عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-19, 05:42 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر


وقفت أيار في رواق المشفي تبكي خوفا علي والدتها التي رأت ما كان عماد يفعله بابنتها و لم تتمكن من الدفاع عنه مما سبب ما يستدعي نقلها للمشفي
كان جسدها مازال يرتجف خوفا كلما تذكرت ما كان عماد يحاول فعله معها
وصل أمير لشركته ليجد أيار لم تصل بعد و لم تكن من عاداتها التأخر مما دفعه لسؤال السكرتيرة لتخبره أنها لا تعلم شيئا عنها منذ أمس
مما دفعه للاتصال به ليعلم سبب تأخرها و يطمئن عليها
عندما رأت أيار اسمه علي هاتفها أسرعت تجيب
أيار ببكاء : أمير
انتفض من مكانه علي صوت بكائها : ما بك أيار ؟؟؟ ماذا حدث ؟؟؟؟
أيار بحزن : أنا بالمشفي لقد مرضت أمي و تم نقلها للمشفي
أمير بسرعة : ابقي مكانك أنا قادم في الحال
أسرع يتجه للمشفي ليطمئن علي أيار و والدتها رغم أن احساسه يخبره أن شيئا حدث لها خلاف ما جري لأمها لا يعلم ما هو
لكن عندما يراه سيعلم السبب و يطمئن عليها و لن يتركها وحدها و هي هكذا أبدا 🙅🙅🙅
وصل للمشفي أو كهذا يقال عنه فهو أقل من ذلك بالخدمات أو الاعدادات
أسرع يتجه للداخل ليجد أيار واقفة أمام أحد الغرف تبكي بشدة
أمير بهدوء : أيار
عندما سمعت صوته أسرعت تنظر أمامه لتجده واقفا أمامها لم تعلم كيف أو متي ألقت بنفسها في أحضانه كانت تحتاج إليه ربما لم تخبره لكنها كانت تحتاجه منذ انقذها من سامي و هو يمثل لها الأمان و اليوم لو كان موجودا لأوقف عماد عماد عما كان سيفعله بها
لم يتوقع منها ذلك و لكن لما ترتجف خوفا و هي بأحضانه ؟؟؟!!!!
أسرع يضمها إليه و كأنه يخبرها أنه معها و لن يتركها
كانت تخبئ رأسها بعنقه بل تختبأ من العالم كله في أحضانه التي و رغم عدم فهمها لمشاعرها نحوه لكنها تدرك جيدا أن الأمان معه هو فقط و في أحضانه هو لا غيره
أمير بتسأل : ما بها جميلتي ؟؟؟
أيار بنفي : لا شئ كنت أحتاجك أمير
مجددا عادت تتفوه باسمه مجردا دون سيد و بعدها أحتاجك و كأنه سيتركها لو لم تقولها بكل الأحوال كان سيبقي لكن سماعها تقولها جعله يشعر بمشاعر مختلفة تماما عنه و عما يشعر به معها
خرج الطبيب و كأنه قرر قطع لحظتهم تلك ابتعدت أيار سريعا تركض نحو الطبيب تسأله عن والدتها و كيف حالها
الطبيب بجدية : للأسف أنسة أيار حالتك والدتك ساءت كثيرا و سيكون عليها اجراء عملية جراحية بأقرب وقت لم يعد بإمكاننا الانتظار أكثر فهذا سيزيد الوضع سوءا
أمير بأمر : جهز كل شئ للعمليه و الطبيب الخاص بي سيصل حالا ليقوم بها لا وقت لنضيعه
الطبيب بسخرية : و من تكون أنت ؟؟؟!!!!
أمير بإحتقار : أمير نصر الدين و الآن تحرك فأنا لا أحتمل رؤيتك أمامي
أسرع الطبيب ينفذ ما قاله أمير فمن لا يعلم بأمر أمير نصر الدين و لا امبراطورية نصر الدين الكبيرة و العريقة و من يجرأ علي الوقوف ضد أحد أفرادها
بينما أيار كانت تنظر له بصدمة من كان يتكلم توا هو أمير الذي كان قبل قليل يحتضنها و يطمئنها ؟؟؟!!!
يبدو شخصا آخر مختلفا تماما عن الأول بكل شئ
أمير بهدوء : لنذهب لرؤية والدتك أيار


************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس