عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-19, 08:37 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

""""""""بسم الله الرحمن الرحيم"""""""""

البار الاول
كان بطلانا الصغير مستلقي على سرير خشبي بدا يفتح عينيه ببطى شديد وهوا يقول في نفسه اين انا اه إني احس ب الام شديده ف فتح عينيه حتى ينضر اين هوا ف يراء انه في بيت غريب كان شكل الغرفه صغيره جداً وكان مستلقي على سرير من خشب سرير قديم بعض الشيء فيحول النهوض إلى به
الدكتور احمد العمر ٤٩ سنه
الشكل طويل له شعر ناعم وفي رائسه قليل من الشعر الابيض وعيونه لونها بني غامق متزوج لكن ليس له اطفال وهوا اخو هند
--------------
هند عمرها ٤٠ سنه
شعرها بني طويل بشره صافيه وفيها القليل من النمش على خديها وعيونها عسلي فاتح ويندونها ب ام خالد
--------------------
احمد:هل استيقض الصبي.
هند:لا يا احمد إني خايفه ان يكون اصابه مكروه إني خائفه عليه
أحمد بصوت كله ثقه يحول ان يخفي خوفه :انا واثق انه لان يصيبه اي مكروه لكن اعتقد انهوا في غيبوبه
هند:لاكن انت قلت لي انها لن تتعدا الثلاثه الشهور وها قد مر عليه على هذه الحاله سته اشهر إني خائفه
أحمد:لا تقلقي إنها حاله نادره إن لم يستيقض م الذي تنوين فعله فقد يضل هكذا إلى ان يموت
هند: سوف اذهب به إلى المدينه و اعالجه
أحمد ويبدو عليه الغضب :هل جننتي
هند:هل عندك مشكله في الموضوع يا دكتور
أحمد ويحاول تهديت نفسه:عند ما يسالك الدكتور هناك اين الوثائق التي تثبت شخصيت ماذا ستفعلين وإن لم تعطيهم الوثائق سوف يتهموكي بخطفه هل تفهمين
هند بصوت كله حنان وهيا على وشك البكاء وتناضر في الفتى المستلقي على السرير وتقتر منه وهيا تتحدث :لا اهتم المهم ان يتعافا هوا ما زال في اول عمره ما زال صغير اعادت نضرها للدكتور وهيا تقول هل تفهمني ليس مهم ماذا سيحدث المهم هذ واشرت على الفتى وبدات تمسح على راسه وهيا تقول اتعرف لما لان هوا مازال يرسم طريق لنفسه و احلام يعيشها اما انا من ذ اول يوم رايته وانا اتمنا ان اره يكبر ويحقق احلامه فلا اهتم بما سيحدث لي وجلست على الارض وغطت وجهها وهيا تبكي وتقول حول ان تفهمني
نضر احمد للفتى وقال:إن لم يستيقض اليوم انا سوف اتصرف من ثما انصرف بهدو بعد ان انتها من فحص الفتى وجمع ادواته
هند وهيا تبكي وتضع راسها على حافت السرير وبقيت جسمها على الارض وتقول :ارجوك استيقض ارجوك ورفعت رائسها وانصرفت وذهبت تتوضى وتصلي وتدعو له وبعد ان انتهت اعدت العشاء وحضرته على السفره الموجده في الارض وناتد اطفالها للعشاء >دعونا نتركهم يتعشو واوصف لكم البطل الصغير
------------
شكله نحيف القامه بسبب المرض شعره اشقر مايل للبني بشرته بيضاء عيونه زرق
-----------
وفجاه تسمع صوت تحطم شي في داخل الغرفه ف تجري إلى الغرفه فتجد الصغير يحول النهوض لكن لم يصتطيع فذهبت إليه وهيا تجري وتبتسم ابتسامه ملياه بل دموع وكلها فرح ولاكن فجئه تصرخ وتقول له: ماذا بك هل يائلمك شي هل انت بخير بماذا تشعر اجبني>لم تترك كلمه وما قالتها من الخوف ما الومها (:
وهوا علا وشك البكى وبصوت طفولي جميل يقول:ق ق قدمي لا استطيع ان احركهما لا اشعر بهما لا استطيع النهوض وبدات دموعه تنزل بهدوو وهوا يناضر المراه التي امامه
هيا لم تفاجئ لان هي عرفت بهذا الاحتمال من قبل لقد اخبرها اخاها أحمد بهذا فذهبت له ومسحت شعره بكل حنان وهيا تتامل عيناه الزرقاوان وانحنت منه قليلن وهيا تقول :هل تعرفني (:
فينضر إليها الفتى بتمعن وبعدها تقوم هند بسنده على السرير فيقول لها: لا من انتي انا لا اعرفكي من تكوني وينتضر منها الجواب ف تبتسم وتقول له: سوف اذهب ل احضر لك العشاء انتضر قليلاً يا صغيري وتنصرف بهدواء وبعد ذالك تقوم بتجهيز له العشاء وقبل ان تدخل الغرفه اتصلت على أحمد واخبرته بكل ما حدث ودار بينهم الحوار التالي :
أحمد:هل اخبركي من يكون هواء
هند:لا
أحمد:هل سال عن امه او أبيه
هند: لا
أحمد: اعتقد ان هوا وسكت لم يكمل
هند:لماذ افيه شيء ما لم تخبرني به دكتور اجبني ارجوك وبدات تنهار وتبكي وتقول ارجوك اخبرني لا تخفي عني شيء
أحمد:اسمعي اياكي وان تجيبي على اي سؤال قد يسالك ايه حتى ائتي غداً واخبركي بكل شيء هل فهمتي ما اقوله لكي
هند: اجل لكن سوف تخبرني كل شيء غداً مع السلامه واغلقت الهاتف ودخلت وهيا تحمل العشاء وترسم على وجهها ابتسامه ذابله ابتسامه خايئفه ابتسامه تحول ان تخفي خلفها همومها وحزنها ودخلت وهيا تقول : تفضل عزيزي الصغير
الفتى كانت ملمحه كلها خوف لا يعرف من هيا ولا من هوا وتدخل عليه وهيا تحمل العشاء وعيونها تخفي الكثير فيسالها :ماذا بكي
هند:لا شيء الان عليك أن تأكل و تنام حتى الصباح
وبعد ان انتها من الاكل قال :ما الذي حدث من تكونين ومن فتقاطعه وتقول هند:في الصباح سوف تعرف كل شيء الان نام وذهبت إليه وصطحته على السرير وقبلت رائسه وخرجت ل تصلي العشاء وتنام
وفي صباح اليوم التالي كان الفتى يصرخ وهوا ويقول ارجوك اتركني ارجوك
يسرع أحمد وهند الى الغرفه ويفتحو الباب بسرعه فيجدوه نائم وهوا يصرخ
فيقترب أحمد ويوقضه وهوا يقول:استيقض يا صغيري انهو مجرد حلم استيقض فيبدا الفتى بفتح عينيه وينضر لأحمد ويساله ويقول بصراخ:من انت ماذا تريد من اذهب اتركني لا اريد ان اموت اتركني وهوا يصرخ ويقول من انت فيقترب أحمد منه بكل حنان ويحاول ان يسنده على السرير ويقول :الم تعرفني
فينضر إليه الفتى بستغراب ويقول :لا



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-11-19 الساعة 08:07 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس