عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-19, 02:09 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الثامن
لماذا انت هنا

أوساط حزيران تحول الطقس الى موجه حرارة شديدة كانت السماء حارقة زرقاء تزداد حيراة يوما بعد يوم شوارع المدينة تحولت الى ابخرة حارة تتصاعد من الطريق المعبدة والأرصفة الأسمنتية كلير كانت تحس بتعب غريب ولا تقدر علىالعمل حتى ان هنري كان يراقبها باهتمام كلما وقعت انظاره عليها .

احست بالسعادة حين وصلها طلب عمل من امراة عجوز ترغب في رسم لوحة لحديقتها ةجزء من قصرها سعادتها كانت اساسا لان عملها هذا سيبعدها عن الاجواء التى تذكر فيها بارت ومن التقييم الصامت لعيني هنري الخبيثتان ، المنزل الذي ذهبت اليه كان يسمي بيشوب هال ويقع على شاطئ بحيرة الى الشمال الغربي من اوتاوا وباعطاء السيدة جاكسون كل التعليمات في رسالتها تمكنت كلير من الوصول دون عناء فتحت لها الباب امراة متوسطة العمر عدائية الملامح قادتها الى الداخل بعد ان اعلنت عن نفسها وقالت المراة بصوت مرتفع "الانسة بايرد " كأنما تريد اسماع صوتها جيدا لمن يجلس داخل الغرفة

دخلت كلير بابتسامة مهذبة وتوقفت مسمرة مكانها حين تعرفت على المراة التى كانت تقف من مقعد وثير ونظرت شقيقة بارت اليها بابتسامة ساحرة كانت ترتسم على وجخهها في الصورة التى شاهدتها لها في شقته ومدت لها يدها وهى تقترب منها " انا سعيدة لمجيئاك لا تجزعي بارت ليس هنا "
ببطء اخذت كلير يدها الممدودة وعادت ليزيت للابتسام "تعالي واجلسي تبدين مظطربة "

جلست كلير لانها لم تعد تتحمل الوقوف لحظة ساقاها ترتجفان ونظرت الى المراة وفي عينيها الخضراوين اسئلة مضطلابة ونظرت ليزيت الى المراة التى ادخلت كلير "بامكانك ان تحضري لنا الشاي بيتي "
ردت المراة المسنة وهى تضع يدها على وسطها " لا يعجبني هذا " ظهرت اسنانها الضخمة وهى تتحدث فردت عليها ليزيت "لم يطل احد منك ابداء اعجابك اذهبي واحضري الشاي "
حدقت كلير بهما متسائلة عن العلاقة بينهما ماظهر لها ان المراة المسنة مجرد خادمة لكن هناك ثقة في الطريقة التى تتحدث فيها الى ليزيت وقالت بيتي بصوت اجش " وماذا ستقولين حينما يعرف بارت ؟ "
" بيتي اهتمي بما يعنيكك " بدت ليزيت وكأنها على وشط ان تفقد صبرها في اية لحظة ونظرت بيتي اليها نظرة شاحبة متوعدة ثم استدارت دون كلمة اخري بتختفي بعصبية تجر قدمها اليسري فتاوهت ليزيت " يا الهي انها تعرج "
" وهل اذت قدمها ؟ "
" التوت منذ عشر سنوات وطلب بارت من طبيب العائلة ان يتفحصها وأكد انها سليمة مع ذلك كلما غضبت فانها تعرج "
" ولما هى غاضبة الان ؟ "
" انها غير موافقة عما افعله الان "
" وماذا تفعلين ؟ ولماذا انا هنا سيدة جاكسون ؟ "
"اسمي ليزيت ارجوك ناديني ليزيت طلبتك الى هنا لاقابلك وبصراحة لاري اذ كان هناك شيئ استطيع فعله "
" حول ماذا "
" لا تغضبي ارجوك فقد اكتفيت بما نلته من بارت صحيح انه لم يكن يوما ذلك الناعم الحلو الطباع لكنه في المدة الاخيرة اصبح لا يطاق وعرفت ان هناك شخص في حياته لكنني لم استطيع معرفة من ..ثم شاهدتك في حديقةالحيوانات وعرفت لكنني لم اعرف من انت "
" وكيف عرفت اسمي ؟ "
" بطريقة مخزيةكما اخشي وهذا سبب اخر لمعاضة بيتي وغضبها مني امضيت نهاية الأسبوع في شقته وعبثت باوراقه خلال غيابه "
شهقت كلير " اخشي ان اكون موافقة مع بيتي انها فعلا طريقة مخزية "
" لكن هذا اعلمني ما كنتاريد ان اعرف وجدت قصاصة مجلة مطوية لوحدها وكانت صورة لك في معرض لوحات مع فنان ومذكور عليها اسمك فعرفت من انت وماذا تفعلين والباقي كان سهلا ثابرت على الاتصال الى ان عرفت عنوانك وكتبت لك "
احنت كلير رأسها الأحمر "اشكرك على اهتمامك واقدر لك اهتمامك باخيك ولكني اخشي ان تكون فكرتك خاطئة لا شيئ بيني وبين السيد هاموند "
"اوه هراء "
" اؤكد لك "
" بامكانك التاكيد لي الى ان تنتفخ اوداجك انا اعرف اخي لم اشاهده كما هو اليوم من قبل "
سألت بانفاس متهدجة "وكيف يبدو اليوم ؟ "
لمعت عينا ليزيت بانتصار " كالكلب المريض " علقت كلير بين الضحك والالم لهذا التعبير واكملت ليزيت " لم اكن جالسة مكتوفة اليدين وهو يدور بمزاج نتن كريه " ودخلت بيتي لتعلق علىكلامها " كلام جيد ليسمعه احد الصبية "
ردت ليزيت بنفاذ صبر : لايستطيعون سماعي "
" قد يسمعونك عندها من يعلم ماذا سيحدث فقد بدأو باستخدام كلمات كهذه ووالدهم لم يعجبه الامر وانا من سيتلقي اللوم بلا شك في هذا " بدأت تصب الشاي بيد ضخمة قادرة "وهل ستبقي هنا ؟ لو ان لديها اى عققل لعادت ادراجها "
توجهت ليزيت الىكلير متوسلة " ستبقين اليس كذكلك ؟ "
" لا استطيع "
" قالت بيتي للزيت " لن يشكرك على هذا ؟ "واعطت فنجان شاي لكلير
صاحت لها ليزيت " لم اطلب شكره اغربي من هنا بيتي ولا تتدخلي فيما لا يعنيك فلن تفيديني بشيئ "
" بارت يعنين وهو يعني منذ كان في اللفائف وسيشتاط غيظا حين يعرف ما تفعلين " واستدارت عيناها الالمعتان غضبا الى كلير واكملت " انها لا تريده فدعيها وشأنها "
قفزت كلير واقفةتكاد تدلق الشاي " لا استطيع مناقشة هذا معكما يجب ان اذهب " امسكت ليزيت بيدها وشدت عليها " ارجوك ابقي فقط لتناول الشاي اوه بيتي اغربي من هنا انت تفسدين كل شيئ "
ضربت قدمها بالارض بغضب فنظرت اليها بيتي بتكبر " طائشة ! حسنا افعلي ما تشائين لكن لا تلجئي الي باكية حين يكتشف بارت امرك "
خرجت صافقة الباب خلفها فاكملت ليزيت الرجاء " ارجوك عودي الى الجلوس وتناولي الشاي "
جلست مكرهة " لكني ارفض التحدث عن بارت "
قدمت لها ليزيت طبقا من السندوتشات الخفيفة الصغيرة فاخذت واحدة بشكل الي مع انها وجدت صعوبة في ابتلاع لقمة واحدة فحلقها جف وأحست كانه ملئ بالأشواك وسألتها ليزيت مرحة " كم يلزمك وقت لترسمي لنا النهر ؟ "
" لا أستطيع الامر مستحيل ولابد تعرفين السبب "
" لا أطلب منك المستحيل اريد فقط ان تبقي فترة وتدعيني اعرفك اكثر "
" لماذا ؟ "
" ارجوك اقسم لك انني لا اتوقع مجيئ بارت ويجب ان تصدقي انه لا يعرف بوجودك هنا ولن يأتي دون اعلامي "
" انت بعيدة عن الهدف بارت لا يهتم بي جديا "
" وهل تهتمين انت به ؟ "
" ترددت ثم قالت كاذبة لا "
" ماهى المشكلة اذن في بقائك لرسم الحديقة والنهر ؟ "
هزت كلير رأسها انت تقريبا بنفس عناد اخيك "
ابتسمت ليزيت " انه عنيد اليس كذلك يابس الراس لقد اعجبتبك حين صفعته على وجهه لطالما رغبت ان افعل هذا لكنه كان اكبر مني بكثير ونحن اطفال ولم يردعه شيئ عن ضربي "
ابتسمت " ضننته يومها سيرد لي الصفعة "
" وأنا كذلك يا للسماء بقي متوترا لما تبقي من ذلك اليوم حتىالاولاد فزعوا منه وهو عادة صبور معهم حتى حين كسر له برنارد مضرب التنس الذي يفخر به من ايام الدراسة تاوه قليلا وسكت "
" وهل برنارد هو الاكبر ؟ "
جذبت ليزيت عن الرف البوم صور العائلة وضعته في حجر كلير " برنارد يشبه بارت حين كان صغير اما مايك فيشبه اباه الذي اخشي ان يصبح دون شعر قريبا"

نظرت كلير الى صورة والد الاولاد بدا اكبر سنا من ليزيت يقارب الخامسة والاربعين وتنهدت ليزيت " انه مسافر في رحلة عمل اكره الوقت الذي يغيب فيه ان يبقي الاولاد لوحدهم طويلا وهذا مايدفع بيتي للجنون "
" اتعتني بيتي بالبيت ؟ "
" لكنها قد تتركني بلمح البصر الى منزول بارت لو انه يقبل بها لكن لديه السيدة ميردث وحين تتذمر يقول لها انني احتاج اليها اكثر منه ولطالما كان بارت المفضل لديها فهي معنا طوال حياتي وتقربا طوال حباة بارت وكم اتمني لو تذهب الى بارت لكنه ليس بهذا الغباء دعيني الان اريك غرفتك اخترت لك اجمل مافي المنزل ولها منظر خلاب "
لحقت بها كلير محتجة "اسمعي ...حقا ...لا اظن ..."
" ارجوك لن يضرك شيئ وانا حقا ارغب ف يالتعرف اليك وٍأحب ان ترسمي لي لوحة "

وضعت كلير اغراضها في الخزانه ثم وقفت تتفرج على المنظر خارج النافذة التى كانت تطل على الحدائق الخضراء كانت الشمس بعد الظهر تتلاشي لتصبح قانية ملتمعة والسماء قاتمة مما أعطي المنظر تاثيرا جملا ناعما جذب انتباهها صوت جعلها تلتفت لتجد بيتي بوجهها الشبيه بوجه الحصان " اتاكلين الكبد ؟ "
" اكل كل شيئ تقريبا "
" هذه نعمة فليس لدينا الليلة سواه للاكل همم كم عمرك ؟ "
أجفلت للسؤال لكنها فهمت الدافع فردت مبتسمة " 24 والاي متوفيان اعيس في اوتاوا وكل أسنانى سليمة " وأظهرت اسنانها بابتسامة عريضة فحدقت لها بيتي "وقحة كذلك ؟ اتصور كم صببت لبارت اوقات صعبة ! "
كلحت كلير ردا لاذعا وصمتت فاكملت بيتي " اعرف امثالك بمجر النظر الى هذا الشعر الاحمر فتاة حادة الطباع الست كذلك ؟ "
ردت كلير ببرود وعيناها ساخرتان " انت لا تعرفين شيئا عني ومن لطفك اهتمي بشأنك فقط "
ازدادت سعة ابتسامة المراة المسنه وازدادت وقاحتها " ايتها النارية تضجين وتصخبين لا اعجب ان احرق بارت أصابعه ! "
تركتها كلير وسارت امامها لتلحق بيتي بها وهى تعرج وتتمتم لنفسها كالساحرة العجوز الشريرة كيف تجرؤ علىان تكلمها هكذا ؟

اخذا نظرتها الى بيتي تتغير بتقدم الاسبوع وهى ترسم الحديقة المشمسة الواسعة المطلة على النهر كانت تشاهد ليزيت والاولاد كثيرا لكنها كانت تشاهد بتي اكثر فقد استمرت في السير الى حيث كانت كلير تجلس قرب النهر تطلق التعليقات الفظة عن عملها في البداية غضبت لكنها بالتدريج وجدت نفسها تضحك وتنظر بفارغ الصبر تقريبا ان تسمع تعليقاتها اللاذعة فلطالما كانت في تلك التعليقات مرارة الواقع مع ان الازرداء الذي كان يغلف كلامها كان يخفي كثيرا من قيمه معناه صحيح ان صراحتها كانت مهينة الا ام تحت سطحها اللاذع تكمن مراراة الحقيقة .

تقدمت بيتي منها يوما ووضعت على رأسيها قبعة قش واسعة تغطي شعرها البراق وغمغمت بصوت اجش " ستصابين بضربة شمس ابقها على رأسك ؟"
ضحكت كلير وهى تري بتي تنصرف متصلبة كانت تظهر يوميا ميلا الى اظهار السيطرة وبدأت تعتني بها كما تعتني بأولاد ليوزيت واساطاعت كلير ان تفهم كل شيئ ضمن نطاق بيشوب هال كانت تعتبره بيتا ملكا لها وبهذه النظرة احست بالامتنان فلا بد ان بيتي قررت بينها وبين نفسها ان تضيفها الى ممتلكاتها لكن هذا نوع من الجنون ازداد تعلقها بالعجوز اثر عليها وبدات هى المقاومة دائما تاذعن لهذه الطاغية المنزلية فأسوأ انواع الطغاه هو طاغية الحب اذ ان المرء لا يستطيع ان يقاومه غمست فرشاتها بمحلول التنظيف وارجعت القبعة تنظر الى الماء المتدفق امامها فسمعت أصواتا استدارت لسماعها تتطلع مصدومة لرؤية بارت كان يقف علىمرتفع مع واندا بيرلنغتون وشقيقها ستانلي تعتني ليزيت بهم جميعا باثارة .
تحرك ستانلي نحوها ويداه ممدودتان " حبيبتي ماذا تفعلين هنا ؟. "
وقفت مبتسمة لتعطيه يدها " وماذا يبدو لك ؟ "
وصلت واندا وقالت بصوت عدائي " انت تتسللين الى كل مكان اليس كذلك "
انظم اليهم بارت ونظر الى اللوحة ثم الى النهر وبرقت عيناه وهو يعيد النظر الى اخته وقال ستانلي " اتصلت عدة مرات ولم اجدك من الرائع رؤيتك هنا "
قالت ليزيت تلوح بيدها اما وجهها كمن يستجلب الهواء " المكان حار جدا هنا كيف تتمكنين من احتماله ؟ "
دست كلير رأسها في القبعة وبدا العبث الخبيث في عينيها الخضراويين " وجدت لي بيتي هذه القبعة اتظنين انها تناسبيني ؟ "
صاح ستانلي " انها جميلة جدا عليك "
" استرقت كلير نظرة الى بارت كان ينظر اليها لكنه اشاح عينيه عنها ينظر الى الحقول الخضراء وراء الحديقة وقال ستانلي " كنت اظن انكسافرت مع اخيك الى فلوريدا "
التفت بارت بحدة ينظر اليها مجددا فردت كلير " هنري هنا الان لكنه مسافر الى برتا لرسم بعض الجياد للسباق "
تدخلت ليزيت " لما لا ندخل جميعا الى المنزل لنشرب القهوة "

الاجتماع لشرب القهوة كان صعبا فقد جلس بارت دون ان يتفوه بكلمة ونظرة باردة على وجهه بالكاد ينظر الى كلير واندا كانت تحدثه طوال الوقت لكنه بالكاد اجابها واخذ ستانلي يتحدث عن والده عن فورستدن واللوحةى التى رسمتها كلير كان ينتقل من موضوع الى اخر دون توقف وكانت كلير تصغي اليه وكأنها مذهولة لكلامه وعيناها الخضراويان على وجهه بابتسامة عريضة ، حين استنفذ كل المواضيع وانتهي تناول القهوة تعمدت كلير ان تتحدث عن اللوحة التى ترسمها واضغي اليها ستانلي اليها بنفس الاهتمام الذي أظهرته له واستطاععت كلير ان تحس بتوتر بارت وان تري تحرك اصابعه الضاربة على ذراع مقعده فجأة بدات المجموعة تتفكك وقف بارت وقال لستانلي " اذا كنت تريد الرجوعالى المدينة فيجب ان تبدأ رحلتك الان "
وقف ستانلي بدوره طاعة لنداء سيده وكأنه الكلب المخلص " اجل سيدي "
أمسك بارت بذراعه يقودة الى الباب ولحقت لهما واندا مبوزة الفم النظرة التى رمقت بها كلير كانت نظرة حرد خرجت ليزيت وراءهم تتحدث بحبور تنظر من وراء كتفها لكلير نظرة من يستعد لمعركة بعد خمس دقائق سمعت صوت بارت في الردهة كان يتحدث بحدة الى ليزيت لكنها لم تفهم ما يقول لكن لصوته رنين معدني قارس وانفتح الباب وراءها لكنها لم تلتفت بل وضعت لقمة بسكويت في فمها وانهت قضمها ثم نفضت اصابعها سمعته يصفق الباب وراءه ثم يتقدم نحوها ليقف الى جانبها ويقول متصلبا " اسف اذا كانت اختي قد احرجتك بكل هذا "
اجفلت كلير كانت تتوقع ان يعصف غاضبا عليها كما كان يهاجم ليزيت لتوه لكي تعطي نفسها وقتا للتفكير تمطت بكسل كحركة قطة تتثاءب تحت اشعة الشمس وتركت عيناه تثبتان عليها لكنها لم تنظر اليه بل قالت تهز كتفيها " لم تحرجني ليزيت انا سعيدة بالعمل "
" ولماذا جئت ؟ "
" قلت لك اني احتاج الى العمل "
تحرك نحو النافذة ووقف " تعرفين ما اعني انت لم تردي على الهاتف وتجاهلتني يوم رأيتني في المسرح فلماذا جئت الى هنا ؟ "
" لم اعرف من هى الى ان وصلت الى هنا "
تنفس بحدة ثم ضحك " هكذا اذن كان يجب ان افهم هذا لوحد " استدار ببطء فاشاحت بنظرها عنه بسرعة ثم قال " هل تصغين الىالان ؟ "
كانت رنه صوته غريبة لم تسمعها من قبل وانفتح الباب لتدخل بيتي تعرج بعنف وقالت بحدة "ايمكن ان أنظف الطاولة ؟ "
فتمتم بارت من بين اسنانه بشتيمة مبهمة فصرخت به بيتي وأسنانها نشدودة " انتبه لكلامك با رت ولا تنظر الى هكذا هل ستبقي ؟ ليس في سيارتك حقيبة لماذا لم تخبرنا بقدومك وكممرة يجب ان اقول لك انك لاتستطيع الحضور فجأة هكذا ؟ "
" اوه يا للعنة الجحيم " وخرج عاصفا من الغرفة يصفق الباب وراءه .


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس