عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-19, 05:16 PM   #10

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرت الايام ثقيلة هي انغمست باعمالها وتدريباتها للحفل القادم بينما كان يراقب العمل من بعيد بالطبع خافيير خير معين لها رافضا لمشاعر الغيرة التي تنهشه فهو لا يمكنه ان يظن للحظة ان مورا قد تفكر في غيره فبمجرد دخولهما جناحهما واختلاط أنفاسهما في ذات الغرفة لا يعود اي شيء مهم لا حزنها ولا ألمه فقط مشاعر حبهما هي من تغطى على كل شيء
*******
كان الحفل الأخير الذي ستحييه قبل ولادتها فالوقت قد مر سريعا صعدت درجات المسرح تعلم انه هناك فوق يتابعها نظرت اتجاهه وبدات العزف
لقد كان محقا برهانه عليها انها موهوبة ويعلم انها ستكون اما محبة وستعتني بأولاده لكن من سيعتني بها زفر متابعا عزفها سامحا لانغامها بان تنقله لعالم اخر حيث هما وحدهما حياة اخرى كانا سيحيانها لولا الحادث انتهى العزف وعلا التصفيق عندما لاحظ خطبا ما مورا هناك شيء ما يزعجها في دقيقة كان عند الكواليس لا يعلم كيف عادة ما ينتظر حتى تهدا الحركة وتحيي الفرقة الجمهور ثم ينزل الى الكواليس ليمنحها باقة الورود لكن هذه المرة وجد نفسه الى جانبها على المسرح مما جعل الجمهور يقف مرة اخرى ويصفق لها شدت على يده تكتم المها الذي يشق ظهرها متجها الى قاع بطنها
"سيلفادور قالت تلهث اظن انني ألد "
قالت وتراخت ساقيها تحتها فما عادت تستطيع حملها اسند جسدا يهتف طالبا المساعدة ممن حوله ... من الجيد في المسارح الكبرى توافر سيارة اسعاف مقيمة حملها المسعفون بسرعة منتقلين بها الى اقرب مشفى
وقف هو ووالدتها ووالدها خافيير تيلدا وصديقه دافيد وبعض جمهورها والصحافيون الذين أبعدهم الأمن خرج الطبيب "انها حالة ولادة مبكرة ...كما تعلم انهم ثلاثة الولادة صعبة وهي تطلبك"
هرع سيلفادور اليها اقترب من السرير التحضيري
ممسكا يدها التي مدتها له "كيف انت حبيبتي"
قال مقبلا كفها "عدني سيلفادور...اخذت نفسا تحاول احتواء المها
"يا ليتني استطيع ابعاد الالم عنك "قال دامها
"تستطيع اذا وعدتني ان لا تنهي حياتك عدني سيلفادور ارجوك "
"لا تتركني مورا ان فعلت سالحق بك "
"عدني انت اولا وساعدك ان أقاتل لأعود لك"
"أعدك ..ولكن عودي لي سالمة هل تسمعي اياك ان تجرئي على تركي "
تنحنح الطبيب من خلفه "يجب ان نأخذها الى غرفة العمليات حالا
شاعرا بان روحه تسحب منه وهو يراها تبتعد خلف ابواب غرفة العلميات هل جعلها تعيش هكذا هل سبب لها كل هذا الالم لأشهر وهو لا يكاد يطيقه لمجرد ساعات كيف أمكنه ان يكون قاسيا عليها مسح وجهه بيديه يا الهي لقد جعلها تعيش الجحيم وها هو يذوقه
*********
وقفت تستند اليه فهي ما تزال متعبه بعد الجراحة لكن مجرد النظر لأطفالها الثلاثة كانت تزيل اي الم "بيليا (قتال)ايسبيرو (امل) كلارو(يقين)" لقد اختارت اسماءهم بعناية وها هي تقف مع والدهم في حفل تعميدهم خافيير اختار ايسبيرو ودافيد كلارو اما اخوها رامون فاختار الفتاة الوحيدة بيليا ليكونوا عراّبينهم انتهى الحفل بسعادة بعد تناول الوجبة الدسمة التابعة اطمئنا ان الاطفال ينعمون بنوم هاديء توجها معا الى جناحهما
"انت ترهقني نفسك "قال سيلفادور بلوم يميز كتفها بينما تجلس امام منضدتها تطالع صورتهما في المراة "ثلاث اطفال كثير عليك لتقومي لعنايتهم وحدك هذا غير التدريب الذي تقومين به خلسة عنا جميعا "
وضعت خدها الذي ما زال رطبا بعد الحمام على يده"اولا لست وحدي هناك تيلدا وامي للواقع انا انازعهما على أطفالي فهما بالكاد تسمحان لي بان اقترب منهما ....اما عن التدريب فانا قد أخبرتك انه سر ولن يعرف احد الا اذا .."وقطعت كلماتها تنظر اليه مما جعله يلتفت لها في المراة عيناه تغزو عينها "الا اذا !"
"خرجت من العملية سالما"زفر انفاسه وابتعد عنها يجلس على طرف السرير "مورا ...لا اريد ان أحري العملية "
"لاااا هتفت بحزم لن نعود لذلك مرة اخرى انت وعدتني سيلفادور انت لن تؤلمني مرة اخرى "
"لذلك انا لا اريد ان اخضع للجراحة "
"وتتركني اتلوى خوفا وقلقا عليك !....اسمعني جيدا سنجري الفحص غدا وما سيقوله الطبيب سننفذه قالت تنظر له تنتظر موافقته انت وعدتني "
"لكن مورا ..."
"لا يوجد لكن والان الى النوم حتى ترتاح لان غدا سيكون يوما حافلا "
نهض مقتربا منها "لكني كنت امني نفسي ..."
قاطعته باسمة "لا عندما اطمئن عليك اولا "
"انت مستبدة "
"المفترض انك تعرفني "قالت تنظر له بدلال وتاخذ مكانها على الفراش بينما يتعبها هو مد يذراعه ليضمها اليه
"لقد اتفقنا ان تبقى هادئا!"قالت مورا
"انا لم افعل فقط اضمك"
"انا لا اضمن نفسي سيلفادور ابعد يدك والا سأنام عند ابنائي "
"اه الان هذا خطئي "قال سيلفادور مستهجنا
"بالطبع انه خطؤك من الذي جعلني اعتاد قربك "قالت مورا
"ماذا ان حدث لي شيء في الغد ..."وضعت يدها على فمه
"انت لن يحدث لك شيءانت ستعود لي لقد وعدتني وأياك ان تتركني "
فما كان منه الا ان ضمها اليه اكثر يهمس لها بحب حتى نامت
***********
المسرح ممتلأ تماما"قال ياني ينظر الى مورا بفخر
"لقد علمت انك موهوبة منذ رايتك اول مرة وضع يده على خدها شدي أزرك مورا الأنغام هي افضل متنفس لنا نحن العازفون فهي تخرج منا شيء الالم الحزن الانكسار وحتى الفرح لقد اثبتي انك قادرة تماما على أجياد صعوبات حياتك وتخطي الالم بل وتحويله لإبداع انها لحظتك لقد غبت طويلا عن الساحة والان هاقد عدت انسي الالم اخرجيه أنغاماً من بين أناملك قفي بثبات كما وقفت في وجع مصاعب حياتك "
اومات له مورا بصمت فهي عاجزة عن اخراج اي كلمة متوترة خائفة بعد غياب ثلاث أعوام عن اخر حفلة عزفت بها والتي كانت يوم مولد ابناءها ها هي تقف مرة اخرى صعدت الى المسرح رفعت نظرها حيث كان يقف اخر مرة وبدات العزف
متذكرًا حياتها منذ البداية منذ ان أحبته ورفضها وغاب عنها ...فشلها في المنحة ..فشلها في اخذ القرض ..فشلها في إكمال تعليمها
زفافها .. صعودها الى المسرح اول. افساد اليزا لحفلها الاول اكتشافها لخطورة وضعه و انهيار عالمها الهش ثم عودتها وقتالها لكي تغير رايه
حملها بتوائمها الثلاث وصباح ذلك اليوم المرير الذي تقررت فيه اجراء العملية
وقتالها بعد ذلك لتصمد حربها الكبرى التي خاضتها ضد نفسها كي لا تستلم كل ذلك وضعته في مقطوعاتها الموسيقية الحياة "أمل قتال ويقين"
عاصفة من التصفيق بدات حال انتهائها من العزف عيناها تغشاها الدموع التي انهمرت على وجهها لقد كان هو ...رهانها الاول والأخير الذي استبسلت لتفوز به رغم كل الصعاب التي مرت بها معه رفعت عينها الى كواليس المسرح لترى اربع أزواج من العيون ترتقبها بانبهار احداها تغطيها الدموع والابتسام
*********
اتكأ على ظهر السرير يستمع الى صوت المياة المرافق لدندنتها كم رغب ان ينضم لها لكنه يعلم ما ستكون ردة فعلها ... ابتسم ينزلق بين الأغطية لقد كان يومها ناجحا بكل المقاييس فهي لا تعرف سوى النجاح
لقد مرا بظروف صعبة وأوقات مريرة اغمض عينيه يتذكر لقاءه الاول بها ثم الثاني في الحديقة السرية ورغبته بالتعويض عنها زفافه تعلقه بها نجاحها الاول وانهيار كل شيء قتالها لتبقيه معها حملها والنعمة التي منحته اياها بثلاث اطفال ثم الوعد وسنة مريرة من العلاج كانت سنده وعكازه ومصدر قوته
دخلت مورا الغرفة تقف امامه تضع يدها في خصرها لتظهر غلالة نومها المثيرة
"لقد وعدتني بشيء مثير "قال سيلفادور "ظننت انك حصلت على وشم "
"انا لم احدد الشيء المثير بعد "قالت مورا تقترب منه "
"حاليا انا لا ارى شيئا اكثر اثارة من زوجتي التي تقترب منى وعينها تمتلأ بالمشاكسة والوعود "
"نسعى لارضاءك سيد سيلفادور "
- [ ] مد اليها يده لتستقر على الفراش قربه قبل ان يضمها اليه "لا اظن انني سأستطيع يوما ان ارد لك شيئا مما فعلته لي اعلم انها كانت سنة مضنية لك لقد تعبتي وتحملتي نزقي والمي حتى عدت وسرت على قدمي بعد العملية ..."قاطعته مورا
"المفترض انك تعلم ... انت سيلفادور لابد انك تعرف ماذا يعني لي هذا سيلفادور حب حياتي زوجي ووالد أطفالي الشخص الذي منحني الامل وأعاد لي امنياتي نحن لن نتحدث عن الماضي لقد ذهب وها انت قد استعدت صحتك وعدت تسير من جديد ....وأكملت لكن ان اردت يمكنك ان تعوض علي ما رايك ان تبدا من الليلة ؟"قالت باسمة تدس نفسها وترفع راسها اليه
"اوه في اي وقت سيدة مورا انت على الرحب والسعة "قال ملتقطا شفتها ليغيبا في عالم من الحب حبهما الذي واجه صعوبات شتى لكنه صمد فكر سيلفادور ينعم بشعوره بقربها اجل لقد كانت رهانه الكبيرة الذي جعله يكسب الحياة
النهاية


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس