عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-19, 09:40 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السادس


وصل حمزة للاستديو الذي يقوم فيها تيم بتصوير فيلمه الجديد و نزل من سيارته مسرعا لغرفته التي يعرفها عن ظهر قلب إن أخيه الأصغر فاقد وعيه بالغرفة وحده و ليس معه أحدا و لن ينتبه له أحدا
في طريقه كانت أروى ستتجه لغرفه لتخبره عن تغيير المشهد السابق و أنها قررت ما سيفعله فيه لتجد ذاك الراكض يتجه نحو غرفته فوقفت أمامه
أروى بجدية : من أنت ؟؟؟؟
حمزة بغضب : ليس وقتك أبدا ابتعد عني
أروى بعدم مبالاة : يمكنني اخبار الأمن ليقوم بطردك خارجا يا هذا
نظر لها حمزة من أعلي لأسفل من تكون تلك المزعجة التي تمنعه من الدخول لشقيقه الفاقد لوعيه بالداخل و تسأله من يكون ؟؟؟
ألا تعلم من هو حقا ؟؟؟
حمزة ببرود : ابتعدي عن الباب الآن
رفعت أروى حاجبها : هل من المفترض أن أرتجف خوفا ؟؟؟؟
حمزة بسخرية : بلي و الآن أيتها الجميلة لا وقت لدى لك ربما بعد أن أطمئن علي أخي أقضي معك وقتا ممتعا
الأخرق يظنها تركض خلفه كما تفعل غيرها و أنها تتمني من نظرة
أروى بعدم مبالاة : لست وسيما لكي أركض خلفك
حمزة باستياء : أخي بالداخل فاقد وعيه بالغرفة و أنا أتحدث معك عن الإعجاب
أروى بصدمة : ماذا ؟؟؟
أزاحها و ركض لغرفه أخيه ليجده فاقدا لوعيه أسرع يطمئن علي نبضه ليجده موجودا فاتصل بالمشفى الخاص بهم ليستعدوا لاستقباله
بينما أروى تنظر لتيم بصدمة كان بخير قبل قليل و كان يتحدث معها عن كونها ليست معجبة به ماذا جري له إذن ؟؟؟؟
يبدو أشبه بميت فوجهه شاحب تماما و جسده أشبه بالمتجمد لكن أخوه قال إنه حي إذن لما يبدو أشبه بجثة لميت لا حي
حمله أخيها ليذهب بها إلي سيارته مسرعا و أروى خلفه تريد الإطمئنان عليه أيضا رغم كرهها له و لغروره و غطرسته تلك لكنها لا تتمني له الموت أو أن يصاب بمكروه أبدا
وضعه أخيه بسيارته و ذهب ليقود السيارة حين اعترضت أروى طريقه
حمزة بانزعاج : ماذا الآن ؟؟؟
أروى بقلق : سيكون بخير أليس كذلك ؟؟؟
حمزة بسخرية : ربما لو تركتني أذهب به إلي المشفى سيكون بخير بدلا من اضاعه وقتي بأشياء تافهه
فتحت أروى حقيبتها ثم أعطته كارت به اسمها و رقمها : هذا رقمي اتصلي بي لأطمئن عليه رجاء
حمزة بعدم اهتمام : حسنا
ركب حمزة سيارته منطلقا كالصاروخ لينقذ أخيه الأصغر الذي يبدو أشبه بجثة لميت لا حي و هذا ما يثير قلقه لا يريد عودة الماضي مجددا له بالكاد تعافي و اكمل حياته لكن يبدو أن الماضي يأبي تركهم و شأنهم و يصير علي تدميرهم و بقوة أيضا


************************************

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس