عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-19, 04:00 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني


ها هي أيار تبكي أمام ذلك المخادع الذئب الذي سلبها هي و والدتها حلمهما و راحتهما و ها هو يقوم بها بسلبهما كل ما أراده يوما
أيار بصوت مازال به أثار البكاء : لما فعلت هذا سامي ؟؟
سامي بسخرية : لأني أريد هذا ليس ذنبي أنك حمقاء غبية و قمت بتصديق كلامي
صدمت أيار بكلامه كثيرا أهذا من كان يلقي عليها كلمات الحب و الغزل ؟؟؟ أهذا من وعدها بالحماية و السند ؟؟؟؟ أحقا و كما قالت مهيرة كانت حمقاء لكي لا ترى حقيقته ؟؟؟؟
أيار بصدمة : أنت لا يمكن أن تكون جادا أنت تحبني
سامي بابتسامة خبيثة : أتعلمين أنت جميلة جدا أيار و لا مانع لدي من الاستمتاع معك قليلا
اقترب منها بنظراته التي تشبه الذئب المفترس كانت أيار ترتجف خوفا مم سيحدث فهي وحدها معه و لا أحد هنا لمساعدتها و هي لن تتمكن من التغلب عليه وحدها هل انتهي أمرهم على يده ؟؟؟؟
كان كل ما يهم سامي الحصول عليها و هذا كانت رغبته منذ البداية لكنها كانت من النوع كما يسميه المعقد ترغب في زواج لا مجرد علاقة فقط و هذا ما جعله يخدعها باسم الحب ليحصل علي الوظيفة المناسبة له في شركة أمير نصر الدين أم هي فلا تعني له شيئا و يرغب الآن في الحصول عليها خاصة و الكل مشغول بحفل التكريم و لا أحد مهما صرخت سيسمعها و ينقذها منه
و قبل أن تصل يده إليها كان أمير قد أمسك بيده الأحمق لم يكتفي بخداعها و الحصول علي درجاتها و لكنه أيضا يرغب في اغتصابها لم يحتمل أمير المزيد هذا الأحمق بحاجة لمن يلقنه درسا قاسيا جدا ليتعامل باحترام مع بنات الناس
قام أمير بكسر ذراعه مما جعله يصرخ ألما و لم يتوقف أمير حتي سحق عظامه سحقا و قام رجال أمير بإكمال ما بدأه سيدهم مع سامي
تحرك أمير نحو أيار التي ترتجف خوفا مما كان سيحل بها لولا قدوم ذلك الشخص في الوقت المناسب تماما
أمسك بوجهها بين كفيه و قام بمسح تلك اللألئ الساقطة من عينيها برفق و هو يتكلم معها بصوت بعيد جدا عنه : لا يستحق شخص مثله أن تبكيه جميلة مثلك
كانت أيار تشعر بتلك اللمسات الحنونة التي يغدقها عليها هذا الشخص و التي جعلتها كمن أصابه الشلل غير قادرة على الحركة و تلك الأنفاس الدافئة التي تحيطها و النظرة الحنونة التي ملئت عينيه مما جعلها تشعر برغبة في إلقاء نفسها في أحضانه و لكنها لن تدع نفسها مجالا للسخرية من أي كان يكفيها ما نالته من سامي ابتعدت بهدوء لتركض عائدة من حيث أتت
أما أمير فتابع رحيلها عنه حتي اختفت ليطلب من أحد رجاله جمع المعلومات عنها و بحلول الغد تكون عنده فقد صار فضوليا ليعرف أكثر عنها و عن عائلتها و راغبا في اكمال سحق ذاك الأحمق سامي

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس