عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-19, 04:12 PM   #243

أووركيدا

قلم مشارك بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية أووركيدا

? العضوٌ??? » 443464
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » أووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة esoo as مشاهدة المشاركة
وجد القلب ..
في قرائتي لمشهد نومها على سرير والديها وهي تشكو لهما همها وتبثهما حزنها و هوانها على الناس غصة أمسكت بخناقي من شدة الشعور بها
أنا التي لم أذق طعم الفقد بفضل الله و منته علي
أحسست بطعم فقدها ومرارته.. ثقل قلبي و فاضت عيني معها من شدة الدقة في رسم الشعور وإيصال الأحساس لنا بدون أبتذال أو مبالغة
بكلمات شفافة تمس شغاف القلب ..
.
خاضت معركتها بكل بسالة و خرجت منها منتصرة تهزج أناشيد الأنتصار على الأشباح قائلة بصدر رحب: مرحباً أيها الحزن
انتهت حالة الإنكار والرفض بعد عشر سنوات أنهكت قواها و هدَّت عزمها..
وكان مفتاح المعركة نديم ..
الشخص الذي بقيت وجد ممتنة له و تدعو له رغم أن ملامحه مطموسة في ذاكرتها لكن وجدانها الممتن له و لوعده الذي وفاه مازال يذكره كطيف أبيض أنعدم بعده الخير من البشر..
.
تعلق نديم بالسراب ظناً منه أنه وجد ضالته.. ليصدم بأنه وهم عاشه عندما تبخر أمامه وذهب مع ريح كلماتها واعترافها بأنها متزوجة
و تريده كعشيق حتى طلاقها و الآن تعاود الكرة دون الإحساس بذرة من الكرامة والكبرياء أن زوجها توفي وعليه أن يشغل المنصب الشاغر كزوجة لحضرة الطبيبة المبجلة
.
لكنه أيضاً واجه أشباحه و خاض معركته و خرج منها منتصراً مع خدش خفيف في كبرياءه الرجولي و جرح بسيط على طرف غروره
أما قلبه في مكانه صاغ سليم لأن ما بينهما لم يكن عشقاً خالصاً
كان ليحارب لأجلها ويفعل المستحيل لو أن حقاً قلبه من تورط ..

.
لمياء و كيف أنها مخلصة لدرجة أنها تحسب حساباً لكل كلمة تقولها بالنيابة عن وجد خوفاً أنها لن تريد أن تتحدث بأشياء تخص وجد قد لا نريد أن تخبر بها أحد
السند و العون و اليد التي تطبطب على قلب وجد الموجوع
فتحت الباب تسمي الله متوكلة عليه
لتجد هدية قدرها قابع خلف مكتبه الفارس المغوار والأمير المجهول الذي كان ملجأ أمانها ودفئ أيامها المتجمدة .الذي طالما استعملت صدره وشمت رائحته فقط في خيالها
لأنها واقعيا لم تحتك به أو تقترب حتى لدرجة معرفة الرائحة لكن صورته كانت تطغى على احساسها فيقتحم أسوار قلبها وتعيشه في خيالها تزامناً مع حياتها المقفرة الخالية من الحب و تسودها روائح الإهانة والشتائم و الكره..

ضياء بدأ بخطوات مغايرة و يحاول أن يكسب ثقة وجد و استعطافها ..
هل حقاً أثر به كلامها لهذه الدرجة أم أن هناك غاية في نفسه ؟
و يتبع أسلوب مغاير لطريقته الهجومية المعتادة!!

دارين بين المطرقة والسندان تظن أنه بإمكانها اللعب على الحبلين واستغلال عامر و أحمد بذات الوقت لكن المطرقة ستهوي على أم رأسها
و كما تدين تدان..
.
أما عمها الذي كتب عليه أن يكون فقط في الأسم فعلاً حتى الآن لا أستوعب كمية الدناءة و الحقارة فوق أنه أخذ مالها و بيتها بل ويريها أنه يتصدق بهم عليها و أنه يقدم لها حسنة و كرم أخلاق منه
صدق المثل الشعبي القائل:
( المال مالنا و صار علينا صدقة )

.

اجمل شيء تعاضد الأخوة وتكاتفهم .. كيف يجبرون بخاطر ياسمة ويأكلون الكيك مجبرين فقط كي تفرح و لا ينكسر خاطرها
.
مخاوف أكرم من فقدانه لوالدته فهو متعلق بها كطفل صغير من ناحية و من ناحية أخرى يخشى أن يكون عبئاً على عائلة أخيه في المستقبل

كلام سومة وكيف ضمتهم في حضنها و كأنهم صغارها و مازالوا صغارها و لم يكبران
.
أبدعتي بالمشهد ♡
تسلم يمينك حبيبتي على الفصل الجميل
ما أروعك إيسو وما أجمل تعليقك من احلي وأثقل الريفيوهات التي تصلني في نهاية كل فصل ...كلماتك بحد ذاتها جائزتي الكبري وسمة نجاحي كل أسبوع ..أشكر متابعتك المستمرة لي وتشجيعك المستمر ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


أووركيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس