البارت الخامس
اول شي يا على بالكم جن أو ساحر او شي من هالاشياء بحكم انه المكان شبه مهجور وانه الشمس كانت غايبه تقريبا ، بس احد من ابطال القصه الا وهي العنود عرفت كيف تتصرف بحكم انها دارسه وعارفه وفاهمه الشي اللي شافته
نزلت من السياره بسرعه بعد ما تأكدت انه محد موجود ، وهي يالسه تمشي حست انه شخص يتألم وموب شايفه شي الانه الدنيا مظلمه وشي همس بهدوء ، وقالت :توني احس بفايدة الفلاش الي فالتلفون ، بعد ما فتح الفلاش شافت الشخص اللي كان ويه كله دم وكدمات وجروح ، صح كانت خايفه الانه اول مره يصادفها هالشي بس شو اتسوي محد كان موجود غيرها وطبعا ما شي ارسال كيف بتتصل للاسعاف عسب يسعفوه ؟ .. سارت عنده حطت ايدها على رقبته عسب تشوف نبضات قلبه ..و الحمدالله طلع عايش ، ما رامت اتشله للسياره بس ف النهايه قدرت طبعا بعد عناء ، الانه مثل ما شافت العنود واللي طبعا كانت دارستنه انه اصابته بسيطه و فيه كدمات صغيره، واصلا هو في حاله اغماء وتأكدت قبل لا اتشله للسياره انه ما فيه لا كسور ولا اي شي الحمدالله ..
بعد ما شلته للسياره ودته المستشفى وشرحت كل شي للشرطه و وين شافت الحادث وكل شي الانه الشي اللي صار يعتبر جريمه ..
خلنا نرجع عند ريم اللي كانت توها ناشه من النوم واللي حواليها كلهم نايمين من التعب ، كانت ناشه وهي ميته عطش وما عرفت شو اتسوي غير انها تنزل تحت واتسير المطبخ وتشربلها ماي وسارت طبعا بس وهي نازله كانت تحت ام حمدان وجافتها وقالت : هلا ببنتي ريم
ريم : اهلين خالتي
ام حمدان : تعالي بنتي يلسي عندي
وسارت ويلست
ام حمدان: صرتي بخير اتحسي بشي يعورج تبين ايبلج شي
ريم : الحمدالله خالتي بخير بس بغيت ماي بسير ايب لي وبرد
ام حمدان : لا اتنشي ولا شي الحين بزقر الخدامه اتييب لج كل شي ... ميري ميري
ميري : يس مادام
ام حمدان : يبي ماي ل ريم ويبي الها شي تاكله
ريم : خالوه ما ابا اتعبج ما ابا شي والله يكفيني ماي
ام حمدان : افاا عيب يا ريم تيي بيتنا ولا تاكلين شي وبعد انتي مريضه لازم تاكلي عشان ما تتعبي
ريم ب استسلام : انشاءالله خالوه
والا فجأه يدخل حمدان البيت
ام حمدان وهي تتمصخر : شفيك جيه قاحم حرمه هني
حمدان : هاه ( ونزل راسه )
ام حمدان : هههه اتمصخر وياك ، هاي ريم
حمدان : اهاا
وهو مروح عنهم زقرته امه : حمدان تعال ايلس عندنا
حمدان : انشاء الله امايه .... ، وها يلسنا الشو بغيتي بعد
ام حمدان : بغيتك تيلس عندنا قمت ما اشوفك هالايام
حمدان : بتملي مني اذا شفتيني فويهج كل ساعه اباج تتولهين علي
دلال وهي نازله : خف علينا
ام حمدان : الحمدالله ع السلامه تو الناس
دلال وهي مستغربه : ليش ؟
ام حمدان : شقايل نايمات والمسكينه ريم ناشه الروحها
هي اللي تعبانه ولا انتن ؟! صدق ما عندكم مذهب
دلال : افاء
عليا وهي تصرخ من فوق لين تحت : لحقوو لحقوووووو ما ادري وينها اختفت دورتها فكل مكان محد لحقوو (وفجأه وهي نازله الصاله لقتها ) انتي هني خفت عليج يا حيوانهه دورتج ف كل مكان زين انه محد شربج لا اتخوفيني مره ثانيه
<<< عبالكم ريم صح هههه>>>
حمدان : الحمدلله والشكر كل هالكثر ستاربوكس مأثر فيج ؟
دلال : اللهم سكنهم ف مساكنهم
حمدان : عليآ انتي تمام
عليآ : لا بطيخ
حمود : سكتي سكتي ويه البومه
عليآ : اذا انا بومه انت شتطلع ؟
ريم ما قدرت تستحمل على الي اتشوفه جان تضحك ضحكتها البريئه : هههه
حمدان زلت لسانه وقال : فدييت انا هالضحح ( وانتبه لنفسه وقال وهو يغير الموضوع ) ءءءءءءآآآآآ امي نسيت اقولج هزاع بيي ايشل ريم بعد شوي خلها تتزهب وانا بروح وراي شغله اسويها
ما عطا اي حد مجال انه يتكلم وطلع بسرعه ، وريم المسكينه استوى ويها طماطه من المستحى 😂😂
وبعد نص ساعه تقريبا يا هزاع و شل ريم
تعالو نرجع عند العنود ف المستشفى
الدكتور : الحمدالله صار زين و باين عليه انه حد ضاربنه لين فقد وعيه
العنود وهي تتذكر الموقف بس الصدفه انها قبل لا اتشغل الفلاش كان ايقول كلمات كان يقول ليش ) كان يقولها بصعوبه وبعدها اغمى عليه
وفجأه اتضاربت الافكار فعقلها لين هالصوت قاطع افكارها وهي اتقول : وينه وينه ابا اشوف ضناي وينه وين حطيتوه
الممرضه : عمتي اهدي اشوي احنا فمكان عام
وهي كلها خوف و ادموع على ولدها : ودوني عند ولدي منصور ودوني عنده
: ياحرمه صبري اشوي صبري خليني اتفاهم وياهم ، لو سمحتي اختي وين غرفه منصور ؟
الممرضه : عفوا اخوي قصدك اللي توهم يايبينه واللي كان مضورب
: هي وينه ؟
الممرضه : الغرفة 36 على ايدك اليسار
: نقدر انشوفه ؟
الممرضه : هي تقدرون
: يالله ي أم منصور خلنا انروح
أم منصور : يالله الله يخليك ابا اشوف ولدي
وهم سايرين شافو العنود وهي واقفه عند الباب وشكلها كان تعبان وهني اتكلمت ام منصور وهي تصارخ : كله بسبتج كله بسبتج ولدي ف المستشفى ما كفاج الي سويتيه فيه ، انتي الشو تبين بالظبط تبين تقتليه ؟ ما لقيتي غير ولدي اتعذبيه
بو منصور وهو يقاطعها : ام منصور خلج منها هذو ولدج هني لا اتسوين مشاكل ويا الناس
ودشو الغرفه و العنود منصدمه ما عارفه شو صار توه هي ما سوت شي
ف السياره عند هزاع وريم
هزاع : صرتي زينه
ريم : هي الحمدالله
هزاع : تبين ايب لج شي
ريم : هزاع بلاك ما من عوايدك جيه اتقول ، اكيد تبا شي قول شو تبا
هزاع : تبين الصدق ولا لف ودوران ابا منج اتسوين شي وانا ادري انج قدها
ريم : قول آمر تدلل
هزاع : حسيت انه الشي اللي سويناه ف هيا غلط وابا اصلحه
ريم : كيف ؟
هزاع : انا اقولج
تعالو نرجع الغرفه اللي ف المستشفى عند منصور اللي توه فاتح عيونه وهو ينطق اسم ساره
أم منصور : الله يسامحج يا ساره انتي السبب ف كل شي صار ل ولدي
منصور : امييه ؟
ام منصور: عيون امك آمر شو تبا
منصور : انا وين ؟ شو اللي يباني هني
ام منصور : انت ف المستشفى وهاي اللي ما تستحي على ويها من سوالفها هي اللي يابتك هني هي السبب ف كل شي
منصور : امييه ليش جيه اتقولين انا غلطان اصلا سألتج ، حنان اقولج شو اللي صار
حنان : اخوي الصراحه ما ...( واتقاطعها ام منصور ): ليش انت غلطان ليش مب هي الغلطانه ما كفاها اللي صار ويايه تتشمت فينا هني ف المستشفى ولا بعد واقفه عند الباب
منصور : امييه صدق ساره برع امييه الله خليج اباها اميه ابا اشوفها
أم منصور : تباها اصبر اشوي .... طلعت برع ومطت العنود لين دخلتها واتفرها حذال منصور بقو وقالت : هاذي ؟هاذي اللي تباها اللي انت طايح الحين بسبتها
منصور فيه اللهفه والشوق انه يشوفها وفجأه اتقوم العنود ويطالعها منصور وهو مصدوم ويقول :أمييه هاذي منو
أم منصور : هاذي ساره حبيبت قلبك ليكون نسيتها
منصور : بس امييه هاذي
ويقاطعهم الدكتور وهو يدق الباب ويدخل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الدكتور : ها منصور شو صحتك انشاء الله بخير
منصور: الحمدالله بس فيه صداع خفيف
الدكتور : ما عليه بيخف الصداع ، احنا بنوصفلك دوى وانشاءالله يخوز الصداع ... هههه شكلكم اتعرفتو على منقذه منصور
حنان : منقذه ؟!
الدكتور : ليش؟ ما قالت لكم الانسه العنود انها اسعفت منصور لين المستشفى بدون اي حد وانه كان ف منطقه شبه مهجوره وأنها يالسه لين هالوقت عل وعسى حد ايي من اهله ويهتمو فيه ، ع العموم انا بترخص منكم وكملو حديثكم ويا بعض ( وطلع )
حنان : أمييه حرام ظلمتي البنت
أم منصور : يا فشلتي آسفه بنتي والله آسفه ظنيت فيج ظن السوء سامحيني بنيتي والله اسمحيلي ما كنت اعرف
العنود : لا اتحاتين الغاليه مسامحتنج لا اتقولين جيه اعتبريني بنتج وقتليني اذا تبي ههه
أبو منصور : هههه سامحينا بنتي بس أم منصور من الغيظ جيه سوت
العنود : لا عمي لا اتقول جيه ما صار شي الا سوء فهم
بو حمدان : اصيله اصيله وراعيه واجب
ام منصور : الا ما قلتيلي بنتي شو اسمج ؟
العنود : اسمي العنود
ام منصور : ما شاءالله ، وانا ام منصور وهذا منصور ولدي وهذا ابوه وهاذي اخته حنان
*ام منصور : طيبه واتحب عيالها وعمرها 41 سنه
بو منصور : طيب مسكين وعلى نياته وعمره 45 سنه
منصور : جميل و عيونه عسليه ووساع عمره 21 سنه بتتعرفون عليه أكثر ف البارتات اليايه
حنان : عمرها 19 سنه حلو وجميله وتشبه اخوها ، راعيه سوالف وفله*
العنود : اتشرفنا
ام منصور : كم عمرج ؟
العنود : عمري 19 سنه
بو منصور : ما شاءالله بعدج صغيره اللي فعمرها ما يفكر ف غيره يفكر الا ف نفسه يوم اقول اصيله
حنان : نفس عمري
ام منصور : عيل لازم عزيمه يوم يطلع منصور ونعزم اهلج كلهم عشان نتعرف عليهم
العنود : ما يحتاي خالتي اتكلفو على اعماركم سوو عزيمه حق اهلكم
حنان : انتي صرتي الحين من الاهل ولا اتقولي اعذار ترا ام منصور تعرف اتيب راسج
العنود : خلاص تامرون امر ، عزيمه عزيمه ش انسوي بعد
الكل : هههههه ما عادا منصور اللي كان معصب على الي صار كان يبا ايصير شي فباله وكله بسبت العنود انقذته وخربت عليه <<تتوقعون شو بيصير .. تابعو الاحداث >> ...
رجعت العنود البيت وقالت لهم السالفه، صح خافو بس استانسو انه العنود رفعت راسهم
عدا اليوم على خير والحمدالله
يوم الاثنين الصبح ف الجامعه الساعه 7:00
هيا تنتظر ريم وهي اتقول : ياربي شو هالشي اللي خلاها اتقول اني اييها الحين والله باقي ساعه ونص عن المحاظرات حتى الدكاتره ما يوو شو السالفه ؟ اففف فيني رقاد
وفجأه اتشوف هزاع ياي صوبها وهي مستغربه :محد ف الجامعه شو ايسوي هني وما من عوايده ايي الحين ، واونها اتبطل الكتاب اونها اتذاكر ههه
هزاع : شحالج هيا
هيا وعينها على الكتاب : بخير الحمدالله
هزاع : عادي ايلس ؟
هيا : اتفضل
هزاع : تدرسين حق الامتحان ؟
هيا : لا اصلا انا ذاكرته ودرسته بس يالسه اراجع
هزاع وهو يطالع الصفحه وهيا ملاحظه هالشي ومستغربه (فجأه) مسك ايدها وشل عنها الكتاب وبعدها هد ايدها وهيا منصدمه وفجأه قالت : شفيك؟ ليش شليت عني الكتاب ما اتشوفني يالسه اراجع
هزاع : الامتحان ما من هني ها الصفحات امتحناهن و خلصنا
هيا ويها صار احمر من الفشله
هزاع : تعالي يلسي عدالي بدرسج
هيا : ما ابا حد يدرسني وما بيلس حذال حد
هزاع : انتي ليش جيه اتعاندي تعالي ما بيصير لج شي
هيا : بس (و يقاعطها هزاع ) : جب جب سكتي ويالله تعالي عن الهذربه الزايده عنادج ها بيرسبج
هيا : عادي برسب انا ابا ارسب
هزاع : هيا انا ياي عسب ادرسج لا اتخليني اتندم
هيا : وانا يايه عشان اختك
هزاع : واللي يقول لج انها ما بتي كانت فكرتي من البدايه
هيا : اففف يعني قعدت ع الفاضي
هزاع: الحين انا جدامج بكبري واتقولين ع الفاضي انا الغلطان اني مهتم فيج والله وياي عشانج ( وروح)
هيا : اففف انا ليش دايما يصير وياي جيه
هيا تلحقه لين سيارته قبل لا يروح واتقول له : انا غبيه وما افهم وما اثمن الشي اللي جدامي و دفشه بس الله يخليك ساعدني
هزاع : بشرط
هيا : وانا موافقه بس شو هو
هزاع : تيلسين حذالي
هيا : بسس عيب
هزاع : هههه ما تلتصقي فيني تيلسين حذالي بحيث تقدري اتشوفي الكتاب وتفهمي
هيا : اهاا اوك موافقه
هزاع : ههه انزين يالله تعالي قبل لا اتدوري براسي
هيا : صح اني غبيه بس مب لها الدرجه
هزاع : الحين بنجوف
عند عليآ
امييه يالله بنسير بيت يدي
أم حمدان : يالله يالله ييت
حمدان : اتجهزتو ؟
ام حمدان : هي يالله
عليآ : يالله عسب انلحق ع الجامعه دلال خلود وينكم
دلال : ييت ييت
خالد : وانا ييت يالله
حمدان : يالله ركبو عسب اوصلكم
وركبو السياره ووصل حمدان دلال مدرستها ووصل خالد مدرسته وهم راحو بيت يدهم الانه عليآ اثنين من دكاترها مستأذنين وما بيون ف هاي فرصه اتسير عند يدها وعماتها
ف بيت يد عليآ
حمدان : السلام عليكم
اليد راشد : وعليكم السلام ، شحالك
حمدان : بخير يسرك الحال
عليآ : صباح الخير
اليد راشد: صباح النور وانا اقول هالنور من وين
حمدان : يدي لا اتدلعها وايد بيكبر راسها علينا
عليآ : مشكله من اللي يغارون
حمدان يلتفت للعمته : يدي شفيها عمتي موزه اتصيح
اليد راشد : هالولد هذا مخوفنها من البارحه ما موجود ف البيت
عليآ : افف متى ها بيصطلب ويستوي ريال
يلسو تقريبا مال 10 دقايق و شوي يدش عليهم فهد عيونه حمر وكان ما ايروم ايوازن عمره وشعره الناعم الطويل مغطي على نص عينه
اليد راشد : انت وين مسترغد لين الحين ما اتقول
هني عمه عليا موزه فزت من مكانها وقامت تركض لولدها من الخوف لا يكون صاير له شي
العمه موزه : فهد فيك شي صاير لك شي
فهد وهو يلوي راسه من جدام على كتف امه : امييه تعبان
العمه موزه : شفيك ولدي فيك شي، شي يعورك ؟
فهد وعيونه صارت احمر عن قبل : أمييه سامحيني
العمه موزه : اسامحك ع الشوو
فهد : أمييه انا ما سكران صدقيني الحين انا ما سكران والله
وهني ما قدر يستحمل نزلت دموعه كان يكسر بالخاطر
العمه موزه : فهد خظيت عظامي قولي شو فيك
فهد وخر عن امه وسار يمشي بصعوبه لين وصل غرفه الضيوف الانه ما يروم يصعد لين فوق كان حاس بثجل
العمه موزه وهي سايره صوب ولدها زغها ابوها والي يكون اليد راشد وقال : خليه يرتاح وينام
العمه موزه : أبوي يمكن يبا شي ولا محتاج شي ابوي الله يخليك بسير اشوفه
اليد راشد : بخلي عليآ اتشوفه وانتي ارتاحي
عليآ وهي مصدومه : أنا ؟
اليد راشد : هي انتي يالله سيري شوفيه
عليآ ما تقدر تعصي اوامر يدها فسارت شو اتسوي .. دشت عليه اشوي اشوي ولقته نايم حتى المكيف ما مشغل ، صح عليآ تكرهه بس فهد كان يكسر الخاطر هالمره ، سارت شغلت المكيف غطته بالشرشف وبندت الليت وطلعت عشان اتروح الجامعه
بعد ساعه تقريبا فالجامعه البنات اتجمعن و هيا بعدها عند هزاع والخوف اللي فيها من الشخص الي حذالها
هيا وهي تبعد عن الشخص اللي حذالها واتقرب من هزاع بدون ما تعرف لين لصقت بهزاع وهزاع المسكين عباله هيا منتبه وياه
هزاع : شفيج ؟
هيا وهي اتطالع الشخص واتقول: انت مينون شو؟
هزاع : هيا شفيج ؟ خليه يولي
هيا : اييه روح من هني روح روح
(وروح)
هزاع : شفيج عليه
هيا وفيها الصيحه : كان يسوي حركات اتخوفني بعينه
هزاع جان ينقع من الضحك
هيا جان تنزل دمعتها
هزاع : خفتي من هالاشكال الحين بسير اهزبه
هيا وهي تمسح دموعها : خله يولي
هزاع : حليلج والله ، انزين خلنا من هالخرابيط وتعالي انكمل باقي نص ساعه عن الامتحان
هيا : اوك ( وبعدت اشوي عن هزاع )
هزاع : ما باكلج
هيا : ادري بس عيب
هزاع وهو متنرفز : هي عيب، والله هيا تدري شو ودي ودي اقتلج وانتي جيه اتقولي كأنا انسوي شي غلط
هيا : انت جيه اتقول وجيه تفكيرك ما تعرف تفكير الناس اللي حوالينا كيف
هزاع : ليش يعني شو بيقولون ؟
هيا : انت تعرف
هزاع : عادي بيقولون يحبون بعض عادي
هيا : انت عندك عادي انا اخواني بيذبحوني
هزاع : هه يوم بتصيرين حقي ذيج الساع خل يحلمون انهم يلمسونج حتى
هيا : ش اتقصد
هزاع : هاه ما شي
تعالو انروح عند البنات و كانو يتكلمون عن سالفه العنود
العنود : وبس هاذي هي السالفه كلها
عليآ: كفوو بنت العم
شيخه : طعع اغبياء شو اتخيلي يستويلها شي ، يمكن مشترك ويا عصابه شي
ريم : لا ما عليج الامارات ما فيها سوالف عصابات ما عصابات
العنود : هي والله ، بس اتصدقو ما عطاني ويه حتى انه ما شكرني ولا شي كان معصب
عليآ: ما عليج منه اهم شي سويتي الواجب
العنود : هي والله اصلا يحمد ربه حد نقذه
شيخه : اقول ما كأنه هيا اتأخرت
ريم : لا وين اصلا هي ياياه من وقت وشكلها ناويه تذبحني ههه
عليآ : ليش شو صار ؟ ( بس فجأه): اخيييه وقتها هاي
روضه : شحالكم بنات
الكل : بخير الحمدالله
روضه: عليآ شحالج؟
عليآ: بخير الحمدالله ما اشكي باس
روضه : الحمدالله ، عليآ بسألج حمدان موجود هني يعني بيوصلكم اليوم؟
عليآ :ما أدري يمكن ليش؟
روضه : لا ما شي بس اسأل
عليآ : انزيين ؟
روضه : عيل اخليكم انا وراي محاظره
عليآ : مع السلامه
شيخه : بلاها هاي تطالع ريم جيه
عليآ : ما ادريبها
ريم : انتو ليش جيه يقولكم ان بعض الظن اثم
شيخه : خلاص بنسكت
العنود : يالله انزين خلنا انروح وصلوني كلاسنا عندي محاضره الحين
الكل : يالله
"خلصو هيا وهزاع من الدراسه وسارو الكلاس مالهم وكل وحده من البنات سارت لكلاسها "
تعالو اشوي انروح عن روضه واللي كان فبالها شي اتسويه
: روضه انتي متأكده من الشي اللي بتسويه
روضه : هي متأكده بس خليني اسير اشوفه وانا متأكده انه بسويها
: بس هاذا انسان وسخ وقذر
روضه : وانا هذا اللي اباه
>> تتوقعون شو ناويه روضه اتسوي << تعالو انجوف بس قبل خلونا انروح عند ريم واللي كانت طالعه من كلاسها ومحد حواليها
: السلام عليكم اختي
ريم : وعليكم السلام اخوي هلا بغيت شي
: هي والله بغيتج
ريم: شو بغيت أخوي آمر
: تعالي وياي اشوي
ريم : وين ؟
: مكان بس انتي تعالي وياي
ريم ما مرتاحه ف قالت تتصل ل عليا اذا طلعت او اي حد من البنات على الاقل يقولولها شو اتسي اتسير ولا لا
عند حمدان
: آهه يا دنيا ( ولا اشوي ) ترررررررررررن صوت تلفون
حمدان : من وين هالصوت اوه ها تلفون عليآ
وهو يجوف ^ المتصل ريماني ^
حمدان : مدلعتنها بعد ههههه خلني ارد عليها اقول الها عليا ناسيه تلفونها هني
ريم : عليآ عليآ انتي وين الله يخليج ساعديني ما اعرف شو اسوي واحد ياس يقول بغيتج وتعالي وياي شوي مكان عليآ والله خايفه
حمدان وهو معصب ويزيد على السرعه : منو هاا ، انتي وين انا الحين ياي
ريم : حمدان هاذا انت حمدان الله يخليك تعال ما عندي حد انا هني ف الكوفي والمكان فاضي ( بسس فجأه )
تتوقعون شو صار ... تابعوني فالبارتات اليايه ...
|