عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-19, 03:02 PM   #13

وحيده زمانيz
 
الصورة الرمزية وحيده زمانيz

? العضوٌ??? » 454705
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 256
?  نُقآطِيْ » وحيده زمانيz is on a distinguished road
افتراضي

البارت السادس،،،،


نضحك وبالدنيا كثير يبكـون..
وإذا ضحكوا في يوم حنّا بكينا..
أحوالـنـا في كـل ليلة .. لها لـون..
مـرّة لنا الـدّنيـا .. ومـرّه عليـنـا،،،

////////////////////////

في فله فهد *

بغرفه زياد كان متمدد ع سريره بعد ما صلى صلاه العصر... أخوانه "نادر وفيصل طلعوا قبل ساعه مع جواد للمطار بعد ما ودعهم وودع امه الي تأثرت زي كل مره وراحت غرفتها بعد ما طلعوا ابتسم وقال اكيد بتكمل بكاها بغرفتها هاذي امه يعرفها اذا نزلوا دموعها معاد يوقفن..

،،، هو الحين ما يدري ايش فيه يحس بضيق بصدره ما يدري ايش سببه، قال بباله يمكن عشان سفر جواد وغمض عيونه يبغئ يغفا شوي يمكن تروح هالضيقه من صدره...

عند حنان بغرفتها الي من طلع جواد وعيونها ما وقفت وهي تدعي ربها يحفظه لها ويبعد عنه كل مكروه... هي هالمره متأثره عليه زياده لانه بيبقئ لحاله بالغربه، عكس كل مره متطمنه عليه بوجود عمه سعود معه... دعت له واستغفرت ربها وقامت تغسل وجها عشان تروح عند زياد احسن ما يجلس لحاله...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقسم الشرطه

بمكتب هزاع خلص شغله والحين طالع للبيت... كان يتصل بعزام بس ما يرد عليه" وقالوا له انه طلع من مكتبه مستعجل بعد اتصال جاه من اخوه انشغل باله عليه ورجع يحاول يتصل عليه بس ما كان يرد، حط جواله بجيبه واخد مفاتيحه وطلع من المكتب بيمر المطار عسئ يلحق ع ولد عمه ويودعهه، وبيرجع للبيت يرتاح.

.


.
بيت نايف

عند حور" بعد ما شافها الدكتور وقال لهم واضح انها تعرضت لانهيار عصبي من خلال وصفهم لحالتها واعطاها مهدي والحين نايمه، وعندها امها جالسه تقراء قرآن عند رأسها..

في المجلس تحت جالسين والضيق واضح ع ملامحهم، من بعد كلام الدكتور والف سؤال وسؤال يدور ببالهم عن السبب الي وصلها لهالحاله لدرجه الانهيار الي كان ممكن يؤدي بحياتها..؛!!

قال عزام وهو يمسح ع وجهه بضيق موجهه كلامه لديم / الحين ابغئ اعرف بالتفصيل ايش الي حصل من الصبح لوقت ما وصلت حور لهالحاله، ممكن تشرحين لي؟

قالت ديم / ما حصل شي مهم، وبدأت تقول لهم تفاصيل اليوم من افطروا لين راحوا ام عبدالله واختها بس ما جابت سالفه نظرات ام عبدالله لحور..

قال زيد بعصبيه لانه كم مره حور اشتكت له من نظرات ام عبدالله لها / وهالحرمه ايش جابها حور دايم تشتكي منها ومن نظراتها لها..

قالت ديم بسرعه وبخوف من عزام / ايه فعلاً نظرات ام عبدالله لحور ما كانت عاجبتني ابدا كل شوي تقز فيها بنظرات الله اعلم ايش تخفي وراها..


قام عزام وقال بعصبيه / دام تعرفون ان هالمره نظراتها مو زين وممكن تظركم فهموني ليش تعزموها ع البيت ليش!؟


قالت ديم / أمي ما كانت تدري وكانت ع نياتها وهي عزمتها ع شان اختها وقالت إنها تضل جارتنا.

قال عزم بحده / والله اذا قامت حور وعرفت ان الي صار معها له علاقه بهالحرمه فلا احد يلومني ايش بسوي فيها؟،،،

وطلع من البيت بكبره وهو يفور من كثر العصبيه ركب سيارته وحرك ما يدري وين يروح المهم انه يبعد الحين قبل لا يتصرف تصرف لا يحمد عقباه!
.


.
عند هزاع الي وصل البيت بعد ما ودع جواد الي طارت طيارته من شوي "

طلع لغرفته وحط جواله بالشاحن لانه طفئ عليه بالطريق ورجع بيحاول يتصل ع عزام يمكن يرد عليه لأنه مره انشغل باله عليه اتصل وبقى يرن شوي وجاه صوت عزام وكان واضح الضيق بصوته / هلا عزام وينك ياخي ماترد من قالوا لي انك طلعت من المكتب مستعجل أنشغل بالي عليك...

طيب اشوفك بعد شوي، يلا في آمان الله وسكر ودخل بيبدل عشان بيطلع ويشوف ايش فيه عزام الي بالمره ما عجبه صوته..
.


.

عند عزام بعد ما سكر من هزاع، اتجهه الآن لكوفي الي دايم يلتقون فيه لأنه محتاج احد يفضفض له واتصال هزاع جاء بوقته فطلب منه يلتقون بعد شوي، والحين وصل وطلب له شي يروقه ومنتظر هزاع يجيه وباله مشغول ع حور وايش ممكن يكون وصلها لهالحاله، وانب نفسه على عصبيته عليها وهي بهذيك الحاله هو ما بعمره عصب عليها بهالطريقة بس محد يلومه هو ما قدر يشوفها بذاك الضعف والانهيار هاذي حوريته، طفلته، ابنته، هذي المعاني كلها تتجسد فيها، دعاء ربي ان يكون حالتها ردت فعل وانها لم تصحى ترجع لهم زي قبل... شاف هزاع جاي ناحيته وجاء وجلس بعد ما سلم عليه وبقي يناظر فيه بهدوء

قال عزام بشبه ابتسامه / ناوي ترسمني؟
ايش هالنظرات!

قال هزاع بضجر / جالس اطالع كيف الضيق والتعب واضح ع وجهك! وكمل
الاهل بخير؟ لأنهم خبروني انك طلعت مستعجل بعد اتصال جاك!

عسى ماشر يا خوك فضفض، طلع الي بجوفك اذا ما شاركتك ضيقتك فعيب اكون اسمي صديق..!

تنهد عزام تنهيده طويله وهو فعلاً محتاج يفضفض لاحد بهالوقت يمكن يرتاح شوي ويخف عليه الحمل وقال / اختي يا هزاع اختي ما ادري ايش صاير معها طلعت من البيت وهي تضحك ورجعت لقيتها منهاره لدرجه ما تتصورها ولا اعرف ايش بلاها؟

قال هزاع مستغرب / يمكن احد من اهلك زعلها او قال لها شي أثر عليها؟

قال عزام / اهلي مستحيل احد منهم يكلمها او يزعلها هي غاليه لدرجه ما تتخيلها، والوضع الي كانت فيه واضح من شي كايد ومو من زعلها من أحد.

قال هزاع / ما بيدك شي الا لمئ تصحئ وهي بنفسها ان شاءالله، بتخبرك ايش إثر عليها وكمل بمزح وهو يضحك يبغئ يطلع عزام من جو الضيق الي فيه وقال / لتكون طفلتك الي رديت عليها هذاك اليوم وخرعتها؟

قال عزام بابتسامه / ايه هي الظاهر ان صوتك يا الوحش بعده ماثر فيها،
ضحك هزاع وقال / دام السبب صوتي فأكيد العلاج نفسه وضحك ع ملامح عزام الي انقلبت وكمل / تراني امزح بس ابغاك تفرد هالنونه شوي واختك ان شاءالله ما عليه شر بترجع بتلاقيها تنتظرك زي ما تعودت.

قال عزام بشرود / ان شاءالله وظلوا يسولفون بعد ساعه تقريباً قام عزام وقال /يلا استأذنك برجع البيت، يمكن تكون صحيت، قام هزاع وهو ياخذ مفاتيحه ويقول /و انا بمر نواف يقول سيارته معطله ويبغاني أخذه من المستشفئ بطريقي ونظر لساعته وقال يمديه ينتظرني الحين وقاموا الاثنين وكل واحد راح لسيارته محرك لواجهته هزاع لعند نواف وعزام للبيت بعد ما حس انه ارتاح شوي بعد ما تكلم مع هزاع..


على فكــــره ( هزاع يعرف قصه حور من البدايه ويعرف ان اهل عزام مربينها ومرضعه مع ولدهم ويعرف ان عزام هو الي مربيها بنفسه ويعتبرها بنته قبل لا يعتبرها اخته، ،،، عزام خبره من زمان بحكم قربهم من بعض، بس ما خطر ببال هزاع ان طفله عزام هي نفسها بنت عمه!! )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،.
بيت نايف **

وصل عزام البيت... لقئ زيد وناصر بالمجلس جالسين، سلم وجلس ع الكنبه ثم سالهم / صحت حور؟

قال زيد / لا بعدها ما صحت، أمي وابوي جالسين عندها بالغرفه... خايفين لا تصحئ ومحد عندها وترجع تنهار!

استرخئ عزام ع الكنبه وتمدد..
قال ناصر مستغرب / ما بتطلع تشوفها؟

قال وهو بعده متمدد وحاط ايده ع عيونه / بطلع بعد شوي.. سكتوا كلهم؛ شوي وعم الهدوء المجلس فجأه قال زيد بشرود مقاطع صمتهم / تتوقعون ايش وصلها للانهيار والله لسئ مو مستوعب الحاله الي شفتها فيها..!

سكت عزام وكأنه سئم من الاجابه وقال ناصر بهدوء ظاهري / الاجابه عندها هي بتصحئ وبتفهمنا ان شاءالله

قال زيد /ان شاءالله... وقف عزام واخذ جواله وطلع من عندهم لفوق لغرفه حور... فتح الباب بهدوء كانت امها جالسه بجنبها في الجهه الثانيه من السرير وابوه يقراء بكتاب بالكنبه الي قريب الشرفه مكان ما تجلس حور اغلب وقتها
، سلم بهدوء وقال لامه بعد ما قرب من عندها وجلس بالجانب الثاني من السرير / ما صحت؟

قالت أمل / لا والله يا ولدي ما صحت ابدا، اخذت وقت مع ديم عشان نرتب الغرفه من الفوضاء الي كانت فيها، ورجعت جلست جنبها وهي على حالها

قال يطمن امه / لا تخافين بتصحئ بعد؛ شوي أن شاءالله، والتفت ناحيتها كانت امه مغيره اللبس الي كانت فيه قبل ما تنهار وحاطه شعرها كله ع جنب بظفيره مرتبه وباين ع ملامحها الفاتنه الشحوب والذبول، مسح ع رأسها، شافها تحركت ناظر امه ورجعوا يناظرونها شوي وفتحت عيونها بضيق ونظرت لهم وما تكلمت، قربت منها امها وقالت بحنان / صحيتي يمه خوفتينا عليك...
ترك نايف الكتاب الي يقرها عشان يلهي نفسه وقرب منها وباس رأسها وقال وهو يمسك ايدها ويشد عليها / ما تشوفي شر يا بوك تعوذي من الشيطان وقومي صلي صلواتك وافتحي قرآنك وبتحسين بهمك وكل هالتعب يزول...
ناظرت حور لهم وما تكلمت وجلست بتعب وسندت رأسها ع السرير وظغطت عليه بأيديها تحسه بينفجر من كثر ما الصداع،
قال عزام بحنان وهو يحط يده ع رأسها ويمسح على شعرها بهدوء / مصدع راسك؟ صلى بجيب بندول اخذيه وارتاحي...

ما كلمته، وتذكرت الصلوات وناظرت الساعه كانت ٨ المساء يعني فاتها ثلاث فروض العصر والمغرب والحين العشاء بعدت مفرش السرير من عليها بتقوم.؛

قالت أمل / تحسين بشي؟ ردت عليها ببرود بدون ما تناظرها /بصلي وقامت بتعب متوجهه للحمام تتوضا.

قال عزام/ خلونا ننزل الحين عشان تصلي وترتاح، شوي وبنرجع عندها... لحد يسالها شي الحين،،، طلعوا من غرفتها ونزلوا تحت وخبروا زيد وديم وناصر الي جالسين بالصالون انها صحت فزوا ثلاثتهم مع بعض يبغون يشوفونها ويتطمنون عليها بس قاطتهم عزام وهو يقول / لحد يطلع الحين خلوها لين تصلي بنرجع نجلس عندها خلوها الحين ترتاح؛ شوي ولحد يحاول يذكرها او يسالها عن الي صار معها لين اهي تتكلم بنفسها...

رجعوا وجلسوا بعد كلام عزام، وقال زيد / كيفها يوم صحت كلمتكم؟

قال نايف وهو حاز بخاطره من وضعها وانها ما حاولت تتكلم معاهم ابد/ لا ما تكلمت ابدا كانت تناظرنا ببرود وكانها ماهي حور الي اعرفها ابد...!!

قالت ديم /بعدها تعبانه اكيد لين تصحصح زين بترجع زي قبل واحسن...

قالت امها وبالها مشغول / الله يسمع منك يا بنتي

البقيه ساكتين بدون ما يعلقون ع الموضوع وهم يتمنون ان كلام ديم صحيح وانها ترجع حور زي ما عرفوها قويه ما يهزها شي،،،
.

.
عند حور الي بعد ما دخلت الحمام قناع البرود الي كانت متظاهره فيه انهار وهي تسمع باب الغرفه يتسكر،
تحسس حالها مشوشه وما تبغى تتذكر شي من الي صار معها والكلام الي سمعته غسلت وجهها مره وثانيه وثالثه وهي تحاول تتناسا الفكره إلى انزرعت ببالها كملت وضوها وخرجت فرشت سجاتها، وصلت صلواتها بخشوع، وبعدها جلست تدعي من كل قلبها ان ربي يفرج همها ويلهمها الطريق الصحيح... اخذت الختمه وجلست تقراء قرآن بخشوع لين حست انها ارتاحت، وانزاح همها، انهارت دموعها

وهي تقول بصوت مسموع بعد صحت على نفسها/غبيه، غبيه... كيف خليت لكلام هالحرمه يسيطر ع بالي كيف شكيت بأهلي؟ كيف!..
كيف برجع اطالعهم من جديد بعد الفكره الغبيه الي سيطرت علي يعني اذا ما كنت اشبهم بالشكل ما اصير بنتهم..!
ما ادري ايش صار لي بهذيك اللحظه ولعب الشيطان بعقلي وزين لي هالفكره
وخليت الأفكار السوداوئه تصير ع بالي،،،

فيه ناس كثير ما يشبهون أهلهم وربي ميزهم عن أهلهم، مو لازم كل واحد يشبه اهله ايش الغباء الي فكرت فيه...
نزلت دموعها اكثر وهي تتذكر كيف صرخت عليهم وما احترمت ابوها الإنسان إلى ما شافت بحنانه ابدا كيف سمحت لنفسها تفكر فيهم بهاذا السوء كيف!!

وكملت بقهر/ الله ياخذ ام عبدالله والي مثلها، استغفرت ربها ما يجوز تدعي ع احد مهما سوا، والغلط منها هي انها سمحت لهالكلام يأثر فيها...؛
الحين كيف بتقدر تواجهم من جديد كيف؟!

قاطع أفكارها طق ع الباب عرفت انهم أهلها مسحت دموعها بسرعه بس ما قدرت تبعد آثار البكاء قالت /ادخل

دخل عزام بابتسامه، حسست حور بتأنيب الضمير كيف قدرت تفكر هالافكار بعزامها كيف سمحت لنفسها!!

صدت بسرعه تخفي الدموع الى تجمعت في عيونها بس ما غابت عن عيون عزام.؛طوت سجادتها بهدوء وكأنها تحاول تأجل المواجهه قد ما تقدر لأنها مستحيل تقدر تحط عينها بعين عزام وأهلها كلهم بسبب أفكارها الغبيه فيه احد يشك بأهله!!؟

جلس عزام ع طرف السرير،وهي لساتها بمكانها قال بهدوء / تعالي واشر ع مكان جنبه "
جأت بتردد وجلست جنبه وهي تفرك اصابعها بتوتر وما تناظر ناحيته ابدا

قال بابتسامه وهو يرفع ذقنها عشان تناظره/ ليش ما تناظريني حسستيني اني واحد غريب عنك، وكمل بمزح ترا الي قدامك عزامك اخوك...

نظرت له والدموع تجمعت بعيونها ونزلت ع خدها الناعم.... اختفت إبتسامه عزام وهو مستغرب دموعها الي يدفع عمره كله عشان ما يشوفها تنزل من عيونها وقال بحنان وهو يمسح دموعها بطرف أصبعه /ليه هالدموع يا خوك فهميني يا قلب عزام ليش تبكين ليش؟

وكأن هالحنان بنبره عزام والخوف هد حصون حور الي حاولت تتماسك قد ما تقدر عشان ما تنهار عنده، بس تأنيب الضمير على أفكارها عن أهلها خلاها ترمي نفسها بحضن عزام وتشاهق بالبكاء ضمها عزام وهو يسمع صوت بكاها الي يقطع قلبه...

على دخله بقيه العائله للغرفه وشافوا انهيار حور بحضن عزام وصوت بكاها الي وصلهم قبل لا يدخلون قرب نايف واخذها من حضن عزام وهو يجلس على ركبه مقابلها ويقول / ليش يا حوريتي هالدموع، ليش؟ طمنينا يا بنتي ترا معاد اقدر اتحمل اشوف دموعك ابدا طمنينا يا بوك طمنينا؟

ازدات شهقات حور وهي مستحيه من نفسها وكيف بتقول هالكلام قدامهم كيف؟!
البقيه يناظرون بصمت وأمل تنزل دموعها ع بنتها وهي تشوفها كيف تشاهق من كثر البكاء...

قالت حور الي تحاول تكتم شهقاتها وشفايفها ترجف من كثر البكاء وهي تناظرهم كلهم وترمي حالها تحت رجول ابوها / يبه سامحني، سامحني...

انصدموا كلهم من تصرفها وقال نايف بسرعه وهي يرفعها ويجلسها / لا تنزلين راسك للارض وانتي اخت عزام الي يعتزي فيك وبنت نايف خليه دايم مرفوع للسماء زي ما اعرفك

وانا مسامحك زي ما كلنا مسامحينك وواثقين فيك فوق ما تتصورين بس قولي يا بنتي ايش الي حصل...

قالت بسرعه وشفايلها ترجف والعبره بصوتها / يبه هي هي الي قالت هي..

مسكها عزام وهو راحم حالها كيف ما قدرت تتكلم من البكاء واشر لديم تجيب ماء وقال / اهدي اهدي كانت بتتكلم بس قاطعها / لا تتكلمين اهدي بس واخذ كاسه الماء من ديم وشربها اياه عشان تروح العبره منها شوي وهديت شهقاتها

قال زيد يبغاها تكمل / من هي الي تتكلمين عنها؟

قالت ورجعوا دموعها ينزلوا وكأن الموضوع اكبر من انها تتحمله / انا، انا سمعت ام عبدالله وهي تقول لاختها اني انا مو بنتكم لاني ما اشبهه احد من العائله كملت ودموعها تزيد.. قالت انكم عشان كذا ما تخلوني احضر اغلب المناسبات عشان خايفين الناس تلاحظ الاختلاف بيننا يقولون كملت بخنقه، ويقولون انكم جايبيني من الشارع واني بلا اصلا وبكت من جديد... هالمره أمل هي الي أسرعت لها وحضنتها وهي تشد عليها وتقول بقهر / اقطع لسان من يشكك باصلك وانتي اخت عزام... وكملت بحنان وانتي من كل عقلك صدقتي هالكلام؟

قالت حور وهي لساتها دافنه نفسها بحضن امها / سامحيني يمه سامحيني، حضنتها أمل وقلبها يتقطع عليها...

كان عزام يفور من العصبيه بعد الكلام الي سمعه من اخته، ما ينكر ان جزء منه صحيح بس مستحيل يسمح لأي مخلوق كان على وجه الأرض انه يشكك في اصل حوريته، تمنئ هاللحظه ان ام عبدالله قدامه وده يفرغ عصبيته فيها..

قال زيد بعصبيه / ايش تحسب نفسها ذي الحرمه جالسه ببيوت الناس وتقز فيهم وتشوفهم اذا يتشابهون ولا لا فعلاً ناس سخيفه، قاطعته ديم / أصلا لو شفتها كيف تناظر بتعرف ان فيها بلا.،

قال ناصر / ليتني اشوفها بس قسم بالله ما ارحمها هالمخرفه..

قال نايف بجمود / هالكلام لكم الثلاثه وهو يأشر عليهم... خلو موضوع ذي الحرمه علي لحد يتدخل فيه ابدا انا لي تصرف ثاني مع زوجها وهو بيسنعها زين ويا ويلكم اذا دريت احد منكم تعرض لها.

كانوا ساكتين وهم ماهم راضيين عن كلام ابوهم، بس في النهايه هي بتظل حرمه وما يقدرون يسون معاها شي،،،

نظر عزام لحور الساكنه بحض امه وقال موجهه كلامه لها / هالكلام الي قلتيه لا اسمعك تعيدينه مره ثانيه، ونظر لهم وكمل ما ابغئ اسمع هالموضوع مره ثانيه بهالبيت وطلع من عندهم رايح لغرفته...


بعد ما طلع عزام قال ناصر بمزح عشان يطلعهم من هالجو / يمه ترانا جوعانين، من ساعه جالسين نناظر هالدراما الي مسويتها البرنسيه وهو يأشر ع حور وكمل دامها خلصت قومي جهزي لنا لقيمه...

بعدت حور من حضن امها وعطت ناصر نظره وقالت /نويصر تراني مالي خلق لك انقلع عن وجهي...

قال وهو يحس انه بيطلعها من جوها / هاذا جزاي اني حضرت مسرحيتك البايخه وكمل بضحكه "مجنونه فيه احد يصدق مثل هالكلام الغبي، اصلا تستاهلي لو كنتي تشبهين اخوك وهو يأشر على نفسه كنت بتكوني مرتاحه احسن من هالجمال الي جاب لك الشبهه ختم كلامه بضحكه...

ناظرت لابوها وكأنها تقوله شوفه... ابتسم نايف وقال / نويصر يلا قفل الموضوع وتغيرت ملامحه وكمل موجهه كلامه للكل هالموضوع لعاد اسمعه يطرأ بهالبيت ولو بالمزح فاهمين.

سكتوا كلهم وقال زيد / يلا استأذنكم بروح فيه تصاميم لازم أكملها بروح غرفتي اذا جهز العشاء نادوني وطلع وطلع بعده ناصر وديم قالت امل لحور / يلا قومي يمه غسلي وجهك وانزلي تحت لا تجلسين بالغرفه لحالك انا بنزل اجهز العشاء مع الخدامه؛

ابتسمت حور بتعب وقامت تروح تغسل وجهها وتنزل تحت بقي نايف وأمل راحوا غرفتهم اول ما دخلت أمل الغرفه نزلوا دموعها بصمت عرف نايف بايش تفكر وحضنها وهو يطبطب عليها بحنان...

قالت / تصدق خلال ال١٨ سنه الي مضت ما قد فكرت ان حور مو بنتنا غير بالرضاعه، كنت اعتبرها بنتي من لحمي ودمي واخاف عليها أكثر من عيالي ومو متخيله انه يجي يوم وحور تكتشف هالحقيقه، وكملت خايفه يا نايف خايفه اني اخسرها لاني مقدر اعيش من غير حسها مقدر!

قال نايف وهو يبعدها من حضنه ويمسك كتوفها ويناظرها/ لا تخافي حور بنتنا ومال لاحد علاقه فيها والحقيقه زي ما تخبت عنها ١٨ سنه بتتخبئ العمر كله!

وكمل، الأهل مو الي ينجبو بس الاهل الي يتعبوا ويربوا ونحنا ربيناها ومستحيل حور تتخلا عنا حتئ لو عرفت الحقيقه خليك متأكده من هالشي، حور بنتنا وبتضل بنتنا لاخر العمر! ...

يتبع


وحيده زمانيz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس