عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-08, 04:37 PM   #12

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

الوظيفة لخمس سنوات لأبرهن لها عن حبي ؟ لا 00لقد برهنت لها بالطريقة الوحيدة التي أستطيعها 00ولقد سمعت بها اليوم 0
نظر إليها مبتسم وخرج 0
ومع مرور الأيام ، كانت بريندا تتقلب ما بين تصديق أخيها وبين الظن أنه متفائل أبله ، فكل شيء في حياته أصبح وردياً وهو يظن أن عالمها يمكن أن يكون مثله 00لقد ارتفع دان في نظرها 00فقد أصغى إليها وفهم 00مع ذلك لم تصل لنتيجة !!
صحيح أنه ليس لديها دليل عن إليان 00ما عدا أن جان لم يذكرها قبل ليلة الأوبرا 0!
أما عماه 00فتعاملها العفوي معه هو الذي أمن لها العمل في الدرجة الأولى !
أخيراً يس هناك شيء يظهر أن جان مارك أحبها 00و لاشيء 00لكنها تصرفت حسب نصيحة أخيها دان وذهبت لتكلم جان 00
فهي ليست من النوم الانهزامي 00لكن كيف تعود لمنزل جان ؟
مضى على سفر جان أكثر من أسبوع فبل أن تفك بريندا اللفافة عن اللوحة 00أوه 00إنها لا تزال تنوي إعادتها لمارك 00لكنها فتحتها على أمل أن تعطيها ولو قليل من المواساة 00
كانت قطعة ورق وحيدة ما بين الكرتون واللوحة 0وكان بالإمكان أن تمزقها دون تفكير لولا أنها وقعت على الأرض 00نظرت إليها بغباء ، ودون إدراك 00كان عليها جملتان بخط غريفز البارز : ( آنسة 00نحن لن نذهب إلى أمريكا 00بل إلى سويسرا )
سويسرا ؟ إلى أخصائي العيون ؟ جان ذهب لمقابلة البروفسور ؟ ( إنه يفعل ذلك لأجلك آنسة 00ولأجلك فقط 00غريفز )
فغرت بريندا فمها تحدق بآخر جملة 00وجسدها كله يرتجف 00يا إلهي 00دان محق ! إنه محق !! كم كانت غبية 00كم هي غبية بشكل لا يصدق !! لقد كانت مشغولة جداً حتى أنها لم تر ما هو واضح بشك صريح !
لكنه كان واضح لدان 00جان يحبها ! ( إنه يفعل ذلك لأجلك آنسة ) 00
أنه يحبها بقدر ما تحبه هي 00وعرف ذلك غريفز !! وكانت هي آخر من يدرك هذا !!
ضمت الرسالة إلى صدرها وقلبها يغني فرحاً 00
وتمكنت من رؤية كل شيء لأول مرة بوضوح 00هناك دلائل كثيرة توضح أن جان كان يعيقه عماه 00ليس لأنه لم يعد يستطيع الرسم 00بل لأنه ظن نفسه غير قادر على الحب أو تقبل الحب 00هناك أشياء كثيرة سمعتها لكن فشلت في فهمها !!
تستطيع سماع صوت جان الآن ، حين كان يرد على أسئلتها يوم تحدثا عن مارك 00قال : ( لم يعد قلبي يتألم أو يتشوق للقدرة على الرسم ) يومها لم تفكر بالطريقة التي صاغ بها الرد 00فقد قال : ( لقد ذهب كل هذا الآن واتقبله تماماً 00كل ما أتمناه أن يتقبله الآخرون أيضاً )
اجتاحتها موجة خجل وهي تفكر بالجملة الأخيرة له ، وهي تنظر للموقف كله من وجهة نظر جان ، كان يعرف أنها مصممة على تغييره 00أمضت خمسة أشهر تفعل ذلك ، ولا عجب أنه ظن أنها لم تتقبله كما هو !
اتصلت برقم سيلنا هاوس لكن 00لم يكن هناك رد طبعاً 00فلم يمض على سفره أكثر من أسبوع 00والله وحده يعلم كم سيبقى في سويسرا 0
كان النوم مستحيلاً تلك الليلة 00كلما كانت تقترب من النوم ، كانت ترى ذكرى آخر لحظات معه تعود لتطاردها: ( مع الوقت ستقابلين شخصاً تحبينه حقاً ، ويستطيع تقديم حياة طبيعية لك )
حياة طبيعية 00لن يكون هناك أي سؤال عن اللطف لو قبلت فتاة عرض الزواج من رجل يمكنه تقديم حياة طبيعية 00هذه الرحلة إلى سويسرا هي آخر خندق دفاع لجان ن آخر محاولة يائسة لتحقيق ذلك ، قد لا تنجح العملية 00وهو يعرف هذا 00غريفز قال أن المستشفى في لندن أعلنت له أن لا أمل 00وقال إن هذا أمر يعرفه في أعماقه ، وأنه سيبقى أعمى ما تبقى من حياته 00
فهمت بريندا هذا وهي تحترم هذا النوع من الحاسة السادسة 00لا 00قد لا يتمكن البروفسور من استعادة بصر جان 00وجان لن يأتي إليها أبداً وهو أعمى 00فلا عجب أنه أنهى علاقته بها كما فعل دون وعد 00فالزيارة للبروفسور شيء عليه أن يجربه 00مع أنه يعرف أنه لن ينجح 00لا بد أنه الآن يشعر بيأس مريع 00
مرت سبعة عشرة يوماً قبل أن تحصل بريندا على رد من سيلينا هاوس 00لا شك أن البروفسور أجرى لجان الجراحة فلا شيء يبقيه هناك طويلاً 0
حين رد غريفز على الهاتف في الصباح الباكر 00أعادت بريندا السماعة بلطف دون أن تتكلم 00يجب أن لا يعرف جان مسبقاً بزيارتها 00وإلا فلن يدعها تدخل 00
استحمت وارتدت ثيابها بعناية فائقة , هل ستتمكن من التواصل مع جان ؟ كم دفعته تجربته في سويسرا إلى أعماق نفسه مجدداً ؟ وقبل كل شيء 00يجب أن تكون حذرة وأن لا تتركه يعرف أنها عرفت أين كان وإلا سيظنها عادت إليه بدافع الشفقة 0
كان الكلبان هناك 00والأشجار تبدو جميلة 00
كا


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس