عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-19, 11:19 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع

ايقظ ثقل كبير دانيال من النوم السرير العتيق المصنوع من خشب البلوط على أرجله الأربع . ظنت ان زلزلا حدث أدى إلى سقوط سقف الحجرة عليها فلم تتحرك من مكانها قيد انملة فضلا عن تعودها الاستيقاظ في وقت متأخر من النهار فقررت ان تعود إلى النوم إلى ان تأتي فرقة الإنقاذ لإخراجها من بين الأنقاض.
ولكن السرير عاد مرة اخرى الى الاهتزاز والثقل الذي كان يسحق ساقيها ثم انتقل إلى رأسها ورأت لسانا ضخما يلعق خدها , وسمعت :
-
انهضي يا خالة دانيال.
من بين جفونها شبه المغلقة رأت أميرواز واقفا بالقرب من سريرها مرتديا بيجامة مكرمشة وقد وضع على أنفه قناعا لوحش قبيح بينما امسك بكلبه المصنوع من القماش تحت ذراعه:
-
هل تحبين ان يقتلك شو الصغير مرة اخرى؟
ادارت دانيال رأسها لتجد نفسها وجها لوجه مع كلب المراعي الضخم جاثما على الوسادة على الجانب الآخر واخذ دون إلحاح من احد يلعق وجهها . صاحت وهي تخفي وجهها تحت الوسادة :
-
اللعنة! إنه ليس كلبك يا اميرواز!
-
بل هو كلبي يا خالة دانيال.
-
ولكن لا , إن كلبك لونه اسود واتذكر ذلك تماما.
انفجر الولد الصغير ضاحكا وكأنما نطقت بكلام ساذج ثم امسك بيدها ليساعدها على النهوض , اخذت دانيال تدور حول الحجرة وهي لا تذكر كيف عادت إلى حجرتها . بعد تلك الأغنية الشعبية الاسكتلندية التي غناها ريمي لم تعد تذكر شيئا ربما حملها إلى سريرها وهي نائمة .
كانت مجرد هذه الفكرة كافية لأن تجعلها تذوب خجلا , إن هذا الرجل جذاب جدا وصغير في السن جدا.
ظلت ساكنة في مكانها تائهة في افكارها ولم يضع اميرواز وقته حيث اختار بنفسه الحذاء من دولاب ملابس امه وبعض القطع المناسبة وقدمها إلى دانيال التي ارتدتها فوق قميص النوم دون ان تلقي عليها نظرة. كانت قد استغرقت في حالة مريبة من الغبطة والسعادة وعندما انتهت من ارتداء ملابسها امسك ابن اختها بيدها وسحبها نحو الدهليز ومنه إلى المطبخ . كانت تتبعه كالعمياء وبدون تردد كالببغاء.قهوة .. قهوة .كان ريمي في المطبخ وكاميل معلقة تحت ذراعه اليسرى ورضعات في اليد اليمنى وفي نفس الوقت كان يراقب نضج البيض المسلوق. أدار رأسه عندما فتح الباب على اميرواز تتبعه خالته. اوشك ان يختنق من منظر دانيال.
كانت ترتدي قميص نوم شفاف من الحرير الأسود غير مقفول بإحكام اظهر أكبر جزء من ساقيها الملفوفتين العاريتين وكان مظهرها يوحي بأنها خرجت لتوها من معركة غير متكافئة.
كانت شبه فاقدة الوعي وهي تعبر الحجرة وهي لا زالت تردد:
-
القهوة .. القهوة !
فوضع ريمي الرضاعة على المائدة وناولها الإناء الذي كانت تريده. احاطت الشابة الكوب الفخار بكلتا يديها ورفعته إلى فمها وكأنه يحتوي على أكسير الحياة . احرق السائل القوي حلقها بينما وصل الكافيين في الحال إلى مخها واحيا كل خلاياه. فتحت عينيها على اتساعهما واخذت تتأمل القهوة في الكوب والتي كانت أشد سوادا من غراب البين.
قالت من بين انفاسها :
-
إنها قوية بعض الشيء .
-
هل افادتك؟
وضع ريمي الطفلة على الأرض محشورة ما بين الجدار والمائدة . قال بإلحاح:
-
إنها قهوة حقيقية , هل اعجبتك ؟
-
لنقل إن .. إن يدك كانت كريمة .
قال ملحا:
-
إنها لم تنفع كي تسرك.
تلقى فقط همهمة إجابة على كلامه. واصل الحديث بصوت كالقطيفة :
-
يا لهذا الجسم الرائع يا عزيزتي , حاولي ان تقولي شيئا .
خفضت دانيال رأسها وفتحت فمها فجأة على آخره وصاحت :
-
إنني احلم !
رد ريمي بدوره :
-
وانا كذلك إذن!
تدخل اميرواز :
-
ألا ترى ان الخالة دانيال جميلة ؟ أنا الذي اخترت لها ملابسها.
ابتسم ريمي له ابتسامة ماكرة :
-
انت رجل بالنسبة لي يا ولدي رائع.
ابتهج اميرواز وقال :
-
هل تظن ذلك حقا ؟
صاح ريمي :
-
وكيف لا , إنه اكثر من رائع وفخم !!
ابتعدت دانيال عن ريمي في حرص . كان مرتديا جينزا ضيقا يظهر كل تقاسيم جسده وهو ملتصق بساقيه , تساءلت كيف يبدو جذابا في هذا الوقت من الصباح ؟
سألها :
-
هل يضايقك لو رفعت هذه اللعبة حتى لا يتعثر فيها احد ؟
بدأت تنفذ طلبه ولكنها رأت ان ملابسها ستنحسر عن جسمها فقالت :
-
انت ماكر يا سيد دوسيه !
قال وهو يوجه إلها ابتسامة ساحرة :
-
ارجو ألا تغضبي مني لأنني حاولت ...
لا إنها لا تستطيع بل بالعكس , إنها غاضبة من نفسها لأنها ترغب في المحاولة . كيف ستتمكن من تحمل الحياة خلال الاسبوعين والنصف القادمين؟
بينما كانت ترتدي ثوبا من طراز برمودا بلون ازرق سماوي وقميصا ابيض برقبة عالية تساءلت عن : أي نوع من الاشياء يمكن ان تستعملها لتشتت انتباه ريمي بعيدا عنها ؟ التقطت الوشاح وهي ساهمة وكان من الحرير متعدد الألوان ووضعت خدها على القماش الناعم لحظات ثم استخدمته لربط شعرها على شكل ذيل حصان.
ستدفع سوزانا ثمن كل ما حدث لها ! ولكن يمكن لانتقامها ان ينتظر . يجب ان تعمل .. تعمل ! إنه الحل الأمثل . إن آلة التصوير المعلقة حول رأسها يمكن ان تصلح كوسيلة للدفاع ضد الإغراء الذي يمثله شباب صغار مليئون بالرجولة مثل ريمي , وتمنعهم من الاقتراب منها والشباب الذي هم اصغر منها والذين يغنون لها اغاني الغرام بصوتهم المخملي المر مما يجعلها تفقد عقلها ويتصرفون معها كالقراصنة.
كانت ساقاها غير متماسكتين وهي تجري حتى حجرة التحميض الفوتوغرافية حيث كان تشارلز بوفييه يظهر نفسه صوره واوشكت ان تركع على ركبتيها فوق الارضية في الحجرة التي تعشقها والتي وضعت فيها كل ادواتها .
إنه عملها المحبب إلى قلبها , إنها ستعد تقريرا صحفيا مصورا عن نيو اورليانز , عن الأحياء , عن العمارة في نيو اورليانز , لا بل عن شيء أكثر تحديدا , عن ابواب نيو اورليانز وعن المربع القديم وعن مقاطعة جاردن وشارع يوريون وعن شارع ماجازين وغير ذلك.
اطلقت زفرة ارتياح والقت الحقيبة التي تحتوي على اجهزتها الفوتوغرافية فوق كتفها وعادت إلى المطبخ .
كان ريمي جالسا في هدوء امام المائدة وامامه قدح آخر من قهوته القاتلة وهو يقرأ الصحيفة . لم يجد أي ولد على مرمى البصر ولم يقطع السكون سوى لحن من اكورديون مذاع من الراديو الموضوع على المنضدة . اخذ يفحص الزي الجديد لدانيال بدقة وقد عقد حاجبيه في تقطيبة واضحة .
سألته : اين الأولاد ؟
-
خرجوا للسباحة عدا الطفلة فهي نائمة.
تأوهت دانيال في صمت, لقد خرج كل الأولاد , لقد تركوا أرض المعركة وتركوها وحيدة مع ذلك الاسكتلندي , إن اولاد اختها الشياطين تركوها تسقط في اللحظة التي هي في حاجة إليهم . شملت الحجرة بنظرة متأنية محاولة تجنب عيني ريمي .
-
كيف استطعت القيام بتنظيف اثار الحريق بهذه السرعة ؟
كانت في حالتها السابقة لم تلحظ قبل الآن انه لم تعد هناك اية آثار للكارثة التي ارتكبتها جولي ولم تعد ترى اي قطعة ولو صغيرة من المكرونة معلقة في أي مكان.
قال لها :
-
لقد قلت للأطفال إنني لن اسمح لهم بالذهاب للسباحة مع اصدقائهم ما لم يساعدوني .
-
إنه ابتزاز إذن, لماذا لم أفكر في هذا من قبل؟
صبت لنفسها بعض القهوة وخففتها بالماء ثم انزلقت جالسة فوق مقعد على الطرف الآخر من المائدة واخذ يفحصها بعينيه:
-
إنهم ليسوا مختلفين كثيرا عن باقي الاطفال . إنهم فقط في حاجة إلى النظام .
قالت دانيال وهي تحاول ان تبدو في صورة الرئيس الذي يهنئ موظفه:
-
أنت تعرف تماما كيف تتعامل معهم, كيف استطعت ان تختار هذه المهنة؟
لم يحس ريمي بالارتياح وهو يحول نظره. إنها لن تسعد لو علمت انه حصل على هذه الوظيفة كنوع من التحدي ولكن من ناحية اخرى لم تكن لديه رغبة في ان يكذب عليها. مرة اخرة اسرع ملاك الحارس لإنقاذه وهو يقول له في أذنه:
-
لست مضطراً لأن تكذب عليّ وإنما يكفي ان تقول لي الحقيقة.
قال :
-
في الحقيقة , إن اطفال دوسيه ينتشرون هناك في منطقة بايو. إنني اعتني بابناء وبنات إخوتي منذ سنوات حتى اصبحت اعمال الحضارة موضة في العائلة .إن اختي لديها وكالة لجليسات الاطفال مشهورة جدا في نيو اورليانز ثم إنني اعتبر هذا العمل نوعا من المتعة والتسلية والتدريب ايضا على معاملة ابنائي ورعايتهم في المستقبل . ألا تفكرين في ذلك ايضا؟
تململت دانيال فوق مقعدها وقالت :
-
أنا ؟ وماذا افعل بالأطفال؟
اجاب ببساطة :
-
إنك ستحبينهم.
تجنبت نظراته العميقة والتقطت كسرة خبز من فوق المائدة واخذت تلعب بها , تساءلت : تحبهم؟ هل تجهل ان الحب لا يكفي ؟ قررت دانيال ان تلجأ إلى المزاح حتى لا تسقط في الحزن عندما تفكر في هذا الموضوع .
سألته : كيف يمكنني ان احصل على اطفال ؟ يلزمني شقة واسعة , ودعك من الحديث عن رجل طبعا.
اضاءت عينا ريمي وقال :
-
هل تبحثين عن متطوع؟ هيا ارتدي ملابسك الاخرى وعودي إلى شخصيتك الحقيقية وبعدها نستطيع ان نناقش الموضوع.
ردت بلهجة لاذعة:
-
لا اعتقد ان تلك الشخصية تصلح للمناقشة.
رد عليها بابتسامة العالم ببواطن الأمور:
-
لا , بالعكس أنا متأكد انها ستدفعك للعمل.
حاولت دانيال ان تحول الموضوع لناحية أقل حساسية وخطورة فرسمت ابتسامة محترفة:
-
إنني اقضي وقتي في الترحال وعملي غير متوافق مع الحياة العائلية المستقرة.
-
لدي شعور خاص بأن هذه الحياة التي تعيشينها لا تقود إلا إلى الوحدة.
ادهشتها دقة ملاحظته واذهلتها . لم تكن دانيال تتوقع ان تعيش في وحدة ولا تتمنى ذلك. لقد كان لها اصدقاء وزملاء في كل انحاء العالم ولكنها انتهت من الحياة مدة عام طبقا لملاحظة ريمي حياة في وحدة كاملة في التبت, وحدة تجاوزت العزلة الجغرافية , إنها تشعر بالعصبية من نظرته الثاقبة ولكنها لن تظهر له ذلك .
قالت مؤكدة :
-
انا اعشق حياتي ولا اتحمل ان اظل محصورة في ركن مدة طويلة , إنني احب السفر والترحال لدرجة العبادة وان أرى العالم وأقابل الناس.
-
افترض إذن انك ستغادرين نيو اورليانز عندما تعود السيدة بوفييه.
قالت وهي تنهض:
-
طبعا , لا شيء يربطني هنا.
قبل ان تدرك ماذا حدث لها وجدت نفسها بين ذراعي ريمي غارقة في سحر صدره الحنون وقد علت وجهه البرونزي ابتسامة باتساع فمه, كابتسامة قرصان سرق كل مقاومتها , قال بعد ان تعثرت واوشكت ان تقع لولا ان سندها:
-
هأنا امسك بك! واسندك يا عزيزتي .. هل كنت تريدين ان ترقصي ؟
تلعثمت :
-
انت مجنون.
ولكنها احست بأنها تذوب وإرادتها تتعبثر حاولت ان تضربه وتدفعه بكفيها في صدره ولكنها ازدادت التصاقا به.
قالت اخيراً:
-
لولا انني كنت في حاجة ماسة لخدماتك لراجعت اوراقك , لقد كنت في حالة يأس .
-
في حالة يأس؟ تحتاجينني , إن هذا يسعدني دن شك.
- لقد كسرت جانبي , هل هذا يعجبك ؟ إذا لم تتركني سألكمك .
ردا عليها انتصب ريمي واقفا فجأة واخذ يراقصها على انغام الروك السريعة فجأة حتى انها اصطدمت بشدة بجسده الصخري.
سألها :
-
هل ستكلمينني لأنني اعطيك درسا في الرقص؟
-
درس في الرقص ؟ يا لوقاحتك!
اضطربت دقات قلب دانيال بين الارتفاع والانخفاض في صدرها بينما هو كذلك حاول ان يسترد انفاسه, لقد كان من السهل عليها ان تقسم وهي بعيدة عنه ألا تقترب منه ابدا ولكن تنفيذ القرار عمليا يتطلب جهدا فوق طاقة البشر.
اخذ الراديو يذيع الآن لحنا هادئا من نوع السلو وبدأ جسم ريمي ينبع هذا اللحن الراقص بطريقة آلية حيث كان الرقص طبيعيا بالنسبة له كالمشي.
قال مقترحا :
-
ما رأيك ان نرقص الليلة في الخارج؟
سألته بصوت لاهث وهي حبيسة ذراعيه :
-
والاطفال؟
-
سنحضر جليسة اطفال.
تعمدت دانيال في هذه اللحظة ان تدوس قدمه, لذا عبس وجه ريمي وانحنى امامها:
-
أراك متخشبة يا عزيزتي , لماذا لا تسترخين يا ملاكي. نحن في نيو اورليانز بلد الحياة البهيجة وفيها الناس لا يكادون يكفون عن الرقص ببراعة .
قالت له مهددة :
-
هل تود الاحتفاظ بسلامة قدميك ؟
لمعت عينا ريمي في مكر وهو يراقصها ويضع خده .
رد عليها :
-
نعم عندما احتاجهما للمشي ولكن لو اصبتني إصابة بالغة فسأضطر إلى قضاء وقتي في السرير.
كزت على اسنانها وقالت له :
-
وعندها سنحس بأنك وحيد للغاية.
قالت دانيال في نفسها : يا لغرابة الانجذاب بين الرجل والمرأة ! لقد نسيت كل المشاكل التي تعانيها حول سنها وافكارها حول الرزانة والحرص, ونسيت انها لم تحظ لفرص كبيرة مع الرجال بل إنها قررت التخلي عن تلك العلاقة .
اخذت ترتجف وهي تطلق زفرة هزيمة عندما قال لها :
-
اوه يا دانيال دعيني احبك!
في هذه اللحظة صاح صوت من فتحة الباب:
-
صباح الخير للجميع.
تلعثم ريمي وهو يدفع دانيال بعيدا عنه:
-
بتلر ! ماذا تفعل هنا؟
قال بتلر :
-
لقد وجدت انه من المفيد ان أتمشى قليلا.
قال ريمي :
-
هذا هو الأمر , لابد انك تحتاج إلى نزهة طويلة في الخارج, ارجو ان تستدعينا عندما تصل إلى قلعة بانون روج ونأتي لإحضارك.
لم يهتم بتلر بهذا التعليق العدواني وإنما بدت عليه نظرة رضا عن النفس.
قالت دانيال التي اقتربت من مائدة المطبخ لتصب قدح قهوة لرئيس الخدم:
-
لقد ذهب الاطفال للسباحة وكان من الواجب عليك ان تستغل هذا الهدوء لتستريح .
قال بتلر متصنعا الدهشة وبصوت لاذع:
-
هل ذهب الاطفال للسباحة بدون مربيتهم؟
رد ريمي بنفس اللهجة:
-
لقد بقيت المربية لرعاية الطفلة.
همهم بتلر:
-
فهمت ! وترعاها مع سيدة البيت!
احست دانيال بأنها مشتتة . كيف سمحت لنفسها ان تنساق إلى هذا الموقف المخجل ؟ لابد انها فقدت عقلها عندما سمحت لنفسها ان تنجذب نحو ذلك الاسكتلندي الذي ليس سوى خادم عندها. لابد ان هذا علامات الشيخوخة او انها هذه الاعراض التي تسبق مرض فقدان الذاكرة التدريجي المعروف باسم الزهايمر . إنها لا تجد تفسيرا آخر لضعفها . لم يكن من المنطقي او المعقول ان تقع عاشقة لشاب صغير مثل ريمي دوسيه الذي يحلم بتكوين اسرة وان يقضي بقية حياته في مربع مساحته مائة كليو متر مربع فقط.
وقعت عيناها على الحقيبة التي تحوي آلاتها الفوتوغرافية فأمسكت بها كأنها تمسك بحلقة النجاة. وعندما اتجهت إلى الباب والحقيبة تتطوح على كتفها كف الرجلان على يتفحص كل منهما الآخر بنظراته وتحولا معا برأسيهما نحوها .
قال ريمي :
-
يا جميلتي .
قال بتلر :
-
اين ستذهبين ؟
قالت لهما في تحد وهي متسلحة بالشجاعة امام نظرات الخيبة والأسف التي وجهاها إليها.
-
إلى العمل! لابد ان أكسب لقمة العيش واحصل على المكانة التي استحقها .

نهاية الفصل


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس