عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-19, 11:22 PM   #24

علا سلطان

? العضوٌ??? » 453611
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 89
?  نُقآطِيْ » علا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond reputeعلا سلطان has a reputation beyond repute
افتراضي بالمحراب عابد الفصل الثامن

الفصل الثامن
حسن التصرف ... مبدأ لا يختلف عليه اثنان دوما نسعى لتحقيقه و لكن.... لكن يختلف من منظور اغلبنا منا من يراه فى تجاهل السوء و منا من يرا ضرورة مواجهته ندا لند ... مما يعنى عدم الانسحاب على عكس اخرين يرون الانسحاب هو خير وسيلة تضمن ارضاء الجميع و منا من يرى ان رد الاذية هو افضل الوسائل للدفاع و منا من لن يستطيع ايلام من اذاه و يفضل تحمل الالم عن رده لمن يحب ..... هكذا تختلف رؤيتنا له و لكن تبقى غايتنا هى الحصول على ما نريده بحسن التصرف .
يقود سيارته منذ ساعة يدور و يدور و لم يسكن الى قرار حتى الان ... سأله ماهر ان كان مازال محتفظا بمفتاح الشقة ! .... لا يعلم انه كان كل مدة يزور الشقة باحثا عن مسكن ذكريات الماضى تسكن عذاب الحاضر و المستقبل لم يشعر بنفسه و هو يتعدى حدود المدينة الى تلك البلدة الاخرى سوى برنين هاتفه يصدع بقوة طالعه اسم والدته لم يتذكر لاتصالها هدف سوى انها بالتأكيد تريد الاطمئنان عليه و لكن كيف سيفعل ذلك و هو لا يستطيع ان يطمئن نفسه ... كتم صوت هاتفه و أكمل طريقه الى حيث يجب ان يكون سيطمئن عليها و كفى من بعيد مثل كل مرة كانت تعود فيها الى البلدة كان يصد مطالبة ماهر بمقابلتها بل حتى ان هاتفته كان لا يجيب بل كان يتعمد تجاهل اى رقم غريب خشية ان يخصها ...... توقف امام بناية لطالما كانت سكنه و امنه و قبل ان يهبط من السيارة رأها رأها تناظر السماء بشرود ممسكة بكوب القهوة خاصتها يستطيع تبينه جيدا .... تناظر النجوم كأميرة تنتقى اياهم لتحظى بمرافقتها الليلة ..... تبا لذلك تبا لجمالك يا قطعة المحوهرات " هكذا حدث نفسه و هو يراها تبتعد للداخل لن يستطيع ان الاكتفاء برؤيتها من بعيد ككل مرة ليست و قد اصبحت حرة ... سار على اقدامه صاعدا السلم حتى وصل الى باب لم يتردد لحظة فى طرقه و لكن هكذا تتغير الامور على عكس المتوقع .. لم يكد يكمل الطرقة حتى وحد الباب يفتح و هى أمامه بكامل بساطتها بسروال قطنى ممتلئ برسومات الاميرة النائمة يحفظه عن ظهر قلب و الكنزة الخاصة به ذات القنصوة يغطى معظمها شال حديث لم يراه مسبقا ... وقفت مذهولة بمجيئه يبدو انها لم تتوقع ذلك و كيف تتوقع و لم يتوقع هو بنفسه ان يأتى اليها ... بعد لحظات صدمتها أطلقت حروف اسمه كنشيد تعود سماعه بصوت يسحره هياما
: فارس !
لم يستطيع ان يفعل شيا فقد ارتمت على صدره تعانقه بقوة لم تفعلها منذ حصلت على مجموعها بالثانوية العامة فابتسم .. مع تذكره لذلك شعر بطعم الصدئ فى فمه ... تنهد مبعدا ذراعيها عن جسده و تحدث بصوت مهزوز متألم
: كيف حالك ... يا فيروز .
ابتسمت لتتلألأ دموع فرحة بلقائه تنير عينيها
: بخير .. برؤيتك .... برؤيتك أصبحت بخير .
رد لها ابتسامة و ظل بينهما صمت يطبق على صدره ماذا يفعل هنا بهذه الساعة
: جيد ...اذا سأذهب الان
و كاد ان يلتفت لولا اصابعها لامست ذراعه لتشل حركته بالكامل فيظل يناظرها باستفهام
: ستذهب ... هل جئت بهذه الساعة لتذهب !
: لم أتى بهذه الساعة ... لقد كنت هنا منذ الصباح و فكرت بالمبيت هنا بما ان ... بما أن الوقت تأخر و قد وصلنا لمنتصف الليل
اصابها الضيق لم يعلم بعد بمجيئها و جاء فقط للمبيت .... نحت ضيقها جانبا و اثرت الاستمتاع بوجوده
: اذا لتبيت هنا .
قالتها بابتسامة بلهاء اخرى تصعب عليه قراره أكثر
: لن يصبح ممكنا ... لم يصبح ممكنا منذ
ابعد عينيه يتفقد الشقة من خلفها ليهربمن رؤية الم يتضاعف بعينيها
: منذ يوم اعلمتينى به بأمنيتك الخاصة .
تنفست بعمق لتستعد لتبرير و توضيح خطأ ارتكبته منذ عامين و لكنه عاجلها لا يريد الحديث الان لا يريد ان تعتذر و يقبل ... لن يحل الامر و كأنه لم يكن
: على كل اعذرينى الان يا فيروز ... مضطر للمغادرة ... كلما غادرت أبكر كان افضل ..... اعتنى بنفسك يا صغيرة
قالها و انصرف فى سرعة و تركها تعيد ماضى مؤلم و معذب ... هل ما تمنت كا يستحق ان تفقده ... لقد عاد لرؤيتها و لكنه لم يكن فارس الاب و الاخ .... لقد تغيير و انتهى الامر .
************************************************** *************************************
عاد و فتح باب المنول ليقابله الظلام و لكن بدلا من ان يشعر بالسكون .... كان يحيطه شعور اخر و كأنه الغضب هل يكون نتاج مقابلته لفيروز .... نحى تفكيره المظلم و فضل تذكر لقائه بها .. رغم الالم و لكن الفرحة عادت لتسكن قلبه من جديد و لكن على استحيائه .... لقد عادت قطعة المجوهرات خاصته حرة يستطيع تملكها و لكنه لن يقبل .... سيريها سوء ما اقترفت بحقه ثم يستقبلها باحضانه و يدثره بشوقه المحترق
: على كل قد اتيت اخيرا
انتفض على صوت اريج غافلا عن وجودها مستيقظة بذلك الوقت و قد تعدى الثانية صباحا ... التفت اليها متنهدا ناظرا الى الارضية
: اعتذر عن انى تركتك بهذا اليوم و لكن حدث شيئا اطار بعقلى .... لا تستائى منى رجاء
اقتربت منه تخطو و كأنها على فرش حرير .... حتى وصلت اليه لتضرب ذراعه بكفها متحدثة بشئ من الفكاهة
: يا أحمق ..... هل تظننى مستاءة من تأخرك لأنك لم تحضر ذلك اللقاء !
ضيق ما بين عينيه ليمد كفيه يمسك بذراعيه يكتفها
: اذا لما انتى مستاءة يا عروسة المولد ؟
اخذت تخرج انفاسا ساخنة من فمها رغم ضحكاتها
: بعيد عن ذلك اللقب الذى الصقته بى قديما .... يا اخى العزيز انى مستاءة لانك تركتنى اقابل غضب امى منا وحدى .
ابعد يديه عنها ليكتف ذراعيه حول صدره
: ماذا فعلتى يا اريج .... لا تخبرينى انك فعلتيها مجددا !
تحدثت ببديهية محركة كفيها تؤكد بها ظنه
: يا فارس ... لقد غزا الشيب رأسك و مازلت تستغرب افعالى ... بل فعلى المعتاد .
اشار باصبعه علامة على الانتظار
: اتركى لى تلك العبارة .... لا يوجد داعى للحديث لأننى لست موافقة بالمرة .... المقابلة انتهت
على صوت ضحكاتهما و كاد ان يوقظ امهما من سباتها
: باستثناء عبارة المقابلة انتهت .... لم احظى بنطقها .... فقد حمل بعضه و انصرف بهدوء
احاط عنقها بذراعه يقربها من قلبه
: اه منك انتى ... لن تتغيرى مطلقا ستموتين و تبقى مستمعة فقط لرأيك غير منصتة لصوت غير صوتك
: منك نستفيد .... اخبرنى ما ذلك الطارئ الذى اضطرك للهروب يا سيد .
ابتلع ريقه محاولا الهروب من حديثها
: اخبرينى اولا ماذا ستفعلين مع السيد عابد ... اليس مديرك !
: أجل .... ليس مديرى فقط بل انه مالك الشركة ايضا ... اظنه تقبل الامر بكل هدوء .... كرامته كبيرة و لا احسبه سيركض خلف امر منتهى
: فليطمئنك الله .
قبل رأسها لتقف بمنتصف الطريق الى غرفته تعيقه
: طمئنى انت و اخبرنى ما هو ذلك الطارئ ؟
: سأخبرك و لكن اخفضى صوتك و تعالى الى الغرفة اولا .
************************************************** ***********************
قفزت من على فراشه يكاد الغضب ان يبتلعها
: ماذا .. ماذا تقول يا فارس .. ان الاميرة اتت فركض اليها و تركتنا
قام من على الفراش ليمسك بكفيها يمسدهما عله يهدئها
: اهدئى يا اريج .... لم اراها منذ عامين و اردت الاطمئنان عليها ليس أكثر .... لا تكبرى الموضوع
نفضت ذراعيه عنها و اتجهت الى الناحية الاخرى من الفراش تتحدث و كأنها المرة الاخيرة
: لم تراها من متى ! ... على من تضحك يا فارس ... كنت تراها فى كل زيارة لها .. كان يظهر عليك تعود مبتسما بمزاج طيب و كنت اعلم حينهاانها عادت و اسأل فيصدق حدسى ... و حتى و لو لم تراها هل ذهبت فقط تطمئن عليها و ترحل
و أطلقت ضحكة مستهزئة تملئها العصبية
: لقد ذهبت لتعيد اوصال الماضى من جديد ... ذهبت لتعيدها الى وصايتك و تعود الى مسكنها من جديد وكأنها لعنة ... لعنة لن تستطيع الابتعاد عنها بل ستتركها تتوغل و تسيطر عليك النخاع و ذلك ان لم تكن قد استولت عليك بالاساس .
تنهد ضاربا مكتبه بكفيه بقوة
: كفى كفى يا اريج و لا تخوضى بحديث ستندمين عليه مستقبلا
كتفت ذرايها حول صدرها و تحدثت بيأس لا حدود له
: لن تقلق لن أخوض بل سأعطيك الخلاصة ..... عندما يصفى ما بينكما و تقرر العودة اليها مهرولا .... تذكر انك تركتنا سابقا و عندما لجئت الينا فى محنتك احتويناك و كنا بجوارك يوم لم تكن هى ... و عندما تعيد تلك الكرة مرة اخرى فلا اظننا سنكون بذلك القدر من التسامح .
قالتها و اتجهت الى باب الغرفة مسرعة و لكن قبل ان تجتازه التفتت اليه ملقية عبارتها ترافقها عبرتها رغم عنها
: لقد اخبرتنى اننى لا استمع الى صوت سوى من رأسى ... محق انت فى ذلك و لكن بالنسبة اليك فانت لا تستمع سوى لصوتها هى رغم اننا نحن الاحق .
لو كانت طعنته ما تألم بذلك القدر لقد المته حبيبته الصغيرة كاتمة اسراره ..... طعنته و تركته لا يعلم هل يظل عند قراره لأجله و أجل فيروز ام يعدل عنه لأجل اخرين لم يفعلو شيئا سوى انهم احبوه من كل قلبهم
************************************************** *********************************************
لم يغمض له جفن يشعر و كأن الجنون قد اصاب عقله ... ساكن الجسد و داخله يشتعل ... لقا نالت منه القطة و اصابت هدف فى مرماه و لكن لتنتظر فالمبارة ما زال وقتها طويل ..... يأمل ان تستطيع التحمل فما سيفعله سيؤلمها و لكنه شر لا بد منه .... هو يحتاجها و ستكون له شائت ام أبت .
دخلت عليه مديرة مكتبه تخبره بايجاز لقد اشتمعت بقسم الادارة و هم الان بانتظاره .... بمجرد دخوله غرفة الاجتماعات رآها لم يتصنع التجاهل ... لن يشعرها باختلاف بل سيتصنع تجاهل ما حدث فقط ... ادار رأسه اليها و حياها بمائة رأسه ثم اتجه الى مقعده يحدث موظفيه بمشروعهما القادم
: اهلا بكم جميعا .... بالطبع تريدون معرفة سر ذلك الاجتماع الطارئ .... لقد عرضت على صفقة و درست امرها جيدا و اتخذت قرارى بشأنها البارحة .... و اردت اعلامكم بما نحن مقدمين عليه ..... سنعيد تطوير احدى مصانع الادوية السابقة لتصبح مصنع لصناعة الاجهزة الطبية و سنوردها الى المشافى و قد عمدت الى أحد رجال الاعمال سيشاركنى بذلك المشروع
صدرت همسة من احدهم ... ليضيق عينيه و يولى اهتمامه اليه طالبا توضيحه
: عذرا سيد عابد و لكنه امر غريب عنك .... فلست من تفضل المشاركة ؟!
ابتسم عابد و ارتاح فى مقعده الى الخلف
: حسنا ... اجل لم اعهدها و لا أحبها و لكن يبى هو صاحب الفكرة و من سعى اليها و عمل على دراسة المشروع من بدايته و حتى النهاية .... لم أجده من اللائق ان انحيه عن الامر بالنهاية .... لا احسبنى خسيسا الى ذلك الحد .
القاها فى فكاهة ليضحك الجميع حتى هو و لكن وحدها من اكتفت بابتسامة صغيرة كانت تفكر هل ظلمته ام كان هذا القرار الصائب
************************************************** **********************************************
متكأ على مقعد مكتبه بشركته مريحا ساقيه على سطح المكتب يحاول استخراج نفسه من قوقعة ضيقه .... لقد افتقد مسكه البارحة فهى لم تنام بجانبه بل استكانت بجانب امجد تحضنه و تهدهده اذا فزع من كابوس عند تلك الخاطرة ضرب بقبضته سطح المكتب و مع تلك الضربة فتح الباب لتطل هند مبتسمة كعادتها تلك الابتسامة الرسمية جلست مقابلة له على المقعد لينزل ساقيه من على المكتب و يتحدث بضيق
: اعذرينى يا هند لم اسمع طرقاتك .
اصابها الحرج لترفع كفها و كأنها تعدل ترتيب شعرها
: حقيقة لم اطرق الباب .... لا ارى انه له اهمية فى ظل تقاربنا فى العمل
امال بمرفقيه الى سطح المكتب ليتحدث بجدية
: تعلمين انه لا علاقة باننى المدير هنا و لكن ان اردت دخول غرفة السعاة لطلب مصطفى الساعى فالواجب ان اطرق الباب ..... لا علاقة له بتقارب او شئ من قبيله و انما هى قواعد الذوق و الاحترام
ابتلعت ريقها بصعوبة لقد احرجها و بقوة ... و كم استائت من ذلك و كادت ان تقدم استقالتها و لكنها تداركت امرها اخيرا و احجمت تلك الفكرة .... فهو لا يفعل ذلكك الا معها هى و هى ترجح انه يحاول حماية نفسه من الوقوع فى شركها
: اذا اعتذر انا .... لقد تسرعت و تسرفت بعفوية
: لا عليكى سأكون أكثر من سعيد و انا اقيد من جموح عفويتك .... هيا لنعود الى العمل .
: لقد راجعت طلبيات البارحة و اكدت على تفاصيل الطلبيات اليوم .... اجل و بالمناسبة لدينا اجتماع غدا مع عابد المكارمى بشركته بحضور مجموعة من مدراء اكبر المشافى .
: جيد يمكنك الانصراف .
: كلا ..
رفع عينيه اليها لا يفهمها
: اولا اريد ان اطمئن عليك .... لقد جئت العمل مبكرا قبل موعدك بساعتين قبل ان يأتى اى من الموظفين فقط افراد الامن .... ماذا يؤلمك
كاد ان يظهر استيائه و لكنها سبقته
: اعلم اننا لسنا على تلك الدرجة و لكنك تقلقنى عليك و ليس للقربة علاقة ..... اننى اعتبر اننا رفقاء عمل و من حق كلانا الاطمئنان على الاخر .... طمئننى ..
: بعيدا عن اننى متأكد من انك لن تقلقى على احد من الشركة رغم انهم ايضا رفقاء عمل .... و لكن اطمئنى فلازلت بخير
************************************************** *********************************************
بعد تفقد المشفى بأكمله فهو يحتاج الى راحة و لكنه يعلم انه لن يرتاح ابدا الا عندما يعيدها الى جواره و ها هو صبر و سيصبر حتى انتهاء انفاسه ... دخل مكتبه ليجد اخيه سامر نائما على اريكة مكتبه ... اصابته الدهشة ليس لشئ سوى لنومه دوما كان يشعر انه مكينة .... اتجه الى مكتبه يستند على حافته و ينادى باقصى صوته
: سامر !
انتفض من نومه مفزوعا ليتدارك مكان وجوده و ينظر حوله ليجد شاهر متكئا على مكتبه تغالبه ضحكاته فألقى بوسادتة على وجه شاهر
: ماذا ... الم تستطيع ايقاظى بطريقة ابشع من تلك !
رفع شاهر كفيه بجانب وجهه
: لم يطرأ على عقلى غيرها .
و ضحك مرة اخرى لينهض سامر من على الاريكة متجها الى الباب يتحدث سرا بشتائم يعلمها شقيقه جيدا .... فاوقفه بسؤاله
: انتظر ... لا تضجر ... اخبرنى ما سبب وجودك حتى ؟
وقف مككانه لينظر الى طاولة بجانب الاريكة موضوععا عليها ملف ما
: لقد ارسل الينا دعوة لحذور اجتماع عمل يتضمن افتتاح مصنع جديدا و طلب المدير حضورك شخصيا غدا باجتماع .
: مشفانا فقط !
: لا اظن .
و كاد ان ينصرف مرة اخرى فالقى بسؤال اخر
: من ذلك المدير ؟
التفت اليه
: عابد المكارمى .
يتبع

#بالمحراب_عابد



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-09-19 الساعة 02:25 AM
علا سلطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس