عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-19, 01:16 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




في الخارج ..

ما لم تعرفه حسناء , أن صوتها كان عاليا للغاية .. وصل إلى بعض الجالسين في المجلس الخارجي للرجال .
منهم عائض الذي كان قريبا من الباب , وقلق بشدة وهو يسمح كلمات حسناء بوضوح .
عكس الأخرين الذين لم يسمعوا إلا صوتها وهي تصرخ , وتعرفوا على صوتها .
ليضحكوا ويقولون أنها من ( جلدتهم ) جميعا وهم صغار .
فحسناء قوية بأس , وقوية شخصية .. لا تسكت عن حقها وحق من تحب , منذ الصغر .
حتى أن والدها لم يتمكن من منعها من مغادرة المنزل والسكن بمفردها , لأنها أقوى منه حجة ..!
خرج عائض إلى الخارج , وعيناه إلى تلك الجهة .
ليرى مساعد الآتِ من هناك , عيناه إلى الأرض ... ملامحه مقتضبة , وشبح ابتسامة على شفاهه
اقترب منه بقلق / إيش فيها اختك إيش اللي خلاها تشب هالنار .
ضحك مساعد / ما أدري , هي دايم كذا عاد باستغرب الحين ؟ قلت لها تخلي يُمنى تسكن معاها أيام دراستها , وولعت البنت ورفضت , فجأة لما شافت يُمنى تضايقت عصبت وخاصمتها ثم مسكتها من يدها وقالت أنا باخذها وبربيها من جديد .
ضحك عايض , ثم قال بهدوء / أخاف يُمنى تزعل , تعرفها تتضايق من أي شيء .
مساعد / لا تخاف هذي حسناء أعرفها , تجرح وتداوي ههههههههه .
اكتفى عايض بابتسامة , وهو قلِق .. يفكر بيُمنى ..
هي بالتأكيد تأذت من حديث حسناء .
ولو كان عاديا بنظره , إلا أنه متأكد أنه سيجرحها بشدة .
تلك الرقيقة كالورد بل أرق .
يخاف عليها حتى من النسمة .
كيف بصوت حسناء الجهوري , الذي أخافه حتى وهو في المجلس بعيدا عن المطبخ .
ثم إن تلك الحسناء ليست حسناء بأفعالها , بل قوتها أٌقرب إلى قوة الرجال .
استأذنه مساعد , وتركه في مكانه في الساحة الخارجية للمنزل .
جالسا على عتبة عالية نوعا ما .
وذهب إلى والده الذي يناديه .


ظل عايض ينظر إلى هاتفه بشرود .. ليدخل إلى محادثته هو ونجد .
حين أمرها أن تنظر إلى حالة يُمنى بعد العودة إلى المنزل بالأمس , فردت بعد العودة فورا ( ما قدرت أدخل وأشوفها بُشرى ما خلتني تقول يُمنى أصرت تأخذ منوم وتنام )
( تقول إنه حرارتها ارتفعت فجأة , من شافت هذاك البيت اللي حاول الحيوان بائع الايسكريم انه يغتصبها فيه )
فعلا , إذا عُرف السبب بطل العجب .
يعلم جيدا تأثير ذلك الحادث عليها .
لو علم أن البيت يُرى من وضوح من فوق الجبل , لما سمح لها بالذهاب إلى هناك , ولا تمنى رؤيتها ..!
يتذكر ذلك اليوم .. حين سمع بما حصل بصغيرته .
كان يبلغ التاسعة عشر .
وكانوا يعيشون بالقرب من منزل عمه , أو بعد عدة منزل .
حين دخل والده إلى المنزل في وقت متأخر , بوجه مسود من الهم .
لتسأله والدته هنادي عن السبب .
فأخبرها بما حصل بقهر شديد .
ونادى بناته , نجد البالغة من العمر ( 15 ) ولينا ( 10 ) ضحى كانت صغيرة جدا , تبلغ ( 3 ) سنوات .. إلا أنه لم يستثنيها من التحذير شديد اللهجة , أن لا يخرجن من المنزل أبدا إلا برفقته هو , وأخويهم ( عايض وعاطف ) وإلا سيقطع أرجلهم دون تردد .
أمرهن بالرحيل , ليلتفت إليه هو وعاطف .. ويأمرهم بالإنتباه إلى الفتيات .
حين نام والده , خرج من المنزل بالخفاء .. وركض إلى منزل عمه .
فتحت له سمية الباب , بعينين محمرتين ومنتفختين .
فزاد خوفه وقلقه على الصغيرة .
ليسأل سمية بلهفة , إن تمكن ذلك الحقير من لمسها أو فعل شيء بها , حتى ينهارون بهذا الشكل .
لتوبخه بغضب وحدة , وتقول أنه كان على وشك فعل شيء ..
وأنه لولا فضل الله ثم سلمان لما تمكنت يُمنى من النجاة .
سألها عن حال يُمنى , أخبرته بكل ما حصل , وأن والدتها أحرقت وجهها وشوهته .
ليهوي قلبه ساقطا على الأرض .
صغيرته المسكينة ..
كانت تلعب برفقته هو وأخواته في الصباح , تضحك وتمرح .. تجري في كل مكان , وتحوم حوله كالفراشة .
حركاتها الطفولية , والتي تجعلها تبدوا وكأنها في السادسة أو السابعة , لا فتاة في الـ 12 من عمرها وعلى وشك البلوغ .
أكان ثمن مرحها وخفة ظلها , هو ذلك ..!
هل أذوها بشدة ..!
لم يتمكن من النوم تلك الليلة .
كان يريد وبشدة , أن يطمئن عليها بعينيه .
بالرغم من أنه لم يحب سلمان ذات يوم , وكان يكرهه .. إلا أنه كان ممتنا له كثيرا .
بعد صلاة الفجر , وحين قابله على الطريق .
شكره وأظهر له امتنانه , لإنقاذه ( أخته ) يُمنى .
نعم ..
لم يكن ينظر إلى يُمنى إلا بصفتها أخت .
مثلها مثل نجد ولينا وضحى .

ثم يستيقظ ذات صباح , وتشرق شمس يوم يُحرم فيه من يُمنى , دون سابق إنذار .. ليكتشف أنه يحبها , بل لا يستطيع العيش دونها ..!
كم كان أحمقا , حين لم يتمكن من معرفة حقيقة مشاعره تجاه الصغيرة ..!
لم يتوقع يوما أن يحبها , ويكن لها هذه الكمية من الحب والعشق .

_____


انتهى الفصل

أعتذر لو كان قصير أو أحداثه قليلة .
لكن هذا اللي قدرت أكتبه .
والجاي أفضل بإذن الله

أتمنى كل وحدة تقرأ تتفاعل وتكتب رأيها , زي ما قلت أنا مبتدئة
وأحتاج إلى توجيهاتكم ونصائحم وآرائكم
قراءة ممتعة يا جميلات



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس