[اسفة]

تعتبر تنزانيا موطنا لأنواع من الظباء النادرة التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في العالم.

وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض من IUC ، يمكن تصنيفها على أنها مهددة بالانقراض نظرا لوجود عدد قليل جدا منها.

ومع ذلك سجل فريق من الباحثين لقطات للحيوان الذي لم يكن موثقًا من قبل على جبل كليمنجارو.

تعود رؤية هذه الظباء لأول مرة إلى عام 2003، ولكن فريقا من جامعة يوليوس ماكسيميليانس في ألمانيا تمكن من التقاطها على الكاميرا، حيث تظهر وسط الغطاء النباتي إلى جانب عدد من الحيوانات الأخرى، ويوفر نظرة جديدة على التنوع البيولوجي في المنطقة.

وقد قام الفريق بقيادة البروفيسور إنجولف ستيفان دينتر والدكتور مارسيل بيترز بتركيب ما مجموعه خمس مصائد للكاميرا في 66 قطعة أرض دراسية في كليمنجارو – من السافانا في الأراضي المنخفضة إلى مناطق الغابات على ارتفاعات متوسطة في المناظر الطبيعية للأدغال في ارتفاعات تصل إلى 4550 متر.

ظلت الكاميرات في الموقع لمدة أسبوعين، وبعد ذلك تم جمعها وتقييمها، وكان لدى فريدريك جيبرت 80،000 قصاصة سينمائية، 1600 منها تعرض ثدييات بالفعل.

من بينها ما مجموعه 33 نوعا من الثدييات البرية، تم توثيق أنواع مثل خنزير الأدغال والنيص، والكودو الأصغر والبابون الأصفر.

تم تسجيل قطط serval أيضا، وهي حيوانات مفترسة ذات اللون الأصفر والأسود بحجم الوشق، وتظهر مقاطع الفيديو أيضا نوعًا خاصا جدا من serval أسود بالكامل.

يقول فريدريك جيبرت: “إجمالاً، تمكنا من إظهار أن ثراء الأنواع من الثدييات الكبيرة أكبر في المناطق الوسطى من الجبال، أي في مناطق الغابات”.

ويضيف البروفيسور ستيفان دينتر: “في حالة الثدييات الكبيرة، التنوع البيولوجي مرتفع بشكل خاص في المحميات الطبيعية، في حين أنه ينخفض ​​بنسبة 53 في المائة في المناطق غير المحمية – رغم أن العديد من المناطق غير المحمية لا تزال بها نباتات طبيعية”.

‘وبالتالي، تؤكد دراستنا على أهمية المناطق المحمية للحفاظ على تنوع الأنواع من الثدييات الكبيرة في المناطق الجبلية الاستوائية.

المصدر