[فيتامين سي]

البارت 20


رنا كانت منسدحه عالكرسي وحاسه بدوخه
خالد: انتي متى تبطلي هالعناد
رنا طالعته من غير ما تتكلم وقفت ودخلت الغرفه وانسدحت بالسرير وتغطت سمعت صوت الباب ينفتح
رمالها الكيس الي بايده
خالد: ادويتك الي حصلتها بالزباله
رنا غمضت عيونها بقهر انه حصلهم سمعت خطواته تقرب منها مسكها من ايدها وقومها
حط عينه بعينها : الظاهر انك ما تفهمي بالكلام صح
رنا: سو الي تسويه ما عاد يهمني
خالد: والله طيب دام إنك عطيتيني الضوء الأخضر اليوم بنسهر أحلى سهره
رنا : باحلامك تقرب مني
خالد: قبل شوي قلتي سوي الي تبيه وانا مستحيل ارفضلك طلب
طلع من عندها وهو متأكد انها مقهورة منه وإنها بتشرب دواها غصب خوفا من انه يقرب منها
.................................................. .....
عند سليمان الي صارله أسبوع مختفي عن البيت ويدوام بالشركه ويرجع شقته مستغل فترة انشغالهم بالمشاكل الي كل يوم تطلعلهم
هدى: حبيبي انت مو خايف ان أمك تحس عليك يعني صارلك أسبوع عندي
سليمان: الظاهر مليتي من وجودي
هدى قربت منه وجلست بحضنه وبدلع: انا امل منك يا حياتي انت انت بهالساعات الي تقضيها عندي أحس إني ملكة بين ايديك ما أشبع من وجودك معي انت كل شي بالنسبه لي
سليمان سكت وهو يطالعها: لهالدرجه تحبيني
هدى: وأكثر
سليمان: طيب مو كأنك تأخرتي على الدوام
هدى: اليوم اخذت إجازة يومي وكلي اليوم لك انت وبس
..............................................
عند دانية الي حاسه بتوتر فظيع مو عارفه كيف بتلتقي في الناس الي ساكنه بهالبيت وكيف بتكون ردة فعلهم وانطباعهم الاولي عنها نزلت الدرج بكل هدوء وهي تسمع أصواتهم سكتوا اول ما شافوها كانت ملامحها هاديه فيها ميكب هادي وناعم مثلها وفستانها الي راسم جسمها المتناسق وشعرها الي مسوتنه ويفي
سامر طالعها ولف عيونه عنها
فهد: حي الله بنيتي تعالي تفضلي
دانيه ابتسمت لفهد وجلست جنبه استغربت من نظرات عليا وفاطمه ودب الخوف بقلبها من نظراتهم الي ما تبشر بالخير
عليا: هذي الي فضلتها من بين كل بنات حواء
سامر: يمه ماله داعي هالكلام الحين ممكن ناكل بهدوء
علياء: تسكتني عشانه هذي بدايتها الله يستر بس من الي جاي
دانيه كانت ماسكه نفسها ودموعها ما تبي تبين ضعفها قدامهم ولا تبين انها هي رامية نفسها على ولدهم وعليهم لازم يفهموا انه هو الي اصر عليها
فاطمة: الله يستر كيف خلته يتزوجها اكيد ما بتكون احسن من بنت عمها
فهد: خلص قلنا ماله داعي هالكلام البنت غريبه ماله داعي تسمع هالكلام من اول يوم
علياء: تخاف على مشاعرها تطمن ما بتكون احسن من جدتها النسره
دانيه وقفت والعصبيه واصله حدها : انا سكت من البدايه احتراما لعمي لكن لهنا وبس الا اهلي ما اسمح لاي احد فيكم يجيب بسيرتهم سواء صغير او كبير وانا خط احمر ما اسمح لاي احد ينزل من مستوى أخلاقي
صعدت لغرفتها بعد ما سمعتهم هالكلمتين وقفلت الباب بكل قوتها
علياء: ما تستحي مو متربيه تراددني
فهد: انتي ما خليتي كلمه ما قلتيها عنها وعن أهلها ما تنلام البنت ما هجيتك كذا يا علياء
سامر وقف: ما كان له داعي كل الي صار يمه وأتمنى ان هالشي ما يتكرر ولا ما راح تشوفوني بالبيت لا انا ولا هي
تركهم وصعد ورا دانيه
علياء: حتى ولدي صار ضدي شفت وسمعت
فهد: هذا نتيجة كلامك وافعالك اكسبيها وعامليها بالزين عشان ولدك ما يقلب عليك
فاطمة: يبه انت كيف متقبل وجودها بعد كل الي سووه فينا
فهد: الي صار نتيجة افعالك وطيشك انتي ولا نسيتي
فاطمة سكتت ووقفت : انسدت نفسي بروح غرفتي
علياء: وانا بعد
فهد: الله يهديكم والله يعينا على الأيام الجايه الله يستر يا سامر بغيت اخمد النار الي قبل انت رجعت ولعتها
بالغرفه عند دانيه كانت تروح وتجي بالغرفه من القهر وكلامهم الي قهرها دخل سامر وشافها على حالها وقف وهو يطالعها
سامر: بس وقفي حولتيني
دانيه طالعته: انت شجايبك بعد هنا شتبي جاي تكمل على كلامهم لا تحاتي ما قصروا موفين ومكفين
سامر: قلت وقفي وسكتي خلص
دانيه: اسكت لا ما بسكت انت مو تقول زوجي ليش ما تدافع عني
سامر: ما شاءالله بالمشاكل والضرابه اصير زوجك اما بالمواضيع الثانيه لا
دانيه: ايه انت لازم تدافع عني ولا رجال بالاسم يعني
سامر قرب منها وحط ايده على فمها وبالايد الثانيه مسك ايدها ورجعها ورا ظهرها
دانيه بلعت ريقها من قربه منها وفتحت عيونها على وسعها
سامر: يعني انتي ما تسكتي الا بهالطريقه
دانيه حاولت تفك نفسها منه لكنه كان حاكم مسكته
سامر: خففي من هالكلام شوي صدعتيني وخففي من هالحلا بعد
دانيه شوي وتموت يتغزل فيها بشكل صريح
سامر فكها وبعد عنها
دانيه صدت عنه وهي شوي وتموت من التوتر سمعت صوت الباب ينقفل دليل انه طلع
تنفست براحه وجلست عالسرير تحاول تهدي نفسها
دانيه: لا ناوي عليي هذا بيذبحني انا لازم انتبه منه ومن أسلوبه
.................................................. .......................
سيف وسميه
سيف: انا بعرف ليش كل هالدموع الي يشوفك يقول مهاجر ترا هي كلها كم يوم مع الوالد يسوي فحوصاته المعتادة وراجعين ماله داعي كل هالدموع
سميه: طيب خذني معك
سيف: ما يصير انتي عارفه اغلب وقتنا بيكون بالمستشفى يعني بتحسي بملل وغسان بيتعبك هناك وعد مني اول ما ارجع برتب لسفره لي ولك ولهالصغنون رضيتي
سميه طالعته وبابتسامة: رضيت بس توعدني تتصل فيني كل يوم وكل ما تفضى
سيف: راح اتصل فيك كل ساعه من ساعات يومي
سميه: خلص اذا كذا رضيت يكفيني اني اتطمن عليك ويكون حسك حواليني
سيف باسها على جبينها وباس غسان الي كان نايم بحضنها : الله لا يحرمني منكم
سميه: ولا يحرمني منك
.................................................. .............................
فرح وفارس
فارس: يالله يا فرح بنتأخر على الدكتوره
فرح: هذاني جيت
فارس: اول مره اشوفك بهالحماس وانتي رايحه عندها
فرح: امم لاني تغيرت وان شاءالله بتشوف فرح جديده
فارس: أتمنى
فرح: مشينا
فارس: يالله
عند الدكتورة غادة الي كانت تنتظرهم وصلوا ودخلوا
الدكتورة: طمنيني عنك يا فرح
فرح: انا الحمدلله طيبه وفيه وااايد أشياء بحكيها لك
غادة: سمعيني
وكالعاده فارس كان يجلس بزاويه ويستمع لفرح حس براحه ان فرح فعلا بدت تتغير
فرح: احس ان علاقتي بوسن كل يوم تزيد تعرفي انها صدقتني وما عاملتني مثل بقيه البنات وما نفرت مني جلست معي وتكلمت معي حسيت انها اختي امي مدري كيف اوصفلك احساسي لما حضنتني حسيت بشعور غريب
كانت تحكي للدكتورة وهي فرحانه وكل هالمشاعر مبينه بملامحها
فرح: وبعد فيه سر جديد ظهر بحياتنا تعرفي انه طلع عندنا اهل يعني نحن مو مقطعين من شجره يعني بيكون لي عزوه واهل مع اخوي فارس الله يخليه لي محد راح يقدر يحط عينه بعيني بعد اليوم ويتهمني بشرفي ولا يقول أي كلمه تمسني
فارس كان يسمع لفرح وهو خايف انه كل هالفرحه تتحطم اذا صار نفس ما قال ابوه فالرساله ان أهلهم ما يتقبلوا وجودهم ولا يرضوا فيهم من الأساس
.................................................. ..................
رائد ووسن
وقف قدام البيت وطالعها
رائد: انا موجود لباكر وبعدها برجع اميركا بسمع قرارك اليوم عشان نسوي الإجراءات اللازمة
وسن : ان شاءالله
نزلت من السيارة ورائد حرك السيارة وقفت قدام الباب وتنفست الصعداء قبل ما تدخل لان تدري ان فيه معركة قايمه بالبيت بسببها دخلت وهي حاسه بخوف بداخلها لكن تظهر القوة بخارجها ما حصلت احد بالصاله صعدت لشقتها حصلت الباب مفتوح دخلت واستغربت من حاله المكان كان كل شي تقريبا مكسر والشقه حالتها حاله فزت بخوف من صوت ناصر الي كان خلفها
ناصر: أخيرا رجعتي
طالعته وكان مبين على وجهه التعب قربت منه وبلعت ريقها بخوف من شكله الهادئ الي كان مبين ان داخل ثوران ومو أي ثوران كان مثل البركان الي ممكن ينفجر بأي وقت
سحبها من ايدها ودخلها لغرفه النوم مسكها من ايديها الثنتين ودفها للجدار الى ما صار ظهرها ملاصق للجدار ووجهها مقابل وجهه وعينها بعينه
ناصر: ارتحتي بالي سويتيه
وسن كانت مو عارفه تتكلم من قربه الشديد منها ومن وجهه وملامحه الغاضبه
وسن : ممكن تتركني عشان نتكلم بهدوء
ناصر شد بقبضته لدرجة ان وسن تألمت وبان على ملامحها
ناصر: المتك صح هالالك الي تحسي فيه ولا شي من الألم الي زرعتيه بقلبي
وسن: ناصر انت الحين معصب خليني افهمك
ناصر بعد عنها : تفهميني شو انتي طلعتي مع واحد غريب والله يعلم وين كنتي معه كل هالساعات ولا بعد جايه بكل هدوء تقولي نتفاهم
وسن : انت مو من حقك تحاسبني على أي شي بالبدايه الي المفروض يتحاسب هو انت وجدتي وكل واحد بهالبيت الي كل واحد فيكم يمثل البراءه وانتوا كلكم مشتركين بجريمه محد راضي يعترف فيها
ناصر والي العصبيه تزيد تزيد عنده
ناصر: كل الي صار عشان يحمونك وانتي تلومينهم جدتي كانت خايفه عليك وسوت الي سوته عشانك وانتي تردي جميلها لك بهالشكل
وسن: انتوا كذبتوا عليي استغليتوا فقداني للذاكره وعيشتوني بكذبه وتحكمتوا بحياتي وحتى الزواج ربطوني فانسان ما اعرف عنه و لا شي وكل هالشي ليش عشان تجبروني أعيش نفس عيشتكم هذي الي الكل عايش فيها تحت ظل تحكم وسيطره هالانسانه
ناصر: هالانسانه الي تقولي عنها ما سوت هالشي كله سواء عك ولا مع غيرك الا عشان تحافظ عليكم وانتوا كل واحد يلومها ويعاتبها
وسن: بالمختصر انا هالعايله ما اعرفها ولا عمرها عشت معها وبينها وما يقدر أي واحد فيكم يجبرني اني اسوي شي ما ابيه
ناصر: والمطلوب
وسن سكتت وطالعته قبل ما تتكلم

شو تتوقعوا يصير ؟؟؟؟