عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-19, 04:55 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر


حتي الآن لا تصدق أيار ما حدث و أنها وافقت صديقتها علي ارتداء الملابس التي اختراتها لها و لا الزينه التي وضعتها لتجعلها جميلة تليق بالعمل في شركة أمير نصر الدين علي حد قولها
اتجهت أيار للمصعد و لأنها لم تكن تعلم فقد كانت بمصعد المدير و الذي لا يدخله أحد إلا أمير فقط و لم يكن هناك شخص يخبرها بذلك فهي أتت باكرا حتي لا تتأخر فقد علمت أن أمير يكره التأخير
و قبل أن يغلق المصعد كان أمير معها بداخله ؟؟؟!!!
اخفضت أيار نظرها أرضا و لم تعلم ما تفعل أبدا فهي لم تتوقع قدومه باكرا أيضا
رغم سعادتها أنها لم تتأخر و أتت معه لكنها أيضا لم ترد أن تكون معه بنفس المصعد
أوقف أمير المصعد و اقترب منها كثيرا بينما هي التصقت بجدار المصعد تحتضن حقيبتها بشده
أمير بهمس في أذنها : هل تعلمين أنه مصعد خاص بالمدير و لا يسمح لأحد العاملين هنا بإستخدامه ؟؟؟!
بعد أن قال ذلك لها نست وضعها و خشيت أن يقوم بطردها و هي بحاجة ماسة إلي المال لأجل علاج والدتها المريضة
أيار بخوف : أسفة سيد أمير لم أكن أعلم بذلك لن أفعلها مجددا
أمسك بذفنها و حرك يده عليها بتلك اللمسات الحنونة التي فعلها عندما خلصها من سامي و ما كاد يفعله بها
و سرعان ما وضع قبلته علي وجنتها و قال و انفاسه تعانق أنفاسه : أنت فقط من يسمح له بذلك جميلتي و لا أحد أخر
أيار بعدم فهم : لما أنا فقط سيد أمير ؟؟؟
وضع اصبعه علي شفتيها و قال : أمير فقط جميلتي انسي أمر السيد
لم تعلم أيار ما تفعل و لا كيف ستناديه باسمه فقط
إنه مديرها بالعمل لن تتمكن من دعوته باسمه مجردا حتي لو كان هو من طلب ذلك منها الأمر بغاية الصعوبة
اغمضت عينيها حين شعرت بحركة اصبعه علي شفتيها لو استمر هكذا ستسقط لا محالة فقط ليتوقف
عادت شفتيه تقبل وجنتها الأخري و قال بهمس : لو تركتها ستحزن لأني لم اقبلها كصديقتها
أخيرا ابتعد و عاد المصعد لحركته بينما قلب أيار و كأنه بسباق للجري و مازالت تحاول السيطرة على انفاسها بعد ما فعله أمير بها توا
بينما أمير كان هادئا جدا كانت مجرد قبلتين لكنهما غير كافيتين أبدا له هو يرغب بالمزيد لكنه تمالك نفسه فلا يزال الوقت مبكرا لخطوة كهذه الآن
بمجرد أن فتح المصعد أخذت تركض لمكتبها هربا منه و مما فعله بالمصعد
لم تتخيل يوما أن أمير نصر الدين يمكن أن يكون هكذا لطالما سمعت عن كونه شخص جدي لأقصى درجة
و كلام السكرتيرة معها أخبرها أنه بعمله لا يرحم
لما إذن ما تراه منه طوال الوقت ؟؟؟؟!!!!
إنه أبعد ما يكون عند تلك الصورة التي يرسمها الكل له لم تعد تصدق ذاك الكلام عنه
فهو لديه عينين تشع دفئ و حنان غريب لمساته تجعله غير قادرة على الحركة
هذا الرجل غريب حقا و معاملته لها هي الأغرب حتي الآن
فلا سبب لتعامله معها هكذا
لقد أنقذها من سامي و من يره و هو يضرب سامي لن يصدق أنه نفسه الذي يقبله و يتعامل معه بكل هذا الهدوء و الحنان


************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس