عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-08, 05:06 PM   #4

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

شقت طريقها بصعوبه مع لوحاتها وحامله اللوحات وقطعه كرتون ضخمه..
استقلت سياره اجره اوصلتها الي اللوفر ما ان رات المتحف حتي نسيت كل شي انها المره الاولي التي تاتي بها الي معرض لوحات لتنسخ احدي لوحات رسام كبير
اختارت نسخ لوحه الحداد للفنان ناين ساعدها احد المساعدين في المعرض علي فرش قطعه قماش ضخمه لحمايه الارض المصقوله ماوال الوقت باكر والمعرض فارغ تقريبا ..
كانت غارقه في عملها تضع معطفا قديما ملطخا بالدهان فوق جينز وقميص تعود اللوحات الي القرن السابع عشر وهي عباره عن دكان حداد يظهر فيها ثلاثه اشخاص هي الحداد وزوجته ووالده
رسمت معالم الحداد وزوجته والوالد العجوز الجالس في الزاويه عملت اورسولا بلا انقطاع غير عائبه بالاشخاص الذين دخلوا المعرض ليراقبوها ترسم لقد اصبحت معتاده علي هذا..
كان والدها يقول انه من الموسف الا تعيش امها لاتري هذا .. لكن اورسولا لم تكن تذكر امها فقد ماتت ولها من العمر اشهر معدودات
اخيرا ارتدت الي الوراء لتقوم بعملها فاذا هو لا بالسئ ولا بالجيد. فزاويه سندان الحداد غير صحيحه وفيما هي غارقه في عملها تناهي اليها وقع اقدام بطيئه..واحد..اثنان ..ثلاثه
حدقت اورسولا بعينان لاتريان شئ..ولكنها ما كانت لو مقابل مليون جنيه ستقبل بالالتفات التقطت فرشاه وخرجه قماش فلاحظات ان يديها ترتجفان
- جميله ..
قالها مره اخري وكان يقف وراءها مباشره . لم تكن الموناليزا امامهما.. تنحنحت اورسولا وقالت دهشه:
اه هذا انت مره اخري
ثم التقطت بعض من الطلاء الذي فرشته علي حماله الالوان...ولكنها زادت كميه الطلاء..كانت تحس بعينيه عليها انهما فعلا زرقاوان راته اليوم مرتديا بذله اخري رائعه وينتعل حذا متينا
ثار فيها العجب ونظرت اليه فالتقت عيونهما .. تسمرت عيناها واحست بمعدتها تتقلص فاضطرت الي اشاحه بصرها بسرعه شاعره بحراره مفاجئه وبانقطاع انفاسها
وكانما استجابه لارتباكها قال بصوت قاطع :
-هل انت طالبه في باريس؟
تابعت مزج الطلاء مع انها لم تكن تريد ذلك:ام انك تعملين هنا اثناء العطله؟
تنشقت عطره الحاد الغامض الحيوي
- انا طالبه فيفي باريس..مضي علي حوالي السنه...اهذا وقت استراحهالغذاء عندك ام انك تجوس الارض طوال النهار بحثا عن فريسه؟
التوت شفتاه بغضب ثم مسح المرح الخطوط القاسيه عن وجهه.. وبدا لهاواثقا من نفسه . كانت حقيبه رقيقه غاليه الثمن تقبع تحت ذراعه..
عبس ببراءه وقال مدمدما بطريقه مغريه:
-


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس