عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-19, 10:44 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع



لانا...

عدنا من جديد ولكن بمشاعر مختلفة انا الآن محطمة بالكامل لا اشعر انني انسانة انا فقط روح هائمة بين الحياة والموت وهذا الفاصل يشده ماكس من طرف وايان من الآخر بينما روز تشاهد الامر باستمتاع وانا اتعذب .لم اره منذ آخر مرة وهذا كان افضل لي قليلاً وبعد ان تحسنت عدت للعمل ونعم سأسافر عما قريب فالنهائيات ستقام في بريطانيا وعرفت ماذا سأصنع وها انا اتدرب عليها بشكل يومي حتى انني احياناً اخرج باكراً واعود متأخرة عن البيت ولم اعد اشعر كالسابق ان الامر يتعبني ويرهقني .

ايان...

لقد عرفت مكانه وآخيراً طوال الوقت كنت ابحث عنه فلن يكتمل انتقامي بدونه يجب ان يجتمعان معاً يجب ان ينطفئ نار الحقد بداخلي لقد احسنت يا ياسمين بتخبئته عني لكن ليس لوقت طويل وايضاً اقتربت النهائيات للمسابقة ولحسن حظي انهما في نفس البلاد التي يختبئون خلف ظلالها وهذا سيسهل مهمتي .لم ارها منذ ذلك اليوم كذلك يقولون انها أصبحت هادئة وشاردة دوماً ولو تعرف ان نهايتها قد اقتربت .

الراوي...

في المطار كانت تلك الروح المنطفئة تقف بجانب جيمس تنتظر رحلتها الى بلاد لم تطئها يوماً وذلك لانها لم تغادر مدينتها قبلاً .كانت وحيدة منكرة وتدرك ان هذا هو شعورها الحقيقي وهذا ينغز قلبها في انها وصلت الى النهاية تعرف من هدوءه وابتعاده عن مضايقتها وعقابها تعرف ان في الفترة الأخيرة ما تسمى الهدوء ما قبل العاصفة الهوجاء الذي سيقلعها من جذورها ودعت أمها بين احضانها باكية بعدها قبلت اخيها وودعته وهي توصيه على الجميع وان يبقى متفوقاً وناجحاً وعلى لين الشاردة عنها .اعلنوا رحلتها لهذا ودعتهم للمرة الأخيرة وتذهب بعدها وتحلق الى سماء بريطانيا .وصلت لانا وحطت الطائرة اخيراً كان المكان جميلاً جداً لكنها لم تهتم ما حولها .اوصلها جيمس الى الفندق التابع لهم وبعد ان دخلت الى جناحها تركها .لتبقى وحيدة في غرفة كبيرة .

ايان...

مشاعري وبعد كل هذه المدة لاتزال منذ اول لحظة -الغضب -الحقد – رغبة مقيتة في ان اقطعه الى أشلاء لقد خانوا صغيرتي .دخلت بكل ثقة وهدوء كما هو معروف عنها وجلست امامي بعدها وضعت قدم فوق أخرى لتنظر الي بخيلاء

"مرت فترة طويلة لم نلتقي بها ايان"

هذا ما قالته لابتسم ببرود

"نعم يا ياسمين"

ابتسمت لي وقالت

"اسمع يا ايان انا حقاً ادين لك بحياتي كلها فأنت لم تنقذني وحسب بل غيرتني بالكامل لكن؟

/لتتبدل ملامحها/

/لابتسم انا بتكلف /

اخي خط احمر لن اسمح بأن تلمسه "

قلت

"اريده هو فقط فروح شقيقتي لن تذهب هباءاً "

قالت

"اذاً "

قلت

"لقد اتعبتي نفسك في المجيئ الى هنا بدلاً من الحديث معي اعتني بأخيك وخبئيه جيداً عني "

وقفت وقالت بنبرة حزينة طفيفة

"ظننت ان العشرة التي بيننا ستشفي ولو قليلاً من ماضيك "

لأقول لها وانا اقف مواجهاً لها

"الذي خان العشرة اخيك اولاً لقد قتل اختي قتلها /قلتها بغضب وحدة

لتقول

"اراك لاحقاً اذا وارجو ان تتذكر ماضينا سابقاً وكيف ساعدتك في اخذ ثارك "

لم اقل بل بقيت انظر اليها بهدوء مع ان داخلي يتفجر غضباً في انها قد ضربت نقطة حساسة .بعدها خرجت هي وانا لازلت أتذكر تلك التفاصيل كاملة كيف لي ان انساها .

لانا...

استيقظت من نومي بعد مطاردة الكوابيس لي كوابيس الماضي لم اتهنئ يوماً منذ دخوله لعالمي لا في يقظتي ولا منامي يطاردني في كل مكان عرفت من بعض الأشخاص ان هناك منظراً مميزاً في الفندق تلك الاطلالة الجميلة والتي تشبه شلال منزله ولهذا هي لن تذكرني سوى بكوابيسي ومع ذلك استمتعت بالنظر لها .كان رذاذ الماء المتساقط من الشلال يأخذني الى عالم روحاني منفصماً كأنه السلام للحظة .ايقظني صوت الكاميرا لالتفت فأراه امامي انه هو الغائب انه(ليو) بقبعته الغريبة .اقترب مني وحياني بحيوية باحتضاني وبشدة امام الجميع والذين التفتو لنا مستغربين لكني لم اهتم كنت سعيدة للحظة كأني رأيت حلماً جميلاً امامي من جديد .فليو يجسد حلمي الضائع .

قلت بفرح

"ليو هذا انت لا اصدق منذ مدة لم ارك "

قال لي بعبوس بعد ان ابتعد عني

"لانا اين هي الفتاة الجميلة كيف اختفت تلك الروح النشيطة "

بضع كلمات وعدت بها الى حلمي من جديد عندها امسكني بفرح وقال

"سأعرفك على المكان بطريقتي الخاص بما انك هنا ولأول مرة تسافرين ".

وهكذا عشت خمس ساعات جميلة ومنعشة معه كان كالمرشد لي في هذا المكان عرفني على كل شيء .الاطعمة اللذيذة- والأماكن الغريبة والاثرية-حقاً استمتعت وها نحن الآن امام الشلال في الفندق نتناول العشاء .انتهيت من سرد جميع التفاصيل عما حدث لي ولأول مرة أكون صريحة مع احد عما حدث لي ومع نفسي قبلاً .لكن ما فاجآني وبعد قول ما في جعبتي هو كلامه من بعد كلامي

"اتريدين النجاة يا لانا؟!"

قلت

"هل كنت تعرف"

قال

"نعم"

غضبت في البداية لكن لم اشأ ان اعاتبه فمن هو حتى ينقذني وكأنه قرأ اقكاري فيقول

"ساساعدك في ان يعرف الحقيقة لا تقلقي"

قلت بألم

"هو مقتنع انني خنت روز وانا فقط كنت اريد مساعدتها "

تنهد وقال

"لقد كانت مهووسة بماكس ولم تتوقع ان يحب صديقتها"

قلت

"كان بإمكانها ان تعطيني فرصة لابرر بان اقول الحقيقة بينما ماكس /بحقد/نفذ بجلده وتركني"

فقال ليو

"لم يفعل"

قلت

"بل فعل لقد رأيته "

كرر مرة أخرى

"لم يفعل"

لأقول بانفعال

"وكيف انت متأكد ؟"

قال

"لاني اعرف ان ياسمين قد حبسته منذ ذلك اليوم كي تحميه من ايان ودون عن ارادته"

قلت وانا غير مصدقة

"حبسته !!!"

اومئ وتابع

"في ذلك اليوم كان يعرف في ان غضب ايان سيجلب الجحيم لكليكما لهذا ذهب الى شقيقته طلباً للمساعدة من اجلك "

عندها فهمت وقلت بألم

"انقذته صحيح خبأته وحمته ورفضت مساعدته وهو رفض ان يهرب"

ابتسم لي وقال

"انت ذكية كما اعرفك فنعم هذا ما حصل ولهذا انا هنا وجمعينا نحن سننقذك "

قلت

"هل تقصد"

ليقاطعني ويقف وهو يقول للشخص الذي خلفي

"ايان سررت برؤيتك مرة أخرى "

عندها عاد كابوسي لقد اصبح بجانبي وجلس معنا وهو يرحب بليو كما ليو رحب به . لم انطق حرفاً واحداً من بعد مجيئه فقد كانت نظراته المتسلطة علي كافية لاسكاتي لذا كنت اريد ان اترك المكان هرباً منه لكن يد قوية منعتني وامسكتني وكان هو فهو لا يريدني ان اهرب يريد ان يستمتع باذلالي لابقى وبقيت صامتة حتى انتهى العشاء الذي لم اذقه وبعد انتهائنا وقفنا جميعاً عائدين الى غرفنا .

ايان...

عدت الى الفندق لاستريح قليلا من عبئ العمل واثناء مروري قررت ان اذهب الى ذلك الشلال الذي صممته خصيصاً في هذا الفندق ويالصدفة كان ليو معها يتناولون العشاء ويدردشون معاً بسعادة وتلاحم وكانت مختلفة تماما عن تلك الخائفة المرتجفة صعقت كيف انها تتحدث بأريحية معه وتلك الابتسامة ما هذا انه يزعجني فانا لا اريدها ان تكون سعيدة تبا يا ليو ما الذي اتى بك الى هنا لم أتوقع ان تعرفها انت أيضا تقدمت نحوه بحدة لينتبه علي فيقف ويحييني بابتسامته المعهودة كتمت غضبي وبادلته .رأيت الخوف والترقب في عينيها لابتسم مستمتعاً واجلس بجانبها لابدأ بالاحاديث مع ليو وما ان كانت تريد المغادرة حتى امسكها لتبقى وتزداد ابتسامتي فأنا فقط اريد هذا الخوف ان يكون امامي .انتهى العشاء بعدها ودعنا بعضنا كل منا الى جناحه وبعد ان رأيت ليو وهو يغلق بابه ابتسمت وأغلقت باب جناحي .

الراوي...

في مكان اخر بعيدا عن الفندق وعلى ضواحي المنطقة وفي منزل ريفي انيق كانوا حوله حراس عددهم فوق العشرين منتشرون وغير الكاميرات والأجهزة الأمنية .ارتطام -ارتطام كان هذا صوت حذاء يدق فوق الأرضية وقفت المدعوة امام احدى الأبواب لتطرق عدة طرقات-طرق-طرق – بينما شخص اخر كان يجلس بكل هدوء واريحية واضعا كفيه تحت ذقنه .دخلت تلك المرأة اليه ووقفت امامه بينما هو لم يرفع رأسه حتى لتقول له وبكل حدة

"والان ماذا انه هنا "

قال الشاب الاخر والذي لم يكن سوى ماكس

"تولي انتي امره لم يعد يهمني كثيراً "

قالت وهي تنظر له بعيون متسلطة

"اتمزح "

قال ببرود

"انتي التي كنتي تمزحين معي منذ البداية منذ ان حبستني وامرتي رجالك ان يجلبوني الى هنا ومنعوني من أي طريقة للتواصل مع احد "

قالت ياسمين بعد ان جلست بجانبه بتعب وهي فقط تنظر نحوه

"انه ايان يا ماكس انت لا تعرفه بقدر ما انا اعرفه عندما اخبرتني في ذلك اليوم ان انقذها من بين يديه لم استطع ان اوفي بكلامك اتظنني لم احاول لكنه يريد الانتقام فهذه روحه روز "

وقف ماكس بغضب وقال

"اذا دعيني أوضح له دعيني اخرج فلا انا ولا هي لنا ذنباً بموتها ولم احبها والحب لايأتي بالغصب قلبي للانا فقط وهذا ليس ذنبها هي أيضا"

لم تجبه سوى انها احتضنت اخيها بكل تملك وخوف فهي اكثر انسانة تعرفه تعرف ايان وانه سيحاول فعل المستحيل لينتقم فأنا من رأى كيف انتقم من الذي قتل والده ووالدته .



انتهى ...


واتمنى يعجبكم
واتمنى اكثر الدعم بفوت وكومنت
ودمتم بخير





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس