عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-19, 03:53 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم


،


"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"



،



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت ونزززل كرمال تفاعلكم الحُلوو



"البـارت السادس "

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .


،



أريدها وحدي .. فلا يدّعي
غيري هواها .. تلك أطواري
أريدُ أن أطوي عليها يدي
من ريبتي .. من فرط إيثاري
أحبها وحدي .. وما ضرني
أن تنقل النجومُ أخباري
فيشربُ الصباحُ أنوارها
ويشربُ الغروبُ أنواري
*نزار قبّاني .




،




عُمر قاطعه : بدون رسميات يا عمي انا الحين
بحسبة ولدك .. واعتبرني زوج بنتك
على سنة الله ورسوله
من هاللحظة ..!
ناصر عُمر كبر بعينه اكثر ويشوفه
يستاهل انه ياخذ بنته شُموخ
قال: بنتي حلال عليك وتستاهلها
واشهد انك رجل كفو والنعم فيه
واكيد بنتي راضيه فيك..
ثم نَاظر بشُموخ متأمل انها بتوافق عليه
قال: بس تعرف القرار الاول والاخير
يرجعْ لبنتي شُموخ ..
قاطعه صوت صراخها من بعيد
نورة جايه بعبايتها
قالت برفض وتهديد : يخسسسسى
تاخذه بنتي....وبنتي ماراح توافق على
واحد مثلك مايشررفنا ..
عُمر ابتسمْ ببرود ، انقهر وقال بنفسه
" انا اللي ما اتشرف فيك لا انتِ ولا بزوجك الخَسيس
ولازم ارد له الصَاع صَاعينْ ..!"
ثم تجاهلها كلمتها الإخيرة..
بثقه قال انا يا خَالتي
ما جبرتها تتزوجني غصبْ ..
والقرار يرجع لها هي ان واقفت ولا لا
ودام ابوها عطاني كلمه ماراح اطلع
الين اسمعْ ردها لي ..
نورة : اقوول عَاد قوم انقلع براا وشيل رجالك معك..
مسوي فيها المنقذ..
تتصيد بنات الناس عشان تتزوجها
ومتى ماشبعتْ منها طلقتها..!
وين عايشين يا قلبي تحسب ماوراها
اهل ..!
نَاصر بحده : نوورة بسك عاااد بنتي
ومالك شغل فيها انا ولي امرها
وادرى بمصلحتها ..
عُمر حسْ الجو متكهرب ووضعه غلط بينهم
اضطر يطلع برا المجلس المغلق
لأجل يتفاهمون وواثقْ ميّه بالميّه انها بتكون له !
قال : عمي تسمح لي بطلع برا انتظرك
عشان تاخذونْ راحتكم ..
نَاصر : اذنك معك ..
نورة : طلعت روحك ان شاء الله..
عُمر تجاهل كلامها ولا رد عليها واشر لواحد
من رجاله يسجل الحوار اللي يدور بينهم
عشان يكونْ دليل ضد امه ..!
ثم التفتْ لزوجته ومسكها مع كتفها
بدفاع عنْ عُمر قالت: بسس يا نوورة اسسكتي
لا اقص السانك الرجل جاي يستر بنتك
ومسك طارق الخسيس المشوهه سمعتها
تروحين تغلطين عليه قدامي..!
نورة انصدمتْ من زوجها ودفاعه عن عُمر
قالت : لا والله تدفاع عنه وتعلمني انه
جاي يستر بنتي بعد
خلاص سوى اللي عليه جزاه الله خير ..
ينقلع يشوف له وحده ثانيه غير بنتي ..
اذا ماتهمك حياة بنتك يا نَاصر، فأنا تهمني..
وماراح اسكتْ يا نَاصر ..
نَاصر مسكها من ياقتها
قال: تسكتين وغصبن عنك بياخذها..
ثم التفت لبنته:هاااه يا شُموخ قوولي تبينه ولا لا
شُموخ بحالة صدمه عيّتْ لا تنطق بكلمة..!
نورة انقهرتْ منه ، شلونْ يرمي بنته وعَارف مصيرها
قالتْ : صَاااحي انتْ يا نَاصر هالرجل بياخذها
ولا شبع منها طلّقها ...يرضييك بنتك
ترجع مطلقه ..!
ناصر انقهر من كلامها اللي زاد النار بقلبه
وقال بغضب : اييييه يرضيييني يا نورة
دامني عطيت الرجل كلمه ما اثنيها ..
نورة تترجاه : تكفى اكسر كلمتك عشاني
وخله يذلف بحريقة تحرقه ...
الا بنتك لا توديها للنّار
تحرقها وتحرقنا معها ..
نَاصر دفها : انقعلي عنّي لا تتدخلينْ ببنتي
واذا بنحترق مافرقت معي ..دامها تتزوج !
نورة طاحتْ على الأرض وتعورتْ .. قامت
رجعت تترجى ناصر .. وتتمسك فيه
قالت: تكففى يا ناااصر الا بنتتي
تكففى .. بنتي مستحيل تقبل برجل
واحد مثله..ماهو لازم تشاورها
انا ادرى بمصلحتها ..!
قاطعتهم شُموخ ..
ماهي قادره تتحمل اللي تشوفه وتسمعه
امها وابوها يتهاوشًون هذا يبي الفكه منها
وهذي لا !
وكلهم يعرفون مصلتحها ..!
قالتْ : اي مصلحه تتكلمون عنها !؟؟
هالحين صار يهمكم رأيي انا اذا باخذه ولا لا ..!
هالحين صدقتوا كلامه ، وانا بنتكم
من لحمكم ودمكم كذبتوني ..!
ولا فكرتوا حتى تتأكدون من الخبر
اتهمتوني على طول .. بالخاينه !!
ثم ناظرتْ بأبوها مقهوره منه
قالتْ : حتى انت يا بابا ماكلفتْ على عمرك
تروح تسأل اذا الخبر كذب ولا لا ..!
بس همك تزوجني عشان ترتاح من
كلام الناس وتهمك سمعتك ..!
لهالدرجة انا تشوفني
رخيصه عندك ..
نَاصر انصدم من ردها ، لكنْ كلامها كله صح!
قال : لا والله يا بنتي ماعَاش
من يرخصك بس انا ...
شُموخ قاطتعه : اي بس !! بعد
وينكم اليوم توقفون معي بمصيبتي اللي طحتْ فيها
ولا واحد منكم وقف معي ،كلكم صرتم ضدي
وعطيتوني ظهوركم ..!
هالحين كلكم ادرى بمصلحتي!
نورة راحتْ لبنتها تترجاها : ساحميني يا بنتي
الخبر كان صدمه لنا وماقدرنا نسوي شي
شُموخ ضحكتْ بسُخريه : هههههه ضحكتيني والله يا ماما
الا تقدرين بس ماتصدقين ..الا الغَريبْ
جَاء ينظف سمعتي من الأرض ...
وجيتي طردتيه عشانه مايناسب لي
على اساس اللي قبله كان مناسبْ هاااه
نورة قاطعتها : يا بنتي حنا اهلك واذا زعلانه
عن اللي صاراليوم لا تلومينا ...
شُموخ : اجل الووم مين..! الوم نفسي !
عشان ماقدرتْ اقنعكم تصدقوني
ولا بابا اللي مد يده علي عشانه
يشوفني خاينه ..!
ناصر حس بغطلته
وندمان على تصرفه .. راح لبنته
وقال : والله يا بنتي ..
قاطعته شُموخ للمرة الثانيه : لا تحلف ولا تبرر
يا بابا .. ما ابي اسمع شي منك
لأني ماراح اسامحك على اللي سويته فيني
واذا تبي قراري فأنا موافقه على عُمر
نورة مصدومه من كلام بنتها .. ماتوقعتها
توافق .. بنتها اللي رافضه الزواج
شلون توافق على واحد مثل هذا ..!
وعارفه بيطلقها .!
نورة قالتْ : نعم نعم ... !
عيدي اللي قلتييه ما سمعتك زيين؟
شُموخ تقدمتْ لعند امها، شافتْ هالموقف
فُرصه لها .. عَشان تتزوج عُمر
وتقهر أمها ..
قالتْ : موافقه عليه وراضيه فيه باللي هو به
سمعتي يا ماما ..
نورة : لا بالله بنتي انخبلت هذي ماهي بنتي
اللي اعرفها اكيد فيها بلاء ..!
التفتت لناصر : لا يكون انت مهددها يا ناصر
ويلك مني ذا انت مهددها ..
ناصر قاطعها : انا ماقلت شي قلت بنتك هي اللي تقرر
وانتِ سمعتيها باذنك وش قالتْ..
التفت لبنته : انا هددتك يا شُموخ جاوبي؟
شُموخ ناظرتْ بأمها
وقالتْ : ماهددني ولا شي بس عَناد فيك ياماما
راح آخذه .. وبدون رضاك بعد.
نورة رمشتْ عينها مصدومه
قالت بعدم تصديق : لا لاا هذي ماهي بنتي
اكيد فيها شي ..بنتي ويينها
جيبوا لييي بنتي ..
ناصر تجاهله زوجته
ومد يده لشُموخ : يلا يا بنتي تعالي معي
شُموخ مسكتْ يد ابوها وراحتْ معه ..
متجاهله صراخ امها ..
وقفل الباب وراه ..
تاركه امها تحت آثار الصدمة
منهاره .. عَارفه مصير بنتها بترجع مطلّقه
ووش بيقولون عنها الناس ..!
نظرة المُجتمع اللي هي فيه ما ترحم .. !
قالتْ بحسسرة :حسبي الله عليك يا نَاصر
الله لايوفقك ..وديت بنتي للنار راح تحرقها
وهي حيّه ..!
جت غِيْد قدرتْ تدخل .. عقبْ ماطلع عمها
ماهي بحال احسنْ من خَالتها
قالتْ : خلاص يا خالتي استهدي بالله
اهم شي ان بنتك بريئة من التهمه الحمد لله
وش فيها اذا تزوجتْ عُمر ..
مو هذا اللي يبيه عمّي ..!
خلاص خليها تتزوجه يا خَالتي
نورة رفعت راسها تناظر بغِيْد ومصدومه من كلامها
قالت : تخلخت عظامك
وش قاعده تقولييين انتِ ..!!
صاحييه ولا مهبوله مثل عمّك !!
شلون ترضين بنت عمّك تتزوج واحد
خسيس مثلْ عمر ماعنده غير الزواج والطلاق
ترضين بنت عمّك تصير مطلًقه
وعلى كل السان ..!
غِيْد بلعتْ السانه وندمتْ انها تكلمتْ اصلاً
نزلتْ راسها قالت بأسف : لا والله ما ارضى بس..
قاطعتها خالتها : اجل ابلعي السانك واسكتي
عني اللي فيني مكفيني ..
غِيْد خافتْ من صراخها وسكتتْ
قالتْ بنفسها "والله لو تدرين بنتك وش مسويه
من وراكماكان سويتي هالمناحه عشانها
كان رضيتي بزواجهامن عُمر ..
بس مشكلة بنتك تحبه من سنتين وراضيه فيه
حتى لو طلّقها ..! "
تنهدتْ واكتفت بالسكوتْ والمواساة
لخَالتها ..






،





كانتْ المشرفة ام ضاري واقفه
بعيد عنهم تراقب المسرحيه ...
اللي صَارتْ قدامها، صبرتْ
الينْ شافتْ نَاصر وبنته طلعوا برا عند عُمر..
رجعت للخلف عشان محد يشوفها
ويشكْ فيها..!
طلعتْ جوالها .. وجلستْ تكتب
رسالة للشخص المجهول
" ابشرك يا طويل العُمر وافقتْ عليه"
ثم قفلتْ جوالها بسرعه
وخبته بجيبها
رجعتْ تَساعد غِيْد بمسك خالتها
توديها غرفتها .. عشان ترتاح
نفسيتها عقبْ اللي صَار ..




،





قسم الرجال
صالة الإستقبال الرئيسية
عُمر جَالس بهدوء وحاس بشعور الرضى على اللي سواه
وخطط له ...!
كان واثق تمام الثّقة انها راح توافقْ عليه
ومن شدّة الثقة اللي فيه جاب المأذونْ الشرعي !
توّه واصلْ ..
جلستْ شُموخ بجنب ابوها ..
متوترة ، خايفه ، تحس بشعور غريب
اتجاه عُمر ... صّحيح حلمها تتزوج عُمر
صَار حقيقه ..!
ولكن بطريقة ماتخطر على بَال مخلوق !
ماكانتْ متوقعه الأمر يصير كذا
كانتْ تنتظر أمه او الخطابه أم مطلقْ
تخطبها رسمي .. ومجهزه كلام
تقنعْ أهلها فيه ..!
لكنْ كل اللي خططت عليه تبخر .!
ما تدري ان عُمر كان مخطط عليها مُسبقًا..!
شُموخ تعيشْ بحالة صدمه وعدم استيعاب
اللي يصير قدامها..
وضعها تغير بين يوم وليله !
امس ولد الشيخ مبارك
اليوم فَارس احلامها.. عُمر !
انقذ سمعتها وجَاء يتقدم لها رسمي
قطع حبل افكارها صوتْ ابوها
وبيده الكتاب : خذي وقعي وابصمي ..
شُموخ .. ترددت للحظه شوي
توترتْ ... تحس بقشعريرة
تسري بجسمها ..
دقها ابوها وهمسْ بإذنها : اخلصي الرجل
بيمشي ...
شُموخ .. صحتْ من سرحانها
اخذتْ القلم ويدها ترجفً
وقعتْ بسرعه .. بدونْ تفكير حتى ولا شروط
نستْ موضوع الدراسة كلّه ..!
الصراع اللي تعيشه بنفسها نساها من تكون حتى !
قام نَاصر يصافح عُمر : الف مبروك منك المال
ومنها العَيال ..
عُمر ابتسم إبتسامة النصر ..
طول هالسنين كان منتظر هاللحظه ..!
وهو يصافح نَاصر
اللي مايدري وش نيته له ..!
عُمر قال : الله يباركْ فيك يا عمّي ..
آمين اجمعينْ..
بارك لهم المأذون الشرعي وسلّمهم عقدْ الزواج
نسخة لعُمر وزوجته شُموخ ..
شُموخ اخذتْ العقد ويدها ترتجف من التوتر
مسكها عُمر بيده .. رفعتْ راسها نَاظرتْ فيه
بفهاوة.. ثم سحبتْ يدها منه
ناصر .. هو الأكثر راحه بينهم
ارتاح من هم بنته وزوجها عُمر
وكلام الناس عن بنته
راح يوقف ، دامها تزوجتْ ..!
نَاصر ودع بنته ... شُموخ
وقال : الله يستر عليك يا بنتي وادري انّي غلطتْ بحقك
بس تكفيين سامحيني وانا ابوك..
شُموخ جتها الغصّة وماقدرت تنطقْ بكلمه
تجمعتْ الدموع بعيونها
وقالتْ : الله يسامحكْ يا بابا ..
ومشتْ على طول حتى ماسلمتْ عليه
ناصر : شُمووخ بنتي تعااالي سلمي علي وانا ابوك
عُمر مسك ناصر وطبيب على كتفه
قال: خلاص يا عمي اتركها هي الحين زعلانه
بس ترضى بترجع ..وهالحين انا بمشي
ناصر حط يده على كتف عُمر وناظر فيه بجديه
قال : الله يستر عليكم.. ويحفظكم
مير اسمع ..
عُمر : آمين يا عمي .. آمرني وش بغيتْ
ناصر بجديه قال: بنتي يا عُمر امانه برقبتك لا تضيعها
وانا ما رضيت فيك زوج لها ..الا اني واثق فيك
عشانك ولد المرحوم عبد العزيز ..رحمة الله عليه
عُمر ماسكْ نفسه " ههه ما رضيتْ فيني .. اعلمك
وش معنى الرضى يا نَاصر "شاد على قبضة يده
وقال بهدوء مُصطنع : الله يرحمه ويرحم جميييع
موتى المسلميين ..
طول بالكلمة عُمر ..قاصدها وكأنه يلمحْ لشيء
من المَااضي ..!
لكن عَارف ان نَاصر مايدري عنه ولا شيء
غير ابوه عبد العزيز ..
وناصر سُبق و اشتغل عند ابو عُمر عَبد العَزيز..
ثم استقال عنه وصار له شغله الخاص ...وكوّن نفسه
وكون ثروته معه.. ه
ثم كمّل ناصر قال : وانتْ من الناس اللي وقفتْ معي
بمصيبتي ...عكس الباقي
كلنْ عطاني ظهره ،وقعد يتشمتْ فيني
القريب والبعيد ما سلمتْ منهم
وصلني منهم كلام يسمْ البدنْ ..
ماصدقوا يطيح اسمي بالأرض و..
عُمر قاطعه : ياعمي اللي صار مضى بخيره وبشره
وكلام الناس لا يودي ولا يجيب الأهم
ان بنتك شريفه وعفيفه مثل ماربيتها انتْ
نعم التربيه ..المفروض ما تغلط بحقها
لكن مالومك على اللي سويته
بسبب صدمتك خلتك تستعجل
بالحكم على بنتك ..
وهذا طبيعة الانسان عجول
ومحنا معصومين عن الغلط ياعمي
لكن الحمد لله ظهر الحق بالنهايه ..
ولعل اللي صار هذا خيره ياعمي
عرفتْ من اللي وقف معك بوقت الشدة
واللي اعطاك ظهره ..
كلام عُمر له .. اثر فيه
وكبر بعينه اكثر واعجبْ فيه نَاصر
قال : والله اشهد انك رجل كفو ماشاء الله عليك
ويشد بك الظهر.. الله يوفقك يا ولدي
و معروفك هذا ماراح انساه لك
طول ما انا حي...
عُمر ابتسم بخبث وداخله يقول" اكييد ماراح
اخليك تنساه طول عمرك يا نَاصر .. راح اصير
الكَابوس اللي يلاحقك وين مارحتْ
حتى فنومك ماراح تسلمْ منّي .."
ثم قال : هذا واجبي ياعمي واللي علي سويته
وبنتك بحطها بعيوني .. تطمن
ولا تشيل همها ياعمي ..
ناصر ارتاح وتطمنْ اكثر
ان بنته تحت رجل يخاف الله فيها
قال : الله يطمنك ويريحكْ مثل ماريحتني
يلا يا ولدي سلمني عليك وسلمني على شُموخ
وقول ابوك ماهو قصده يسوي فيك
كانتْ لحظة غضب وعدتْ الحمد لله على خير
عُمر : الله يسلمكْ بإذنْ الله يوصلْ
في آمان ..
ناصر ودعه : في حفظ الله ورعايته
مشى عُمر وإبتسامة الشر بوجهه
اخيرًا سدد الهدف المطلوب
اخيرًا حقق إنتقامه من نَاصر ..!
ركبْ سيارته .. ولقى شُموخ
تبكي بصمتْ وتشاهق
مد يده بطلف ويمسحْ دموعها
وقال : خلاص حبيبتي بكرا بتشوفينهم بالحفلة
لا تبكين ..
شُموخ زادتْ بكاء اكثر
عُمر تأفف بضيق : خلاص يا قلبي اهدي
تبين اجيبْ لك مويه ؟
شُموخ هزتْ راسها بالإيجاب
راح عُمر فتح الثلاجة المُصغرة الخاصة بالسيارة
واخذ علبة مويه فتحها لها
واعطاها تشرب : سمي بالله حبيبتي واشربي
شُموخ اخذتْ المويه من يده ويدها ترتجف
طاحتْ المويه من يدها .. على عُمر
عُمر قمز من مكانه .. شُموخ كتمتْ ضحكتها
وقالتْ : اااسفه والله ماكان قصدي ..
عُمر كان متوقع المويه بتنكب بسبب
رجفة يدها ، قال : حصلْ خير ..
شُموخ اخذتْ المَناديل تجفف ثوبه
ويدها على وضعها ترجتف.. عُمر مسك يدها
ونَاظر بعيونها .. التقت عيونهم ببعض
عُمر يتأمل عيونها .. هالعيون تذكره بشخص
عَزيز على قلبه .. ماقدر على نظراتها
صرف عيونه بعيد عنها ..
ونزل يدها بهدوء
قال : ماله داعي تسمحين خلاص وصلنا البيتْ
شُموخ بلعتْ ريقها .. وسحبتْ يدها
منه ونزلتْ راسها منحرجه..
نزل عُمر من السيارة .. وشُموخ وراه
دخلوا القصر ..
شُموخ حستْ برهبه بالمكانْ
قصر ملكي ضخم فَاخر جدًا .. وماهو حول بيتهم ابد..!
حستْ روحها أميرة وهي تشمي فيه
وبشت عُمر لابسته على راسها
ماشيه وراه .. ماتعرف بهالمكان الا هو
الباقي غُرباء ..
استقبلتهم مشرفة الخدم حصه: حياكم الله
نورتم المكان..
وناظرتْ بشُموخ بتفحص :وحي الله
اللعروس الجديدة ..
عُمر : الله يبارك فيك
شُموخ ردتْ بحياء : الله يحييك ..
المشرفة حصه : آمرني طال عمرك
عُمر : بلغي الخدم ان فيه اجتماع الحينْ
واكدي عليهم ان الكل ضروري يجي
المشرفه حصه : ابشر طال عمرك
وحضرة المدام وش اخذمها فيه ؟
عُمر التفت لشُموخ وقال : تنتظرني هنا
الين ابدل ملابس واجي ..
ثم ناظر بالمشرفه قال :اخذي البشت منها
المشرفة حصه : ان شاء الله طال عمرك
اللي تآمر عليه يصير..
اخذتْ المشرفة حصه البشتْ من شُموخ
واشرتْ عتجلس في الصاله وطلبتْ من المضيفات
يضيفونها ..وقدموا لها عَصير
ثم راحت بعيد عنها وطلعتْ جوالها
وارسلتْ للشخص المجهول ..!
" عُمر تزوج بنت ناصر وتوّها وصلتْ للقصر"
ثم قفلتْ جوالها وخبته بصدريتها
ورجعتْ .. تبلغ جميع الخدم
يحضرون غرفة الإجتماعات ضروري ..
طلع عُمر من الأصنصير
رايح لغرفة الإجتماعات ولقى جميع الخدم
حَاضرين وعلى راسهم شُموخ
اللي واضح ارتباكها ..منه
القى السلام على الكل ..
ثم سحب الكرسي وجلس بهدوء
قال : اعرفكم على سيدة هذا القصر
السيدة شُموخ حرك السيد عُمر ..
شُموخ حستْ الأنظار عليها
توترت زيادة ومسكتْ يد عُمر شدتْ عليها
بقوة .. عُمر طبطب على يدها من باب التطمينْ
وقال بهمس :حبيبتي لا تخافين.. انتِ
جديدة عليهم ولازم يتعرفون عليك
شُموخ ناظرت فيه وقالت : بس انا استحي
ماني متعوده كذا ..!
عُمر بتنهيده : مع الأيام بتتعودين
ثم كمل ، قال : هي صاحبة هالمكان
وكلمتها مسموعة مفهوم
واعتقد باقي الكلام واضح مايحتاج
اعيد واكرر ..
الكل رد عليه : ان شاء الله طويل العمر ..
عُمر : انتهى الإجتماع والكل يشوف شغله
طلعوا الخدم من غرفة الإجتماعات
قام عُمر من كرسيه...
وقامتْ معه شُموخ ماسكه يده
وكأنها ماتبيه يبعد عنها ثانيه وحدة
حاسه بعدم الراحه بهالمكان
رغم انها تمنت هالمكان كثير وحطتْ امالها
انها تعيش فيه .. لكن الواقع صدمها
كان غييير عن احلامها اللي توهم نفسها فيه
حاسّه بالإختناق .. همستْ بأذنْ عُمر
قالت : لو سمحتْ ممكن اطلع الحديقة اشم شوية هواء
عُمر بتساؤل : ليش عسى ماشر وش فيك ؟
شُموخ : مدري احس بالضيقه هنا..
عُمر ابتسم وصد وجه عنها
وقال بنفسه " هالضيقه بتلازمك وبتلازم اهلك
لين يجي الوقت وانفّذ اللي براسي بترتاحين"
قال لها : تبشرين هالحين نطلع ..
طلعها لحديقة القصر
شُموخ تتلفتت يمين يسار خافت يكون
فيه رجال يناظرونها وهي كاشفه
عُمر فهم عليها ..وحط يده على كتفها
وقال : حبيبتي تطمني مافيه احد الحين
انا بلغتهم ان زوجتي بتحضر معي
شُموخ تنفست براحه : مشكور ..
عُمر سحبها لحضنه
ورفع راسها بيده
التقت عيونه بعيونها .. آااه من عيونها
تمنى انها ماتكون بنتْ ناصر
عشان يبوس هالعيون اللي ذبحت قلبه
وخلته يتذكر الماضي وزاده حقد وإنتقام..!
شُموخ نزلتْ عينها بحياء
عُمر ابتسم بخبث..
وقال : تشكريني على ايش حَبيبتي ؟




،





الى هنا نتوقف



"نهاية البارت"



قِراءة مُمتعة للجَميع




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 10-10-19 الساعة 09:07 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس