عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-19, 08:47 PM   #3

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قلبي أصبح أنتِ

الفصل الأول
💕💕💕💕
ضمتها شريفة مواسية .. " حبيبتي حمدا لله أنه بخير و خدش بسيط "
كان الجميع لدي عمار في المشفى ينتظرون الطبيب الذي سيأذن له بالخروج اليوم .. كان صادق و شريفة قد وصلوا في الصباح الباكر و لم يقبلوا أن يستريحوا قبل أن يروا عمار و يطمئنون عليه .. عندما وصلوا وجدوا مليكة و رأفت و ناهدة و سليمان و درية بعد أن أبلغتهم سند و علم الدين و بهيرة و أريج بعد أن أخبرهم جواد .. قال شاهين بسخرية
" أخشى أن أشكر الظروف التي جعلتنا نجتمع هنا حتى نرى بعضنا فأنا لا أريد لأي من أبنائي أن يتأذى حتى أراكم "
ضحك الرجال و تمتمت النساء بعبارات النفي رفضا لحدوث ذلك .. اقتربت أريج من وقار تضمها بقوة .. " حبيبتي حمدا لله على سلامة زوجك .. "
ابتسمت وقار ممتنة .. " سلمك الله حبيبتي شكراً لك أريج "
قالت أريج باسمة لعمار .. " حمدا لله على سلامتك عمار هيا أشفى سريعًا لتعود للعب ففريقك خاسر ميؤوس منه بدونك "
رد عمار الجالس على الفراش بملل .. " أدعي فقط أن أخرج من هنا أريج لقد مللت حقا "
ردت مازحة .. " مللت من يومين .. لم لا تريني إصابتك لأعرف كم تحتاج من وقت لتشفى "
هتفت بها بهيرة غاضبة .. عند ضحك الرجال و شهقات النساء المرحة لتعجلها في ممارسة مهنتها التي درستها من عام واحد فقط .. " كفي أريج هل جننت "
ضحك عمار و أجاب .. " حسنا لا بأس يمكنك أن تريها و لكن أول مباراة سأعود بها ستأتين لمشاهدتي أنت و أصدقائك في الجامعة لتشجيعي ماذا قولتي "
ردت أريج بحماسة .. " موافقة بالطبع أريني إياه "
قالت وقار ضاحكة و هى تزيحها لتبعدها عن زوجها .. " أبتعدي عن زوجي يا حمقاء هل تظنيني سأتركه لك تلعبين بجرحه لعبة الطبيب و المريض "
تصلبت أريج و أجابت بغيظ .. " " و ما الذي يضايقك أنت .. أنا راضي و أبيها راضي مالك بنا يا قاضي هيا أبتعدي لأعاين المريض "
كان واقفا عند الباب يراقب ما يحدث و الجميع غير منتبه لوقوفه و هم يراقبون بدورهم و يضحكون .. يرى تلك المشاغبة تمازح زوجة شقيقه التي تنحت قائلة بتحذير .. " قسما يا أريج إن ألمته لأقص شعراتك هذه و أعلقها على باب غرفتي "
قالت بهيرة مازحة .. " فكري أريج قبل أن تتهوري ربما عودتي دون شعرك للمنزل "
ردت أريج بتصميم باسمة .. " لا يهمني في سبيل العلم أضحى حتى بخصلاتي "
ألتقت عيناها بعيناه لترتبك و تشيح وجهها مرة أخرى تجاه عمار قائلة
" حسنا هيا أريني جرحك أم أنت خائف من الألم مثل زوجتك "
فتح عمار زرين قميصه ليظهر صدره العاري قائلاً بمرح .. " لا لست خائف و لكن أنت مهمتك صعبة في جلب أصدقائك لمشاهدة مباراتي القادمة "
اقتربت منه أريج تفتح زرين أخرين و قالت بمرح .. " لا تصرخ و إلا قصت زوجتك شعري "
تنحنح يزيد لينبههم لمجيئه و عيناه على تلك القريبة من شقيقه قال بضيق و غلظة و هو يرى يدها تلامس عمار تفتح قميصه .. " كفي مزاح ربما ألمه جرحه أنت لست طبيبة بعد لتعرفي معاينته و الكشف عليه "
ردت أريج ببرود قبل أن يجيبه أحد من الجالسين .. " بل أنا طبيبة في عامي الأول و هذا من ضمن ما درسته فأطمئن لن يتألم إن كان هذا ما يشغلك "
ردت مليكة بسخرية .. " عندما يكون جرحك أنت تدخل يا ولد هيا أترك طبيبتنا ترى عملها فصفقتهم رابحة لكلا الطرفين "
عاد يزيد للخروج من الغرفة بضيق .. لترتسم ابتسامه ماكرة على شفتي وقار و تعجب من الجالسين .. أبعدتها وقار قائلة .. " أبتعدي يا فتاة أنا سأنزع قميصه عنه حتى لا تؤلمينه أكثر "
رأت أريج جرح عمار بعد أن نزعت وقار قميصه لتقول باستنكار ..
" أنه جرح صغير و لم تكن ستتألم أنت غششتني لتحصل على مشاهدين لمباراتك "
ضحك عمار بمرح و وقار تعيد ضماده و ألباسه قميصه عندما دلف للغرفة الطبيب كان شاب في الثلاثين طويل القامة بشعر قصير و عينين خضراء و بشرة سمراء الذي هتف بهم بتعجب .. " ما الذي يحدث هنا "
ارتبكت أريج و ابتعدت عن عمار تاركه وقار تعيد ملابسه عندما أجابت مليكة بمكر .. " طبيبتنا المستقبلة أرادت بعض المران و لم تجد غير المسكين عمار لتفعل ذلك و تمارس عليه مهنتها "
قالت درية بمرح .. " و لكن أعترفي لقد كانت تجربة دون ألم من المريض و بذلك تكون احتفظت بخصلاتها و لم تقصها زوجته "
ضحك الجميع بمرح لترتسم ابتسامه هادئة على شفتي الطبيب الذي نظر لأريج المحمرة خجلا .. " ستربح مهنتنا و نحن طبيبة جيدة إذن و يدها كالحرير سيسعد المرضي بها "
أبتسم شاهين بسخرية لتلميحات الطبيب بينما النساء بمرح .. تقدم الطبيب من عمار قائلاً بحزم .. " لنرى جرحك حتى تعود لمنزلك "
تنهد الجميع براحة لقوله و لعودتهم للمنزل بعد أن أطمئن الجميع على عمار ...

******************************
" أخبرني ما أخبرتك به تلك الحقيرة " سأل باهر راغب الجالس خلف مكتبه في المخفر .. رد راغب بهدوء .. " لقد أخبرته أن يأتي عن طريق البحر هذا لعلمها أننا سنراقب المطارات .. "
سأله باهر باهتمام .. " و كيف سيدخل سواء عن طريق البحر أو الطيران .. هل لديه جواز مزور "
رد راغب بسخرية .. " بل جوازات باهر .. ما يهمنا الآن هو مراقبة المطارات و إدراج صورته لتعرف عليه .. أما بالنسبة للبحر فهناك سفينة قادمة بعد .. " نظر لساعة يده و أردف .. " ثلاث ساعات و هذا مستبعد و لكنه ممكن و لذلك سنذهب معا الآن .. أما إذا لم يكن على متنها فربما جاء بطريقة غير شرعية و لكني أستبعد ذلك فهذا النوع جبان و لن يضحى بنفسه في فعله مثل تلك غير مأمونة العواقب "
سأله باهر بجدية .. " و السفينة الأخرى متى موعد وصولها إن لم يكن على القادمة "
رد راغب و هو ينهض و يضع سلاحه في جرابه .. " بعد ثلاثة أيام منذ الغد و الآن لنتحرك لنذهب "
نهض باهر بدوره ليأخذ سلاحه بدوره قائلاً بحزم .. " حسنا لننتهي من الأمر فقد سئمت منه حقا "
ضحك راغب بمرح .. " ما بك هل وبختك السمراء قبل أن تأتي "
نظر إليه باهر ببرود .. " أهتم بشؤنك .. و أنتظر أنت مجيء والدي زوجتك اليوم لديكم مؤكد ستقام حرب باردة بين الوالدتين "
رد راغب بسخرية .. " هاهاها أرح نفسك لقد أصبحا كالسمن و العسل "
رد باهر مصححا بسخرية .. " تقصد كالسمن على العسل .. و لكن ما لا تعرفه أنهم على بعضهما لن يفيدنك بشيء فطعمهما سيء و هما معا " قال راغب بملل .. " أهتم فقط بشؤونك "
تحرك كلاهما ليتركا المكان متحركين للذهاب لانتظار السفينة القادمة فربما كان هدفهم عليها ...

*************************
" أنسى الأمر ستظلون معنا في منزلنا .. لم لا تتحدثي ناهدة " قالتها مليكة بحنق لناهدة الواقف بحيرة لا تعرف ماذا تقول .. فالعم شاهين طلب من والديها البقاء لديه و هما رفضا و تعللا أنهم قد حجزوا في الفندق .. و لكن مليكة قالت غاضبة أنهم سيمكثون لديهم .. قالت ناهدة برجاء .. " " نعم أمي لتمكثا معا بدلاً من الفندق .. هل تظلون في الفندق و بيت ابنتكم موجود "
ابتسمت شريفة بهدوء .. " حسنا حبيبتي لا بأس سنأتي معك بالطبع فلدي حديث كثير من والدة زوجك لأسألها عن أحوالك معهم و هل تضايقينهم أم لا "
قالت ناهدة بمرح .. " حسنا أمي سأوصلكم للفندق بنفسي أنسى طلبي"
ضحكت مليكة و إلهام و الأخيرة تقول .. " أنظري للفتاة ماذا تقول ماذا تريد أن تخفي يا ترى "
قالت مليكة باسمة بمكر .. " لا شيء بالطبع أليس كذلك ناهدة نحن بخير غير فقط أنها لا تسمع حديثي و عندما أطلب شىء لا تفعله و لا تهتم بزوجها "
نظرت إليها شريفة بمكر .. " كل هذا تفعلينه ناهدة "
قالت ناهدة بحنق .. " أمي لا تقولي هذا ستصدق و توبخني "
ضحكت شريفة و ضمت ناهدة بحنان .. " لا تخافي فقط سأضربك عقابا كما كنت أفعل في الماضي "
قال رأفت بحزم .. " هيا لنتحرك و كفانا أصبنا عمار بالصداع من ثرثرتنا"
ألتفت شاهين لولده ليجده قد غفى و وقار جالسة جواره و عيناها تغلق بدورها .. فقد أمر الطبيب بمكوثه يومين أخرين في المشفى بعد أن وجد حرارته مرتفعة .. فتحرك الجميع ليرحل ذهب سليمان مع زوجته و خلفهم أريج و والديها و قد أتفقا على رؤيته مرة أخرى ليطمئنون عليه
" هيا بنا أعتقد أنهم لم يستمعوا لكلمة مما دارت حولهم "
تركهم الجميع و أغلق شاهين الباب خلفهم .. فنهض الرجل الذي أرسله راغب ليحل محل باهر في حماية عمار و وقار .. ربت على كتفه ..
" أسترح بني هما بخير في الداخل أنتبه عليهم لحين عودة ولدي رجاء"
هز الرجل رأسه .. " لا تخف سيدي أطمئن لن أتركهم لثانية "
ذهب الجميع بعد ذلك و قد أطمئنوا عليهم و أن هناك من يحميهم إن جد شيء ..

****************************
دلف إلى المنزل ليجدها جالسة أمام التلفاز و تمسك بيدها رواية من روايتها المملة التي تظل تقرأها و تضحك كالمجانين .. نظر إليها بيأس لم تدير التلفاز إذن طالما تقرأ .. سألها طه بغيظ .. " رباب ما فائدة التلفاز طالما تقرئين .. أرحمي جيبي قليلاً أرجوك "
وضعت يدها على صدرها و أجابت بغيظ .. " أفزعتني طه هل هذه طريقة تخبرني بها أنك عودت للمنزل "
أطفئ التلفاز و قال بحنق .. " أفزعتك أنا .. ماذا أقول .. عن أفعالك أنت لم تديرين التلفاز .. ليشاهد نفسه أم يشاهدك أنت و أنت تقرئين "
نهضت رباب و وضعت الرواية من يدها قائلة بضيق .. " بالطبع لا .. هذا البرنامج مدته نصف ساعة و هذا ما يحتاجه قالب الكيك داخل الفرن لينضج فميقاتي الموقد معطل .. كان البرنامج سينتهي لأعلم أن الكيك نضج "
ضرب طه كف بكف .. " أستغفر الله العظيم .. أتب على يا رب .. تلفاز و كهرباء و غاز و كيك في نفس الوقت .. يا ترى يا زوجتي المصون صانعة الكيك على التلفاز .. هل أعددت العشاء لنا لنأكله قبل الكيك "
ردت رباب بحنق .. " هل هناك أحد يأكل ليلا طعاما دسما طه لأقوم بالطهو ليلا .. "
زمجر طه بحنق .. " يا الله صبرني .. يا زوجتي .. يا عزيزتي أنا لم أتناول الغداء تعلمين أني لا أحب تناول الطعام في الخارج و أنتظر العودة للمنزل لأكل .. لا يهمني نحن ليلا أو فجرا حتى .. هذه الوجبة الغذائية الوحيدة التي أتناولها كل يوم بعد كوب الحليب الذي تسقيني إياه صباحاً دون قطعة خبر و أنت تخبريني أنه أهم شيء في وجبة الإفطار .. تريدين أيضاً عدم تناولي العشاء .. هذا كثير قسما بالله "
كتفت رباب يديها و لوت شفتيها بحنق و قالت بضيق .. " حسنا اليوم تناول الكيك و كوب من الحليب معه و غداً سأعد لك طعام أخر معه "
سألها طه بسخرية .. " هل ستعدين الكيك غداً أيضاً "
ردت رباب ببراءة جعلته يشتعل غضبا .. " بالطبع تعلم أني أحبه و لا أستطيع أن يمر يوم دون تناوله "
رفع طه يده فوق رأسه مشيحا بها بغضب .. " يا الله الهمني الصبر "
تركها و دلف لغرفتهم ليبدل ملابسه .. فعادت رباب للجلوس و هى تهز كتفها بتعجب .. " ما به هذا ما الذي يغضبه هل فعلت شيء "

***********************
" وجدته " سأل باهر راغب القادم من داخل المرفأ .. " لا لم يأت مع الأسف " تنهد باهر بضيق .. " اللعنة هذا ما كان ينقصني أنتظر لأيام أخرى "
رد راغب بهدوء .. " ماذا سنفعل .. هذا ليس بيدنا "
تحركا ليخرجان من المكان .. " أنا سأذهب لأطمئن على سند لقد أخبرتني أمي أنها رفضت الذهاب للمنزل مع والديها عندما طلبا منها ذلك و هى وحدها في المنزل " قالها باهر لراغب الذي فتح باب سيارته ليتحركا للعودة .. أجابه ببرود .. " قل أوصلني في طريقك و كف عن المراوغة في الطلب "
ضحك باهر .. " دوماً كاشفني يا شريك "
أبتسم راغب بسخرية .. " شريك الهم يا رجل "
ضحك باهر و تمتم بمكر .. " لديك حفل استقبال اليوم العائلة مجتمعة ستكون محاصر "
هز راغب كتفه بلامبالاة .. " لن يمكث أحد منهم في غرفتي و هذا ما يهمني بيتنا كبير و به متسع و غرف فارغة فلم أقلق "
ضربه باهر على كتفه بمكر .. " ربما أرادت حمقائك البيات في حضن والدتها اليوم "
دفعه راغب بغضب .. " كفاك قر أن عيناك شريرة يا رجل لقد جربتها يوم زفافي "
أنفجر باهر ضاحكا بقوة .. " حقا "
تمتم راغب ببرود و هو يتوقف أمام منزل باهر .. " حقا .. هيا أذهب تصبح على خير أراك غداً "
ترجل باهر من السيارة و دلف للبناية التي بها شقته ركضا بعد أن أشار لراغب مودعا .. صعد الدرج بلهفة و أخرج مفتاحه ليفتح الباب و يدلف للمنزل باحثا عن سمرائه .. " حبيبتي أين أنت .. سند لقد عودت "
عندما لم تجب تمتم بضيق و هو يتجه لغرفة النوم .. " يا لك من غبي هل تظن أنها تنتظرك مؤكد غافية منذ ساعات .. كل هذا بسبب ذلك المشاكس الذي قلب حياتي "
دلف للغرفة ليجدها معتمة أضاء المصباح الكهربائي ليتفاجأ بما حوله كانت الغرفة مزينة بالورود و طاولة صغيرة و مقعدين في جانب الغرفة و على الطاولة أطباق الطعام المغطاة و في المنتصف شمعة كبيرة مازالت مطفأة نظر إلى الفراش ليجده مزين بالزهور و سند غير موجودة عليه شعر بالقلق لعدم وجودها بالغرفة .. قبل أن يعاود الخروج ليبحث عنها شعر بمكن يغمض عينه براحتيه من الخلف .. تنهد براحة و تمتم بمكر .. " من يا ترى هالة .. لا .. دينا .. لا .. صفاء .. هناء .. "
صرخت سند بغيظ .. " من هؤلاء يا وحش التحقيقات .. هل تخونني "
ضحك باهر بمرح و أستدار ينظر إليها لتتقطع أنفاسه و هو يراها تقف أمامه بزينتها و شعرها المسدل على كتفيها .. ليلامس ذراعها العارية من ثوبها الأحمر الشفاف الذي يظهر سمار بشرتها و نحافة جسدها .. أقترب منها ليضمها فضربته على يده تبعده .. " اللعنة عليك من هؤلاء دينا و ولاء و بكاء الذين قولت أسمائهم "
ضحك باهر بمرح .. " سمرائي هل تشكين بي لقد كنت أمازحك و هم ليسوا ولاء و بكاء بل صفاء و هناء "
ضربته على صدره .. " اللعنة عليك يا وحش التحقيقات .. هل هذه طريقة تمازحني بها تريد قهري "
ضمها باهر برفق .. " أسف لن أكررها حبيبتي "
استكانت على صدره فحملها برفق و سألها بمرح .. " هل الأطباق بها طعام أم فارغة "
ابتسمت برقة و قبلته على وجنته .. " بها بالطبع تريد أن تأكل "
رد بحزم و نفي .. " لا .. ليس الآن أنت بخير الآن بعد الطعام لا نضمن ذلك "
وضعها على الفراش فابتسمت له بلهفة و فتحت له ذراعيها تدعوه تأوه باهر بلهفة إليها .. " اه حبيبتي اشتقت إليك كثيرا "
مدت يدها تنزع جاكيت بذلته و ألقتها على الأرض و جراب سلاحه لتلقيه مع الجاكيت .. كان هو يغرقها بقبلاته بينما هى تزيل قميصه قالت ضاحكة .. " أصطبر قليلاً "
تمتم من بين شوقه .. " لا أستطيع حبيبتي .. لقد اشتقت إليك يا سمراء أرجوك لا تقولي لا لشيء أفعله الآن "
هزت رأسها موافقة لتتركه يشبع شوقه إليها ...

*****************************
بعد أن انتهوا من تناول الطعام الذي أعدته بأمره .. نهضت رباب لتنظف الأطباق و تعيد كل شيء مكانه .. عادت لغرفتهم و جلست جواره على الفراش و عادت لتمسك الرواية التي كانت تقرأها .. رمقها طه بغضب
" أتركيها ألم تسأمي منها بعد " ردت رباب بهدوء غير منتبه لغضبه ..
" لا للتو أخبر البطل البطلة أنه يحبها أريد أن أعرف ماذا سيفعلان بعد ذلك "
رد طه بسخرية و مكر .. " و لم لا أعرفك أنا بشكل عملي ماذا سيفعلان و أكسب بك ثواب "
نظرت إليه رباب بحيرة .. " ماذا تعرفني لا أفهم "
أبتسم طه ببرود .. " لنا خمس أشهر متزوجين .. تغفين جواري و ترتدين لي هذه الملابس التي تحرق جسدي و أنت بكل برود تسأليني أعرفك ماذا .. هل أنت حمقاء .. لقد تركتك كل هذا الوقت منذ ليلة زفافنا المشؤومة لتتعودي على عندما وجدتك خائفة .. أما زلت خائفة للأن "
شحب وجه رباب و قالت بقلق .. " أنا لا أفهم أليس هذا ما ستكون عليه حياتنا "
رد طه بسخرية .. " و حياة والدك أي حياة هذه التي تظنينها "
سألته رباب بتوتر .. " طه ماذا تريد مني بالضبط أفهمني فأنا حقا أشعر بالحيرة من حديثك "
سألها طه ببرود .. " رباب لم لا تقرأي لي حديث البطل و البطلة لنعرف ماذا يريد منها هو أولا و بعدها أخبرك بما أريده أنا "
نظرت إليه رباب بقلق قبل أن تفتح الرواية في يدها و هى تقرأ بخفوت
" أنا أحبك طِراد .. أنا أعشقك .. أنا مغرمة بك منذ رأيتك أول مرة "
خفق قلبه بجنون و هو يقول بهمس و أنفاسه تخرج لاهثة كمن كان يركض غير مصدق .." لا "
فقالت مؤكدة .." بلى أحبك "
أمسك كتفيها ليثبتها أمامه لينظر إليها جيداً و عيناه تتجول على كل أنش فيها غير مصدق فقال متسائلا .." و لمَ لم تخبريني نجمة "
نظرت إليه نجمة باستنكار قائلة .." أخبرك ..أخبرك ماذا سيد طِراد ..لقد جعلتني أقبلك أولاً ..فليكفيك القبلة سيدي ..و ليكن اعترافك لي أولا لنكون متعادلين "
أبتسم بمكر قائلاً .." لقد أحببت فكرة متعادلين هذه سيدتي "
دفعها على الفراش ليعتليها مكملا بمرح .." حسنا سيدتي المشاكسة محبة المساواة فليكن تعادلا لليلة أمس أيضاً "
( رواية تناديه سيدي )
توقفت رباب عن القراءة و نظرت لزوجها بشحوب عندما سألها .. " لم لا تكملي رباب أريد أن أعرف ماذا فعلوا بعد ذلك و ماذا فعلا ليلة أمس و لكن هل تعلمين أتركي كل ذلك و نبدأ بالقبلة .. قبليني رباب مثلما فعل بطلك "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس