عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-19, 08:30 PM   #108

البوادر تكشّفت
 
الصورة الرمزية البوادر تكشّفت

? العضوٌ??? » 389494
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 293
?  مُ?إني » {{7*7}}
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » البوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond reputeالبوادر تكشّفت has a reputation beyond repute
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
{{7*7}}
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطورة الامل مشاهدة المشاركة
وفي قلوبنا شيء عميق
شي اعمق من كونه شعور
شيء ينظر له ع انه عتيق
بينما من هذا العتيق لٱ نستطيع العبور
احاسيس ومشاعر صعبة التفسير
نعجز عن تفسيرها من فرط الشعور
اننا نبهت من كثرة التفكير
من خيانة ذاك وموت تلك
واحداث لٱ يوجد لها تبرير
ع حافة الهاوية نقف متجاورين
يتسلط علينا جميع الظالمين
يتحايلون علينا الجاحدين
لصفاء قلوبنا يكرهونا الظالمين
نتساقط كأوراق الخريف اليابسة
من كثرة التهالك والحياة البائسة
نحن ورود الزمن التي تجرعت الحزن
نحن الأنهار التي تتزين بها المدن
نحن الجيل الذي سرقت منه السعادة
و اصبح الأجرام في زمنه عادة
وتعلم الشر والكراهية إفادة
الا ترأفو بنا ايها السادة
وكفى بنا بقلوبنا إبادة
أأطنبتِ على الظالمِ رحمةً
ومالكِ ولي غير القلم شفاءُ
تغصّ طيورٌ في عيني ألا فاسألي
الطيرَ إن كان يسقمُ أم في عيني الداءُ
ومالي أتلفتُ غربتي كأني آلِفُها
وكيف أنني تغرّبتُ في قراهمِ الأحباءُ
تقولين أن في قلوبنا غامضًا عتيقًا
ألا فاجلسي أنبئكِ ما سيرتهمُ العتقاءُ
يصبحونُ وما لهم دونَ المغيبِ غايةٌ
ويمسونُ خائفين يصيبهمُ من الصبح إعياءُ
تنسبينَ نفسكِ إليهم أو تنكرينها
فإن ندوبَ النفس من بعد هجرهم بيداءُ
يا ليتَ ما بينَ الإنسان وفؤاده ركنٌ
يُحاذره في كل ليلةٍ فلا يكرّره عليه الأعزاءُ
تُشاكين نفسكِ في الجليسة شيوعَ إجرامٍ
وتحسبين نفسك سقيمةً ألا فاسئلي عنهم الأصحاءُ
يا ليت الزمان يطوي على بردِ الردّى خافقي
فلا أكرّرهُ قبلًا ولا يناطقني بذكرياته الجحداءُ
بلى قد اكتوى فؤاد الأسى بعزمِ تجلّدي
وما حيلةُ من استملكه فؤادُ نفسيَ الصهباء


البوادر تكشّفت غير متواجد حالياً  
التوقيع
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
رد مع اقتباس