AM   #9

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
💕💕💕💕
سأله غسان بضيق هذه المرة .. فقد أهمل العمل في الموقع كثيرا هذه الفترة و هو لا يستطيع وحده أن يتحكم في العاملين و يجعلهم ينتبهون لعملهم دون أخطاء .. للأن الأمور تسير بخير و لا أخطاء فادحة و لكن إن استمر الأمر هكذا ربما لا يستطيع السيطرة في كل شيء.. بعد أن أعطاه أسماء العاملين التي طلبها صرفهم من العمل و طلب من الشركة أرسال غيرهم و ها هو يأتي قليل من الوقت ليرى سير العمل و يلقي بأوامره عليه و ينصرف .. " بشمهندس محمود إلى أين اليوم أيضاً "
نظر إليه محمود بتعجب .. " لماذا تسأل غسان "
رد غسان بضيق .. " بشمهندس محمود لك فترة طويلة غير منتظم في مجيئك للموقع و لا تنتبه للعمال هنا سيدي العمال يحتاجون الأوامر المباشرة تأتي منك أنت ليهتمون بتنفيذها ليس كافيا أن أخبرهم أنا بذلك في عدم وجودك معنا "
يعلم محمود أنه مقصر في عمله هذه الفترة فهو يمر بظروف صعبة في المنزل و مع عرين .. لا يعرف التوفيق بينهم خاصة أنه لم يخبر أحد عنها للأن و والده يشك به دون شيء و يلمح له بالحديث أنه يصمت فقط لحين يطمئن على شقيقته و وقار الماكثة لديهم في المنزل .. " أنا أعتذر غسان و لكن حقاً هذه الفترة الأمور مضطربة لدينا في المنزل و لهذا تحملني فقط لوقت قصير و سيعود كل شئ كمان كان "
هز غسان رأسه و نظر إليه بغموض سائلا .. " كنت أود سؤالك هل علمت شيئاً عن الفتاة التي وجدناها في الموقع ذلك اليوم "
أشاح محمود بوجهه متشاغل بالنظر للمكان حوله يتهرب من نظرات غسان التي يشوبها الشك .. " لا أعرف شيء و من أين لي أن أعرف لقد أوصلتها و أنتهى الأمر "
رد غسان بلامبالاة و قد تأكد شكه الأن أن محمود يعرف عنها شئ عكس ما يقول .. " حسنا سيدي هل ستتأخر في موعدك اليوم هل ستعود لهنا أم ستأتي في الغد "
أجاب محمود بهدوء .. " لا أعرف بعد غسان سأهاتفك "
أنصرف محمود و ترك غسان لحيرته من شأنه .. بعد رحيله بوقت أتى أحدهم لرؤيته و قد تفاجأ من هوية السائل ...

***********************
" هل انتهيت اليوم عرين " سألها محمود بعد أن وجدها تنظف أدوات العمل خاصتها بعد مجيئه بعشر دقائق .. كان يحمل عدة أكياس تسوق معه فنظرت إليها بحيرة عن ما تحتويه و لكنها لم تسأله ما بها .. بعد أن انتهت من تنظيفها هازه رأسها موافقة على سؤاله .. نهض ليحضر الأكياس التي قد وضعها على المقعد الأخر فور مجيئه .. " هذا لك حتى تعودي و تنتظمين في الجامعة .. لقد طلبت من أحد الأساتذة هناك خدمة لك هو قريب صديق لي .. فوافق و أخبرني أنه سيتصرف "
سألته عرين بقلق و عدم فهم .. " ما هى هذه الخدمة محمود "
أبتسم محمود برقة لقلقها ." لقد طلبت منه أخفاء أمر ذلك للجامعة و أنه أن ذهب أحدهم للسؤال عنك سيخبره أنك منقطعة عن الحضور للجامعة منذ أشهر "
سألته بحيرة .. " و كيف سأحضر إذن ربما رأني عمي أو أحد أولاده هنا في ذهابي أو إيابي لا تظن أنهم سيأخذون بحديث الجامعة من عدم حضوري بل سيتأكدون بنفسهم . "
قال محمود سائلا بحرج .. " عرين هل أنت محجبة "
أحمر وجهها. بحرج و ضيق .. " لا لست .. كذلك "
أبتسم محمود برقة قائلاً .. " ها قد وجدنا حلا للمشكلة معرفتهم لك في الخارج .. لقد أحضرت لك ملابس ساترة طويلة و مع حجابها مؤكد سيكون مختلف عن ملابسك القديمة و لذلك لن يتعرف عليك أحد أولاد عمك"
شعرت بالضيق من تلميحه أنها كانت ترتدي ملابس كاشفة .. لم .. من يظنها هل ثوب الزفاف الذي كانت ترتديه مقياس لم ترتدي في الأوقات العادية .. " و لكني بالفعل كانت ملابسي ساترة أستاذ محمود ليس معني أني لا أرتدي الحجاب أنه يسمح لي برتداء الملابس الفاضحة أو المكشوفة أنا والدي رجل صعيدي رغم حياته في المدينة طوال حياته "
أبتسم محمود .. " و لم أنت متضايقة الأن ألا تريدين أن ترتدي الحجاب و أنت في الخارج لذلك تضايقت "
نظرت إليه بحدة .. " و لم لا أرتديه ألست في النهاية مسلمة و أعلم أنه فرض على "
سألها محمود بجدية .. " و لم لم تفعلي عرين طالما تعرفين ذلك فأنت لست صغيرة "
ردت عليه بضيق .. " هكذا .. ليس لدي جواب على سؤالك أستاذ محمود فلتضع الجواب المناسب لك .. لم أرد ذلك.. الوقت لم يكن مناسب.. أنتظر أن يهديني الله.. كنت سأرتديه حين أتزوج ..وكنت أنتظر أن يطلب مني ذلك .. أي شيء "
ضحك محمود بمرح .. " حسنا سأعتبر جوابك هو أنتظر أن يطلب منك ذلك هل أنت موافقة إذن "
ردت بخجل .. " حسنا أستاذ محمود لا بأس "
أبتسم محمود قائلاً .. " حسنا أذهبي لغرفتك لتري ملابسك لأعرف إن كانت مناسبة "
قبل أن تتحرك .. رن هاتفه النقال .. فتحه محمود بقلق فيزيد ليس متعود على مهاتفته إلا للضرورة القصوى " ما الأمر يزيد هل حدث شيء "
أستمع محمود لشقيقة بقلق و تعابيره تتغير من القلق للخوف فهمت عرين تسأله عن ما حدث عندنا هب واقفا و هو يغلق الهاتف .. " أنا أسف يجب أن أذهب عرين لقد خطف أحدهم شقيقتي و ألامور مضطربة في المنزل إن لم أتي لا تقلقي أنتبهي لنفسك "
خرج قبل أن تقول كلمة واحدة و هى تشعر بالقلق لم يحدث ...

**********************
شعرت عرين بالقلق فمحمود له ثلاث أيام لم يأتي ليراها .. غير أنه هاتفها مرتين يطمئن عليها بسؤالين فقط .. كيف حالك ؟؟ و هل أنت بخير ؟؟ لينهى إتصاله معها .. لم تعرف ماذا تفعل هل تهاتفه هى لتطمئن عليه أم تنتظر لحين يأتي إليها .. و هل شقيقته بخير .. فهو لم يعطيها فرصة للسؤال كانت شاردة الذهن عندما شعرت بمن يلامس قدمها ..
أرتعشت قليلاً قبل أن تخفض رأسها لتنظر للقطة الصغيرة التي تحتك بقدمها .. ضحكت عرين بمرح و هى تنحني بجسدها لتحملها بين ذراعيها تضمها .. ” ما بك يا مشردة مثلي هل أنت جائعة لا تخشي شيئاً لدينا الكثير من الطعام هنا أحضره لنا منقذنا الكريم .. تعالي لأطعمك “
نهضت عرين لتحضر للقطة بعض الحليب الذي سكبته في طبق عميق و وضعته لها في المطبخ لتأكل .. قالت عرين بضيق .. ” أنظرى إليه لم يطمئنني على شقيقته للأن أعلم قلقه عليها و لكن كان لابد أن يقدر أني بدوري سأقلق عليه .. اه يا قطتي يالي من حمقاء و أنانية هل أطالبه بالإهتمام بي أنا أيضاً وسط مشاغله و قلقه على أسرته .. ما هذا الطمع من قبلي ألا يكفي أنه يهتم بي و يأتي ليراني من وقت لآخر غير أنفاقه على..“
خرجت عرين و تركت القطة الصغيرة تأكل و جلست على المقعد بشرود .. نظرت لهاتفها على الطاولة بحيرة .. قبل أن تمد يدها لتمسك به و هى تضغط على زر الإتصال .. سمعت صوت رنين هاتفه فخفق قلبها و هى تشعر بالإثارة لترقبها سماع صوته الهادئ يحادثها ...

***********************
نظر يزيد الجالس جوار محمود على الإسم المدون على شاشة هاتفه .. نظر إليه بتساؤل .. فنهض محمود من جواره بضيق و هو يجيب بخفوت بعيداً عن أخوته .. ” نعم عرين هل هناك شيء حدث “
سمع صوتها المرتبك و به رنه خيبة لرده .. ” أنا فقط أردت الاطمئنان عليك محمود فأنت لم تخبرني بما حدث معكم منذ تركتني و هل شقيقتك بخير “
تنهد محمود بقلق و هو حقاً يشعر بالقلق على باهر و يريد أن يفضفض مع أحد .. ” أنه أخي الكبير عرين لا نعرف أين هو منذ عادت شقيقتي “
سألته بعتاب .. ” هل عادت شقيقتك و لم تطمئنني محمود “
رد محمود بضيق فهو غير متحمل أن يطيب خاطر أحد الأن أو يبرر أفعاله .. ” نعم أعادها زوجها و لكن أخي أخذه أحدهم و نحن نبحث عنه أمي مريضة و أبي منهار و أخوتي في وضع حرج لعدم إستطاعتهم فعل شئ لنعيد أخي “
قالت عرين بحزن .. ” أنا أسفة محمود لو بيدي شيء لفعلته لأخفف عنك“
رد محمود ممتنا .. ” شكراً لك عرين أعرف ذلك و لكن إن لم أتى الفترة المقبلة سامحيني و التمسي لي العذر “
شعرت عرين بالحزن لم تفعل .. فها هى تضغط عليه بدورها و تشعره بذنب تقصيره معها ..” أنا أعرف محمود أنا أعتذر لمهاتفتي لك في هذه الظروف فقط أردت أن أطمئن عليك هيا سأتركك الأن لتهتم بعائلتك و رجاء طمئنني حين يعود شقيقك “
رد محمود بهدوء .. ” حسنا عرين أراك فيما بعد “
أغلق الهاتف و أستدار ليعود .. فوجد يزيد يقف خلفه يكاد يلتصق به سأله غاضبا .. ” ما بك يزيد تقف خلفي هكذا “
سأله يزيد بغموض .. ” من عرين هذه محمود “
رد محمود بغضب .. ” ما شأنك أنت يزيد أهتم بشئونك و دعنا فيما نحن به “
أراد محمود العودة للخارج .. ” فأمسك به يزيد من يده يوقفه ..
” أخبرني محمود هل أنت على علاقة بإحداهن من خلف ظهر أبي“
نفض محمود يده غاضبا .. ” أخبرتك أن تهتم بشؤونك .. و بدلاً من التحقيق معي فلنذهب لنبحث عن باهر قبل أن يحدث شيء لأمي أو أبي “
قال يزيد بحنق .. ” حسنا محمود تهرب كما تريد ليعود باهر فقط و سنتحدث عن ذلك لنعرف رأي أبي أيضاً “
تركه محمود و خرج قائلاً .. ” أنا ذاهب للمخفر و أنت و عمار انتبها لأمي و لأبي و الجميع هنا “
نظر يزيد لظهره المبتعد و هو يتمتم بحيرة و غضب .. ” من هذه عرين أيضاً هذا ما كان ينقصنا “

*************************
مر يومين أخرين بعد أن هاتفته عرين .. و لم تشأ أن تهاتفه مرة أخرى انتظرت و انتظرت ليطمئنها أو يأتي ليراها و لكنه لم يفعل .. كانت جالسة على المقعد تضع القطة الصغيرة على قدمها تداعبها بشرود أنتهبت لصوت طرقات محمود فهبت مسرعة لم تنتظر أن يفتح الباب بمفتاحه .. فتحت الباب مسرعة و على وجهها أبتسامة فرحة مرحبة قالت بلهفة .. ” أنت بخير و الجميع بخير كيف أخيك و شقيقتك هل هما بخير والدتك بخير .. كيف حال عمي شاهين بخير طمئنني محمود “
كان ينظر إليها بهدوء و عيناه تبتسم للهفتها و فمه مضموم بمرح .. قال باسما .. ” ألن تسمحي لي بالدخول عرين “
افسحت له الطريق فدخل بحمله ليضعه على الطاولة و هو يردف أحضرت لك طعام جاهز الأن حتى لا تتعبي في الطهو و اعتذر منك لعدم حضوري الأيام الماضية تعرفين السبب مؤكد سئمت من تناول طعام المعلبات “
شعرت عرين بالحرج كعادتها دوماً كلما أحضر لها شيء .. فقالت بخجل ..
” لم يكن هناك داع لكل ذلك محمود أنا كنت بخير و لم أحتاج شيء فأنت لم تدعني أحتاج لشيء “
جلس محمود يتنهد براحة قائلاً .. ” حسنا عرين أجلسي لتحادثينني عن ما فعلته الأيام الماضية في غيابي “
قالت عرين باسمة .. ” لا كلمة واحدة محمود دون أن تطمئنني على شقيقك و شقيقتك “
قال محمود بمرح .. ” حمدا لله هما بخير الأن و باهر سيتزوج هل تصدقين هذا ..هكذا فجأة بعد عودته و هو مصاب لم ينتظر حتى يبرء من جرحه “
ردت عليه برقة .. ” مؤكد يحبها كثيرا حتى عاد من محنته ليطالب بالزواج بها “
تنهد محمود براحة .. ” نعم معك حق و الأن أخبريني كيف حالك “
ردت عليه سائلة .. ” ألست جائع الأن فأنا جائعة للغاية و كنت أشعر أنك ستأتي اليوم لذلك لم أتناول الفطور “
قال محمود بعتب .. ” لم عرين لقد تخطت الساعة الخامسة “
أبتسمت عرين بخجل .. ” حقاً لم أشعر بالجوع و لكن حين رأيتك و أطمئنيت عن حالك ..“ ثم أكملت بإرتباك .. ” أقصد عن حال أشقائك و والديك شعرت بالجوع فجأة “
رد محمود بهدوء و تجاهل إرتباكها حتى لا يزيد من حرجها .. ” حسنا فلنتناول الطعام و نحن نتحدث عن أخبارك “
نهضت و حملت ما جلبه للمطبخ قائلة .. ” ثوان و أعود إليك “
نظر محمود إليها بشرود و هى تنصرف سوف يخبرها ما قرره بشأنها عندما تعود ....

***********************
صافحه غسان باسما و هو يشير إليه للجلوس على المقعد في المقهى الذي تواعدا على اللقاء به بعد أن هاتفه .. ” سيد شاهين سعدت بالتعرف عليك سيدي “
قال شاهين باسما .. ” أجلس يا غسان و لا تقل سيدي .. عمى شاهين تكفي إن أرادت ذلك فأنت مثل محمود “
أبتسم غسان قائلاً .. ” حسنا عمي هذا يشرفني .. أخبرني عمي ما تريد معرفته و سأجيبك “
قال شاهين بهدوء .. ” ذلك اليوم عندما أتيت للموقع أخبرتني أن محمود ذهب للتو “
هز غسان رأسه موافقا .. ” أجل بالطبع عمي لقد ذهب قبل مجيئك بخمس دقائق فقط “
أشار شاهين للعامل في المقهى و هو يسأل غسان .. ” ماذا تريد أن تتناول بني “
رد غسان بحزم ..” لا عمي هذا واجب على فلا تخجلني “
ضحك شاهين .. ” حسنا أطلب و سأدعك تحاسب “
طلبا من العمال طلبهم و أنصرف ليحضره .. عندما سأل شاهين غسان بجدية .. ” أخبرني غسان لأين يذهب محمود هل تعلم له فترة طويلة غير منتظم في العودة إلى المنزل و يخرج في أوقات مختلفة من الليل و كلما سألته يخبرني أنه العمل المتأخر فأين الحقيقة في حديثه غسان “
شعر غسان بالحرج و لم يعرف كيف يجيبه فهو لا يريد أن يخسر ثقة محمود إن علم شئ عن حديثه مع والده و إفشاءه لأسراره أو إخباره عن تحركاته .. قال شاهين بهدوء و قد علم ما يدور في رأسه ..
” أنت نعم الصديق غسان و أنا لا أريد إجبارك على ما لا تطيق و لكن أعلم أنه شعور من أب بالقلق على ولده الذي ظنه أعقل أخوته و أنظر ما يفعل يعود متأخر يخرج بعد منتصف الليل يعود فجرا لم يعد يجلس مع الأسرة أو يهتم بما يحدث معنا .. أنت تعلم ما نمر به أكيد ربما محمود أخبرك .. “
هز رأسه موافقا فقال شاهين بهدوء.. ” حسنا بني أخبرني فقط بما تظن أنه يحدث معه في كلمتين و لن أسأل عن شيء و لكن سأقوم بالبحث بنفسي لأتقصى الأمر و هكذا أنت مازلت محل ثقته و لن تتأثر علاقتكما“
رد غسان بحزم .. ” حسنا عمي لك ذلك و لكن لا شيء غير ما قلته بالفعل أنا أظن أن محمود على علاقة بإمرأة ما “

*******************
”عدت شاهين .. هل علمت شيئاً عنه “
سألته إلهام بقلق فجلس شاهين بهدوء قائلاً يجيب تساؤلها بحنق
” لقد كان ظني في محله إلهام ولدك العاقل يعرف إمرأة من خلف ظهورنا و ربما. هو على علاقة محرمة بها “
شهقت إلهام بصدمة و ردت بقوة .. ” لا شاهين .. لا تقل هذا أرجوك أولادي لا يفعلون شيئاً كهذا لقد ربيتهم جيداً لا يفعلون هذه الأفعال “
قال شاهين بغضب .. ” فسري لي أفعاله إذن إلهام يعود متأخر و يخرج متأخر و يعود فجرا .. دوماً شاردا لم يعد يهتم بنا .. يبدوا مرهقا لا يحصل على وقت كافي من النوم و الباقي تعلمينه “
قالت إلهام باكية .. ” و لكن أنا رغم ذلك لا أصدق .. أنه عاقل و لم يفعل شيء كهذا في مراهقته هل يفعلها الأن .. إن كان هكذا لم لا يتزوجها هل كنا سنمانع “
رد شاهين بسخرية .. ” ربما هى متزوجة بالفعل “
رفعت إلهام يدها توقف زوجها عن الحديث .. ” لا لا تقل هذا شاهين أنا لن أصدق إلي أن أرى ذلك بنفسي “
قال شاهين بغضب مكتوم .. ” حسنا سنرى ذلك فقط نفيق من مشكلة الأحمق الكبير و بعدها نرى ما سنفعله مع هذا “
قالت إلهام بصدق .. ” لا أظن ولدي يفعل هذا و لا أحد أولادي سترى شاهين سترى أني أقول الصدق “
قال شاهين بغيظ .. ” أما أنا فأظن أني سأرى منهم العجب جميعاً “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس