عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-09, 01:28 PM   #6

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الرابع

الفصل الرابع



وقفت ميكي بسرعه , ولكنه قبض على معصمها قبل ان تمشي :


- آه .. كلا لن تفعلي ايتها الشابة ! لابد انها ستصبح عادة لدية ! تهربين دائما ... وهذه المرة لن تفعلي .
بدأت ميكي تضحك بصوت عال فاضاف آدم بحدة:

- ستبقين هنا حتى اقول لك متى ترحلين , اريد ان اتحدث اليك .

- لقد كنا نتحدث منذ.. نصف ساعه تقريبا ولم تقل اية كلمة تثير اهتمامي .. ولذلك ان كنت لا تمانع ... .
تابعت سيرها الا انه اوقفها مجددا فقالت اذن تريد ان تتحدث ولكن عن ماذا تريد ان تتحدث ؟
- عنك .

- لا مجال .

- عن عائلتك اذن ؟
- وماذا عنهم ؟ سألت بلا مبالاة .

- انهم قلقون , هل فكرت ولو للحظة بما يعانونه منذ رحيلك ؟ هل فكرت كم سببت لهم من تعاسة بعنادك , وعقلك الصغير؟ على الاقل بامكانك ان تخبريهم اين انت, اليس كذلك ؟
- يعرفون اين كنت ..بدأت تبكي .. تركت المنزل لابقى مع زاك .

- اعرف ذلك ! ولكنك لم تبقي معه اليس كذلك ؟ تركت ذلك المنزل بدون تفكير بتعاستهم لرحيلك , لقد مضى حوالي سته اشهر دون ان تكتبي ولو كلمة اوتتصلي حتى بالهاتف , انهم لا يعرفون حتى اذا كنت على قيد الحياة !
- حسنا , انهم يعرفون الآن !
وتساءلت كيف عرف انها تركت زاك ؟ تورطها معه كان غلطة وكم ادركت الخطأ الذي اقترفته ولكن بعد فوات الآوان , لم تفكر سوى بمشاعرها تجاهه , واعتقدت انها حقا تحبه ,
ولكن الآن وهي تنظر الى العينان التي تدينها شعرت بأنها قذرة .
- لقد رأيتني يمكنك ان تخبرهم انني حية !

- اخبريهم بنفسك .
- انا .. انا لا استطيع .

- لماذا لا ؟ كرامتك ؟ عنادك ؟ اللعنة على عقلك المحدود ؟ ما الذي يمنعك من ان ترسلي بطاقة معايدة على الاقل في عيد الميلاد ؟
- ولماذا افعل ؟ هل حاولوا هم ان يفعلوا ذلك ؟ هل اتصلوا بي او ارسلوا بطاقة ؟ لماذا لم يبدوا أي خطوة لمعرفة مكاني , لو كانوا حقا قلقون كما تقول ؟
- لأني قلت لهم ان لا يفعلوا .

- انت قلت لهم ! كيف تجرؤ! واي حق استعملته بالتصرف بهذه الطريقة ... من اذن لك ان تدخل بحياتي ؟ اعتقد ان والدي سيء بشكل كاف , ولكن يبدو انك اسوأ منه .
كانت ملاحظتها قاسية , اعترفت هي بذلك لنفسها , تجهم وجه آدم فأضافت :

- هل تتمتع بافساد حياة الاخرين , اهكذا تتعامل مع زبائنك ؟ الا يكفيك الملايين وتحاول الحصول على المزيد بتصرفات كريهة .!

- هل انتهيتِ ؟
- كلا لم انتهي..
قالت والدموع تترقرق بعيناها فلو ان آدم لم يجبر والدها على اتخاذ قرارتلك الليلة لما اضطرت ان ترحل مع زاك , وتقوم بخطوة تشعر بالندم لأتخاذها الآن... :

- لدي شيئان اريد ان اقولهما , الأول , انت اسوأ شخص رأيته في حياتي ! رغم انك جذاب للغاية ! والثاني هذه هي المرة الاخيرة التي تتدخل فيها بحياتي ! اعتقدت انني اكرهك من قبل , ولكن لم اعرف ما تعني هذه الكلمة حتىا لآن , انت تثير قرفي ! لا استطيع ان اجلس معك , واتمنى ان لا اراك بعد الآن ابدا !

نظر اليها وقال بغضب :


- اخشى ان اخيب املك لأنك سترينني كثيرا وخاصة اذا رفضت ان تصغي الى اسباب منطقيه .

- اذا كانت الاسباب هي ان اجلس واستمع اليك فأفضل الموت على ذلك ! لقد حذرتك ايها السيد العظيم .. اذا كنت تخطط لتغيير رأيي , فيبدو ان شجارا عنيفا سيحدث بيننا !
ابتسم آدم ابتسامه جعلت وجنتاها تبدأ بالاحمرار ثم قال :

- هل هذا تحدي , انسة دانسن ؟ لأنني اريدك ان تعرفي شيء عني وهو عدم مقاومتي ابدا لأي تحدي .. دائما اقبل به ..! وحين افعل فأنا دائما اربح .
خرجت ميكي الى الشارع فبادرها حارس المطعم :

- الظلام دامس هنا يا آنسة هل انت متأكدة انك لا تريدين ان اطلب لك تاكسي ... وانظري الى المطر كذلك .

- كلا شكرا , لدي مظلتي ستساعدني على اجتياز الطريق .
- انا لا افكر في الطريق فقط , لا احب ان اراك تسيرين لوحدك في هذا الوقت .

- لا تقلق , سأكون بخير .. ولن اكون لوحدي لدي رفيق .
كان فقط السبيل الوحيد لكي تجعله يقتنع اخذت تمشي ببطء , وسمعت المحرك خلفها , لابد انه لحق بها , ارتجفت حتى تأكدت انها سيارة آدم .
وابتسمت وهي تفكر بما قالته لحارس مطعم غاريو .
اصبح التنزه في هذا الوقت عادتها , منذ ان بدأت تلتقي بآدم , ولدهشتها شعرت بالارتياح لأنه يلحق بها الآن , ولكن هل سيدوم ذلك ؟ لابد ان يسأم من مشاجراتها
وماذا سيكون انطباع الفتاة التي سيتزوجها هي حقا تريده ان يتألم كما فعل بها .
بدأت الرياح تعصف بقوة , ففتحت ميكي المضلة وفجأة اخذ كاحلها يؤلمها ولم تستطع ان تحافظ على توازنها فوقعت على الارض .
سمعت باب السيارة يغلق , واقتربت منها خطوات ثم حملتها يدين دافئتين , وابقت عيناها مغلقتان وهي تقول :

- ساعدني ... ارجوك ساعدني .

- اهدأي , لا بأس لقد تعثرت بحجر وستكونين بخير خلال لحظات انا فقط ...
ابتعد عنها فصرخت بخوف :

- اوه , ارجوك لا تتركني .

- لابأس , انا لن اذهب الى أي مكان , اريد ان ابعدك عن الرصيف , هل تستطيعين الوقوف ؟
كانت مرهقة ولا تستطيع ان تتحرك فكرر:

- حاولي , سأساعدك .
جاء صوته لطيفا . وكان وجهه متعاطف فأدركت للفور من هو منقذها :

- سأحاول ..
وقفت ميكي وهي تتكأ عليه فكرر آدم :

- هل تستطيعين السير حتى السيارة ؟
هزت رأسها بالنفي فحملها بسرعه , ووضعها على المقعد الامامي ثم دخل وجلس بجانبها :

- هل انت بخير؟ يا للفتاة المسكينة , لقد اصبت بصدمة .
انهمرت دموعها غزيرة على وجهها , فاقترب منها آدم واخذها مجددا بين ذراعيه ... شعرت بالآمان وهي بجانبه . بدأ يداعب شعرها ويحاول تهدئتها .

- هل انت افضل الآن !كانت الامور ستسوء لو قدت السيارة بسرعه .
كانت ميكي وكانها في غيبوبة وفجأة ادركت انها حقا تجلس في سيارة آدم , نظرت اليه بتجهم فتركها آدم وقال :

- لا داعي بأن تخافي من شيء , كيف تشعرين الآن ؟
كيف تشعر ؟ عقلها مشتت ولا تعرف ما يحصل لها ارتجفت :

- لا اعرف ... اشعر بالبرد .
خلع آدم الجاكيت بسرعه واعطاها اياها :
- خذي هذه ستدفئك .
سرى الدفء في جسدها وتعلقت بالجاكيت وكأنها لاتريد ان تعيدها له .

- السيارة ستصبح دافئة خلال لحظات , وستشعرين بتحسن , الافضل ان اخذك الى المنزل , فكري فقط بالاضرار التي سببتها لنفسك .
منزل اوه , كلا قالت لنفسها وهي تفكر بالسرير الذي لا تشعر بالراحة ابدا حين تنام عليه ! بالطبع آدم يقصد الشقة , لا منزل عائلتها !
حيث الراحة ولكن هي هجرت عائلتها منذ مدة .

- كلا ! اخذت تبكي .. كلا ... لا اريد سوزي ستكون نائمة .

- حسنا لن اتركك حتى اتأكد انك بخير ...
ثم قال بهدوء :

- اين تريدين الذهاب ؟
اريد ان اذهب الى المنزل , فكرت ميكي ولكنها لم تستطع ان تقول له ذلك , وبالطبع لا تستطيع ان ترى والداها وهي على هذه الحال .

- لا اعرف .

- ميكي ! يجب ان نذهب الى مكان ما ! لسبب واحد لا استطيع ان ابقى هنا , فنحن في خط سير عكسي , والشرطه لن تحب ذلك اذا وجدتنا .

- الشرطة !
تمتمت ميكي بخوف :

- وماذا كنت ستفعل لو ان الشرطة وجدتك تلاحقني ؟



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس