الجـزء الخامس والثـلاثون ..
-مررت استغفر ..
-
بعد مرور سـاعه ونصف ..
-
عند شيـرين ..
-
جالسه ع الأرض وتبكي وعيونها متورمه من البكاء
انفتح الباب ودخلت الشغاله بالاكل
نزلته واستاذنت بتخرج
وقفها صوت شيرين ؛ لحظة
لفت عليها ؛ نعم
شيرين مسحت دموعها ووقفت : قولي
لعبدالله يجي
الشغاله هزت راسها بموافقه
وطلعت تناديه ، ابو شيرين امرهم ماتطلع
من جناحها لكن ماقال شيئ بخصوص عبدالله .
جلست شيرين تنتظظره
وهي ترجف من القههررر
اندق الباب وتكلمت بسسرعه ؛ ادخل
دخل وتكلم بربكة : طلبتيني !
شيرين وقفت وتجاوزته قفلت الباب
ورجعت وقفت قدامه : وين نايف !!!!
عبدالله باستغراب : فـ الرياض اتوقع
شيرين عضت شفتهاا بققهههر
ودموعها نززلت ؛ ابوي فجر الفندق
ونايف كان فيه كان معي هناك
عبدالله ابتسم وفهمها : اهاا ، لا طللع من هناك
شيرين ببكاء وفرحة : احلف اسالك بالله
عبدالله ؛ والله
شيرين بهمس : الحمدلله الحمدلله يارب
ناظرت عبدالله بترجي ؛ تكفى بكلمه
طلبتك بسس شوي
عبدالله بخوف : ولو عرف ابوك !
شيرين بانفعال : لاا مارح اقوله وربي
مابقول
طلع جواله واتصل عليه واعطاها الجوال
ثواني ووصلها صووته وعنده اصووات
واضح انه بزحمه ومكان ممتلئ ؛ هلا عبود !
تكلمت بغصصه ؛ نـ.. ـايف
سكتت وهو مصصدوووممم من سمع صوتها
بكت وهي تهمس : انت بخخير نايف حبيبي ررد
نايف التفت لـ ياسمين اللي تمشي
بجنبه وتفتح جوالهاا ؛ ايه الحمدلله بخير
شيرين بفررحة : الحمدلله
صار صوتها اكثر نعوومه وهي توصل
لهه مدى شوقهاا له واعتذارها ؛ وربي
اسسفه حبيبي اشتقت لك نايـف
خفت مرره عليك
نايف ابتسم وشد على يد ياسمين
وهو يمشي تجاه سياره ياسر
وياسمين تمشي معه بدون نفسس : اتـركني نايف
شيرين تجججمدت ملاامححها : عندك اححد !
نايف بورططه ؛ ءا
بعد عن ياسمين
وهو يدور ياسر بعيونه ؛ انا ف المطار فيه
ناس كثيير
شيرين جمععت شفايفها
وتنهددت برراااححة وبنبره كلهاا
ددلع ؛ اقولك شيئ
نايف زفرر بضيق : قولـي وبسرعه بقفل
شيرين بهممس ؛ انـا حـــامــل
تجججمدت ملااامحححه وتوووسعت عيونه بصصصدمممهه ؛ وشش !!!!
عبدالله ششهق بصصصدمه ورفع يدينه
لراسه
كان يتمنى تطلع التحاليل وتنفي هالخبر بس اللحين شيرين تأكد الخبر
ابتسسمت بحماس وهي تنتظر رد نـايف
عقددت حواجبها وهي تشووف الخط انقطع
اتصلت عليهه وقفل في وجهها
ناظرت الجوال بدهشه وعبدالله اخذه من عندها
: بالاذن اخاف طويل العمر يجي
شيرين بـ شرود : طـيب
طلع وقفل الباب ونزل لتحت بسسسرعهه
-
————
-
عند دانه ..
لبست بدله انيقه وشعرها رفعته على
فووق ونزلت خصل على وجهها بنععوومهه
عملت ميك اب هاادي وخفيف ورشت
من عطرها
انتهت وناظرت يوسف الواضح مو معها
مستحيل تصدقه يبي يلعب عليها بس هي
بتصير اذكى منه وتلعب عليه
ابتسسمت بخبث وقربت له : حبيبي
رفع راسه بسسرعه وناظرهاا بحححده
حست بأحراج ووجهها يحتررق من الحراره
بس شجعت نفسها وكملت
وهي ترمشش بدلع : ننزل !
نزل عيونه للارض وهو يزفر بغضب
استغربت دانه سببه !
حرك الكرسي وتجاوزها وفجاءه وقف
وكأنه تذكر شيئ لف عليها وابتسسم :
يلاا امشي
تمتمت في نفسها ؛ يا انا يا انــت
قربت له وبخفه حركت الكرسي وهي
تهمس له ؛ من عيونــي
عض شفته بغيييض وهو يمسك نفسه
قربت للمصعد وانفتح دخلوا فيه وتقفل
ودانه تتأمل يووسف بنظرات غريبه
حتى هي انحرجت من نفسها لكن شدت على
حالها وقررت تكمل لازم تجننه وترجعه
يوسف النذل احسن بكثير من يوسف
المنافق
اما يوسف وجهه لا يفسسسر وملامحه
حاده غاضبه
انفتح المصعد وطلعوا لصاله الجلوس
وصلهم ترحيب ابو يوسـف :
هلا بالغالين الله حيهم ونور دربهم
ابتسمت دانه ويوسف رد بود :
الله يبقيك ويسلمك
قربت دانهه لابو يوسف وسلموا على بعض
ابتعد يوسف وسلمت دانه بححياااء كبير
قربت لتقف جنب ام يوسف
همست ام يوسف ؛
ماشاء الله وجهك منور انتي ويوسف
وغممزت لهاا
استححت دانه ونزلت راسها وهي مبتسمه بأحراج ..
|