عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-19, 12:39 PM   #333

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن والثلاثون


- فتاة الحكاية الخرافية


وجدت أيفين أنها تقابل كينيت غرايسون كثيرا في الأيام الأخيرة , كانت صحبته من النوع السار , وكان السيد فونسكا قد لزم الفراش بسبب مرضه فأعطاها ذلك الوقت الكافي للتجول في الجزيرة مع كينيت الذي كان يعشق التصوير الفوتوغرافي , وقد ألتقط صور أماكن قديمة وأخرى رائعة.
وبالطبع رغب في زيارة القلعة , ولكن أيفين كانت تنتحل الأعذار حول أخذه اليها لمقابلة الوصي عليها , وكانت تقول له أن دون جوان لا يعتبر بيته مكانا سياحيا.
وكان كينيت يقول :
" ولكنني صديق لك , وأنت تحت حمايته , وبالتأكيد يمكنني أن أرافقك الى القلعة وتقدمينني له؟".
" أنه يحب حرمته البيتية".
" هل أنت خائفة منه؟".
سألها ذلك وهو يلتقط لها صورة وهي جالسة على جدار شجرة لوز مزهرة.
" بالطبع لا !".
" يبدو أنك كذلك يا عزيزتي , هل هو صارم ويتحكم فيك بشدة؟".
ضحكت وقالت :
" إنه وسيم للغاية , وأذا تعكّر مزاجه أحيانا , فذلك يرجع الى أنه عانى حزنا في حياته , وتعذب من ساقه التي تؤلمه والتي كاد يفقدها في حادث ركوب جواده , كان يحب ركوب الخيل , وكان من رعاة البقر في شبابه".
أستند كينيت الى الحائط وأشعل سيكارة , وضاقت عيناه وهو ينفث الدخان , وأنعكست أشعتهما الزرقاء على وجهها , ثم سألها :
" كم يبلغ عمره الآن؟".
" أنه في الخامسة والثلاثين تقريبا".
وبدت أيفين صغيرة وهي تسوي شعرها بأناملها , ولكنها بدت أيضا غير واثقة من المستقبل , لم يكن في وسعها أن تحدّث أستاذها عن العمل الذي سيساعدها في الحصول عليه في مدريد قبل أن تتحسن صحته , أرتسمت على شفتي كينيت أبتسامة وقال:
" كان لدي أنطباع بأنه أكبر سنا , وتقولين أنه وسيم أيضا ؟ ومن العجيب أنك لست مولعة به , وقد سمعت أن الأسبان لديهم جاذبية أسبانية ساحرة".
إبتسمت وكررت قوله:
" جاذبية أسبانية ؟".
أنحنى كينيت الى الأمام وداعب ضفيرتها مما ذكّرها بالعازف ريك وجعلها تخجل من لمسه لشعرها , وقال :
" تعرفين ما أقصد يا آنسة بلغريم , هل تخجلين من الرجال يا أيفين ؟".
" أنني أحب الصداقة ".
" لأنها أكثر راحة ".
" لا أرى معنى لأن تغازل الفتاة كل رجل تقابله".
" أنت تعتقدين أن جوانب معينة من العلاقة بين الرجل والمرأة ينبغي أن تكون مقدسة , بينها وبين رجل واحد فقط , هل ألتقيت مع فتاة من الطراز القديم التي لا هم لها إلا الأمان الذي يوفره الزوج للفتاة ؟".
" كينيت , ليس النساء جميعا مرتزقة !".
" النساء اللواتي ألتقيت بهن لسن من النوع الذي يبني عش الحب".
" لقد فررت من الوقوع في حبائل أحداهن , أنت أذن طائر مراوغ تعرف ما تريد".
" لعلّي أريد واحدة مثلك ؟". قال ذلك في أستخفاف ولكن بوميض في عينيه , ثم أضاف : " هل أنت يا أيفين حرة القلب؟".
" نعم , وسأظل كذلك".
نزلت من فوق الجدار المنخفض , وأتجها معا الى مطعم في الشاطىء , تظلل الشماسي موائده.
أن المشي في الشمس جعلهما يشعران بالعطش , ولهذا طلب كينيت عصير فاكهة مثلج وسأل الخادم أن يحضر قائمة الطعام بعد ربع ساعة , كانت مياه البحر لا تبعد عن مائدتهما غير بضعة أمتار , وكان سرب من طيور البحر يتراخى في كسل عند موجات البحر.

كانت أيفين مسرورة لأرتشاف عصير مثلج في رفقة شاب جذاب , ومدركة أيضا لأنسياقها في علاقة جديدة يمكن أن تعطيها عاطفة أكبر من عاطفة ريك , ولكنها أقل من النشوة العارمة التي تحلم بها.
أنها تميل الى كينيت , وأمه لطيفة طيبة القلب وإن تكن فضولية , بالأمس عندما كانا يجلسان على سطح اليخت نحو ساعة وهما يحلمان تحت سماء تضيئها النجوم , لمحت السيدة غرايسون الى أن أيفين هي نعم المرافقة , وأنهما عما قريب سيبحران الى أسبانيا , والى البرتغال ثم يعودان الى وطنهما أميركا , وبأستطاعة أيفين أن تذهب معهما ....... أذا أختارت ذلك".
أخذ كينيت يدها وضغط أصابعها النحيلة وقال :
" هيا تعالي من هذا البعيد الذي شطحت بخيالك اليه , فقد شعرت بأنني وحيد وكأن لا مكان لي في خواطرك".
أبتسمت له وقالت :
" ولكنني كنت أفكر فيك , وسأفتقدك يا كينيت عندما تبحر".
قال ملاطفا :
" أبحري معنا , أمي تحبك , ويمكنك أن تعملي كمرافقة كما ألمحت اليك , ويمكننا نحن أن ندع الأمور تأخذ مجراها في لطف وسهولة بيننا , وإذا لم تتطور الأمور بيننا , ولن يكونهذا لقلة التشجيع من جانبي , عندئذ لن تكوني قد خسرت شيئا , لقد قلت لي أنك ستغادرين الجزيرة للعمل في مدريد , ماذا ستفعلين هناك وحدك ؟ فتاة مثلك , أشبه بقطة صغيرة ذات نظرة ضائعة في عينيها , وهذا يا أيفين يجعلني أتعجب".
قالت ضاحكة :
" أنني الآن جائعة وأشتهي أكلة قريدس لذيذة , هيا طقطق أصابعك مثل الأسبان ودعنا نلقي نظرة على قائمة الطعام".
" أنا لست أسبانيا يا عزيزتي".
أستقرت عيناها على شعره القصير , وعلى طلته الأميركية وهو يتأمل البحر ويطبق على شفتيه , وقالت :
" كلا , ليس فيك أي شيء أسباني يا كينيت ".
" وهل يغير ذلك من شيء؟".
" على العكس , أن ذلك يجعلني أشعر بالطمأنينة ".
" على أرض صلبة ليس تحتها أي نيران أو براكين خفية".
ضحكت ثانية , وتجاهلت وخزة الألم مع تذكر غليان البركان في دون جوان , وغضبه عندما ألتقطت له عصاه الأبنوسية , وأمره لها بأن تحتفظ بشفقتها لنفسها , الشفقة ؟ أنها لم تشعر بشيء من هذا لرجل قوي للغاية وناضج جدا ويعتمد على نفسه كليا , أنها رادت فقط أن تعطيه شيئا قليلا من دفء قلبها.
أستند كينيت الى ظهر مقعده وكوب العصير في يده وقال :
" الثابتون يقدمون على المدى البعيد أكثر مما يقدمه الأشخاص الغامضون الذين لا يستكطيع المرء أن يتصل بهم أتصالا وثيقا , وأعتقد أنك إذا جئت معنا وتركت هذه الجزيرة بدون التطلع الى الوراء ستجدين السعادة".
نظرت أولا الى كينيت ثم الى جبال أسبانيا البعيدة وقالت :
" أن العمل في مدريد كان هو كل ما أستقر عليه رأيي قبل مجيئك , وكان والد راكيل ساعدني في دراسة القطع الفنية والأثرية ".
" توجد في ولاية كاليفورنيا مؤسسات ومخازن لبيع الآثار الفنية , وسأكون الى جانبك يا أيفين".
" الأميركان باعة مثابرون على ما أرى".
" وفي كاليفورنيا وديان البرتقال وبيوت من الحجر الأبيض , وستعجبك الحياة هناك".
" وهل تعيش أنت ووالدتك يا كينيت في بيت من الحجر الأبيض؟".
أبتسم أبتسامة جذابة وقال :
" نعم , وفي البيت باحتان فيهما أشجار بنفسجية الزهر , ومنظرها رائع وعلى الأخص أمام الجدران البيضاء".
أطلقت تنهيدة شخص غير واثق وقالت:
" أنا , أنا لا أستطيع تقرير أي شيء قبل التحدث بهذا الشأن مع الوصي علي".
" أنه وصي مؤقت يا أيفين , وأنت لست ملكا له".
" كلا.......".
" هل يتصرف كأنه يملك؟".

**********************


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس