عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-19, 10:18 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
بللت جين شفتيها الجافتين وهي تدرك بأنها في مشكلة خطيرة هذه المرة فقالت بهدوء:" راف".
عند ذلك ضرب راف بقبضته المائدة بكل عنف وهو يقول:" لقد ائتمنتك ، لقد وثقت بك، ولكنك اغتنمت أول فرصة لكي تسرعي وتخبري صديقك بكل التفاصيل".
فقالت بتوتر:" إنني..".
فقاطعها بشدة:" إياك أن تنكري ذلك فأنا أعلم أنه ليس هناك سواك من يعلم عن المشروع خاصة أنك أنت من كتب التقرير،فاالتقرير الذي أرسلته أنا للبنك لم يصلهم بعد".
كانت تعرف جين أن هذا صحيح وتعرف أيضاً بأن راف سايطردها من عملها و من منزله.
تابع يقول:" لقد اتصل بي بكل جرأة ليعرض عليّ التعاون معه".
هذه هي تصرفات جوردان ، فهو قد اتصل براف من أجل المشروع دون أن يبوح باسمها و مدى علاقته بها ، كانت تتمنى لو أنها الآن أمامها لكي تشنقه لفعلته هذه .
لابد أن جوردان قد أدرك أن مشروع المجمع الترفيهي هو مشروع ناجح فنظرت جين إلى راف وهي تقول:" وماذا كان جوابك له؟".
فأجاب بكل غضب:" ماذا كان جوابي؟ جين أنت قد أفشيت سراً في غاية الأهمية".
قالت له:" لقد فعلت ذلك بنية طيبة ، إن جوردان رجل أعمال ممتاز و..".
فقاطعها بشدة:" إنني أعرف تماماً من هو".
هزت كتفيها قائلة:" إذن فلابد أنك تعلم مقدار نجاح المشروع،فأنا لم أعلم بأنه سيهتم بالأمر إلى درجة أن يشترك بنفسه".
فكرت جين قليلاً بأنه من المفترض أن تشاركه هي فقالت له:" وبماذا أخبرته؟".
فنظر إليها ببرود قائلاً:" إنه قادم إلى هنا غداً لنتحدث في الأمر".
لقد توقعت جين أن يرفض ولكن من حسن الحظ أنه وافق على ماقابلة جوردان .
كان ما يشغل بالها في هذه اللحظة قدوم جوردان إلى المنزل ولكن ليس بصفة أخاها إنما بصفة رجل أعمال وربما في المستقبل شريك راف المنتظر.
سألها بحدة وتوتر:" هل هو نفس الرجل ياجين؟".
فنظرت إليه بذهول قائلة:" نفس ماذا؟".
فأجاب بخشونة:" الرجل الذي كنت هاربة منه تلك الليلة".
فتوهجت وجنتاها وهي تقول:" إنني لم أكن هاربة منه".
على رغما من أنها تعلم أن هذه ليست الحقيقة ، فقد كانت تحاول أن تنجو من الحياة التي كانت تعيشها مع جوردان .
لاحظ راف حيرتها فقال لها:" لعلك كنت هاربة إليه إذن؟".
فلمع الغضب في عينيها وقالت:"لا لم أكن هاربة إليه".
فقال :" ولكنك كنت تعيشين معه".
فتنهدت لإصراره هذا وقالت:" نعم هذا صحيح ولكن ليس...".
فقاطعها وقد ضاقت عيناه وهو يقترب منها:" ألا يعرف هو عنا شيئاً؟".
فقالت بذهول:" عنا ، ماذا تقصد؟".
فقال لها بلطف:" عن علاقتنا ومدى اتقارب بيننا ".
فقالت جين وهي تنظر إليه :" لا يعرف شيء ".
فقال:" لاأظن جوردان سمر فيل سمايث رجلاً تتحكم به مشاعره لهذا اتوقع أن يكون اجتماعنا ذو طبيعة عملية ، وإذا كان هناك مايقال إلى بعضكما البعض فأنني أفضل أن يكون ضمن وقتكما وليس وقتي".
نظرت إليه جين بتمعن وهي تقول في نفسها أنه لن يطردها من العمل كما كانت تتوقع، وتوقعه حول جوردان بأنه لا تتحكم مشاعره فيه فهذا صحيح ، بصرف النظر عن كل هذا فهي سعيدة لإجل راف لأن مشروعه سأينجح خاصة إذا كان ذلك رأي أخيها جوردان.
سألته جين:" في أي وقت تتوقع أن يصل جوردان؟".
فقال بجفاء:" قبل الظهر".
من خلال كلام راف تشعر جين بأن راف يغار من أخيها حيث يظن بأنه هو حبيبها الثري ، كان يجب عليها أن تختفي عن الأنظار عند حضور جوردان فهي لا تريد أن تعقد الأمور، فيكفي بأن العلاقة بينها وبين راف قد توترت .
أستأذنت قمــر الليل بالخروج من مكتب راف تاركة إياه يحدق في أثرها وقد استغرق في متاعبه لتتصل بأخيها على الفور.
تلقى جوردان مخابرتها قائلاً بجفاء:" ما الذي يبقيك هناك؟".
سكت جين قليلاً قبل أن ترد بشيء من الحدة:" بنظرك ماذا يبقيني هنا؟".
فقال:" ليس عندي فكرة ..أهو كوينلان؟".
قالت ساخرة:" لا تتصنع الدهشة ياجوردان ما الذي توقعته بعدأن اخبرته أنت بمعرفة كل تفاصيل التقرير السري الذي سبق وائتمنني عليه وبكل برودة تتطلب منه الأشتراك معه في المشروع أيضاً"..
جابها على الفور:" إنها طبيعة العمل".
فقالت له بعناد:" لقد جعلت وضعي صعباً للغاية".
فأجاب جوردان:" إنني لا أستطيع أن أفهم".
قاطعته بانفعال:" إنني شقيقتك يا جوردان".
سرعان ما خفضت من صوتها وهي تنظر حولها خشية أن يكون أحداً قد سمعها وهذا مالا تريده، فلقد كان راف منذو قليل قادماً كا الريح العاصفة متوجهاً إلى غرفته .
أجابها جوردان:" إنني مدرك تماماً من أنت يا ريا".
فقالت بصوت ملؤه الإحباط:" ولكنه هو لا يدرك ذلك".
قال لها:" لقد حان الوقت ياريا كي تنهي هذه اللعبة ، لقد ثبتي قدرتك و أنا سأرفع تقريراً للموكلين بوصية الوالد أنصح فيه بالإفراج عن أموالك و دفعها إليك عند بلوغك سن الواحد و العشرين".
كان عليها أن تشعر بلذة الفوز ، فالوصية هي التي دفعتها للقيام بهذه التمثيلية ، وبذلك تحصل على استقلاليتها ولكن هذا يعني بأنها ستترك راف.
قالت جين لجوران:"ماذا لو لم أكن مستعدة لإنهاء هذه اللعبة كما تقول؟".
كانت قمــر الليل تريده أن يفهم الأمر ولكنها علمت أنها فشلت فشلاً ذريعاً عندما رد عليها قائلاً:" لا تكوني فتاة سخيفة يا ريا".
أصبح الآن بحديثه بهذ الشكل يشبة راف ، فتابع قائلاً:" فأنا لا أقبل أن تكون شقيقتي سكرتيرة لشريكي في العمل".
فقالت له بجفاء:" ألم يخطر في بالك أنه لا يمكن أن يقبل راف بأن تكون شريكه في المشروع".
فأجاب بصوت مليء بالثقة:" بل سيقبل هذا إذا كان لديه حس عملي".
إن جوردان لم يرى راف بعد حتى يتأكد من موافقته أن يكون شريكه ولكن جوردان واثق من نفسه تماماً.
فعاد جوردان يقول:" ولو أنني لست متاكداً من أنه يملك هذا الحس" .
فقالت له بتحدي:" سوف نرى غداً".
أجاب بدون اهتمام :" من الأفضل أن تحزمي امتعتك لكي تغادري معي غداً بعد الانتهاء من الاجتماع".
وقبل أن ترد كان قد أقفل السماعة فاأصيبت جين بالخيبة فلا عجب أن فكرت بشنقه ، ومع هذا قد يكون على حق بالنسبة الى حزم امتعتها وهذه لن تستطيع النوم.
شعرت جين طيلة الصباح بألم برأسها ولم تستطع التركيز على العمل، وقد لاحظت بأن السيدة هوارد تلقي عليها نظرات فضولية خاصة عندما رفضت الأكل وفضلت فقط فناجين من القهوة.
نظرت جين الى نافذة غرفة الجلوس عندما شاهدت سيارة جوردان الجاكوار الجديدة الطراز تدخل الى المنزل الساعة العاشرة و الخامسة والعشرين بالضبط وكانت تعلم جين بأنه حريص على أن يقود سيارته بنفسه ، إذ أنه يكره ان يسلم زمام حياته الى حداً ما.
شعرت جين بزهو الأخت بأخيها وهو ينزل من سيارته فقد كان وسيماً بشكل لا يصدق وملئياً بالحيوية وكانت ملابسه في غاية الأناقة.
وكانت أول ماشعرت به نحوه هو أن تركض إلى الباب الأمامي و تفتحه له على مصراعيه ولكن هذا سايبدو غريباً بالنسبة الى السيدة هوارد، وإذا ألقت بنفسها بين ذراعيه فهذا سايسبب صدمة الى راف عندما يراهما .
وأمكنها جين سماع الأصوات في الردهة لتعلم بأن السيدة هوارد دعته إلى الجلوس لتتجه بعد ذلك إلى مكتب راف لتخبره بقدومه، وقد كانت السيدة هوارد تعلم بأن السيد راف سأسيتقبل ضيف.
لم تستطع جين المقاومة في أن تجعل جوردان ينتبه الى وجودها في المنزل وذلك في غياب مدبرة المنزل، وفي اثناء خروجها من غرفة الجلوس لوى جوردان فمه قائلاً:" المنزل في غاية الروعة ريا".
فأومأت برأسها قائلة:" ومن الممكن أيكون أفضل من ذلك".
فقال لها:" وهذا ما جئت أنا لأجله".
كانت جين تعلم بأن المجمع الترفيهي هو آخر فرصة امام راف للا حتفاظ بأملاكه فقالت متوسلة:" جوردان لم أجد فرصة أخبر راف بأنك أخي ، سأكون شاكرة لك جداً إذا أنت لم تفعل ذلك".
لقد كانت جين تريد أن تخبر راف بذلك بنفسها ولكن في الوقت المناسب .
بدا جوردان متشككاً فقال لها:" لا أظن ان..".
فجاء صوت السيدة هوارد من خلفهما :" ان السيد كوينلان في انتظارك ياسيد سمر فيل سمايث".
التفتت جين إلى المرأة وهي تتساءل ماالذي سمعته من حديثهما ، المسكينة السيدة هوراد لابد أن كل هذه الاحداث قد اصابتها باتشويش ابتداء بوصولها والآن وصول جوردان .
كانت خطة راف في انتظار جوردان في مكتبه هو تكتيك يستعمله عادة مع رجال الأعمال وهذا بالضبط ما يفعله أخيها جوردان .
قال لها جوردان مازحاً وهو يتبع السيدة هوراد إلى غرفة المكتب:" سأتحدث اليك فيما بعد".
شعرت ريا-جين بعدم ارتياح أثناء حديث الرجلين في المكتب وكانت في انتظار خروج جوردان حتى تعرف ماحدث، فاالتشابه الذي بين الرجلين يقف حائلاً في أن يحب أحدهما الآخر ولكن لابد أن يكون هناك إحترام متبادل بينهما ، هذا إذا ما وقف راف ضد الفكرة بسبب ظنه بأنها على علاقة مع جوردان.
لم تستطع جين الانتطار فكلما طالت مدة الاجتماع زاد توترها في نهاية توجهت نحو المطبخ آملة أن تجد ما يشلغها عن الأمر، وعندما رأت السيدة هوارد تجهز صينية القهوة فكرت أن تأخذ بنفسها القهوة لهما.
سألتها السيدة هوارد بعفوية:" انك تعرفين السيد سمر فيل سمايث أليس كذلك؟".
أرات جين أن تشرح لها كل شيء ولكنها قالت لها:" نعم أعرفه ، إنه من لندن و يسرني أن آخذ لهما صينية القهوة إلى المكتب بدلاً عنك".
قالت لها السيدة هوارد تسألها:" إذن هل أضع فنجاناً ثالث؟".
أجابت وهي تتصور ثورة راف اذا هي جلست تتناول القهوة معهما:" لا ضرورة لذلك، انهما يتحدثان في شؤون العمل".
فبدأ الفضول على وجه السيدة هوارد فاجين تعلم بأن لايوجد طريقة تجعل المرأة توجه إليها الأسئلة عن طبيعة تلك الشؤون سأتترك الأمر لراف ليخبرها فيما لو حدث تغيير في الأملاك.
وحسب معرفة جين براف لم يكن هناك ما يضمن قبوله لعرض جوردان في أن يكون شيرك.
دقت جين باب المكتب فوقعت عينيها في عيني راف فسمح لها بإدخال صينية ، كانت تعرف جين بأنه سأيتصرف تصرف آخر لو لم يكن جوردان موجود.
سألت قمــر الليل باسمة:" هل اسكب القهوة بنفسي؟".
لم تكن تقصد جين بابتسامتها واحداً معين منهما إذ كانت تعلم بأنها إذا نظرت إلى راف فسترى الثورة في ملامحه، اما إذا نظرت إلى وجه جوردان فسترى التسلية و اللهو في ملامحه، لهذا قامت بهذا التكتيك .
أجاب راف ببرود وهو يغلق الباب خلفها:" ولم لا؟ انني متأكد انك تعرفين عادتنا المفضلة في شرب القهوة".
توترت جين من كلامه فأهتزت يدها قليلاً وهي تصب القهوة فأضاف راف بخشونة:" طبعاً لاحاجة بي لتقديم الواحد منكما للآخر أليس كذلك؟"
إلتزمت جين الصمت فقال جوردان:" نعم لا حاجة فأنا أعرف الآنسة ".
بدأت دقات قلبها تتزايد و رأت فك راف يقسو ربما ماكان عليها ان تحضر صينية القهوة بنفسها، استدارت وهي تقول بسرعة:"سأترككما أنتما الاثنان تتحدثان".
فقال راف معترضاً حيث ويبدو عليه الغضب من نظراته وصوته:" لقد انتهى حديث العمل وبقيت مسألتك أنت".
نظرت جين بذعر وهي تردد بذهول:" أنا!".
حولت جين نظرها الى جودان متسائلة عما قد قاله لراف فكان جوابه لها بأن هز كتفيه بحيرة ، إذن مازال يظن إن جوردان صديقها الثري.
قال جوردان فجأة:" إن ريا- جين سترحل معي بالطبع".
عند ذلك بان على وجه راف الغضب خاصة بعد أن سمع إسمها الحقيقي ومن فم الرجل الذي هربت منه فقال متحدياً:" إن الأمر يعود إلى جين".
نظرت جين إلى الرجلين ثم سمعت جوردان يقول:" لم يعد هناك ضرورة لوجودك هنا".
توتر فم راف ثم نظر الى جين وهو يقول بخشونة:" هل تريدين ان تعودي معه؟".
وقفت تفكر والأرض تدور بها فقال جوردان بضيق:" ما الذي كان يدور اثناء الأسبوعين الماضيين يا ريا؟ فقد قلت إنه مجرد عمل".
شعرت جين بوجنتيها تتوجهان فقالت بحيرة:" انني لا..".
فقاطعها راف بخشونة وقد بدا التوتر في جسده:" هل تريدين ان تعيشي معه، أم تبقي هنا معي؟".
معه! هل هو جاد في ما يقول؟ ولكن يبدو إنه جاداً جداً.
أفقال له:"نني لست بحاجة إلى أن أدافع عن نفسي راف مهما كان رأيك العكس".
قد قالت جين ذلك لأنها لا ترى سبباً لعرضه عليها البقاء معه ثم أكملت :" ثم إن جوردان هو..".
فقاطعها راف بشدة:" هو ثري جداً وذو نفوذ ، ولكن هل هذا هو حقاً ماتريدين؟ تريدين رجلاً ثرياً".
فقالت له:" انك تعرف ان ذلك ليس..".
فقاطعها أيضاً قائلاً:"ليس لدي ثروة الآن ولكن عندما ينجح مشروع المجمع الترفيهي كما يعتقد السيد سمر فيل سمايث، فساأمتلك ثروة في ذلك الوقت، أنا لا أعرف إذا كنت تحبيني ولكنني أعرفت من شعورك و إستجابتك لي بأنك لا تحبينه".
ونظر ناحية جوردان وهو يتابع الحديث متحدياً:" وأنا أعرض عليك الزواج ريا-جين".
الزواج ! هل يريد ان يتزوجها؟ نظرت جين إليه متفحصة ،لم يكن يبدو عليه منظر رجل يعرض الزواج على من يحب.
قال لها جوردان بصوت حاد:" ريا انك لم تجيببيني بعد عن سؤالي".
لقد كان جوردان يريد أن يعرف ماذا حدث لها هنا اثناء وجودها.
قال راف لجوردان بصوت متحدي:" كفى ارهاباً لها بامكانها هي ان تقرر ما تريد".
فنظراليه جوردان ببرود قائلاً:" صديقي السيد..".
فقاطعه راف بشدة:" انني لست بصديقك".
فرد عليه جوردان بحدة:" لابأس السيد كوينلان لا أدري ما الذي سبق و أخبرتك به ريا عنا نحن الإثنين".
عبس في وجه ريا قبل ان يتابع قائلاً:" ولكن يبدو ان ثمة سوء فهم منك لنوع الصلة التي تربطني بريا-جين، فأنا لست مثل ما أنت تظن انني في الحقيقة..".
فقاطعته جين فقد كانت تعلم ان كل شيء سيتغير عندما يعلم راف حقيقتها ، وهي حتى لم تجب على عرض الزواج الذي قدمه فقاطعته قمــر الليل محذرة:" كلا يا جوردان".
رمقها أخوها بنظرة غاضبة فقال:" اذا كان هناك مشكلة بينك وبينه كان عليك أن تحليها قبل حضوري هذا الصباح لقد اخبرتك الليلة الماضية".
فردد راف كلامه بارتياب:" الليلة الماضية! هل اتصلت بسمر فيل سمايث الليلة الماضية بعد حديثنا ".
فقالت عابسة:" نعم ولكن ولكن".
فاستدار راف الى الرجل الآخر يسأله:" ما الذي يجعلك تتحكم بها بهذا الشكل؟".
فأجابه جوردان بهدوء:" ليس هناك تحكم يا كوينلان هنالك فقط علاقة وثيقة بيننا ".
ثم دار جوردان الى ريا-جين يقول لها:" هل ستضعين أنت نهاية لهذه المهزلة ام أنا؟".
قال راف غير مصدق:" هل انتما زوجان؟".
فقال جوردان مستنكراً :" طبعاً لا ، ولو كانت كذلك لكنت وضعتها على ركبتي واشبعهتا ضرباً وربما في يوماً سأفعل ذلك".
ونظر جوردان إليها متحدياً بعد كلامه هذا فأشاحت بوجهها عنه، ثم اقتربت من راف وقفت امامه فوضعت يدها على ذراعه وقالت:" هل تريد حقاً أن تتزوجني؟".
فأجاب بخشونة:" ماكنت لأطلب منك هذا لو أنني لا أريد ذلك".
ربما لم يكن الوقت مناسباً لكي تقول له انه طلب منها هذا لأنه يريدها إنما بديل حتي لا تذهب مع جوردان .
تمتم جوردان:" أرجو ان تكون مدركاً ما أنت فاعله يا كوينلان فا أنا لا يريدك أن تقع في المشاكل ،خاصة أنك ستكون شريكي في المشروع ، وإياك أن تقوم بإعادتها الي عندما يصعب العيش معها".
فقالت جين محتجة:" ولكنني لست صعبة المعشر و ..".
فقاطعها بفروغ صبر:" انك غالباً لا تطاقين ولكن ربما ستكون لك زوجة أفضل مما هي لي".
فقاطعه راف بشدة:" حذاري مما تقول سيد سمر فيل سمايث".
فأكمل جوردان كلامه بجفاء:" أختاً".
استدرات جين هاتفة إلى أخيها:" جوردان لا ..لا ".
عند ذلك رأت توتر راف ومدى إنزعاجه عندما عرف بعلاقتها بجوردان وعادت تهتف تخاطب راف:" كنت انوي ان أخبرك بالأمر بنفسي".
ولكنه لم يكن ينظر اليها بل يحدق في جوردان يسأله:" هل قلت انها أختك؟".
فأجاب :"نعم و أنا أعلم ان الشبه قليل بيننا ، فهي تشبه أمنا ، حسناً أظن أني أشبه والدي، ولكن ريا هي أختي بكل تأكيد".
هنا نظر راف إليها وكان في عينيه الاحتقار لها ما جعلها تشعر وكأنه وجه لها صفعة قوية فقال لها:" إذن إسمك هو ريا-جين سمرفيل سمايث".
فقالت وهي تمسك برأسها الذي بدأ يدور:" دعني راف أوضح لك الأمر".
رفع راف يده ليمنعها من الاقتراب قائلاً بعنف:" لاشيء هناك يحتاج إلى توضيح ، مهما كانت نوع اللعبة التي كنت تقومين بها هنا فقد انتهت الآن".
فهتفت باكية:" راف".
قال هائجاً في وجهها:" أريدك ان تخرجي من منزلي الآن".
استدار راف ليجلس خلف مكتبه واكمل حديثه :"أنتما الاثنين".
فعادت تهتف بحرارة و لطف:" ولكن راف..".
فقاطعها اخوها بهدوء:" أظن من الأفضل ان نذهب".
عرف جوردان ان غضب راف وصل إلى حالة الانفجار وتابع يقول:" هيا إذهبي وأحضري امتعتك لكي نرحل من هنا".
فقالت بصوت مخنوق:"ولكن جوردان".
فقال ليهدئها:" إنه ليس الوقت المناسب ياريا".
فا ألقى نظرة على وجه راف الذي يبدو كأنها تحجر فعاد ليقول لها من جديد :" كلا ليس هذا الوقت المناسب أبداً".
هاهي الأمور قد بلغت غاية السوء ، لو أمكنها ان تشرح الأمر لراف ولكن جوردان على حق إنه لا يريد ان يسمع أي شيء الآن،ربما عندما يهدأ سيكون في امكانها ان تشرح له سبب تصرفها بهذا الشكل، مع انها تتوقع من وجهه أن الوقت سأيطول قبل أن تتمكن من أن تشرح له الأمر.
خرجت مع اخيها من غرفة المكتب لتصعد الى غرفتها لتحضر حقيبة ثيابها ، عندما نزلت كان جوردان في انتظارها ولم يكن هناك أثر الى راف، لم تستطع أن تلقي عليه نظرة أخيرة ولم تستطع أن تلقي تحية الوداع حتى على السيدة هوراد فركضت الى الخارج باكية.
لم ينطق جوردان بكلمة واحدة وهو يضع حقيبتها في صندوق السيارة ، وبعدما جلسا داخل السيارة ضغط عل كتفها مواسياً وهو يقول:" ليس بامكانك ان تلومي راف يا ريا فهو يشعر بالخيانة وعدم ثقة بك فأمنحيه الوقت".
أومأت برأسها وقد منعتها الصدمة من تنطق بكلمة واحدة.
---------------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس