عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-19, 04:13 PM   #182

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء أو صباح الخيرات حسب توقيت قراءتكم للمنشور....
لا زلت لا أصدق أن رحلتي معكم قد شارفت على الانتهاء (مع أنني أنهيت بالفعل كتابة الخاتمة ليلة أمس) و أتمنى من كل قلبي أن تنال إعجابكم هي و الفصل الأخير...و رغم سعادتي بإنهائي لكتابة الرواية على خير أشعر أنني سأفتقدكم إلى حين بداية الجزء الثاني أو كتابتي لشيء آخر بما أن الأفكار في بالي و الأعمال التي بدأتها لا تنتهي...
أحببت أن أهديكم اقتباسا صغيرا من الفصل الأخير، و كأنني أقدم لكم قطعة من كعكة في انتظاركم للالتهام الكعكة بأكملها يوم الثلاثاء بإذن الله و سأكون سعيدة بقراءة فرضياتكم و تخميناتكم لما بعد الاقتباس و ما قبله بالتأكيد
إليكم الاقتباس❤❤❤❤




دارت بكرسيها لتقابل وجهه ثم تقول بهدوء: "أجد عباراتك غريبة على مسامعي، لم أعهدك هكذا".
كان صوت يائس بداخله يهمس: "و لم أعهد نفسي هكذا"، لكنه ألغاه ليهمس لها: "بالتأكيد فلن أتغزل بزميلة الجامعة أو شريكتي بالعمل...أنت الآن زوجتي، انهدمت الحدود التي كانت بيننا منذ عقد قراننا".
سألته مباغتة: "و هل انهدمت حقا؟"
كان يعرف ما الذي يخفيه السؤال غير المتوقع، فأجابها بسؤال آخر: "هل انهدمت حصونك أنت؟ أم تراها ما زالت عالية؟ تفتح لي الباب لأعبر إلى قلبها ثم تدفعني إلى الخارج من جديد بعد أن سرت خطوات قليلة فقط بقلب القصر الذي يقع قلبها".
نظرت إليه بتعجب و شعورها يخبرها أن حديثه يدور حول كبريائها السامي و قلبها المحب...أتراه يعرف؟ اتسعت عيناها على وقع السؤال لكنها عادت لتطمئن نفسها أنه يراوغها فقط بطرح نفس السؤال حتى لا يجيبها...قررت مراوغته بقولها: "طريقة هدم بعض الحصون تكون أسهل بكثير مما نتوقع و بعضها..."
قاطعها و هو يهديها قبلة صغيرة جعلت نبضاتها الراكدة تصحو شاديةً على أنغامها...فتحت عينيها لتنظر إلى عمق عينيه و تتابع كلامها بنبرة مبحوحة: "و بعضها يكون صعبا، يحتاج لكلمة سر سحرية عند الهمس بها تنهار الحصون لوحدها ثم يتوج ملكا للقصر الذي يقع خلف تلك الحصون".
كان يدرك جيدا ما خلف تلميحاتها من كلام، و كانت تعرف أنه فهمها، لكن مع الأسف لا زال أمامهما الكثير من الوقت حتى يحبها كما تريد...
أطرقت بنظراتها متسائلة في نفسها إن كان القرار الذي اتخذته بعد أن أدارت حوارها مع شادي مرارا في عقلها سيكون صائبا؟ لتتحول ملامحها إلى ملامح حازمة و هي تقر أنها شجاعة بما يكفي لتدخل هذه المعركة بكامل كبريائها و ثقتها و تخرج منها بكامل كبريائها و ثقتها مهما كانت نتيجتها...
أتمنى لكم قراءة ممتعة و بانتظار قراءة توقعاتكم
تحياتي وودي❤


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس