عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-08, 05:06 PM   #5

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

عذرا ..ماذا تقصدين ب تجوس
ارتعدت اورسولا يالله ماهذا اللكنه؟
قالت مره اخري بصوت مرتفع قليلا:تطوف تطارد تتعقب
نظر اليها الحارس وابتسم
قال مره اخري بصوت هره مفترسه خطيره:
-اه اجل..انا اجوس لاصطاد انما فقط حين اري مااريده بشده
التقت مره اخري عيونهم وتشابكت ..واحست اورسولا بالذعر والاثاره يختلطان بغضب بارد قارس .قالت وهي تنظر الي الحارس نظره ذات مغزي:
-هلا ذهبت من هنا وتركتني وشاني
لكن الحارس كان يتحدث الي جماعه من السواح..
-لاتغضبي.. تعالي وتناولي الغذاء برفقتي
-اذهب الي الجحيم
فتح يديه سائلا:الجحيم؟
صاحت:لاتبدا بهذا مره اخري.انك تتقن الانكليزيه اتقاني لها
-القهوه اذا
لوحت اورسولا بفرشاه الرسم نحوه فارتد الي الوراء خطوه فوريه
-ابتعد ودعني وشاني.والا طلبت باعتقالك
ابتعد..هكذا بكل بساطه. عادت الي رسمها وهي تشعر فجاءه بخيبه امل ..واحد..اثنان ..ثلاثه.. وقع الخطي نفسه..ثم توقفت..اه لا..لقد جلس علي مقعد من المقاعد الجلديه المعده للزائرين الراغبين في الراحه والتمتع باللوحات بل ينظر اليها.. لاباس.. انكبت علي تلوين ستره الحداد.. ياللازعاج..اللون غير مطابق ابدا ...ومرت عشر دقائق عشرون ثم مسحت ثانيه غلطتها بقطعه قماش .. نصف ساعه..
وضعت فرشاتها ولوحه الالوان من يدها:حسنا
ودنت نحو المقعد :ساتناول القهوه برفقتك شرط ان تتركني وشاني في ما بعد
كان لديه الوقاحه للتفكير في الامر اخيرا حرك جسمه المديد القامه الخطير الرجوله ليقف:
-حسن جدا انسه اورسولا تريمان سنتناول القهوه،وفيما بعد...
قاطعته وعيناها متسعتان دهشه في وجه براق فاتن:
-كيف عرفت اسمي؟
ومض ضوء غريب في عينيه،ثم قادها الي حامل لوحه الرسم
وهناك اشار الي الاسم الذي كتبته بنفسها علي الغطاء المفتوح ،يوم اعطاها والدها تللك العلبه الخشبيه الضخمه التي تضم الطلاء الملون
قال ثانيه ،بصوت منخفض كانما يكلم نفسه :اورسولا...
لا.. لم يلفظ قط احد اسمها بهذه الطريقه..
ذكرته : القهوه فقط
اقفلت غطاء العلبه .عشر دقائق وبعدها تغادر
التقطت حقيبتها ،وتركت كل ما تبقي تحت انظار الحارس اليقظه.كانت عاده تنزع معطف العمل قبل الذهاب لتناول القهوه،ولكن ظهوره مع امراءه غير انيقه سيفيده كتغيير.لقد انباها حدسها بان رجلا مثله لايخرج معه الا الانيقات ..سالت نفسها :فلماذا اذن يزعج نفسه معها؟
كانت قد قررت الجلوس معه في صمت مطبق ..لقد قالت القهوه ولكنها لم تذكر شيئا عن الحديث استدرت الرووس حالما دخلا الي المقهي وكانت النساء يبدين الاعجاب الصريح به..انه فعلا رجل جذاب..جذاب..؟او وسيم؟لا..ليس بالظبط حاولت ان تدرسه بعين هادئه كمحترفه كان قويا واسع الحيله ،رجلا ،ملوه الحيويه
-كيف عرفت يوم السبت انني انكليزيه
-سمعتك تتكلمين مع احد المساعدين في المعرض
كانا قد وصلا امام الطاوله ،فارجع لها كريسا لتجلس واكمل:
-فرنسيتك بجوده فرنسيتي تقريبا
لهجته تدل علي ان ما قاله لم يكن اطراء لاي منهما فصرت اورسولا علي اسنانها فبعد ثمانيه اسابيع في معهد لغات وتسعه اشهر في كليه الفنون بدات تظن ان فرنسيتها اكثر من مقبوله سالت بعدما طلب القهوه:
-اتاتي دائما الي باريس؟
- عده مرات في السنه.. وسابقي هذه المره حتي يوم الجمعه
-اه ومن اين انت؟انا ..لم استطع تمييز اللكنه
-انا ايطالي
بدت الدهشه عليها فسارع يضيف:
-من الشمال..من منطقه كانت جزءا من اراضي النمسا.. العديد منا ما يزال يتحدث الالمانيه..
وكانه تذكر انه لم يقدم لها نفسه فعبس باستياء ثم يده الي جيبه ليخرج بطاقه عمل:
-زاراكوتشي..فيدل زاراكوتشي..
في صوته تلميح ..تلميح ماذا ؟اعتزاز؟استغراب؟ايتوقع منها ان تتعرف الي اسمه؟
هه
وضعت البطاقه من يدها بدون ان تنظر اليها..فيدل زاراكوتشي اسم مناسب له.. وصلت القهوه ،وقدم لها السكر..اخذت القليل بطرف ملعقتها.ما نوع هذا الرجل؟اهو رجل اعمال قاسي وخبيث؟
هذا واضح..لكن ماذا غير هذا؟هل انتبه للهمس الذي اثاره حين دخل المكان؟بدا وكانه لم يحس به،ام ان تصرفه هذا اثبات الي انه يملك الخبره الكافيه في اخفاء مشاعره؟
ظلت اورسولا تحرك القهوه .. حقا ،يجب الاتكون هنا ،فهو ليس من طبقتها ..فكرت في من مر في حياتها من رجال .كانو جميعهم يرتدون الجينز والقمصان انه بعيد جدا عن طبقتها عندما مد يده الي السكر سالها عن دراستها وعما تامل ان تحقق،ووجدت نفسها تبتسم وتتحدث علي سجيتها ،فراح يراقبها عن كثب ثم صب ببط ثلاث معلاق من السكر في فنجان قهوته ...ثلاثا؟
-قلت انك تريدين ان تزيني كتب الاطفال بالرسوم
جرت اورسولا تفكيرها الي الحديث مجددا:
-ماذا ..اه..اجل..انا..في الواقع اجمع ملفا..اننا نقيممعارض في الكليه ولقد بعت بعض الصور فعلا
ارتشف قهوته الساخنه الحلوه:احسدك
بدا وحهه لبرهه غريبا..فقالت تهز نفسها سرا:
-انا لاارغب في شئاخر
ثم سالها عن الصوره التي تنسخها ووجدت نفسها تخبره عنها
-كم ستاخد من وقتك؟
-لا ادري ..لم اقم بنسخ لوحه من قبل
-اذا ستكونين هنا غدا
-ياالهي ..اجل..وفي الاسبوع القادم وربما الشهر القادم
ثم ادركت ما يرمي اليه فخفق قلبها لان هذا الانيق يريد رويتها مجددا
- اذا.. هل تتناولين الغداء برفقتي غدا؟
كانت عيناه هادئتان ولكنها شعرت في لكنته اغواء عندما ترددت ارتفع حاجبه بسخريه ومرح:
-لن اشغل وقتك كله. ساعه واحده ثم اعيدك الي عملك
ضحكت اورسولا ان ماتقوم به جنون فهو يتسلي فقط مابين موعدي عمل
قبلت دعوته بلباقه قائله:
-شكرا لك ..لكنني ساكون مرتديه ملابس العمل
-انا واثق اني سوف احب رائحه..ال..
وخانته الكلمه فاضفت عنه:التربنتين
هز راسه ثم تراقصت عيونهما فجاءه شعرت بانها تعرفه منذ زمن كما شعرت بانها كانت تتنتظر هذه اللحظه بالذات..كان هناك مزيج من التعاطف والاثاره العميقه تحرك اعماقها .فجاءه ارتبكت واشاح هو بوجهه عنها التقط الفتوره وسددها عندما كانا يهما بالنهوض لاحظت انه لم يشرب من قهوته الا نصفها فقال لها:بردت فيما كنت اصغي اليك حين اصبحا في الخارج امسك يدها مصافحا بطريقه رسميه:
الي الغد ادن.. اورسولا
ابتسمت مودعه ثم ارتدت علي عقبيها وتوجهت نحو المعرض وهناك في المعرض اخرجت البطاقه.. فيدل زاراكوتشي...امام الاسم عنوانان احدهما في ميلانو والاخر في روما..اذن لموسسته فرعان لكنها لم تعرف اسم الموسسه لانه لم يدون علي البطاقه
اعادت البطاقه ببط الي جيبها والتقطت فرشاتها مجددا .. اخيرا غرقت في العمل حتي الساعه السادسه
سارعت الي المنزلوهرعت تترتقي الدرج مسروره وعندما دخلت الشقه لم تجد رساله من ايما
خرجت ستيفي من الحمام والمنشفه حول راسها فقالت:
-تبدين مرحه ..اكان يومك جيدا؟ هل تم الرسم علي ما يرام؟
-اه اجل بشكل رائع
وضعت اورسولا الغلايه علي النار وفتشت بجوع ظاهر عن علبه البسكويت ...هل رسمها هو سبب هذا المزاج المرح الخفيف؟
اخذت فنجان كسترد تاكله ..ما اعنيه من هي العاقله التي قدقع في حب رجل لمجرد انه يضع ثلاث معلاق سكر علي قهوته
هذا جنون..وضحكت علي نفسها جنون

2- غدا ساكون وحدي

كان الغداء ناجحا..خاطرت اورسولا وارتدت تنوره قطنيه وبلوزه بيضاء قصيره الاكمام .وقت الفطور بدت الدهشه علي الفتيات ولكن اورسولا قالت ان الجينز يشعرها بالحر،وانها وجدت ان ثوبا طويلا هو الافضل لها حاليا.
لم يمر الصباح بالسرعه السابقه ، وكان ان امضت بعضا من الوقت تنظر الي ساعتها.. واخيرا بلغت الساعه الواحد،فخفق قلبها خاصه عندما سمعت وقع الاقدام المالوفه:
التفتت لتستقبل فيدل زاراكوتشي بابتسامه..ولكنها لم تكن مستعده للتغير المدمر الذي طرا علي مظهره.لقد اختفت البدله الرسميه،والحقيبه الجلديه،وحل محلها سروال بلون الشوفان،مفصل ببراعه ليظهر نحول خصره وقوه ساقيه اما القميص المفتوح الياقه فاحاط بكتفيه العريضتين وبصدره بطريقه عفويه ابرزت قوته.
ضحكت اورسولا:اتتلعب الهوكي
واظطرت الي شرح معني لعبه الهوكي.عندما وصلا الي المطعم قال لها:
- لست مظطره للعمل طوال النهار
خلعت اورسولا اليوم معطف العمل.. فقد علمتها التجربه انه يحب العفويه والمظهر الجميل.
-تبدو سائحا
-هذا صحيح،وساحاول اقناعك بان تطوفي بي في باريس.فانت بدون شك تعرفين المدينه خيرا مني
اتسعت عيناها الخضروان:
-لا استطيع.لقد وعدتني الا تلهيني.. قلت ستعيدني فورا الي العمل.
تنههد، وعيناه حادتان.. يالله ،ما اشد زرقتهما:
- اجل.. وعدتك للاسف . اذن يجب ان احاول اقناعك؟
-لا
اطرق راسه:حسنا جدا
احست بخيبه امل مفاجئه.. فسالها:
- ماذا عن الغد.. اذا؟ الغد يوم الاربعاء،وامامي اعمال كثيره علي انجازها قبل يوم الجمعه.
تذكرت وقد هوي قلبها انه لن يبقي في باريس سوي ثلاث ايام.
قالت: لن تنجز شئ اذا تابعت التنزه
لكنه ابتسم لنفسه ولم يقل شيئا. التقطت اورسولا شوكتها ومررتها فوق قماش الطاوله الابيض . وسرعان ما وصلت المقبلاتفقالت:
-اعتقد انني قادره علي اخذ الاستراحه لمده ساعتين غدا.
برقت عينا فيدل.
-لماذا ليس اليوم كله؟سنذهب الي اي مكان تختارينه.هيا..اورسولا
اشتدت لكنته علي اسمها ، واظطرت لكبح الارتجاف.
-يوم واحد.. هذا كل ماحتاجه. حتي.. استريح من عملي .. امامي برنامج كبير
سالت وهي تضحك ضحكه شيطانيه: اي مكان اختاره؟
-اي مكان
نظرت اليه مفكره..اين يمكن ان يذهب رجل مثله طلبا للاسترخاء؟هل يريد حقا مشاهده المناظر؟الن يكون الغداء في مطعم فاخر مناسل لعادته وطباعه؟
قالت: اعرف مكانا جميلا علي النهر.. وهو بعيد عن هنا.. المناظر هناك جميله.. ولكن عليك التسلق.. وهذا يعني ان علينا حمل طعامنا.
انتظرت ظهور الخيبه علي وجهه، لكنه لم يفعل بل سأل:
-اين هو هذا المكان؟
-الاندليس
-اه
بدا وياللدهشه عارفا بالمكان.
-احسنت الاختيار
ثم عبس وراح يحرك ابهامه علي يدها مداعبا.. ان تابع هذه الحركه سوف تقع الشوكه من يدها..وكرر: الاندليس..الاندليس الصغير؟
هزت راسها، فابتسم ابتسامه فعلت الاعجايب في خطوط وجهه القاسيه:
- لدي احد اصدقائي مركب يرسو هناك.. ربما سنتمكن من تناول طعامنا فوق النهر، سنرسو في مكان ما؟او نسبح؟
اخيرا اعاد اليها يدها..واستخدمت الاخري لتلتقط كأس العصير علها تبلل ريقها الجاف وقالت:ولكنني لست سباحه ماهره.
-اذن سنتناول الطعام فقط.. فأنا لم اخرج في نزهه منذ سنوات.
وهذا ماذكرها انه لايرتدي عاده سروال شوفاني اللون وقميصا عاديا... تساءلت اورسولا للمره الالف عما يريده رجل اعمال كبير من فتاه نكره مثلها؟
عندما اعطته عنوانها، قال انه سيمر بها باكرا في الصباح التالي..ثم استعدا ليتناولا وجبتهما..ادركت فيما كانت متوجهه الي بيتها ذلك المساء انها ماتزال تجهل مكان اقامته . ولكن هل تعرف عنه شيئا ابدا ؟
اهو متزوج؟ .. غير ان اورسولا لم ترغب في التفكير في هذا.في الصباح التالي صعدت الي سيارته ، فحدسها يقول لها ان هذا اليوم سيكون رائعا.

وصدق حدسها . فقد مر اليوم السحري من خلال غيمه ورديه.. كان الاندليس ينعم بحراره الشمس . اوقفا السياره قرب المرفأالصغير،ثم سارا في الشوارع الضيقه..كان فيدل يمسك يدها وهما يتسلقان الطريق الوعر المفضي الي القلعه،ثم وقف قربها ويده تستريح علي كتفها. راحا ينظران الي تعرجات نهر السين الرائعه ،التي تحدها المنحدرات الصخريه والمراعي المنبسطه..كانت مراكب النقل العريضه المنخفضه تجوب النهر صعودا ونزولا.
في طريق العوده الي اسفل اشتري لها باقه من الورد ثم حمل سله الطعام بحذر علي درجات الجسر الضيقه حيث كانت المراكب الصغيره تقف مترنحه تحت وهج الشمس.. قادها بعيدا الي مركب بخاري صغير اخد يتلوي وهو يساعدها علي تسلقه ، واضطرت الي الجلوس بسرعه، فهي لا تحب المراكب.
لم يكن هناك اي نسمه. كان نهر السين املس وثقيلا غامضا، وكانت اشعه الشمس تتناقض مع ظلال قاتمه علي جانبيه ..شق المركب الصغير طريقه في عباب الماء، واسترخت اورسولا .حتي فاجأتهما عباره بضائع ضخمه ارسلت موجات كبيره جرفتهما نحو الضفه.اهتزت مركبهما،فاضطرت الي التمسك باطراف المركب بشده حتي ابيضت عقد اصابعها.
لعن فيدل العباره، ووجه المركب نحو الامواج ،فاحست اورسولا عندها بالراحه. قال لها:سنتجه نحو الجزيره.. اتفقنا؟
جلسا تحت ظل شجره ..كانت الشمس تسلل اليهما من بين الاغصان.بعدما تناولا الطعام جلسا ليتشمسا..خلع فيدل قميصه، وانتزعت اورسولا بخجل فستانها وبقيت بثوب السباحه الذي ارتدته سلفا.كانت تحس بالسعاده، فما اروع ان يكون المرء محاطا بالماء ومعزولا عن الدنيا . تباطأت نبضاتها واصبح خفقان قلبها ثقيلا.. معزوله عن الدنيا مع رجل يبدو .. نظرت اليه.. رجل يبدو بهيج المنظر، رجل يجعل جسمها كله يستجيب بطريق لم تعرف لها مثيلا.. ايمكن ان يقع المرء في حب شخص لانه يضع ثلاث معلاق من السكر في فنجان القهوه؟ استلقت علي بطنها وامسكت بالسائل الواقي من اشعه الشمس طالبه منه بكل جرأه ان يدلك لها ظهرها به.
تردد .. وظل للحظات ساكنا فغاص قلبها.. ثم ذابت عيناه وتناول منها السائل فعادت تستلقي خافقه القلب،مغمضه العينين ، تجبر نفسها علي الاسترخاء.
كان التدليك عذبا فاتنا لها. فسرعان مارتفعت حراره السائل البارد، تحت راحتيه... كان حازما كرجل اعمال ..وقال متمتما:
- ان هذا لمغر و واعد بالسعاده
وكانت كلماته اخر المخدرات التي تحتاجها
استلقت


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس