[فيتامين سي]

البارت 21


ناصر: والمطلوب
وسن سكتت وطالعته قبل ما تتكلم
وسن: انا ما احب أي شخص يتحكم فيني انا بعيش بحريتي ولا احد له دخل فيني ولا يتحكم بحياتي مهما كان اذا بظل هنا تعاملوني مثل ما انا ابي واذا ما تبون ارجع للمكان الي تربيت فيه
ناصر: تبين الحريه صح
وسن وقفت وطالعته وعينها بعينه : ايه
ناصر: طيب يا وسن لك الي تبينه
وطلع من عندها وهو مو شايف قدامه من العصبيه
اما عند وسن الي طاحت على ركبها وصارت تبكي وتشاهق
وسن: لا يا وسن لا مو انتي هذي لا هذي مو شخصيتي ولا كلامي انا مو انانية مو انانيه
.................................................. ...........
نزل لتحت وصادف ابوه وجدته جالسين
مهرة: هاه شو صار خبروني انها رجعت
ناصر: رجعت
مهرة: وان شاءالله حطت عقلها براسها
ناصر: ممكن اطلب منكم طلب انا ما ابي أي أحد يحتك فيها ولا حتى يكلمها بأي مواضيع سواء خاصه او غيره انا راح اتعامل معها فقط بشكل مباشر انا برجعلها عقلها لراسها البنت استخفت خلص ما عادت تفكر بعقلها
سلطان: طيب ما قلتلنا شو صار
مهرة: ماله داعي انا اعرف ان ناصر بيسوي الصح المهم بخبر ميري تصعد تنظف الي كسرته
طالعهم ناصر وهو مستحي من الي صار لكن مو بايده الي صار طلعه من طوره
مهرة: سلطان ترا وضع اخوك موعاجبني بتشوفه وين غاط كل هالايام ولا اتصرف انا
سلطان: لا ان شاءالله انا بتصرف انتي ارتاحي يكفي الي صار
.................................................. .................
باليل الكل كان متجمع مثل ما مهرة بلغتهم الا دانيه طبعا ووسن الي ما رضت تنزل
مهرة: انا جمعتكم الكل بدون استثناء لان فيه خبر بقوله لكم
الكل كان يستمع باهتمام لان هالتجمعات يعرفوا نتايجها زين
مهرة: زواج فيصل ورزان راح يكون نهاية الشهر وانا تكلمت مع ام خالد وأبو خالد واتفقنا على كل شي
رزان الي تصنمت لما سمعت الخبر عكس فيصل الي حس نفسه طاير من الفرح بداخله
مهرة: الحين استأذنكم بروح انام
رزان ركضت لغرفتها ودموعها تنزل بصمت الي مو عارفه سببها هل خوفها من المستقبل المجهول مع فيصل ولا شي ثاني
خواتها صعدوا وراها
جلسوا جنبها على السرير
زينب: حبيبتي رزان خلص ماله داعي كل هالدموع
سميه: وبعدين ليش الدموع المفروض تفرحي بتصيري عروسه
رنا: يا بنت قومي خلينا نعرف نتكلم معك
رزان رفعت راسها: ما ابي اتزوج ما ابيه
زينب: ليش ان شاءالله
رزان: مدري خايفه
سميه: ليش كل هالخوف مدري كلنا تزوجنا بنفس الطريقه وحاولنا نفهمهم بعد الزواج خل عنك هالوساوس وان شاءالله يكون طيب وحبوب
رزان: لكن الكل يقول عنه عصبي وما يتحكم بأعصابه أخاف ما اقدر
سميه: انتي خبله ليش تخافي انتي ما عرفتيه أصلا عشان تحكمي عليه
رزان: شو تفيد المعرفه بعد هالقرار
رنا: لا نكذب على بعض انتي من البدايه تدري انك لفيصل والمفروض تكوني مهيأه نفسك لهالخبر
رزان: حرام والله حرام
.................................................. .......................
عند دانيه الي كانت كاشخه وجاهزة ولبست عبايتها
دانيه: انا جاهزة
سامر: على وين ان شاءالله
دانيه: على بيت اهلي اليوم جمعتهم
سامر: اها طيب يالله
دانيه فرحت ومشت قدامه نزلت وما حصلت أحد حست براحه انها ما قابلتهم ولا كانوا بيعكرولها مزاجها طلعوا بالسيارة وكانت ملتهيه بتلفونها بعد فترة رفعت راسها وانتبهت للطريق
دانيه: انت وين موديني هذا مو طريق بيتنا
سامر: ومن قال انا رايحين بيتكم أصلا
دانية طالعته بعصبيه: انت يعني دوم مو قد كلامك انت بيبي عشان تكذب عليي ولا شايفني بيبي ينضحك عليي
سامي: لا انتي بيبي ولا انا بيبي بس كذا انا مالي خلق اشوف ناس بكون معك وبروحنا
دانيه: من انت عشان أكون معك بروحي انا ابي اروح لاهلي
سامر: انا زوجك ولا نسيتي
دانيه سكتت عنه بقهر وصدت للجانب الثاني وصلوا لمزرعه كبيره دخل ونزل
سامر: نزلي ولا تبيني انزلك بعد
نزلت وقفلت الباب بكل قوتها ومشت وسامر الي ضحك على نرفزتها وشكلها لما تكون معصبه
دخلت لداخل وكانت الصاله مزينه بشكل جميل ورود وبالونات وكيك وحركات كثير حلوة كانت تطالع المكان بانبهار قرب منها سامر وبهمس
سامر: كل عام وانتي بخير
دانيه طالعته والفرحه مبينه بوجهها
دانية من الفرحه مو عارفه تعبر
سامر: شيلي عباتك محد موجود غيرنا مشيت كل العمال
دانيه شالت عباتها و تركتها جنبها
سامر: تعالي
دانيه: وين
سامر: نتمشى بالمزرعه شوي
دانيه: هذي مزرعتكم
سامر: ايوا
.................................................. .....................................
جالسه فالحديقه تشرب كوفي والوقت صار الساعه 12
دخل وشافها جالسه صد عنها وكان بيدخل الا انها نادته
سارة: محمد
محمد استغرب انها نادته لأول مره تجي منها وتناديه
محمد توجه ناحيتها ووقف قدامها
محمد: نعم خير
سارة: شفيك منفس
محمد: ما فيني شي تعبان وبعدين الساعه 12 ولا مو شايفه ان الوقت صار متأخر وانه الحين وقت نوم
سارة: ايه شايفه لكن ما فيني نوم ومافيه احد جالس اجلس معي سولف
محمد شوي ويذبحها: انتي تتكلم جد ولا تمزحي انتي تبين جدتي تذبحنا لا شافتنا
سارة: ليش عادي ما فيها شي
محمد: لا فيها ووايد بعد انتي ما تحلي لي عشان اجلس معك واسولف وارفع الميانه
سارة: انت مثل اخوي عادي
محمد تقهره هالكلمة وخاصه منها : لا انا مو اخوك مو اخوك
سارة: طيب ليش هالعصبيه كلها
محمد: سارة ابعدي عني الله يخليك ولا تحاولي تحتكي فيني فاهمه
سارة : سبحان مغير الأحوال مو انت الي كنت ترمي نفسك علي وكل وقت بس تنطلي وبكل مكان
محمد: هذاك قبل الحين كل شي تغير
سارة: براحتك
محمد تركها وراه وهو قلبه يتمنى يرجع ويجلس معها ويتكلم ويسمعلها لكن صدها له وكرامته الي دوم تنهان بسببها خلص ما عاد يتحمل اكثر
سارة تركت الكوب وكانت بتدخل بس شافت ابوها دخل ويتكلم بالتلفون قربت منه عشان تسمع الي يقوله وهنا كانت الصدمه
سليمان: حبيبتي مو كنت عندك طول هالاسبوع خلص بلا دلع .....طيب اوعدك خلال هاليومين بمرك ....انتي بهالشكل بتخلي امي تشك اكثر خلينا عالبر لاحد يعرف بزواجنا وانتي تدري شوب يصير لو حد درا خلك عاقله يا هدى يالله باي
قفل التلفون ودخله بجيبه ودخل للبيت وساره الي كانت ملامح الصدمه مبينه بوجهها والدموع بدت تنساب بوجهها ما عرفت كيف تتصرف ولا وين تروح دخلت للبيت وهي كاتمه شهقاتها رجولها خذتها لغرفته ما تدري ليش ولا كيف دخلت وهو كان طالع من الحمام كان لابس شورت والتي شيرت بايده شافها جالسه بالكرسي ووجها ما يطمن شهقاتها ودموعها اول مره يشوف ساره بهالشكل استغرب من وجودها قبل شوي كانت معه وما كان فيها شي لبس تيشيرته بسرعه وتوجه ناحيتها جلس جنبها وهو بهالوقت ما يقدر يعاتبها على دخولها غرفته لان جدته لو درت بتذبحهم لا محاله
محمد: سارة شفيك
سارة مو قادرة تتكلم وشهقاتها الي تطلع من قلبها تزيد
محمد: سارة لا تخوفيني عليك قوليلي شفيك انا ضايقتك فيه احد ضايقك
سارة: ااابووي
محمد: شفيه
سارة طالعت بمحمد : ابوي متزوج تخيل يكلمها ويقولها كلام حب وغزل وانا الي عمري ما قالي كلمة حلوة وانا بنته مقضي الأيام والاسابيع عندها وانا بنته مو داري عني
محمد بصدمه: عمي سليمان متزوج
سارة: سمعت قبل شوي يكلمها والله سمعته بأذوني
محمد حضن سارة الي كانت شوي وتنهار
سارة: والله لاقول لجدتي
محمد: ما يصير يا سارة انتي تعرفي الاحداث الي صارت هاليومين احنا انهد حيلنا منها كيف جدتي خل الأوضاع تهدأ وتكلمي مع ابوك وبعدها يصير خير ما يصير نتسرع بنفس هالمواضيع لازم نحكم عقلنا وما نخلي عواطفنا تغلب علينا
سارة: مو قادرة يا محمد احس انه اناني كنت اكره جدتي لانها متسلطه ومتحكمه الحين اشوف جدتي اهون بكثير من ابوي صرت اكره اكثر واكثر
محمد: سارة ما يصير تقولي هالكلام عن ابوك مهما صار ومهما سوتا يظل ابوك
سارة: وينه هالابو الي ما عمري حسيت باحساس الابوة معه وينه
محمد: انتي اهدي الحين وروحي لغرفتك حاولي تنامي وباكر ان شاءالله لا هديتي يحلها الحلال
سارة بعدت عن محمد: انا اسفه ضايقتك عن اذنك
طلعت من غرفته وتصادفت بخلود الي كانت طالعه من غرفتها شهقت خلود وسحبت سارة من ايدها
خلود: انت يشو كنتي تسوي بغرفه محمد
سارة كانت عيونها مورمه من البكا وخشمها احمر ومو متحمله كلمه من احد
سارة: مالك دخل
خلود: سارة انتي تماديتي وايد ما يصير تسوي هالشي وبعدين سو الي صار بينكم وليش تبكين محمد سوالك شي
سارة فلتت ايدها من ايد خلود : محد له دخل فيني
دخلت غرفتها وتركت خلود بحيرتها وغضبها دخلت على محمد الغرفه
خلود: ممكن اعرف سوير شكانت تسوي هنا وشو الي صار بينكم عشان وجهها يصير بهالشكل والظاهر انها باكيه
محمد: خلود طلعي برا
خلود قربت منه: لا ما راح اطلع يا محمد انت اخوي وهي بنت عمي واخاف عليكم اثنينكم انتوا الي سويتوه شي غلط أخاف الموضوع يكبر ويوصل لجدتي وبعدها ما راح ترحمكم اذا تحبوا بعض قول لجدتي واكيد بتزوجكم لكن هالطريقه غلط وبتطيحكم بمشاكل انتوا في غنى عنها غلط الي قاعدين تسوونه غلط
محمد مسكها من كتوفها وطلع برا الغرفه وقفل الباب
خلود: يا ويلي يا ويلي ضحكت عليك سارة بخبثها وحركاتها بعد ما خلصت من ناصر صار دورك مدري وين عقله
.................................................. .....................
عند دانيه وسامر
دانية تحس انها اول مره تحس هالاجواء والفرحه مبينه بوجهها
دانيه: تصدق اول مره احتفل بعيدميلادي بهالشكل كانت جدتي ما ترضى انه نسوي حفلات وكذا كنا الدس نحتفل لكنها أجواء حلوة كانت
سامر كان يطالعها ويتأمل تفاصيلها
دانيه طالعته: شفيك تطالعني
سامر: تصدقي انك اجمل طفله صادفتها بحياتي
دانيه حست انه وجهها صار احمر هالمرة الثانيه يتغزل فيها بشكل صريح
دانيه غيرت الموضوع ووقفت: خلينا نقطع الكيك تحمست
سامر: يالله
دانيه قطعتها وخذت قطعه واكلت منها : اممم واايد وايد حلوة طعمها يجنن
سامر: عوافي
دانيه: انت ما راح تأكل
سامر: بآكل اذا وكلتيني بايدك
داينه: لاااه وانت ما تعرف تأكل بروحك اعتمد على نفسك
سامر مسك ايدها الي كانت ماسكه فيها قطعه كيك وبدا يأكل شوي شوي وهو يطالع بوجهها ودانية الي كانت ترجف وحاسه بتوتر وخجل كبير من حركته نزلت راسها تهرب من نظراته ما حست غير بشفايه الي صارت على ايدها سحبت ايدها بقوة ووقفت
سامر: شفتي كيف كان الموضوع سهل
دانيه هربت عنه ودخلت بوحده من الغرف الموجودة قدامها حاولت تهدي نفسها وتوترها سمعت صوت الباب الي انفتح فتحت عيونها على وسعها لما شافته دخل وقفل الباب وراه بالمفتاح ورفعه بالكبت بحكم انها قصيره وما راح تقدر توصله
قرب منها وسحبها من خصرها ووصار ما يفرق بينهم شي
سامر: عشان ما تهربي مني مره ثانيه
دانيه ما كان عندها رد من شدة التوتر والخوف وكل المشاعر الي تراكمت عندها بهالثواني
دانيه بترجي: سامر الله يخليك لا
سامر: شو هو الي لا
دانيه كانت تحاول تبعد ايدينه عن خصرها لكنه كان ماسكها باحكام
سامر قرب من اذونها وبهمس: انام بحضنك بس والله ما بسوي شي
دانيه بلعت ريقها : سامر الله يخليك احنا متفقين من البدايه ليش تسوي فيني كذا
سامر: اذا ما وافقتي راح اظل كذا وما بفكك مني


تفاعلكم الجميل