عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-19, 03:09 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"لا يمكنك رؤية الحقيقة الكاملة حتى وإن كانت واضحة أمامك كوضوح الشمس،أنت لا ترى من الشمس سوى شعاعها النافذ إليك، الذي يحجب عنك المصابيح الصغيرة التي تزين السماء"
-رشا محمد نعمان.


كانتا في الحديقة متقابلتين ... غلا على الأرجوحة الخضراء ولين واقفة أمامها
كانت الشمس ساطعة .. خيوطها الذهبية قد تسللت عبر كل جزء من جسدهن
كان الهواء لطيفاً ..فقد تعانق مع خصلاتهن وتراقص معهن
لكن نظراتهن لم تكن لطيفة مثله .

لين مومأة برأسها وإبتسامتها الجانبية مازالت على وجهها: فلهذا ماكان يبيني أحضر
رفعت حاجبيها وإرتسمت إبتسامة واسعة خبيثة على محياها : يعني ماكنتي تدرين؟
أخذت نفساً عميقاً وهي ترفع حاجبيها وتشير بالنفي : نوب.. ماقال لي إنه حَب..وظل يحب بنت خاله
إبتسمت لها إبتسامة عريضة .. ثم أزالتها بسرعة ونظرت إليها بحقد : اللحين صرتي تعرفين..فلهذا إلزمي حدودك
نظرت إليها لين ببرود ..ثم تنهدت وهي تنظر جانباً لتلك الورود التي تنتحني جميعاً بإتجاه الهواء : وش تبين إنت اللحين؟
:نعم؟!
نظرت إليها لين مُكررة سؤالها بنفس البرود : وش تبين إنت اللحين؟
غلا بحقد: بعدي عنه
ضحكت بسخرية مادتاً يديها لها بتساؤل: هههه كيف؟! هو الي تزوجني !!
نظرت إليها للحظة وإبتسامتها مازالت على شفتيها .. زمت شفتيها ..نظرت لها ببرود : إسمعي ..أنا مادري ايش قالك بالضبط قيس بس أنا أدري إنك بعدك على تواصل معاه ..لا تخافي محد لمس أحد إيش الي تقولينه إنتـ..
قاطعتها وهي مبتسمة بخبث : آه والله تدرين إن أحنا بعدنا على تواصل؟! إيش بتكون ردة فعلك ؟؟ همم؟
قطبت جبينها وهي تنظر لها .. هزت رأسها نفياً ومضت قدماً لتعود للداخل فالحوار معها قد عكَر صفو مزاجها
أمسكت بساعدها بقوة ... نظرت لين إليها ببرود
نظرت إليها غلا بحدة : لا تمشين وأنا أكلمك ياطول شبر ونص
لين ببرود: قلت لك شتبين بس إنت موب راضية توفرين وقتي ووقتك
غلا: تفكريني غبية يدرسك يسوي لك الفطور وتضمينه ..هاذي العلاقة المبنية على بنود بينكم؟!!
نظرت لها لين ببرود: شوفي أنا مادري إذا إنتِ من الإف بي آي أو قيس بخورة السوق..لكن ...بإختصار هي علاقة تكافل
غلا: والله؟! وتضمينه تكافل بعد؟
تنهدت وهي ترفع حاجبها غير متحملة إياها :آسفة لأني خنتك مع زوجي
نظرت إليها غلا بعدم تصديق
لين مشمئزة:يع ..زوجي ايش ..ووع
كررت نظرة العدم التصديق إليها مجدداً
لين بجدية :إسمعي...هو فعلياً مايهمني.. بتنتهي الفترة الي إتفقنا عليها وبيتزوجك ..لذلك خلينا ننبسط في هالرحلة هاه " وأزالت يدها التي كانت ممسكة بها لتربت بها على كتفها وتبتسم وتمضي قدماً"
خطت عدة خطوات ليوقفها سؤال غلا : تفهميني إنك ماتغارين ؟ ماتحبينه وتتهاوشين عليه؟
ضحكت بسخرية ونظرت إليها دون أن تلتف بجسدها لها : مو أنا الي أتهاوش مع بنت عشان رجل ...يتهاوشون علي؟ إيه ممكن تحصل...بس أنا أتهاوش عشان رجل؟ مستحيل
ومضت بطريقها لتدخل إلى الداخل
###

نطقت وهي تبعد شفتيها عن كوب الشاي وعينيها تتفحص سقف المجلس :باقي يطليه بذهب بس
لين مومأة رأسها دون أن تعيرها أي أذن صاغية:اهمم
ارتشفت من كوبها مرة أخرى: المسخرة إن هاذي يسمونها مزرعة والله إنها أفخم من بيتي
لين مومأة رأسها على نفس الحالة:شيء أكيد
نظرت إليها أم صبا وحاجبيها مرفوعان
لين إنتبهت لما قالته..نظرت إليها مبتسمة إبتسامة ارتباك: أقصد شيء أكيد إنها أفخم من بيوتنا..يعني ..أكيد...لأنها لزوار بيستأجرونها
مازالت تنظر لها بنفس الطريقة
لين بإرتباك:ماتترقع صح؟
أومأت بالنفي
لين نظرت نحو عينيها : بس تصدقين...خل مزرعتهم تكون أحلى من بيتكم.. إنت جمالك لا يقارن حتى "غمزت لها"
إبتسمت بسعادة لترتشف من كوبها مجدداً
أم غلا بلطف: شفيكم جالسين على الأرض وتاركين الكنب
أجابت أم صبا متذمرة مع نفسها: خلاص عرفنا ان عندكم كنب كلنا عندنا كنب لا تخافين
أم غلا مبتسمة: ايش قلتي؟
أم صبا: أقصد خليني على الأرض أنا أحب أجلس على الأرض مو عودنا خالد على القاع
ضربتها أم ريم بكوعها : الله يهديكِ أم صبا شهالمزح..تقصد عشان كلنا نكون قريبين من بعض بما إن البنات جالسين يلعبون على الأرض
ضربتها مرة أخرى: صح أم ضاري ؟
أم صبا=أم ضاري: إيه صح صح ..إلا وش تلعبون إنتم؟
أجابت سلام: مونوبولي
أم صبا :إيه عاد إجمعي أراضي زي الخلق هاه..مو لا في الحقيقة ولا في اللعب نمتلك أراضي
قلبت عينيها سلام بضجر

أضائت شاشة هاتفها برسالة قد وصلتها..
وقفت بسرعة لتخرج إلى الخارج ..

###


كان واقفاً بجوار نافورة كبيرة... تحتوي المزرعة على العديد منها
كان يحاول إلتقاط صورة لذلك الطير ذو الريش الأزرق الجميل

حتى جائت هي بخطوات واسعة وطويلة مقتربة نحوه بغضب: سيريسليي ووااات ذاااا...
طار الطائر بعيداً ولم يلتقط له صورة ..زم شفتيه متنهداً ثم نظر إليها وهو يغلق شاشة هاتفه :ممنوعة من الأفلام
وصلت إليه وأمامه..قطبت جبينها: ماكملتها
قيس هز رأسه: كنتي بتكملينها
لين :المهم ماعلينا مستر قيس وات ذاا..
قيس ببرود: مرة ثانية
لين : ليه ماقلت لي إنها بنت خالك؟
قطب جبينه : إيش؟
لين بإنزعاج : ليه ماقلتي لي إني بشوف حبيبتك هنا ؟!
أبعد وجهه متنهداً: يعني قالت لك
لين بإنزعاج: ليه يعني ماتعرف حبيبتك كويس.. باين شخصيتها طبق الأصل من أختك غادة
رفع حاجبيه: توقعت علاقتك حلوة مع غادة
لين : حلوة مع غادة مو مع غلا
تنهد وإقترب لها ناظراً نحو عينيها ، صاكاً على أسنانه: وش تبيني أقولك هاه ؟ إيش الفرق إذا كانت حبيبتي بنت خالي ولا وحدة غريبة ولا وحدة أشتغل معاها
لين قطبت جبينها: أولاً إنت معلم يعني ماتشتغل مع نساء ثانياً إلا فرقت ياعيني لأن إذا كانت غريبة ماراح أشوفها بس إذا كانت بنت خالك إلا طول سيقانها يساوي طولي كاملاً فبتكون مشكلة كبيرة جداً لأني بشوفها في كل مناسبة لعينة
أمسك بفكها : بقص لسانك مافيه أفلام والله
أبعدت يده عن فكها وهي تنظر له بتوتر :إسمع قيس إنت بخورة قلت لها كل شيء حتى البنود علمتها عليها اخاف تفضح إتفاقنا
نظر إليها وهو يضع يديه على خصره : ماراح تفضحنا
لين : ليه ياحلو؟
قيس: وإنتِ كذا إسلوبك إذا تتهاوشين تغازلين ؟ .. لأن ببساطة هي تبي هذا الإتفاق ينجح ويخلص عشان أنا أتزوجها
جلست على حافة النافورة الحجرية وهي تهز رجليها بتوتر : لا ياحبيبي غلطان
قيس: إنتِ شفيك متوترة لهالدرجة ؟
لين : لأن مابي خطتنا تفشل... إنت ماشفت ليلاك كيف تناظرني وكيف مسكت يدي كأنها من عصابة أو شيء كذا
قيس: كمان قلت لك إنك متأثرة بالأفلام راح ألغي إشتراكك بنتفليكس
لين : صح يبان عليها رقيقة ودلوعة البابا لكنها مو ناوية على خير
قيس نظر إليها بتسائل
لين : هي مافرقت معاها متى تنتهي تمثيليتنا قيس.. هي تبيك ترجع لها وبس...وماراح تفرق لا معاك ولا معاها متى راح ترجع لها .. أنا إذا إتطلقت اللحين أبوي مستحيل يصدق إن إنفصالنا عشانك إنسان سيء..بعدنا ماوصلنا لهدفنا ..أبوي بعده يسألني عنك كأنك زوجي المحترم
قيس:شقصدك؟
لين : إنت فاهم قصدي قيس إف حدك حساس ..إسمع بعد شَر حبيبتك عني.. أنا أبي أطلع من ذمتك بدون أي بلاوي
قيس نظر لها ببرود : لهالدرجة تخوف حبيبتي؟
لين بإشمئزار: لا خسي بس أنا أخاف من أبوي ..أما هي قلت لها ببساطة إني مستحيل أتهاوش عليك ولا تهمني أصلاً
وقفت وهي تنظر له بحدة : ماجبت لي غير المصايب
إستدارت وحركت شعرها للخلف وأعطته ظهرها لتمضي : بروح ألحق على الحلا
لم تمضِ خطوتين حتى أمسكها ..إستدارت بغضب: إيش تبي للحين عشان تمسكني ؟؟ ولا من شعري بعـ.
قاطعها وهو يشير على خصلات شعرها التي علقت في أزرار قميصه ..بنظرة باردة: ليش أوقفك وإنتِ ماتهميني أصلاً؟
نظرت له بغضب والإحراج قد نال منها
فك خصلات شعرها عن قميصه : حالفة ماتربطين شعرك أبد ؟!

نظر إلى وجها ببرود للحظات .. نظرت إليه بنظرة غضب ممزوجة بالإحراج
إستدارت مرة أخرى ... ليمسك كتفها بأطراف أصابعه بهدوء ويديرها ناحيته
إقترب ناحيتها ببطئ وهو ينظر لوجهها ببرود ..إبتلعت ريقها بتوتر
وضع طرف إبهامه على حافة شفتيها ..كاد قلبها ينفجر من تسارع نبضاتها
نظر إلى عينيها ببرود ووجهه مقابل وجهها : لا تدخلين عليهم وروجك مبعثر ويفكرونا سوينا شيء ثاني وهو أصلاً بسبب شراهتك وأكلك للحلا
وغمز إليها
ضربت كتفه بقوة لتبعده عنها بغضب: حيوان تخسي
ضحك ضحكة عالية ساخراً
: بس وقفتي ..
نظرت إليه بحدة: مقصدك؟
قيس بإبتسامة جانبية: لما قربت لك وقفتي
لين ببرود: آه ردات فعلي بطيئة لكن لو ....راح أصفعك
قيس: مستحيل أسويها
لين نظرت له نظرة ساخرة: ليه
قيس: إنتِ تدرين ليه
لين : بس تتزوج وحدة غيرها مو خيانة صح ؟
صمت وهو ينظر إليها بحدة ... إبتسمت إبتسامة ساخرة وعبرت من أمامه
###

توجهت لتلك المغسلة الخشبية بسرعة لتنظر لنفسها بالمرآة وتحاول أن تبحث عن منديل بسرعة لكنها لم تجد..فتحت أبوابها مجدداً لترى مناديل لإزالة المكياج في إحدى السلات : من جدكم؟؟!!
أخذت واحداً لتتناول منه منديلاً وتنظر لنفسها في المرآة لتحاول مسح أحمر شفاهها: يحق لك تتكبرين على الي عندك ياأم السيقان الطويلة...آخخخ الله يلعني يوم سويت نفسي كشخة وحطيت لي روج أنا وجه مكياج أنا
:لين وش تسوين هنا
نظرت إليها لين ..كانت صاحبة الظفيرتين الظريفتين "ريم"
أردفت ريم بإبتسامة: يلا راح ننزل المسبح ..لازم تعطينا رقمك عشان نحصلك بسرعة
لين ضحكت بإرتباك: هه..كنت أكلم برا ..الجو حلو مدري ليه ماتطلعون برا
ريم: أوه راح نطلع برا أكيد
لين قطبت جبينها وهي تبتسم لها :على فكرة ليه مايحطون مناديل عند المغسل ؟
ضحكت بسخرية مكملة كلامها: تحصلين ميك اب ريموفر أسهل من المناديل العادية هههه " همست ساخرة" باقي يحطون شرابات من ذهب في هالسلات بس نسوا المناديل هههههههه
نظرت إليها ريم بصدمة لتضع يداها تحت المرآة لتتحسس وجودها وتخرج المناديل
إختفت ضحكتها تدريجياً وهي تنظر لتلك التقنية : شرايك نطفي الشموع عشان لا تحرقنا كلنا؟
هزت رأسها نفياً وهي تنظر إليها
ضحكت بإرتباك: أصلاً لو عطى هالفلوس الفقراء يكون أحسن من إن يصرفها على تقنية المناديل هاذي
ريم: تدري ايش؟ خل نروح للمسبح
هزت رأسها مع إبتسامة:يكون أحسن
###

كانت مستلقية على كُرسيِ طويل بجانب المسبح ..ترتشف من عصير البرتقال الذي بين يديها
إستلقت على الكرسي الموضوع بجانبها : حتى هنا ؟
:إيش؟
:حتى هِنا عند المسبح لابسة كم طويل ؟ " وهي تنظر لساعديها"
غادة: عجبني وأخذته
هزت غلا رأسها إيجابا وإبتسامة السخرية تعلو وجهها..
إحتضنت ساقيها للتناول واقِ الشمس من السلة التي بجانبها ..فتحت العبوة لتعرضها على غادة لكنها هزت رأسها بالنفي
بدأت بوضعها على ساقها ..
: ليه ماكنتي تردين على إتصالاتي ومسجاتي لما كنتي في أمريكا؟
غادة : موب واضح؟
غلا: علاقتنا رميتها في البحر
غادة: إنتِ كنتِ السبب غلا
غلا: لكني حاولت أصلحها
غادة: همم..كأنها بهاذي السهولة
غلا:شتبيني أسوي أسافر وراك ؟ حتى ريان كلمته يتواصل معاك ويكلمني لكنك مارديتي على ريان حتى
غادة: لو كانت سفرة شوبينق سافرتي معاي صح ؟
غلا نظرت إليها : من جدك إنتِ؟ إنت تغربتي تدرسين كيف ألحقك ؟
غادة إعتدلت بجلستها بسرعة وهي تزيل النظارة الشمسية من على عينيها وتنظر لغلا بغضب، صكت على أسنانها : إنتِ الوحيدة الي خبرتك
قامت من على الكرسي والغضب يحرقها

نظرت للين وهي تسقط مجدداً في المسبح ..
###

لين وهي تجفف شعرها المبلل بالمنشفة: بمووووت بررردد
مرام وهي ترتجف: حتى أنا لازم نسوي لنا شيء دافي اللحين
لين :إحمدي ربك إن شعرك قصير مرة مارح يطول وإنتِ تجففينه
إبتسمت لها إبتسامة صفراء
قالت ريم والغطاء ملتف حولها: أبييي حليييب
سلام بغضب:كلي تبن نبي شاي مخدر
أم ريم: شرايكم نغلي لنا موية والي تبي حليب تسوي لها والي تبي شاي تسويلها وخلاص
أم غلا: لا عادي خل نسوي كل شيء شفيها
إبتسمت سلام بإنتصار
أجابت أم صبا بإنزعاج: لا موية مغلية وخلاص بيموتون برد لين يتخدر الشاي ولين ماتخلص مطالبهم
أم غلا : على راحتكم المزرعة مزرعتكم
أردفت الجدة التي كانت لتوها قد إستيقظت من غفوتها : أنا ماعلي منكم أبي قهوتي
سلام: ايش هذا ياجدة فاتك كل الحماس نمتي في الوقت الغلط
الجدة بحدة:إيش فاتني شوفتكم مفصخين في هالمسبح ايش بستفيد
نظر الجميع لبعضهن بلا حيلة
سلام : تسلمين جدتي يجي منك أكثر
لين وهي ترتجف: يلا مرام تعالي معاي نسوي أي زفت
مرام : آسفة لين بس لازم أسرح شعر جدتي اللحين لا تنهار ... محد يبي يصيبه لسانها
لين هزت رأسها إيجاباً: معلوم..معلوم
بصوت عالِ: بنات من تبي تجي معاي نسوي القهوة ؟
لم يجب أحد ماعدا سلام : أمم واقعاً أنا مو من فريق القهوة
لين: طيب نغلي الموية؟
سلام قطبت جبينها وإبتسمت: ماتوقع تحتاجيني بغلي الموية
لين: طيب القهوة والمويـ... تصدقين إيش ؟؟ ما احتاجكم يالرفلات
أزالت المنفشة من على رأسها : بروح لوحدي
الجدة:صدقتي ..لكن الدور على غيرك المرة الجاية
أم غلا: روحي المطبخ المشترك حبيبتي هناك فيه فرن
لين: مُشترك؟
أم غلا: إيه يعني إلبسي عباتك
###

وضعت القهوة على النار وهي تتذمر .. بينما وضعت مجرد ماء في الإبريق الآخر
بحثت عن الكؤوس وهي تتذمر مجدداً..

: نعيماً
نظرت إليه : الله ينعم عليك .. كيف...؟؟؟
نظرت إلى شعره المبلل: آوه حتى إنتم
أجاب ريان وهو يخرج إبريقاً من خزانة المطبخ : عادة العائلة يحبون يسبحون العصر جميع والي يبي يسبح في أي وقت ثاني بعدين على راحته
هزت رأسها إيجابأ وهي تتابع ترتيب الكؤوس على صحن التقديم..
تسائل وهو ينظر للقهوة التي على النار: قهوة جدتي؟
أجابت موافقتاً: آها
ريان: حطيتي زعفران؟
لين: نوب
ريان: راح تقتلك
لين زمت شفتيها وإبتسمت وهي تنهار داخلياً
ريان أخرج إبريقاً أخر من الخزانة ليضعها على الفرن : قهوتك للرجال وأنا راح أسوي لها قهوتها .." نظر مجدداً لقهوتها التي على النار" ماراح تعجبها خفيفة
لين وهي تضع مكعبات السكر في إحدى العلب : شُكراً
عم الصمت بينهما لفترة..

ريان قاطباً جبينه مُفكراً : آمممم لين..؟!
وهي تنظر نحو قهوة الجدة والماء الذي لا تطيق صبراً حتى توصلهما بالسلامة
ريان نظر إليها وهو بنفس الحالة : تذكرين كلامك معي ...ذاك اليوم ... في مطبخنا ؟
نظرت إليه : أيوه
ريان قاطباً جبينه مُفكراً: جلست أفكر بالموضوع عدة مرات ... وفيه شيء غريب
لين رفعت حاجبيها بتساؤل: إنك تحب زوجة أخوك؟
أطلق ضحكة ساخرة : ههه ...لا لا... تعرفين " حَك مقدمة أنفه وبلع ريقه" راجعت تفاصيل اليوم الي جيتي فيه بيتنا أول مرة ...
لين : أيوه ؟!
ريان : إنتِ قلت لي إنك عرفتي إني أحب غزل من نظراتي لها لما "دخلت" مع فهد البيت صح؟
لين بإرتباك : أيوه ؟؟!!!
ريان قاطباً جبينه آخذاً نفساً عميقاً: واقعاً ..أنا وصلت البيت بعد غزل وفهد
نظرت له لين بتوتر شديد وتنفسها غير منتظم
ريان : وكنت مستعجل بس إعتذرت لأمي وبعدها علطول تكلمت معك ...

بجدية: كيف عرفتي إني أحب غزل ليـن؟!



يُتبع في الجــزء القادم...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس