عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-19, 12:21 AM   #894

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غادر (آدم) دورة المياه وهو يجفف شعره بمنشفة بينما يهتف
_"(سديم) حبيبتي .. ألن تستيقظي؟ .. لقد أشرقت الشمس منذ .."
قطع جملته وقطب حاجبيه وهو ينظر للسرير الفارغ ونظر حوله بحثاً عنها قبل أن ينتبه للشرفة المفتوحة فتحرك في اتجاهها وهو يلقي بالمنشفة على أقرب مقعد وناداها بتساؤل .. توقف عند باب الشرفة وابتسم وهو يراها واقفة في الخارج وتحرك ليقترب منها حين سمعها تتنهد قائلة
_"حسناً (بيير) .. سأحاول القدوم بأقرب وقت لا تقلق .. لا .. ماذا؟ .. ولماذا سيعترض (آدم)؟ .. لا لن يفعل"
قطب والغيرة تشتعل بقلبه وهو يلقي نظرة على الساعة المعلقة بداخل الغرفة وكز على أسنانه هامساً داخله بغل .. ذلك الوغد يتصل بها في هذا الصباح الباكر .. تنفس بقوة وهو يسمع صوتها الناعم .. لابد أنّه أيقظها من النوم باتصاله .. اشتعلت دماؤه أكثر وهو يتذكر كيف يكون صوتها الناعس وهي تستيقظ لتوها من النوم .. هل سمع بحتها الناعمة المغوية؟ .. تباً تباً ما الذي يفكر فيه؟ .. تنفس بقوة وهو ينتبه لها تضحك برقة أشعلت غيرته أكثر وسمعها تقول
_"حسناً عزيزي .. لن أتأخر أعدك .. حسناً .. نعم؟"
لمح ثغرها يتسع بابتسامة رقيقة وقبل أن يخمن ماذا يخبرها سمعها تهمس برقة
_"وأنا أيضاً اشتقت لك كثيراً عزيزي .. أراك قريباً"
استند بكتفه لباب الشرفة وعيناه لا تفارقان جسدها الذي التف بعد برهة لتواجهه .. تراجعت للخلف خطوة بإجفال وهمست بارتباك وهي ترى عينيه قاتمتين
_"(آدم) .. هل انتهيت من استحمامك؟"
ازدادت تقطيبته وهو يتأملها بنظرات محطمة للأعصاب فابتسمت بتوتر وهي تتحرك للداخل
_"سأذهب أنا أيضاً لكي .."
أوقفها ممسكاً بمرفقها فالتفتت له بتساؤل مرتبك ليديرها إليه قائلاً وهو ينظر لهاتفها
_"لماذا اتصل بكِ؟"
ارتفع حاجباها قبل أن تقطبهما قائلة
_"ما الأمر (آدم)؟ .. (بيير) اتصل ليخبرني بأمر هام .. هل هناك مشكلة؟"
قطب قائلاً

_"ألا ترين أي مشكلة في اتصاله بكِ؟ .. وأي أمر هام هذا يتطلب اتصاله في الصباح الباكر؟"
هتفت وهي تنتزع ذراعها من قبضته
_"مهلاً .. هل أسمع نبرة اتهام في صوتك الآن؟"
ألقت بجملتها ورمقته بحدة واندفعت للداخل بخطوات غاضبة فزفر بحنق وقال وهو يتبعها للداخل
_"(سديم) .. لا تغيري الموضوع وأخبريني في الحال ماذا كان يريد منكِ ذلك الـ .."
قاطعته قبل أن يشتمه وهي تقول بينما تلتقط ثيابها من الدولاب بحدة
_"ولو أخبرتك أنّه ليس من شأنك أن تعرف هل سترضيك هذه الإجابة"
ضغط على فكه وهو ينظر لها بغضب وغيرة مكبوتة واقترب ليلتقط ثيابها ويلقيها نحو الأريكة بقوة
_"لا .. لا ترضيني .. لأنّ هذا من صميم شأني اللعين"
تنفست بقوة وهي تنتزع ذراعها منه مرة أخرى
_"لا يا (آدم) .. ليس من شأنك ولن أخبرك حتى تتوقف عن الشك بي طيلة الوقت"
ارتفع حاجباه بصدمة وتراجع للخلف هاتفاً

_"أنا لا أشك بكِ أبداً (سديم)"
التفتت إليه هاتفة والدموع تتسلل لعينيها
_"بل تفعل .. أنت لن تتوقف عن الشك بي (آدم) .. في كل مرة سأتحدث فيها مع رجل .. في كل مرة سيقترب فيها رجل مني ستشك بي وتستعيد تلك الذكريات اللعينة .. مهما فعلت لن يتغير شيء وستظل تـ"
اندفع ليمسك بكتفيها وهزها هاتفاً
_"تباً (سديم) توقفي .. أنا لا أشك بكِ .. افهمي هذا مرة وضعيه حلقة في أذنيكِ .. أنا فقط أغار .. أغار بجنون فلا تلوميني .. لا أستطيع التعامل مع فكرة أنّ ذلك الرجل كان أقرب إليكِ مني يوماً .. لا أستطيع تقبل وجوده في حياتكِ وأنّه لا زال على اتصال معكِ"
نظرت له من بين دموعها ورددت
_"وسيظل جزءاً من حياتي (آدم) .. (بيير) لديه مكانة أخي (هشام) تماماً وكان لسنوات طويلة جزءاً من حياتي لا تطلب مني طرده ببساطة لأنّ الأمر لا يعجبكِ"
تنفس بحدة واشتدت قبضتاه على ذراعيها فعضت على شفتها بألم
_"لا يا (سديم) .. الأمر لا يعجبني ولا أقبل به .. لأنّكِ لستِ أخته (سديم) .. ربما تنظرين له على أنّه أخوكِ لكنّكِ لستِ كذلك بالنسبة له .. إنّه يحبكِ (سديم) .. بحق الله هو يحبكِ .. كيف تريدينني أن أتقبل وجوده بقربكِ أكثر؟"
ابتلعت لعابها بصعوبة وهمست
_"هل لو طلبت منك أن تنسى (ربا) ستفعل؟"
شحب وجهه وسقطت ذراعاه عنها وهو يحدق فيها بصدمة لتكمل
_"لو أخبرتك أنني لا أحتمل وجودها في ذكرياتك وحياتك ولا أحتمل قربها منك ولو بتفكيرك فقط .. هل ستنساها لأجلي؟"
هتف ب
_"ما الذي تقولينه؟ .. كيف تساوين بين الأمرين؟ .. (رُبا) كانت .."
سالت دموعها وهي تصرخ بوجع
_"كانت زوجتك .. أم طفليك .. كانت صديقة طفولتك وصباك .. ربما كانت حبك الأول كذلك ولم تدرك هذا الأمر .. لقد عرفتها طيلة عمرك بينما أنا وأنت لم تكمل علاقتنا عاماً واحداً وما ربطنا السنوات الماضية كان هاجس انتقام لا أكثر وحتى عودتنا معاً كانت مبتورة .. هناك دائماً شيء ناقص .. شيء يفرقنا .. عدنا وكأننا لم نعد بعد"
استمع لها بذهول بينما واصلت هتافها بلوعة
_"هي كانت زوجتك لست سنوات .. منحتها جزءاً غالياً من روحك حتى دون أن تشعر بينما أنا .. أنا كنت مجرد امرأة عرفتها لفترة قصيرة وجمعك بها شيء مجنون .. سمِه حباً .. عشقاً .. سمِه نزوة .. أي شيء .. ربما حتى الآن لا زلت تحت تأثير ذلك الجنون الذي جمعنا يوماً .. ربما لولا الطريقة المؤلمة التي افترقنا بها كنت نسيتني تماماً .. أما هي ستبقى جزءاً غالياً منك للأبد .. ستبقى المرأة التي أحبتك وعوضتك عن طعنة خيانتي لك ومنحتك طفلين رائعين .. لا يمكنني أن أطلب منك انتزاعها هي وذكرياتها من داخلك .. لذا لا تطالبني بما لا تستطيعه (آدم) .. حتى لو كذبت وقلت أنّك لم تحبها كحبك لي وأنّها كانت صديقتك فقط وما كان بينكما مجرد عشرة فسأرد لك كلماتك نفسها .. هي كانت تحبك"
هتفت جملتها الأخيرة بحرقة وسالت دموعها أكثر
_"هي كانت كل شيء في حياتك وأنا كنت العشيقة السرية .. النزوة التي لم تكتمل .. المرأة التي جرحتك وطعنتك وكرهتها طيلة السنوات التي فرقتك عنها .. ربما ما بيننا ليس حباً من الأصل .. ربما كان القدر يحاول تنبيهي عندما انتزع مني طفلتنا لكي .."
كتم كلماتها بكفه التي غطت فمها بقوة وهو يهتف
_"اخرسي .. اخرسي تماماً (سديم)"
سالت دموعها على كفه وعيناها الزمرديتان تطلعتا له بوجع اخترق روحه قبل أن تزيح كفه عن فمها وتهتف
_"لماذا؟ .. هل كلامي يؤلمك؟ .. هل كذبت في أي شيء؟ .. أنا أيضاً أغار .. أغار ولا أستطيع منع غيرتي وأنا أسوأ حالاً منك .. أنا أغار من امرأة ميتة .. أغار وأنا أعيش تحت نفس السقف الذي عشت تحته معها لسنوات عمرك كلها .. تهاجمني آلاف الخيالات بشأنكما .. أقاوم حتى لا أفسد حياتنا بغيرة حمقاء وأقول لنفسي أنني الآن حاضرك .. لكن هذا لن يغير حقيقة أنّها تعيش هنا"
هتفت كلمتها وهي تضرب بيدها على قلبه ونظرت له بنظرات مذبوحة
_"ربما حتى ما كنت بحثت عني لولا أنّها قيدتك بوعدها .. ما أدراني؟ .. ربما أعدتني إليك فقط لتحقق وصيتها الأخيرة و .."

قاطعها صارخاً
_"قلت اخرسي تماماً"
فتحت فمها لتهتف بشيء ما حين شدها إليه ليكتم شفتيها بفمه لتتسع عيناها الدامعتان بشدة وضربته بقبضتها الحرة فوق صدره لثوان، قبل أن تغمض عينيها وتستسلم لاجتياح قبلته الغاضبة .. بكت بحرقة وهي تتشبث به تبادله قبلته بتملك وغيرة وكل الأفكار التي عذبتها الأيام الماضية بعد دخولها قصر (هاشمي) .. رؤيتها لصوره هو و(رُبا) وطفليهما وسماعها لبعض الأحاديث الجانبية من الخدم بشأنهما وهم يعتقدون أنّها لا تسمعهم وتحسرهم على السيدة الراحلة التي عشقته بكل قلبها ليخون ذكراها سريعاً بزواجه من امرأة أخرى .. سماعها لحكايات (رفيف) الصغيرة عن أمها .. معرفتها بأنّ (رُبا) طلبت منه أن يبحث عنها ويستعيدها .. كانت تعذب نفسها بتلك الأفكار حتى انفجرت فيه بكل ما بقلبها .. تخشى أن يكتشف فجأة أنّ ما جمعهما كان نزوة لا أكثر وأنّه لم ينسها فقط لأنها تركت داخله جرحاً بشعاً .. اهتز جسدها بالبكاء ليبتعد عنها وأمسك وجهها بين كفيه هاتفاً بقوة
_"أنا أحبكِ، هل تسمعين؟ .. ما بيننا حقيقة .. منذ أول يوم رأيتكِ فيه .. كل ما جمعنا كان حقيقة .. أنتِ حبيبتي .. امرأتي وحب عمري"
ضربت على قلبه بقوة وهي تبكي أكثر ليحيط خصرها بذراعه ويشدها نحوه وهو يغرس أصابعه في شعرها بقوة ويهتف
_"تلك الوساوس المجنونة لا أريد أن أسمعكِ ترددينها مرة أخرى (سديم)، فهمتِ؟ .. لن أسامحكِ لو ظلمتِني بشكوكِ مرة أخرى أو اتهمتِني أنني لا أحبكِ .. ووساوسكِ الحمقاء هذه علاجها عندي"
شهقت بالبكاء وارتجفت شفتاها وأنفاسه الحارة تلامس وجهها وعيناه تصبان حمم مشاعره فوق قلبها دون رحمة ليقربها إليه أكثر وهو يلصق جبينه لجبينها مردداً بحرارة
_"ما كان يجب أن أنتظر كل هذا الوقت لأي سبب .. ما الذي كنت أفكر فيه؟ .. ما كان عليّ أن أعذب نفسي بقربي منكِ كل ليلة دون أن ألمسكِ .. دون أن أخبركِ بطريقة لا تقبل أي شك .. كم أحبكِ"
همست اسمه بارتجاف ليتابع وهو يقترب ليقبلها مرة أخرى بكل حبها داخله .. يهمس بكل كلمة بين قبلة وأختها
_"كم أريدكِ .. كم اشتقت إليكِ .. كم تعذبت من دونكِ .. أخبركِ أنّك حبيبتي .. امرأتي .. عمري كله"
ارتجفت فوق صدره وانهمرت دموعها وقلبها يهدر باشتياق ولوعة بينما تشعر بأوراق السنين تتساقط بينهما كأوراق الخريف الجافة لتعيدها لذكريات حبهما الأولى .. رباه .. كم اشتاقت له .. كم تعذبت من دونه .. كيف احتملت كل هذه السنوات بعيداً عنه؟ .. لم تتوقف شفتاها عن ترديد اسمه في ترنيمة عشق بعمر الخلود وشعرت به يفك رباط روبها ليسقط أسفل قدميها ليداعب النسيم البارد القادم من الشرفة بشرتها في تناقض واضح لحرارة عشقه .. أغمضت عينيها تستسلم لقبلاته التي غمرت وجهها وعنقها بنعومة تتوسل غفرانها عن سنوات الجفاء والاشتياق .. عن عذابها بسببه .. تسلل البرد إليها مع ابتعاده لتفتح عينيها تنظر له بتساؤل من بين عينين اسود زمردهما بمشاعرها الهادرة ليبتسم هو ابتسامة جعلت قلبها ينتفض بقوة بينما يداعب خدها بكفه فمالت برقة تستند لكفه بينما يقول
_"هل أخبركِ (هشام) فيما كان يتحدث مع جدي؟"
نظرت له بحيرة وهزت رأسها لتتسع ابتسامته وهو يميل ليقبلها برقة
_"أراد أن يحدد معه موعداً ليعقد قراننا من جديد أمام الناس .. ليعرف الجميع أنّكِ زوجتي أنا .. حبيبتي"
ارتفع حاجباها وكادت تهمس بشيء ما لتغادر شفتيها شهقة بدل الكلمات وهو يرفعها فجأة عن الأرض قائلاً بعبث وابتسامته جعلته أكثر وسامة أمام عينيها العاشقتين
_"(آدم) .. ماذا تـ .."
قاطعها سؤالها وهو يتجه نحو الفراش ليضعها فوقه برفق

_"كنت أقول لا بأس بالانتظار لبضع أيام أخرى .. كنت أواسي نفسي بضمي لكِ كل ليلة .. أنّه لا بأس باحتمال العذاب أكثر لبعض الوقت لكن .. لا .. لقد غيرت رأيي .. لن أنتظر أكثر .. ما دام الانتظار سيجعل الشكوك والوساس المجنونة تتلاعب بكِ وتعذبني أكثر .. لا مزيد من الانتظار (سديمي)"
خفق قلبها بحب وهي تنظر لوجهه المطل فوقها وذابت في عمق عينيه العاصفتين بحبه ورفعت ذراعيها تحيط عنقه ودموعها تسيل بسعادة هذه المرة .. سعادة تشعر أنّها تكاد توقف قلبها بين ضلوعها .. همست بصوتٍ مختنق بالمشاعر
_"وأنا لا أريد الانتظار أكثر (آدم) .. أريد أن أشعر بحبك .. أن نعود كما كنا في الماضي .. أريدك أن تخبرني أنّك تحبني .. أنني حبيبتك"
حركت أحد كفيها لتلامس خده بحب وهي تواصل
_"لا بأس إن لم أكن الأولى .. لا بأس إن لم أكن الوحيدة .. سأكتفي بكوني الأخيرة ولن .."
ماتت بقية كلماتها بين شفتيه وضاعت هي في قبلته، قبل أن يبتعد ويمسك كفها يطبع قبلة في راحتها ويهمس بحرارة
_"أنتِ كل شيء .. أنتِ (سديمي) وعالمي .. أنا لم أتوقف عن حبكِ لحظة واحدة .. حتى في كراهيتي لكِ كنت أعشقكِ .. أنتِ لم تكوني يوماً نزوة ولا جنوناً أصابني وسأشفى منه يوماً .. أنتِ حياتي (سديم) .. روحي"
سالت دموع عشقها برقة بينما أكمل وهو يلامس قلبه بكفها
_"ربما تكونين محقة بشأن (رُبا) .. هي ستبقى جزءاً غالياً مني لا أستطيع انتزاعه من داخلي .. سأكون كاذباً ومنافقاً إن أنكرت هذا ولن أكون (آدم) حبيبكِ الذي تعرفينه"
تسلل الأسى لعينيها ليميل ويقبلهما برقة شديدة
_"وأعرف أنّكِ لن تطلبي مني التخلي عن ذكرياتها حتى والأمر يؤلمكِ .. أعرف أنّكِ ستتقبلين ذكرياتها وأنّها كانت جزءاً من حياتي وستحبين طفليها كأنّهما جزء منكِ .. أنا أرى هذا في نظراتكِ لهما .. تشعرين أنّهما طفلاكِ أنتِ"
رقت نظراتها مع ذكر الصغيرين وهزت رأسها بابتسامة حانية جعلت الدموع تلامس عينيه امتناناً لقلبها وحبها .. تشابكت أصابعهما فوق قلبه بينما داعب بيده الأخرى شعرها الذي تناثر فوق الوسادة بفتنة ومال يقبل دموعها بحب
_"أحبكِ (سديم) .. أحبكِ"
شدته إليها وهي تهمس بعاطفة خنقتها الدموع
_"أحبك (آدم) .. أنت حبيبي وروحي .. أنا ولدت قديماً عندما قابلتك ومت عندما افترقنا"
وتجسدت مشاعرها كلها بعينيها وهي تهمس
_"وبُعثت من جديد عندما عدت إليّ حبيبي .. أنت روح (سديم) وتجسدت في رجل يا (آدم)"
تنهد بحرارة وهو يهمس بعشق
_"أحبيني (سديم) .. أذيبي جليد السنين الماضية حبيبتي .. أذيبيني في حبكِ وذوبي معي يا "سديم عشقي" .. كوني لي (سديمي)"
همست مرة أخيرة قبل أن تستسلم لطوفان عاطفتهما
_"أنا لك (آدم) .. لك فقط .. (سديمك) أنت وعشقي لك وحدك"
*********************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس