عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-19, 03:57 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول

أمير نصر الدين دكتور الهندسة العقل الفذ اللامع المصمم لعديد من المعالم المشهورة و التي سجلت باسمه في صفحات التاريخ المعماري لطالما كان طموح الكثيرين العمل معه و التدرب علي يديه و الصحافة كانت تتمايز من الغيظ منه فهو لا يظهر في المجلات إلا نادرا و لا يعقد لقاء صحفي و لا يعلم أحد أي شيء عن حياته كان لغزا يسعي الكل لحله لكنهم فشلوا جميعا
اليوم هو يوم تخرج طلاب كلية الهندسة و كالعادة الأوائل سيعملون تحت إشرافه سيذهب حتما لرؤيتهم فهو يذهب دون أن يعلم أحد بانه هناك يريد رؤيتهم و فقط من يستحق سيكون معه لا أولئك الذين يشترون كل شيء بالمال و يظنون الناس ملك لهم
قاد السائق به إلى الجامعة و خلفه الحراسة الخاصة به نزل من سيارته و طلب من حراسته البقاء في السيارة و ذهب وحده جلس في الصف الأخير سمع صوت بكاء من إحدى الفتيات أمامه و كانت صديقتها تحاول تهدئتها
أيار بصوت به بكاء حزين : هل تصدقين ما فعله سامي بي ؟؟
مهيرة بتأنيب : تستحقين ذلك ألم أخبرك بكونه نذل جبان لكنك كنت تدافعين عنه دوما و تقولين لي إنه يحبك
أيار بأسف : أسفة مهيرة كنت محقة بشأنه كان يجب أن أصغي إليك
مهيرة بسخرية : انظرى إليه يسير كالطاووس و كأن الدرجات تخصه و لم يستبدل ورقته بورقتك و يصير الأول بينما أنت باقيه للعام القادم
كانت أيار تظن سامي يحبها لكنها كانت مخطأه فهو فقط يريد أن يعمل مع أمير ليصير من الأغنياء تاركا خلفه تلك الفتاة محطمة دون مبالاة منه بأن والدتها مريضة تحتاج لعلاج و لكنه أوهمها أنه عندما يعمل سيتزوج بها و يساعدها في علاج والدتها و قد صدقته بسهوله تامة و في النهاية ها هو يتخرج و ينسي كل ما وعدها به أو يتنسي
سمع أمير كلامهما و لكنه لم يري أي وجه منهما فنظر لذلك الشخص ليجده شاب تلمع بعينيه نظرات المكر و الخداع التي يحيطها الذئب بفريسته قبل التهامها كانت نظراته لتلك الفتاة التي تبكي ثم خرج لتلحق به لم يستغرق أمير وقت للتفكير و لحق بهما
وقفا في حديقة الكلية اخفي أمير نفسه خلف الجدار ليراها أخيرا أيار سالم الطالبة المتفوقة و الأولي علي الجامعة إلا تلك السنة الجميلة الناعمة ذات العيون البنية الدامعة و الشعر الأسود المسترسل كانت من أسرة متوسطة الحال مات والدها منذ سنتين في حادث سيارة لم يتبقى سوي والدتها المريضة القعيدة منذ سماعها بوفاة زوجها الذى تحب لتتحول حياتهم الجميلة لكئيبة فجأة خاصة بعدم وجود السند لهما في الحياة و قد ظنت أخيرا أنها وجدت من يساندها و يعينها لكنها كانت مخطئة ربما كان لديه سبب لتصرفه و هي لم تفهم لكن أي سبب يدفعه خاصة بعد تضحيتها بالكثير لأجله بمستقبلها الذي تنتظره والدتها القعيدة لتقوم بعملية تمكنها من المشي مجددا لتريح والدتها من حياتهما الصعبة علي كلتهما


************************************


في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس