عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-19, 12:44 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني


إنتهى الحفل، ولم أنم طوال تلك الليلة الرائعة فقد كنت أفكر في كل تفاصيله وفي عينيه اللتين كانتا بزرقة البحر وقد بدا جليًّا أنني غرقت في موجهما دون أن أُدرك أو أنني كنت مدركة ولكني لم أرغب بالِاعتراف لنفسي آنذاك

كان غروراً غريبا اِجتاحني فلم أحتمل فكرة سيطرة هذا الإحساس الذي لم أعهده من قبل عليّ

ومرت بضع أيام على حالي تلك، حتى أخبرني والدي أنه يرغب في زيارة بيت جدي وسألني مُرافَقَتَه فوافقتْ، ولكننا عبرنا في طريقنا على قاعدة عسكرية فترجل أبي من السيارة و تركني فيها قائلاً أنه لن يتأخر، فأخرجت كتاباً من حقيبتي الصغيرة وشرعت في قرائته حتى لا أشعر بالملل

وبعد لحظات سمعت طرقاً خفيفًا على نافذتي وحين رفعت رأسي رأيت نورس مبتسما يلوّح لي بيده، فأنزلت الزجاج في سعادة ملأت قلبي

" هل أتيتِ لزيارتي؟ "

سألني بمرح وكم تمنيتُ أن يكون هذا حقيقياً، وأجبته:

" لقد مررنا من هنا وكان لأبي عمل ما "

ثم لاحظتُ بعض الجنود الذين يتدربون في نظام وتناسق، فقلتُ مقلدة طريقة قول القادة:

" إسترح أيها الجندي! "

فضحك نورس وقد بلغتْ سعادتي عنان السماء إذ رأيته يضحك لي، ثم سألته بحماس:

" هل يوجد هنا طائرات عسكرية؟ "

" نعم، يوجد لدينا طائرات عسكرية "

قالها بتهذيب مقدراً الحماس الذي كنت فيه، ولكنه فوجئ عندما ترجلت من السيارة قائلة بحماس طفلة صغيرة:

" أرغب في رؤيتها إنه حلم بالنسبة إليّ "

" حسناً! يمكنني ذلك ...ولكن والدك؟ "

قاطعته وأنا أسبقه بخطوات:

" أبي لن يمانع بالطبع! "

ثم مشينا معاً وقلبي سعيدٌ جدًا بقربه مني، ثم مررنا بجانب أولئك الجنود الذين يتدربون، فوضع نورس يديه خلف ظهره ثم صاح فيهم بصوت صارم أفزعني:

" إستعد! "

فامتثل جميعهم ووقفوا مستقيمن كالتماثيل، أصابتني الدهشة وشعرت برهبة من انضباطهم وانصياعهم للأوامر العسكرية وحين لاحظ اندهاشي غمز إليّ قائلاً:

" فليبقوا كذلك لبعض الوقت "

فكتمتُ ضحكة أرادت التحرر:

" يا لهم من مساكين "

ضحك بخفوت لقولي ثم طمأنني:

" سآمرهم بالاستراحة عند عودتنا "

تجولنا في أرجاء القاعدة جميعاً، رأيتُ الطائرات العسكرية عن قرب ولمستها وأنا أفكر أنها ستطير في الجو بعد حين، كان شعوراً جامحاً



ورأيتُ الدبابات والسيارات العسكرية الحاملة للجنود وسيارات الاسعاف العسكرية، لقد دللني نورس كثيراً باِستجابته لكل مطالبي وكانت هنالك أُمنية لم أستطع طلبها منه وهي بأن نسير وتتشابك أيدينا أمام الجميع، وكم أمِلتُ أن تتحقق قريبًا.

حين عودتنا رأيتُ والدي ينتظرني قرب السيارة، فركضت نحوه بسعادة أقول:

" أبي لقد رأيت الطائرات الحربية "

فضحك وقال لنورس :

" شكرًا لك يا بني لقد أرحتني عناء ذلك "

فأحنى نورس برأسه في اِحترام لوالدي ثم فتح باب السيارة لي وركبتُ وأنا أشعر بأنني أميرة، ثم أغلق الباب ووقف باِستقامة ورفع يده وقام بالتحية العسكرية لنا بينما نبتعد بالسيارة، شعرت بموجة من الحب والإعجاب تعتريني بسبب هذه التحية وظللتُ مبتسمة طوال الطريق.

مرت على علاقتنا فترة لا بأس بها، وكان حبي يزداد يوماً بعد يوم، كنا نتحدث بشكل مطول عندما نلتقي، كان كلٌ منّا كتابًا مفتوحًا للآخر.

بدأتُ أختلق الأعذار لأذهب لرؤيته، أما هو فقد كان يأتي لبيتنا مع بعض الجنرالات كحُجّة ليراني ويتحدث إليّ، أو هذا ما شعرتُ به حينها.

في إحدى الزيارات التي قام بها لنا مع جنرال صديق لوالدي، كانو جالسين في الحديقة خارجاً يتحدثون في أمور الحرب والأسلحة، وكنت أراهم من نافذة غرفتي في الطابق العلوي أفكر في طريقة أجلس فيها معه لنتحدث، فطلبتُ لإحدى الخادمات لدينا بتحضير الشاي ونزلت لهم لأخبرهم بأن يتناولوه في الداخل.

فنهض كل من والدي وصديقه وعندما أراد نورس اللحاق بهما منعتُه هامسةً:

" أريد إخبارك بأمر ما "

فتوقف ليسمع ما سأقول، وكم تمنيتُ أحياناً أنني لم أخبره أبداً بذلك!

" هنالك حفل كبير سيُقام لأحد أبناء أصدقاء العائلة، لقد تخرّج اِبنهم للتو وقاموا بدعوة العديد من الجنرالات والضُّبّاط فهل ستأتي؟ "

تحدثتُ بسرعة فأمسك بأنفي بسبابته والوسطى:

" خذِ نفسًا عميقاً أولاً "

أبعدتُ يده عني وأخذت شهيقاً كما طلب وزفرته، ثم ألححت في سؤالي مجدداً:

" هل أنت آتٍ؟ "

فأجابني بـ لا، مما أثار حزني كنت أعلم أنه لا يحب الحفلات ويعتبرها أمراً غير محبب خلال الظروف التي كنا فيها.

" أرجوك تعال، على الأقل أجد شخصاً أتحدث إليه هناك فليست لي رغبة في الذهاب بمفردي "

" هاقد وجدتِ الحل لا تذهبي أيضًا "

زفرتُ بقوة وتصرفتُ بدلال مفرط، جلستُ على الكرسي الذي كان والدي يجلس عليه وبدأتُ بالتذمر، فجلس قربي وعلِمت أنه لم يرغب في جعلي أغضب أو أحزن:



" حسناً حسناً، سآتي ولكنّي لن أمكث طويلًا "

نظرت إليه بسعادة وكنت أود معانقته لولا خجلي الذي حال دون ذلك، فضممتُ يدي لبعضهما

" اتفقنا، سأذهب لأختار أجمل فستان لديّ "

وصرت أدور حول نفسي أمامه ممسكة بطرفيّ فستاني، فضحك حتى أنار وجهي باِبتسامة خجولة ثم استأذنته لينضم أخيرًا لوالدي ومن معه.

صعدت لغرفتي وبدأتُ برمي كل ما لا يعجبني من ملابس على سريري، وأتبختر أمام مرآتي في كل فستان أجربه]

ضحكتْ سما بوِدٍّ لذلك:

" كان لا يزال هنالك أسبوع طويل على الحفل لما هذا الاِستعجال؟ "

فضحكتْ السيدة نازك بدورها قائلة:

" لم يكن الصبر من شيمي فقد وافق الشاب الذي أعجبتُ به بالذهاب كرفيق لي "

" إذًا فقد كان حبك الأول؟ "

" بالنسبة إليّ نعم، ولكنه لم يخبرني بشيء فقد فهمت ذلك من تصرفاته معي "

فسألتها سما في حماس:

" حسناً و هل جاء للحفل؟ "

أخرجت المُخاطبة تنهيدة صغيرة وقد بدا عليها التعب:

" غدًا أخبرك ما إن أتى أم لا، أما الآن فأحتاج لقسطٍ من الراحة "

فشعرت سما بالإحباط، ولكنها أكثر من يعلم أنها يجب أن تمنح الراحة للسيدة نازك.

في اليوم التالي قامت سما بواجباتها باِهتمام وصبر كبيرين، بالرغم من حماسها الذي جعل نورس يشغل بالها في الليلة السابقة أكثر من خطيبها الذي أحبته .

وحين حان وقت النزهة في الحديقة سألت السيدةَ بتلهف:

" ماذا حدث بعد ذلك؟ هل أتى نورس للحفل؟ "

شردت نازك بنظرها في الحديقة المزدهرة بألوانها الجميلة لثوان، ثم أكملت سرد قصتها:

[ " مر الأسبوع الذي سبق ذلك الحفل ببطء قاتل، وكاد الحماس أن يقتلني وأنا أتخيل نفسي أتمايل بين ذراعيّ نورس وكل الفتيات اللائي أعرفهن تحترقن من الغيرة.

حين أتى اليوم الموعود إرتديت أجمل فساتيني ورششت أغلى العطور لدي وانطلقت لقدري الجميل، وكما توقعت كان الحفل رائعًا من حيث التصميم والتنسيق، كما أحضروا فرقة موسيقية لتعزف أحلى المقطوعات الموسيقية

صاحب الحفل السيد عبّاس وزوجته واِبنهما المتفوق، كانوا في اِستقبال ضيوفهم؛ واِلتقيتُ مع مجموعة من الفتيات اللواتي أعرفهن وتحدثنا لبعض الوقت وأنا أجول بعينيّ باحثة عن نورس

في ذلك الحين دخلتْ مجموعة من الجنرالات والضباط المحترمين، وكان هو من بينهم لوحت له بيدي فاِبتسم وتقدم كلانا نحو الآخر، وحين صافحني فاجأني بتقبيله على يدي برقيّ وأثنى على مظهري مما جعلني أكاد أذوب في عينيه اللتان كانتا بلون السماء




وبينما كنتُ أتحدث إليه ظللتُ ألتفتُ لمجموعة الفتيات التي كانت الغيرة تحرقهن وطلبتُ منه أن يأتي لأُعرّفه عليهن

وبينما نسير نحوهن وضعت كفي الصغير على ذراعه الصلبة، وأظهرتُ الكثير من غروري في تلك اللحظة، لقد كانت حتماً لحظة انتصار لي

قمت بتقديمه لهن، فباشرتْ كل واحدة منهن بتعريف نفسها وإظهار دلالها مما أثار غيرتي فأمسكته من ذراعه وسحبته بعيداً عنهن، ولكن أعينهن لحقت بنا

وقفنا معاً قرب الفرقة الموسيقية نستمع بإعجاب لما يعزفونه وكلي أمل في أن يقوم بدعوتي إلىٰ الرقص، ولكن توترته أزعجني فقررتُ التخفيف من حدته فأمسكتُ بقبعته ونزعتُها عن رأسه بحركة لطيفة وقلت ممازحة:

" يكفي! صرتُ أكره قبعتك هذه! سوف تظن صديقاتي بأنك رجل أصلع! "

فضحكنا سويًا وحاول أخذها مني، فأخرجتُ لساني وخبأتها خلف ظهري ثم قلت له وأنا أستمر في ضحكي:

" لن أسلمك إيّاها إلا بعد انتهاء الحفل "

فعقد حاجبيه الكثيفين في عتاب ثم مرر يده على شعره الأشقر المائل للبنّي، ووافق على طلبي بإيماءة من رأسه

كان في منتصف قاعة الحفل في قصر السيد عباس درج يقود للطابق الثاني، سمعنا صوت تصفيق وتهليل وكل الحضور كانو ينظرون لأعلى الدرج فنظرنا بدورنا لأعلى، ورأيتُ فريدة تنزل الدرج وتلوّح للجميع في تحية خجولة واِبتسامة عريضة زادت من جمالها

كانت الفتيات اللواتي كُنّ برفقتي يُحيِّينها ويعانقنها، أما أنا فتسمرتُ في مكاني وقد أُصبتُ بالغيرة؛ في الماضي كان الجميع يعلم بوجود نفور بيني وبينها ولكن لم يكن أحد يعرف السبب، ولهذا الأمر لم أرغب بالمجيء ولكنّي بعد أن حظيتُ برفقة نورس شجَّعني ذلك على القدوم

سبب تحيّتهم لها هو أنها كانت غائبة لفترة قبل تَخَرُّج أخيها، لم تَخْرُج من منزلها ولم يكن يُسمح لأحد بزيارتها

شرعتْ بعد ذلك في تقديم التّحية لكل الزوار تمُرُّ عليهم بالترتيب وكم كانت في منتهى التهذيب و الرقيّ مما جعل من نورس يلاحقها بعينين معجبتين وكان جليًّا أنّه مفتون بجمالها

عندما قدِمت إلينا كنت أحاول تجاهلها، مشاعر نفور قويّة بداخلي تجاهها كانت الغيرة أقواها، كنت أحاول بكل طاقتي لأن أكون أكثر أناقة وجمالًا وثقة منها وكلما رأيتُها ضاع كل ما ذكرتُ وشعرت بنفسي أقل منها بكثير، كانت دائما أفضل مني في كل شيء

دون أن تُغالي في تحيتي اِبتسمت بعدم مصافحة قائلة بلطف:

" نازك، كيف حالك؟ "

" بخير "

أجبتُها بغرور فابتسمت بتأسف:

" لم تتغيّري البتة! "




فأزحتُ بعيني بعيداً عنها متظاهرة أنني أشاهد رقصات بعض الحضور، ولم تعرني اِهتمامًا بدورها، ألقتْ التحية على نورس ورحبتْ به وغادرتنا فلحِق بها بعينيه

وكم كرهتُ نظراته لها كان قلبي يحترق كان من المفترض أن تكون هذه النظرات من نصيبي أنا، لقد أصبح كرادار يرصد حركاتها أينما ذهبتْ وأهملني كليا مما أثار غيظي]

فضحكت سما:

" رادار! "

فأومأت السيدة نازك برأسها:

" واكثر من ذلك "

" وما الذي فعلتِه حيال ذلك "

السيدة نازك في تنهيدة:

[ كنتُ على وشك القيام بما يصرف عنه الاِهتمام بها، ولكنه سبقني بسؤال مزق قلبي وأشغل غيرتي أكثر فأكثر:

" يبدو أنكِ تعرفينها جيداً "

" غير مهم "

" هلّا عرفتني عليها؟ "

صعقتُ، ونظرتُ إليه لأتأكد، هل حقاً يرغب في ذلك أم أنه يمتحِن غيرتي؟ أجبتُه بخفوت وحزن وكدتُ لا أسمع صوتي:

" لماذا؟ "

" لقد أعجبتني كثيراً "

قالها ولا يزال يراقبها، لم يكثرت حتى لتغير نبرة صوتي لذا أجبتُه بجفاء:

" إفعل ذلك بمفردك! "

وسلمتُه قبعته بغضب مما أثار اِستغرابه وحِنقه فعقد حاجبيه وارتدى قبعته وذهب بعد أن رمقني بنظرة قاتلة، لم أستطع مناداته وبقيت في بقعتي أتصنّع كبريائي من الخارج أمّا من الداخل فقد كنت أتألم و أتجرّع القهر والمرارة في كل ريق أبلعه، فذلك الشاب الخجول الذي لا يكاد يُحدِّثُ أحدًا ذهب وكله ثقة لفريدة، صافحها ونزع قبعته اِحتراما وتحدثا لوقت طويل، ولم أعلم حينها هل يقصد ما يفعله ليثير غيرتي أم أنه لا يعير إهتمامًا لشخصي منذ الأساس

والمفاجاة الأكثر إيلامًا هي رؤيتي له يطلبها لرقصة معه، و بدآ يرقصان بكل سحر وعاطفية، بينما قلبي المكسور يصرخ بقوة: - كان يجب أن تكوني أنتِ مكانها يا نازك! ]

شعرتْ سما بالضيق وزفرت بحرقة:

" آه! يا إلٰهي، لو كنت مكانك لجررتها من شعرها من شدة غيرتي "

فتبسّمت السيدة نازك ضاحكة من قولها، ثم أضافت سما متسائلة:

" وبعد؟ ماذا حدث؟ "

[ إنضمّت إليّ صديقتي زينب والتي زادت حالتي سواءً بحديثها

" يا لا جمالهما! "

قالتها بعينين حالمتين تصف كُلًّا من نورس وفريدة، بينما رميتُها أنا بنظرة ملؤها حقد وغضب، ولكنني في الوقت ذاته لم أحب اظهار غيرتي من فريدة لأي شخص وإن كان صديقتي زينب، فقلت متصنعة اللطافة:

" أجل عزيزتي! "

" ولكن مسكينة هي فريدة، لقد عادت لتوها من رحلة علاج طويلة "

قالت زينب بتأسف وشفقة، فقلت لها بصرامة:

" لست في مزاج يدعوني للشفقة، لقد جئنا للمتعة لا غير "

فنظرت إليّ تُعاتبُني:

" أعلم أنّكما تتنافران ولكن هذا مرض السُّل ولقد قتل الكثير مؤخراً وخاصة في هذا الوقت العصيب والحرب "

أحسستُ بالضيق من أجلها رغمًا عنّي، وهمستُ:

" سُل! "

فأشارت لي زينب بيدها:

" صه! حذاري أن يعرف أحدهم فعائلتها تخفي الأمر عن الجميع "

فقلتُ لها بطيشٍ أُخفي قلقي بين ثناياه:

" فريدة فتاة سطحية! وأنا متأكدة أنها خلقت هذه القصة لتجلب إهتمام الآخرين "

" لا يمكن يا نازك! فهذا مرض خطير وقتل الكثرين مؤخرًا ، قد يُنفر الجميع منها خوفًا كما أنني أخبرتكِ أن الأمر سر، فكيف يمكنها جذب الاِنتباه بأمر مخفي؟! "

زفرتُ بقوة وضيق، ثم طرأت فكرة مجنونة ببالي، وهي إخبار نورس بالأمر حتى يتسبب ذلك في نفوره منها من البداية.


يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس