عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-19, 10:50 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الحادي عشر

لانا...

لا اصدق ما اراه عيناي انه يزن انه هو امامي يجلس مقابل لي.تركنا ليو منذ برهة لوحدنا لابقى انظر له فقط بهدوء دون أي كلام او انفعال بينما هو يفعل المثل .لكن بعدها قال لي بعتاب

-لما لم تخبرينا بما فعله بك

اجبته بتوتر من نظراته الغير الطبيعية نحوي وهو محق فقد كشف كل شيء وبالتأكيد هو غاضب

-كنت خائفة عليكم لقد هددني بكم

وقف وبدأ برمي كل شيء يصل له يداه بغضب بينما انا ارتجف بمكاني خوفاً منه .كان يلعنه كان غاضباً بحق اله .لقد ارتعبت منه حقا كأنه تجسد به كأنه يشبه رأيته به .انتبه على خوفي وتيبسي في مكاني ليهدأ ويجلس امامي ويمسك كلتا يداي بخاصته ويهدأ من روعتي محاولا بكل هدوء

-لانا انا سأتقذك لا تقلقي ابداً

قلت له بعد ان حاولت بلع ريقي

-كيف عرفت !!!؟

هذا ما جاء في بالي كان هذا السؤوال يتردد فكيف عرف وهل رأاه وهو يعذبني يهينني يدعس بكرامتي كم كان الامر مهيناً وصعباً علي

نظر الي بعدها اقترب مني وقبلني على جبيني لاغمض عيني بأمان من وجوده بالقرب مني فقد كانت قبلة اعتذار قبلة اطمئنان قبلة دافئة مليئة بمشاعره احسست ان همي قد زاح من قبلته لتسقط دمعة من عيني فيمسحها بيده بعدها يحتضنني بقوة متشبث بي وهو يهمس بالقرب من اذني

-انت ابنة عمتي رفيقة طفولتي بئر اسراري واحزاني والشريكة التي اخترتها لي في الحياة اتظنين انني لم اشعر بتغيرك المفاجئ علي وابتعادك عني

لكن دخل ليو الى الحوخ وقاطع كلامه ليقف زين متنهداً بينما انا ابتسمت عليه بينما تمتم ليو باعتذار

-اسف على مقاطعتكم لكن هناك زائر اخر ينتظر أيضا وانتم تعرفون انها لو تأخرت سيشك ويعرف بهذا اللقاء

صك زين على اسنانه بغضب ولأول مرة لم ارتجف من ذكره امامي بسبب ما بثه لي من شعور بالامان زين شكراً لك ولهذا امسكت يده وشددت عليها بينما رددت له باطمئنانية لكي ابث له شعور القوة

-لا تقلق انت موجود وياليت الزمن يعود لاخبرك بهذا منذ البداية

نظر الي نظرة عميقة لكن قاطع هذا دخوله وكم كانت صدمة اكبر مما تخيلتها فقد دخل لهيبته وطلته المختلفة لكن هو لاتذكر ذلك اليوم أتذكر كل شيء حصل فيه كانها وليدة اللحظة همست غير مصدقة بوجوده وقلت

-ماكس

زين...

تبا عندما رأيتها امامي توالت علي الاحداث سابقا عندما بدأت بمراقبتها لاكتشف انها لاتذهب الى العمل وانما الى منزل في عمق الغابة تدخل اليه صباحا ولا تخرج منه الا مساءاً وزاد الامر استغرابا مني لابقى افكر بما هذا العمل الذي تعمله في الداخل طوال اليوم لاعرف من صاحب المنزل وهذا ما زادني استغرابا نعم انه الامبراطور الذي يملك سلسلة المطاعم المشهورة في البلاد هذا غير اعماله الأخرى كذلك ومازادني حيرة انه اخ صديقتها التي ماتت مؤخراً ولهذا احسست انه له علاقة بالامر لاطلب من احد أصدقائي وهو يعمل شرطيا ان يستعدني وكانت الصاعقة انه تلك الفتاة قد ماتت منتحرة عكس ما شاع في تلك الأيام حتى لانا لم تخبرنا لما !؟ما السر!؟تلخبط عندي كل شيء عندها عرفت انها بخطر وادركت ان ابتعادها عني وان حادثة تعرضي لضرب امام المدرسة له هو علاقة بكل ذلك .بحثت اكثر عنه هو لاعرف انه خارج البلاد فلحقته لافهم كل ما يجري فاكتشفت ان هذا الرجل اخطر مما توقعت انه رجل مافيا متغطرس بارد يملك شركات كبيرة ومتعاونة مع مافيات من جميع البلاد وخاصة المافيا الاكثر خطرا والتي تترأسها فتاة .وفي الصدفة بينما اكتشف اكثر واكثر التقي بليو وعرفني واخبرني انه يعرف انني ابحث عن ايان واخبرني انه التقى بلانا قبلا وانه يريد مساعدتها الان وكانت اولم مهمة لنابعد اجتماعنا هو البحث عن ماكس .

وها نحن الان اجتمعنا لننقذها من براثنه .

ماكس...

بينما كنت منسدحا على السرير منغمسا في افكاري دخل علي شخص ما وما ان فتحت عيني حتى انصعق من وجوده امامي

-ليو اهذا انت

امسك بيدي

-تريد انقاذها

فهمت عليه

-اذا تعال معي

لكن ما قلته هو شيء واحد

-كيف دخلت

-احدى الخدم ساعدني والان سنخرج من الخلف ولا تقلق فاحدى الحراس سيؤمن لما الطريق

ابتسمت وربت عليه بامتنان بعدها خرجنا وعلى طريق اخبرني بما سيفعله بالتفصيل بينما انا انصت له بتركيز تام .وصلنا الى المكان وانا انتظر قليلا لكن بعدها دخلنا وانا قلبي ينبض خوفاً من ردة فعلها عندما تراني أتمنى ان استطيع تفسير لها أتمنى ان لا تكرهني وتظنني جبانا لقد رأيتها امامي كانت امامي لا تبعد عني سوى انشات وياللهي ما تزال جميلة كما هي حتى مع نحولها وذبول عينيها الزرقاوتين فماذا فعلت بها يا ايان لكني وبرغم من هذا لاتزال عيناها البريئتان كما عرفتهما دوماً جلسنا جميعا كل منا ينظر للاخر او لنقول لها هي بينما هي تنظر الي بعمق لاتنهد واسرد لها تماما ما كنت انوي فعله عندها اخبرتني ان ليو اخبرها وانها تفهمت موقفه وانه لا بأس فهذا قدرها بعدها قال زين

-ان ايان لا ينوي خيرا

لاتابع انا كلامه

-نعم فهو ما ان يمسكني سيقتلنا نحن الاثنان في نفس المكان أي سيرمينا من الشلال وهكذا سيحقق انتقامه

شهقت لانا امامنا وكانت حقاً خائفة وترتجف في مكانها فياللهي ماذا رأيتي وماذا فعل بك وماذا ذقتي تحت يديه لتخافي منه هكذا بينما الجميع صامتون ينظرون لها وزين مسك يدها ليطمأنها لتهدأ قليلاً بعدها نظر الينا زين وبدأ بسرد كل ما يعرفه وكل ما سمعه عندها رأيت الدهشة في عينيها عندما عرفت ماضيهم اللعين كيف قتل والديه امام عينيه حرقاً وهم احياء بسبب صديق والده والذي كان طامعاً بالثروة ليهرب هو وشقيقته التي كانت ما تزال طفلة الم تعرف يبدو ان روز لم تخبرها الم تخبرها كيف تعرفنا عليهما وانه انقذ شقيقته عندما خطفت وكرد للجميل قام ابي بتربيتهما ليتربى على الثأر والانتقام وهذا كان فقط هدفه وقد فعلها انتقم من قاتل والديه وحرقهما وحرق منزلهما بالكامل وهو ينظر الى النيران التي اشعلها لتنطفئ شعلة قلبه بعدها ليصبح الظلام رفيقه كانت فقط تنصت بخوف وارتجاف لاتذكر روز وحلمها ان تصبح طباخة فقط لاجل اخيها وتذكرت ان ايان صمم الشلال لانه طلبت منه ذلك عند انتقالهم الى المنزل والذي كان شبه مهجور وكيف كانت رابطة العلاقة بينهما .لينتهي زين من سرد القصة ليقول ليو بعدها

-لانا يجب ان نعود فقد تأخرنا

لتقف لانا وتخرج بعد ان حضنت زين وودعتني بقلب خائف كليا بعد ان عرفت ماضيه .

ايان...

لقد اتو رأيتهم من نافذتي ويؤسفني انها عادت لو انها هربت فما سيجري لها سيكون لاشيء مقارنة بما حصل معها قبلاً عندها أغلقت الستارة وارتميت على السرير وانا فقط انظر الى هاتفي وبعد ان ضحكت بشدة اغمضت عيني ورحت في نوم عميق بعد ليلة طويلة .

لانا...

ودعت ليو وعدت الى جناحي وكان هناك امل جديد دب الحياة في قلبي فوجود زين اراحني ومعرفته للحقيقة طمأنني لكن برغم من هذا انا خائفة عليه .ارتميت على السرير وتذكرت ما ان اغمضت عيني حديث زين عن ماضيهما لادرك خلف هذا البرود وهذا القلب الحجري الذي لا يشعر حزن عميق وشعرت بروز والتي لم تحضى بحب الوالدين الذان قتلا من اجل الطمع والمال ومن صديق والدهم المقرب ولأول مرة شعرت بالشفقة عليه فلو رأيت امي تحترق امامي لذهب عقلي فلن استطيع ان اتخيل الامر والالم الذي سأعيشه ودون ان اشعر بنفسي غفيت .لاستيقظ في صباح اليوم التالي على طرق باب جناحي وقد كان ليو الذي ما ان رآني حتى جرني من يدي وقال لي

-هيا بنا لا وقت لدينا فزين وماكس هنا وياسمين علمت بهروبه وكذلك ايان

لاتجمد في مكاني عندما ذكر اسمه

-هل حصل شيء سيء

-للآن لا

لابلع ريقي .بينما ليو يجرني معه وبقينا ننزل حتى وصلنا الى قبو تحت الأرض كأنه مخبأ خاص .فتح ليو الباب لاجدهم امامي ينتظرني لكن ايان وياسمين غير موجودين عندها نظرت الى ليو

عندها قال

-كنت امزح معك

غضبت من مزحه وبدأت بضربه بينما هو يحاول الإفلات مني وبعدها جلسنا حول بعضنا ننتظر الوقت ننتظره بعد ان اتصل به ليو امامنا

طرق الباب وهنا توقف قلبي للحظات بينما ليو ذهب وفتحه ليدخل لالتفت للوراء لم اكن اريد رؤية ملامحة لاشعر بنظراته الخارقة نحونا جميعا لارتجف في مكاني بينما اقترب مني زين ويحاول ان يبث الامان في اوصالي .سمعته وهو يقول بغضب حاد

-ما هذا الهراء كيف تخدعني يا ليو انت أيضا

لالتفت بخوف فانفجع ياللهي كان كالشيطان امامي

تقدم هو امام ماكس الذي بقي ثابتا بعدها لكمه بقوة على انفه لاشهق بخوف بينما تقدم ليو بسرعة وامسكه لكي لا يكمل ما يريد فعله فيشتمه بعدها يضحك بجنون انه مختل حقاً انه كذلك بنظري

لكن ما قاله صدمنا جميعا

-اتظنون انني لا اعرف باجتماعكم في الامس وانكم ظننتم انكم خدعتموني كالمغفل فانا كنت على علم بكل شيء ولهذا انا هنا كما طلبت مني لارى ما ستفعلونه لكن قبلا سأقول شيئاً لك يا لانا

شهقت ما ان سمعت اسمي

-غدا هو يوم المسابقة وان لم تأتي معي الان سافعل ما سأريك إياه الان

بعدها تحول كل شيء ضبابي امامي ها هو يهددني بأغلى ناسي امي التي هي روحي

بينما هو تابع

-تقدمي امامي ان كنتي تريدينها حية

أبعدت يد زين بهدوء واومئت لليو انني اسفة واننا لن نكمل الخطة وان لا يفعلوا شيئاً الان من اجل سلامة امي عندها وقفوا مربطين لامشي بخطوات بطيئة مرتجفة نحوه عندها فتح الباب تقدمت ليلحق بي ويغلق الباب من خلفنا عندها امسكني من يدي بقوة وجرني معه بقسوة لدرجة انني لم اعد اشعر بيدي وقدماي المسيرتان وصلنا امام باب جناحه ليفتحه وهنا يزداد هلعي ماذا سيفعل هل سيقطعني ام ماذا تخيلت جميع السينايوهات السيئة لكن لحظة ما ان رماني على السرير واعتلاني ممسك كلتا يداي ويرفعهما فوق رأسي ويرمقني بنظراته المظلمة الباردة حتى افهم ما ينوي فعله لهذا بدأت اتحرك كسمكة اخرجوها من بيئتها ككقطة ترتجف في الشوارع الباردة لكنه احكم امساكي بقدميه وقال

-لقد التم شمل الأحباء اخبريني كيف كان

أنفاسه الغاضبة كانت تحرقني ومن خوفي لم استطع قول شيء لكن نظراته وحدها كانت كافية بأنه هو لن يشعر لن يرأف بي

عندها زادت ابتسامته الشيطانية وتركني وقام عني للانوي الهروب لكني امسك قدمي ورماني من جديد بعدها كبلني من يدي وقدماي لكي لا اهرب لكي ابقى على السرير .خلع سترته والتفت الي وبفحيح الافعى قال

-لن اسمح له بأخذك ابداً جسدا وروحا

لينطفئ بعدها العالم من عينياي فما فعله لقد اخذ روحي الان صرخت لأول مرة في وجهه ترجيته لكنه لم يأبى كان كالوحش كااله تريد اشباع غرائزها وقد اخذه وياريته اخذ روحي قبلا ..



انتهى...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس