الفصل السابع
عاد أمير لشركته و مازال أمر تلك الأروى يقلقه يشعر أنها تخبئ شيئا و سيئا جدا فمع ظهور عادل حديد و ظهورها المفاجئ و لن يرتاح حتي يصل لكل المعلومات التي تخصها و يطمئن أنها لا تشكل خطرا عليه أو علي اخواته
جلس بمكتبه و هاتف أحد رجاله : أروى حسن أريد معرفة كل شيء يخصها و بأقرب فرصه
الرجل بطاعة : أمرك سيد أمير و عادل حديد
أمير بهدوء : هو أيضا و رجاله ابقي مراقبا لهم و إن حدث جديدا أخبرني
لديه شعور بعدم الأمان لتلك الأروى التي يصر أخوه علي الثقة بها و الأمان لها لكن أمير أكبر منه و اكثر تعاملا مع الناس و خاصة المخادعين و المحتالين و يعلم أن خلفها كارثة و ليست صغيرة أبدا
طرقت أيار الباب و دخلت لتضع القهوة أمامه و رغبتها في الحديث معه تزيد فهي تريد اخباره أنها رسبت و ليست الأولي و لن تقبل بخداعه و لا الحصول على أموال محرمة
أيار بصوت خافت : سيد أمير
أمير بهدوء : ما الأمر أيار ؟؟؟
أخذت نفسا عميقا قبل أن تندفع بالكلام خوفا من ألا تملك الشجاعة مجددا لإخباره : لقد رسبت بأخر عام لي بالجامعه و لا أستحق العمل هنا أسفة لكنك لم تعطيني الفرصة لإخبارك
أمير بعدم اهتمام : أعلم ذلك كيف يسير العمل مع سكرتيرتي ؟؟؟؟
أيار بصدمة : تعلم ؟؟؟؟
أمير بجدية : أنا أمير نصر الدين لا شئ يخفي عني كنت أعلم بهذا منذ قدومك إلي هنا و قد اختارتك لتعملي و دراستك ستسير كما هي المهم أن تحصلي علي تقدير كالسنوات السابقة
أيار بإعتراض : لكن سامي
أمير ببرود : انسي أمر ذاك الأخرق لن تريه مجددا طوال حياتك
أيار بقلق : هل أصابه مكروه ؟؟؟ لما تقول هذا ؟؟؟
أمير بغضب : قلقة عليه بعد أن خدعك و فعل ما فعل
أيار بتجاهل : ماذا حدث له ؟؟؟
أمير بأمر : اذهبي لعملك أيار و حالا
أيار بإعتراض : سيد أمير
أمير بغضب شديد : أيار للخارج
************************************
في انتظار التعليقات