عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-19, 07:20 PM   #50

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

الفصل السادس. " ذكريات في كتاب"


في كل مره نجلس لوحدنا ننفرد بانفسنا دون وجود أي بشري معنا سوى أطياف احلامنا هنا. فقط نبحر بشوق وفرح مع كل الذكريات والأحلام احلام نتمنى حدوثها واحلام لا نتمنى أن تحدث أساساً لكننا رغم غوصنا العميق ذلك إلا أنه يحدث تدخل مفاجئ من أحدهم ليقتحم خلوتنا الجميله تلك وينتزعنا منها دون أي رحمه ورفق...


" اوف يالهي أكاد افقد عقلي من هذه الكتب متى سوف انتهي من الاختبارات "
هذا ماصرخت به بيسان وهي تشد ربطت رأسها علها تخف قليلاً من حدت الصداع الذي ينهك برأسها ...

دخلت عليها دعاء ونورة وهي بغرفتها تدرس ...قالت دعاء بسخريه وهي تجلس
" اوووه لا اصدق عيناي بيسان اختي الصغرى تدرس"

اجابتها بضجر ...
" دعاء اصمتي راسي يكاد ينفجر. من هذه الكتب ولا اريد ان اسمع نشاز صوتك. هذا مطلقاً"

قالت نورة وهي تضحك
" لالا حقا بيسان كيف اتي على بالك أن تدرسي الان مالسبب ليس من عوايدك"

قالت بغضب وهي تقلب صفحات الكتاب بقوة تكاد تمزقه
" ليس بيدي لكن لدي غدا امتحان وعلي أن أدرس لكي لا أسقط "

قالتا بصوت واحد....
" هااه هكذا الأمر إذا"

قالت دعاء وهي تضحك بسخريه عليها
" لقد اعتقدت هذا فانا لا أرى الكتاب بيدك الا إذا كان هناك امتحان مسكينه "

قالت لها بيسان بقهر ممزوج بالملل
" دعاء مارأيك أن تصمتي عزيزتي "

وقفت دعاء وهي مازالت تضحك على اختها لكي تستفزها اكثر قالت لها
" لا تقلقي سوف اخرج من هنا , نورة سوف أذهب إلى السوبر ماركت هل تريدين أن أحضر لك شيئاً"

هزت راسها بلا ...قالت بيسان مستدركه
" هااي انتظري اريدك ان تحضري لي كتاب من المكتبه أحتاجه الان فهو يلزمني"

قالت دعاء وهي تفكر
" حسنا اعطني اسمه "

كتبت لها بيسان الا سم واعطتها الورقه ....





...............
........................
















كانت تتحدث معه وهي بقمة توترها وارتباكها ...
وصلها صوته وهو يقول
" لورين ارجوك اخبريني مابك صوتك هذا لا يعجبني مطلقاً"

أمسكت يدها على رقبتها بقوة وهي تقول
" حافظ انا ...لا شئ انا بخير صدقني "

تنهد بضيق وهو يجيب...
" لورين عزيزتي ارجوك هذه ليست عادتك أن تخفي عني أنا قلق عليك "

لالا هل يعقل أن يكون كلام مانوليا صحيح ..اوف من افكارها يالهي لقد أربكت جميع أفكاري ومشاعري ...يالهي لا اريد ان اصدق كلماتها انا خايفه ...

اخرجها صوته الغاضب وهو يقول بخوف
" لورين لورين اخبريني اين ذهبت لورين "

ردت عليه بربكه شديدة ...
" انا هنا ..اأأ حافظ... انا يجب علي انا... ان اذهب... إلان... وداعا "

وأغلقت الخط قبل أن تسمع رده كانت هذه المره الاولى التي تفعلها لكن هذا كله بسبب مانوليا وكلامها لي, منذ ذلك اليوم وانا لا اعرف اتحدث مع حافظ كما قبل حتى قلبي يدق بقوة عند سماع صوته ....

أمسكت راسها بشده لقد ارهقت جدا من تفكيرها الخائف ذلك, وقررت أن تدع الأمور تمشي كما كانت عليه سابقاً ,وإلا لن تستطيع أن تتحمل اكثر من هذا ....

..............
......................
















كانت تجلس على الأريكة وهي تسند ظهرها براحه وهاتفها بيده قالت بملل وهي تنظر الى اختيها ...
" اووف ملل وهذا الى الان لم يتصل "

ضحكت عليها جوريان بسخرية...
" وهل تتوقعين أن يتصل بك هو من يوم الخطبة المشؤومه لم يسأل عنك حتى "

اجابتها بضيق واضح
" انت على حق لكن لا ادري لم يفعل كل هذا!, حنان قالت لي أنه هذا هو طبعه برود مميت مع الجنس الأنثوي ،لكن هذا لم يقنعني فانا مخطوبته ولست اي احد"

قالت لها جوريان بصدمه وهي تفتح عيناها على مصرعيهما
" قلت لاخته لم لا يتصل بك انت مجنونه حقا"

قالت بضجر" وماذا في هذا هو خاطبي وسوف يكون زوجي واطمئني ,لم اخبرها كما قلتي بل قلت لها أنه يتجاهلني بشده "

ثم اردفت قائله وهي تنظر الى ليلى التي تحتضن الكتاب وفي يدها هاتفها تنظر له وهي تبتسم
' لست مثل هذه ! ,طوال الوقت وهي تتحدث مع خاطبها "

ثم صرخت بها زاجره
" ليلى ايتها الحقيره توقفي عن محادثته يكفيك الن تدرسي "

" هممم"
هذا كان رد ليلى المقتضب وهي مازالت تنظر الى هاتفها وهي تبتسم...

اخذت الوساده التي كانت تستند عليها ورمتها بوجهها وهي تقول
" الم اقل لك اغلقي هذا اللعين الذي بيدك "

صرخت بها ليلى وهي تقول
" هاااي مانوليا ماذا دهاك غبيه دعيني اكمل محادثتي لمحمد"

قالت بقهر شديد
" قال محمد قال, أنا لا اعلم اين ذهبت تلك التي كانت رافضة الزواج ولا تريد محمد هذا"

ردت عليها ليلى وهي تنظر للهاتف دون أن تتزيح عينها عليه
" أولا أنا لم ارفض محمد ،بل كنت رافضة مبدأ الزواج حاليا,ً لكنه وافق أن اكمل دراستي بعدها نتزوج ,ثانياً وانت الم تبكي عندما خطبك اصيل وكدت أن ترفضي
"

قالت بحنق
" أولا أنا لم افكر برفضه ,ثانياً كنت ابكي من الفرح ياغبيه"

لم تتلقى هذه المرة جوابا فنهضت مغادرة المكان بغضب جامح .....







..................
........

















كانت تبحث بين الكتب والمجلدات عن الكتاب التي طلبتها بيسان إن تحضره بحثت كثيرا وعندما يأست من وجوده وجدته أخيرا مدت يدها لتأخذه لكن يدا أخرى امتدت من خلفها وأخذته قبلها لفت لتنظر من الذي أخذه لكنه كان قريبا منها فاصدمت به واوقعت الكتب التي كان يحملها ...

تراجعت قليلاً وهي تضع يدها على فمها لكي لا تخرج شهقتها بقوة ...ثم نظرت
له وهو مازال جالس على الأرض كان شاب عشريني تقريبا وسيما جدا ويبدو عليه الاناقه ايضا استدركت الوضع و مدت يدها له لتوقفه التقط يدها ووقف أمامها ظلت تنظر له غير مستوعبه ثم شهقة بخفه ونزلت الى الأرض لكي تجمع الكتب نزل هو أيضاً وساعدها

وقفت وهي تمد له الكتاب و تقول بخجل كبير...
" انا حقا اسفه لم أقصد أن اوقعك , او أقع كتبك ,اعذرني سيدي"

ابتسم لها بحنان وهو يقول
" لا تقلقي لم يحدث شيئا ردة فعل طبيعيه "

لم ارد عليه بل ظللت انظر إلى الأرض وانا منكسه. راسي بخجل كبير من الموقف الذي حصل

سمعته يقول لي
" هههه ارفعي راسك قليلاً لكي اعرف اتحدث معك"

*يالهي ماذا يريد هذا الان الم يرى اني مازلت خجله من الموقف الغبي هذا*
رفعت رأسي له وانا محرجه جدا منه نظرت اليه لكنني كنت اشتت نظري عن عينيه

قال لي وهو يضحك بخفة
" الان افضل والان اجيبيني هل تريدين الكتاب هذا "

قلت له بصوت احاول اي يكون هادئا
" نعم من فضلك "

كان سوف يتحدث لكن شخصاً من القاعدين أشار له أن يلزم الصمت والهدوء لذا قال لي بهمس
" حسنا مارأيك أن نخرج الى الكافيه القريبه من المكتبة ونتحدث براحتنا "

كنت سوف ارفض واغادر مسرعه لكنني تذكرت بيسان إن لم احضر لها لكتاب لا اعلم ماذا يمكن ان تفعل بي لذا هززت له راسي بنعم دون أن أصدر صوتا فتحركنا سويا الى خارج المكتبه.....











..................
.......













جلسنا في المقهى القريب من المكتبه ...
قال لي والإبتسامة ترتسم بشفافية على وجهه الجميل
" هاه ماذا تريدين أن تشربي يا......"

اجابته بصوت هامس
' دعاء"

قال لي بمرح ...
" حسنا يا دعاء ماذا تريدين أن تشربي"

قلت له بحرح كبير
" لا شكراً لا اريد شيئاً"

ضحك بخفه ثم أردف قائلا
" حسنا كنت سوف الزمك بشرب شي لكنني لا اريد ان اكون ثقيلا عليك"
ثم قال لي بعدها
" هل مازالت تريدين الكتاب"

قلت له بهدوء وانا احاول ان اشرح له الموقف حتى تنتهي هذه المهزله ..
" سيدي انا احتاج هذا الكتاب فاختي التي تريده وسوف تغضب مني أن لم أحضره لها لأن لديها اختبار وهي تحتاجه بشده "

قال لي بغموض غريب
" لكن انا أيضاً أحتاجه وبشده وابحث عنه منذ الصباح لاتمم بحثي به"

نظرت له بتوسل جامح وانا التمس الاصرار في صوته
" ارجوك سيدي اختي لديها امتحان وتحتاجه الايمكنك أن تبحث في مكان آخر عنه أو تأجل بحثك ريثما تنتهي اختي منه"

ضحك وقال لي
" حسنا لكن لم فزعتي هكذا لا بأس خذيه وانا سوف اخذه من بعدك ،بحثي سوف يتأجل من أجلك "

لم اتوقع رده اللطيف هذا إذا احمرت وجنتاي بشده من كلماته البسيطه تلك قلت له بخجل
" شكراً لك"

" اسمي وائل ...وائل يا دعاء"
كان يقولها لي وهو يبتسم ويريح ذقنه على كفه المستقيمة فوق المنضده ..

قلت له بهدوء
"اهلا وائل تشرفنا "

ضحك وقال لي
" ههههه اهكذا يقولوها ام مع المصافحة"

يالهي اشعر بحرارة شديدة تنبع من جوفي أكاد احترق حقا ...
وقفت وانا اتنحنح لكي يصفى صوتي
" حسنا علي الرحيل الان "

وقف هو مع وقال " لم نتحدث طويلا لكن لاباس اظننا سوف نلتقي ونتحدث اكثر من هذا "

لم اجبه بل ظللت واقفه انتظره أن يعطني الكتاب لكنه كان شاردا بعدها استدرك الأمر وأخرجه من بين كتبه ومده لي وهو يقول
" انا اسف لم انتبه "

أخذته منه وقلت له
" لا بأس لكن لحظه بطاقة المكتبه الكتاب ماخوذ باسمك والبطاقة معك "

قال لي بهدوء
" لا بأس لكن اخبريني اختك متى سوف تنتهي من اختباراتها"

ارتبكت فانا لا اعلم متى سوف تبدأ ومتى سوف تنتهي لذا قلت بتوتر
" انا لا اعلم حقا لكن يبدو نهاية هذا الأسبوع ربما"

قال لي وهو يهز رأسه
" جيد قريبا اذا لاباس مارأيك أن نلتقي هنا فور انتهاء اختك منه وسوف اخذ انا الكتاب ومن ثم اعيده "

هززت له راسي بنعم لكنه مد لي كرت وقال لي
" خذي هذا رقمي"

قلت له بتوتر
" لكن ...انا ..انا لا احتاجه"

ضحك وقال
' حقا لكن كيف سوف اعلم ان اختك انتهت من الكتاب"

اخفضت راسي بحرج وانا اضغط على شفتي السفلى بشده مد يده الي وفتح كفي ووضع الكرت فيه وأغلقها بهدوء ثم قال لي وهو يبتسم
" حسنا الان هل اقول تشرفنا يا انسه دعاء "

رأيت يده الممدوده امامي فممدت يدي لتستقر في كفه وتصافحنا بعدها قال لي
" الان فقط يمكنني أن أقول لك وداعاً "

هززت راسي له وتحركت مغادرة وانا اسرع بخطواتي وقلبي يدق بشده.....




..........
............









تقلب صفحات الكتاب يقال إنها تدرس لكن حقا هي ليست واعيه الان راسها يؤالمها صداع شديد يفتك به .....

نظرت الى دعاء التي دخلت عليها بهدوء ووضعت الكتاب امامها على. الطاوله وغادرت دون أن تقول اي حرف واحد .....صرخت بكل صوتي خلفها علها تجيب من دون جدوى
" دعااااء"
تحدثت مع نورة وقلت لها
" مابالها اختك هكذا"

رفعت كتفاها وقالت لي ببرود " لا اعلم "

تجاهلت اجابتها تلك وتجاهلت دعاء وتجاهلت الكون كله حتى الكتب المنثورة امامي تجاهلتها وتمددت على الارضيه بتعب وانا ادلك راسي برفق .....





....................
.......





دخلت غرفتها مسرعه وأغلقت الباب خلفها وتستند عليه بكل ثقلها رفعت يدها الى صدرها وهي متوترة بشده لقد اختفى الهدوء الذي تلبسته قبل دخولها إلى المنزل والان فقد تشعر وكان هناك عاصفة تعصف بداخل قلبها من ذلك إلقاء البسيط....

لا اعلم لم يحدث كل هذا صحيح هو جميل وراقي جدا لكنه ليس الوحيد هكذا بل الجميع لكنه مختلف، افف ماذا اقول أنا الآن !,ماهذا التناقض حقا تناقض شديد ....

فتحت كفي الذي مازال يحتضن بكرته بهدوء ابتسمت وانا اقرأ اسمه بالكامل وعيناي تتلحف برقم هاتفه ....

ابتسمت بهدوء وانا اشعر براحه كبيره لا اعلم منبعها من اين ....




...........
........................















كانت تتقلب على سريرها براحه وهي تحلم باحلامها الجميلة والورديه تلك وكعاتها تبتسم ببلاهه في حلمها ....
سمعت صوت شئ مزعج يوقضها مدت يدها إلى الطاولة بجانبها وهي لم تفتح عينيها بعد التقطت هاتفها وضغطت على اكثر من زر الى أن وجدت المناسب

وضعته على اذنها وهي ليست بوعيها ....
قالت " هممممم"

وصلها صوته وهو يقول
" اححم مانوليا هذه انت"

" همممم"
" مانوليا تسمعين صوتي اجيبي"

صرخت بغضب زاجر وهي تقول
" انت ايها الغبي المتخلف من يتصل الان انقلع من امامي اخرجتني من احلامي انقلع"
بعدها رمت بالهاتف بجانبها دون أن تغلقه وسبحت مجددا بااحلامها السعيده ...

............
.......................





قراءة ممتعه للجميع ❤


بوفارديا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس