عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-19, 04:55 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع

بدأت كادى عملها كما أخبرها حمزة في الحال و بعد توقيع العقد كانت ترتب مواعيده و تعد نفسها لمهامها الجديدة و التي أهمها ايقاع الصياد فريسة لانتقامها
كان حمزة يراقب تحركات ذاك الغزال من حوله لا يزال عاجزا عن فهم السبب الذي يجعلها تقاوم سحره و لا تسقط كغيرها تبدو جادة في عملها حان وقت اخراجها من الجمود
كانت تقف أمام مكتبه تعد الأوراق للاجتماع اقترب منها حتي صار خلفها تماما شعرت كادي باقترابه الشديد منها التفتت متفاجئة من تصرفه
استغل ذلك ليحيط خصرها بذراعه و هو ينظر لذلك العسل الذي لديه قدرة غريبة علي اسقاطه أرضا و بكل سهولة
حمزة بجدية : ألا تشعرين بالجوع ؟؟؟
أفاقت كادي و تكلمت معه بحزم : سيد حمزة لديك اجتماع بعد ساعتين و يجب أن أعد كل شيء و لا يزال هناك أمور يجدر بك القيام بها
قربها أكثر و تكلم بينما عينيه لا تحيد عن عسلها : يمكنه الانتظار لحين تناول الغداء
شعرت كادي أنها في مواقف سيئ فذراعه تحيط خصرها و هو قريب منها هكذا و تشعر بأنفاسه الحارة تزيد من فراوله وجنتيها
نظرت أرضا لتستعيد قواها لمواجهته سريعا فيبدو أنه وقع كما كانت تأمل و تخطط
انزعج من كونها أخفضت رأسها فوضع يده علي ذقنها و رفعها ثم قال بحدة : إياك و ابعاد العسل عن عيني
لم تفهم كادي معني كلامه ماذا يقصد بالعسل ؟؟؟
اقترب منها حمزة و قبل كلا عينيها ثم همس في أذنها : هذا هو العسل
لقد بدات الأمور تخرج عن سيطرتها و على هذا النحو ستفشل خطتها في الانتقام أفاقت من سحره لتدفعه بعيدا عنها
كادي بحدة : لم أعلم أنك من هؤلاء المديرين استقالتي ستكون علي مكتبك و حالا
استقاله ؟؟؟
لم يحصل عليها بعد ليتركها لقد كان علي وشك فعلها و لكن الغريب أنها أفاقت من سحره و هذا لم يحدث سابقا
أمسك ورقه و قلم و بدأت تكتب أسرع حمزة يأخذ القلم منها و قال بغضب : أنا المدير لا أنت و الآن عودى لعملك بدلا من اضاعه الوقت
كادي باعتراض : لكن....
حمزة بصياح : الآن
خرجت كادي مسرعة من المكتب و هي تبتسم فأول خطواتها نجحت فهو لن يتخلي عنها حتي يحصل عليها و علها الآن الانتقال الخطوة التالية لجعلها يقع لها تماما و هي أكثر من قادرة علي ذلك مادامت قد حظيت باعجابه الذي يفيض من عينيه و لكنه ليس كافيا لها أبدا
لقد أثارت اهتمامه و هذا فقط البداية أيها الصياد


************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس