عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-19, 09:41 AM   #74

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

#الكاتبة_نهى_الحسون
#قضية_الشمل
البارت الثاني والأربعون ج2


مساء الخير والعافية عليكم
اليوم خميس عطلتي بس شفت هواية يطالبون بالبارت يردون يعرفون الي صار واني محبيت ارد طلبكم واخليكم تنتظرون الاحداث فحاولت اخذ من وقتي واكعد اكتبلكم
تصبيرة 🌹



مهيمن
كانت المدرعة مابيها غير المكان الي يشوف منه السايق الطريق
والباقي من الحديد ولازم اخلي القذيفة تخترق المدرعة من هذا الشباك الصغير الامامي
اكيد محمل بكمية كبيرة من المتفجرات وجاي علينا
انطلقت القذيفة. بأتجاه المدرعة وعيوني تتبعها اريد اتاكد من اصابة الهدف
كنت قريب منها هي مسألة حياة او موت بالنسبة الي
يا افجر المدرعة واني وكل الموجودين نعيش او هو يستمر بتقدمه وينهينا
وشفت القذيفة اخترقت المدرعة واتبعها انفجار قوى مدوي
ومن قوة عصف وضغط الانفجار. لگيت نفسي طرت بالهوى وبعدها انطرحت بالكاع على ظهري. على بعد امتار من مكاني الي جنت بي
واذني صار بيها صوت وشة. قوية
وبعد دوي الانفجار مباشرةً. تعالت الاصوات بزئير الجنود يهتفون بأنتصار
الله اكبر .. الله اكبر .. حنى الله جفك يابطل
والله سويتها وصبت الهدف
كنت بعدني ممدد بمكاني على ظهري
اجوني الشباب يركضون وعباس دنگ علية
يضحك
اني بعدني مذهول ونايم على ظهري على نفس وضعيتي
ما زلت بحالة صدمة ما اكدر اتحرك
للحظات خانتني قوتي وباد جسمي كله وفقدت السيطرة
مثل المشلول بعده عقلي ما مستوعب الصار
انا عايش لو ميت
عباس كال ونظرت الفخر مالية عيونه
.. هَـا ياحيد اشو بعدك نايم شو چن حلتلك نومة الگاع
كوم انهض
رغم الصار لا زال القصف والرمي مستمر
كانوا الجنود والضابط ملتمين علية كلشي ما افتهمت منهم بس صياح واومر
عباس وواحد من الجنود صاروا يتفحصون جسمي
اسمعه يسأل الجندي يكله
.. هذا شنو الدم منين جاي ينزف
اسمعهم واشوفهم. شلون يحومون مخبصوين فوك راسي
بس ما اكدر احجي لساني صار خشبة مايساعد على الكلام
انتبهت عليهم فتحوا قميصي
هذا الجندي كان متطوع ويانة معاون طبي مو دكتور
صار يعاين يدور على الاصابات الي بجسمي
بالحقيقة انا كلشي ما احس فقدت حتى شعوري بالالم
عباس سأل الجندي بقلة صبر .. هَـا شنو بشر كدرت تعرف
شنو مصدر هالنزيف
حسيت ببرودة عبالك واحد مبللني بالماي
جاوبه الجندي وهو يطلع الادوات من جنطته وكال
.. لاتخاف ماكو شي مجرد جروح طفيفة
عباس سأله .. زين شبي ما يحجي بس يعاين علينا
جاوبه .. عوفه حقه مو زين منه هسة هو باقي هاديء
خطية هذا بعده بحالة ذهول من ورة الانفجار
ورة ربع ساعة والجندي اسعفني وعباس لازال فوك راسي اما الجنود البقية. والضابط
انتشروا بالمكان ينفذون اوامر الضابط
كدرت احرك راسي واستوعب الصار
وبديت بالتدريج اتمالك نفسي وجمعت كل قوتي حتى اسيطر على اعصاب جسمي الي خرجت عن سيطرتي
بعدها نقلوني للفيلق الموجدود قرب السواتر
بمساعدة عباس وكم واحد من الشباب
ما يكدرون يرجعوني
للموقع لان احنا لازلنا بحالة تقدم وتطهير للمنطقة
ما عدنا مكان ثابت مستمرين بتحرير المناطق من الدواعش
متنقلين يعني ما عندنا سقف ثابت
بقيت على وضعي منا لليل
وجان يجي الليل وهي هاجت علية المواجع
واحتار الالم منين يبدي من اي مكان من جسمي
صرت جنازة من كد كمية الالام الي سكنت صدري وظهري
كنت اصيح بصوت موجوع
.. ااااااخ يايابة صدري. ولك عبيس الحگني ما اكدر اتنفس
احس بصدري مخسوف
عباس ابتلى بية هو وكم واحد من الشباب الي ويانة
راح جاب الجندي نفسه وگلة
.. عفية تعال شوفه كام يون من الالم ماعندك شي يهدي
جاوبه الجندي وكال
.. هاي طلع عليه الالم وهذا الشي متوقع اكيد راح يتألم
بعدها ضربني ابرة مسكن وكال
.. هاي كلها سالفة رضوض وهسة انطيته علاج
بأذن الله باجر تلگاه يركض گدامك
وورة ما اخذت الابرة بشوية بدت الالام تخف علية
وجفوني ثگلت وغفت عيوني ورحت بنومة عميقة
وانا على نومتي زارتني نسمة هوى مغربة
تتمايل بمشيتها
اجتني تمشي بهداي وعيونها تلمع بلهفة شوگ
..
جنت متفاجيء بشوفتها وسألتها .. ريم شجابج !!!!!!
حجت بصوت كله دلع وگالت .. جابني الشوگ الك متعنية
اقتربت مني ومددت طولها وية طولي
وحطت راسها على صدري وگالت .. حبيبي ضمني لصدرك حيل خليني احس بنبض گلبك
باوعت عليها استوعب وجودها هنا بهذا المكان
صارت مشاعري متذبذبة بين الفرحان مشتاقلها وبين المعصب وغضبان هاي شلون تجي لهنا وبنص الجنود
حجيت وانا اريد اضمها من عيونهم
.. ولج غضب انتي شلون تجين لهنا بنص الجنود
حطت ايدها على شفايفي تسكتني وگالت وهي تدفن راسها برگبتي .. مهيمن عفية عوفك من العتاب وتضيع وكتنا
خليني اشبع من حضنك
لميتها لصدري ودنگت راسي يم نحرها وصرت اشتم واتنفس عطرها بكل لهفة مامصدگ روحي
وهي هم كانت تبادلني لهفتي
احتاريت منين ابدي بيها وشلون انتهي
غرگت بحضنها وصارت ايدي تتجول على ثنايا جسدها
مثل الطفل ارفع راسي واعاين عليها اريد اتأكد من وجودها
ابتسمتلي وحطوت رگبتي بأديها الناعمة
سحبتني عليها تقربني منها
لكيت نفسي زارع راسي برگتها وصرت اشمها شم
مثل المدمن كنت اصول واجول غاط بالعسل ورايح بيها
انتبهت لريم بدت تسحب نفسها من حضني بكل هدوء
اجتي تنهض من يمي لزمتها من زندها
ورجتعها لصدري وكلت
.. تعالي ولج وين تردين تولين اليوم حالف ما اعوفج
كون اگطع هذني الشفايف
بس هاي جرت ايديها بقوة وزمخت بوجهي وكالت
.. ايييييع شنو هالقرف
ولك خايب مهيمن تعوف ذراعي لا وعليّ بالرشاشة على راسك وابتلي بيك
عقدت حواجبي مستغرب هاي شبيها هيج انكلبت مثل الوحش
بس فجاءة فتحت عيوني واباوع حولي داير مدايري. استوعب مكاني انا وين
رمشت عيوني وجان اشوف كدامي وجه عبوسي الاجلح الاملح
باوع علية وهو يهز بيده. وكال ..
متگلي انت شنو سالفتك البارحة الليل كله تشمشم بية تكول جرو جان مضيع امه ولگاها بس تشمشم
اتسعت عيوني ونهضت من مكاني مفزوع باوعت عليه وانا
متقزز .. احترگت عشيرتك عبيس على هاي الدگة
ولك ابو ريحة المعفنة شجابك يمي
جاوبني وهو يضحك .. غير صرت شريف
وجبت فراشي وحطيته بصفك
عودك گلت اداريك خاف تحتاج شي جان وضعك مو مستقر
.. خايب لو عايفني متلطم لوحدي ولا هالقرف خربت ابو الحلم بهذا وجهك الاملح
دتعال گومني خلي اروح اغسل الدم ميبس بشعري وجسمي
سندني ونهضت
جنت اتحرك بهداي بعدني متأذي من الرضوض
جنت امشي ووية كل حركة اصيح اااخ
جلال
صوت رمي الرصاص اختلط وية الاصوات المفزوعة للبنات
كنت لازم المقود بأثنين ايدية دايس عالبانزين
منطلق بأقصى سرعة احاول ابتعد عنهم حرگت الطريق حرگ. كنت اسوق وبنفس الوقت اباوع بالمرايا الامامية اشوف اذا هم وراية
بعدهم ما بينوا
تركت اثنين من الدواعش اتوجهوا لسياراتهم حتى يلحگوني
اسوق وعيني على الساعة احسب الوقت
وانا حابس انفاسي . منتظر اسمع دوي الانفجارات بأي لحظة
كنت اردد بصوت ناصي قلق.. يالله حانت اللحظة الحاسمة
يالله .. يالله.. يالله. .. يالله
كنت اردد الكلمات مثل التسبيح
وهناااااااااك وجان اسمع احلى صوت بحياتي
صوت الطيارات والانفجارات
جنت كل يوم احلم بهاي اللحظة
الحلم تحقق وانا هسة اسمع صوت الانفجارات
الي كانت اشارة تعلن بيها عن النصر القادم والاخذ بالثار
كنت اسمع الصواريخ
وهي تضرب المقر الرئيسي لداعش وتفجره
علت صرخات البنات المرعوبة خايفات من صوت الانفجارات ميدرون شنو الموضوع.
اما انا فكانت اصوات الانفجارات بالنسبة الي
مثل اغنية وطنية حماسية تحتفل بلحظات النصر
باوعت بالمرايا دخان الانفجار وصل للسما
استرديت انفاسي
وصحت بصوت عالي منتصر وانا عيوني مدمعة
.. ررررررررررند رنين اسرررررراء
سلواااااان مصطفى حنوش اليوم اخذت بثاركم وانتقمت من الي سلبوا ارواحكم
جنت اهتف واحجي بصورة هستيريا
البنات طلعوا من اماكنهم يباوعون علية خايفات ومستغربات
حالتي وهَنا سألتني بصوت مرعوب
.. جلال عفية گلي شنو ديصير.
كنت مستمر اسوق بكل سرعتي
باوعت على هنا وخواتها ااشرتلهم يصبرون ويلتزمون بالهدوء
بعدها مهمتي وية البنات ما خلصت
اريد اوصلهن لبر الامان
انا كنت مخطط الزم الطريق الي يوصل لخارج مدينة الموصل
وما جنت حاسب حساب التأخير الصار ويانا
بالبوابة. ما اعرف منين طلعلنا هذا الحارس العكرة
القذر واخرني. واخذ من وقتنا وعرقل علينا الهروب
اخرنا حوالي ربع ساعة واني كل دقيقة عندي من ذهب
لذلك غيرت طريقي متوجه ناحية اقرب قرية حتى ننزل انا والبنات ونحتمي بيها قبل لا تدركنا الطيارات الحربية وترصد حركتنا
لان الغارات الجوية يضربون شكو هدف متحرك
الوقت جاي يداهمني وصار عندي سباق وية الزمن
احس بالزمن لازم سيفه علية عبالك جلاد منتظر
اللحظة الاخيرة حتى ينفذ الاعدام
لازم اترك السيارة بأسرع وقت
لانها كانت وحدة من سيارات الدواعش وراح اصير هدف
للقصف
سمعت صوت الطيارات الحربية
لا يالله دخيلك
خففت السرعة حتى اكدر اوكف
وكفت و ركنت السيارة هذا الي كدرت اوصله
اقرب نقطة دالة على القرية
التفتت على هنا وخواتها وصحت بصوت امر استعجلهن
.. بنات بسرعة نزلوا من السيارة.

ما انطيتهم مجال يحجون فتحت الباب بسرعة ونزلت من السيارة
خطية وهن ما ناقشن ولا سألني ليش
من شافني نزلت بسرعة نزلن وراي يتراكضن
كنت خايف على هَنا حامل خاف ما تكدر تركض
رجعت عليها وانا استعجلها
.. هنا دخيل الله بسرعة ركضي
خواتها الصغار سبقونا بس زينة بقت لازمة اختها
تهرول بيها بين الاشجار اني نزلت ركضت شوية ووكفت اتفقدهن
وااشرلهم على اتجاه الطريق الي يوصل للقرية
انتظرت البنات يركضون كدامي بمسافة.
اريد اتخلص من هذا الزي المشبوه قبل لا يتشتبهون بية.
اتوقفت يم شجرة حتى انزع
كنت مسوي حسابي من اطلع من يم داعش
ولبست ملابس عادية تحت الزي الافغاني
نزعت السروال الاسود عالسريع كنت لابس جواه جينز
وبديت افتح دگم القميص بسرعة.
لكن فجاءة. انصعقت مصدوم بضغط انفجار السيارة
ما حسيت على روحي الا وانا مطروح بالكاع على وجهي
مكطوع الانفاس
نور
خبر استشهاد منتظر ابن خال مهيمن وگع على روسنا مثل الصاعقة
حلت علينا الفاجعة وهزت اركان صبرنا وسلبت منا الامل
وزادت معاناة خوفنا على مهيمن
بجيت وحزنت على منتظر وشبابه
وكسر گلبي حال امه وخواته واخوانه وابوه الي كان محني الظهر حتى ما بي حيل يمشي
من شفت البنات يبجون لفقد اخوهن
اتذكرت اخوي مهيمن كنت حاسة بيهم
لان اعرف الاخو شلون عزيز
بساعتها انهاريت من البجي وصرت اصيح اسم الله على اسمك ياخوية
مرت الايام وخلصت
ايام العزاء والناس توشحت بالسواد
واتعلگت صورة الشهيد براس الشارع
وهو بالزي العسكري حاله مثل حال الشهداء الي سبقوه
كانوا كلهم قرابين ارض الوطن
بهاي الفترة اني والبنات كنا نمر بحالة خوف وترقب
وخالة زهرة من ذاك اليوم لهذا اليوم وهي
بعدها متأثرة بفقد ابن اخوها
وصارت تنعي فقد مهيمن لوحدها من غير ما تحس
مرات اسمعها تبجي وتكول
تكول يمة مهيمن
اشو اتأخرت علينا وطالت الغيبة ما تگول هاي امي الحنينة
ارجع ابرد گلبها
صرت اندعي بگلبي
.. ربي لاتفجعني بأخوتي وتخلي وجهي فاهي
بمصابهم وردهم الي سالمين
ربي انت تعلم بحالنا كضينا العمر
واحدنا ما يعرف بالثاني كلمن عايش بديرة حتى ما لحگت
اتهنى بيهم
اسألك ربي تدفع عنهم كل مكروه
وتجمع شملنا انا واخوتي
مرت مدة واحنا على هذا الحال
لكن ريم صدمتنا اليوم بموقفها
جانت راجعة من الكلية وشايلة بيدها باكيت جبير بالحجم
عقدت حواجبي مستغربة هذا شنو
دخلت للمطبخ وراها حور تباوع لريم بنظرات متعجبة
اسمعها تكوللها .. شنو ريم شبيج شنو تحسين
ريم كانت الابتسامة مرسومة على وجهها
ابتسامتها جانت اول بادرة للحياة
وسألتني .. نور خالة زهرة وين
جاوبتها وانا اباوع عليها وااشر على الهول
.. خالة هناك كاعدة
عافتني وراحت كملت طريقها
حور كالت .. ولج ريم انتي من صدك تحجين
رحت وراهم اريد اشوف شنو الموضوع
لكيت ريم كعدت كدام خالة زهرة
وبدت تفتح الباكيت
وطلعت من عنده. فرشة عرس بيضة. كانت كلش فخمة
نظرات خالة زهرة كانت تتنقل بين ريم والفرشة
وسألتها بصوت واهن وكالت.. خالة هاي شني الفرشة
ريم جاوبتها وهي مبتسمة .. هاي فرشة عرسنا اني ومهيمن
اباوع لخالة زهرة نزلت دموعها لا ارداياً
اختنكت بالكلام .. عرسكم !!
ريم جاوبتها وبعيونها نظرة اصرار وكالت ..
اي عرسنا اني ومهيمن اني قررت من اليوم ابدي اجهز لعرسي.
كالت بصوت تعبانة.. يايمة ياجهاز عرس هذا الجاية تحجين عنه
وانا ابني ما ادري بي عايش لو ميت
ريم جاوبتها .. شوفي خالة. انا ما راح ابقى اسمعج
تنعين ابنج وتلبسينه ثوب الچفن وهو عريس
واحط ايدي على خدي
ام مهيمن سألتها .. ولج خالة شتردين مني
.. اريدج تنفضين عنج غبار الحزن
وتجهزين وياي لعرس مهيمن
شنو انتي مو خطبتيني لابنج يعني شوكت ناوية تفكرين
تاخذيني وتجهزيلي
ترة اني ساكتة طول هاي الفترة وصابرة لخاطرج
بس مو معناها تحرميني فرحتي بتجهيز عرسي
.. على فكرة اني قررت اطلع اختارلي غرفة نوم
وخلي ببالج اذا ماتجين وياية براحتج اني اروح بدونج
واذا شفت غرفة حلوة وعجبتني
گبل اشتريها مو تكولين
خالة زهرة شهكت وكالت.. خايبة ولج شو گمتي تخبصين
تردين تختارين
غرفة وليدي بكيفج. وچا وانا وين وليت
خايبة بعدني ما متت وكعدتي تلعبين
انا حالفة غرفة وليدي انا اشتريها بنفسي
شنو قابل هي هيتة واخليج براحتج تختارين
وهنا بينت بوادر الحياة عند. خالة زهرة.
وريم ابتسمت بنصر وگالت
.. اني گلتلج براحتج اذا انتي هيج ملتهية بالحزن ما فارغة تجهزين وياي
مو مشكلة اني ابدي اجهز من هسة واختار الجهاز على ذوقي لان مهيمن حبيبي يموت علي ذوقي
اباوع لخالة زهرة نطت عيونها وكالت .. خايبة العوبة
هو ابني قبل لا يصير حبيبج. وكضى طول عمره يعجبه ذوقي شنو يعني
الي اجة. من تالي عگبك
حور گلبت عيونها وگالت .. اهوووو اشتغلت
رحمة الله. وراح تبدي ملاحم العمة والجنة
وتعال شيخلصنا
جاوبتها واني ابتسم .. ونوب شلون اثنين وحدة نار والثانية
بانزين.

كانت مبادرة ريم شمعة امل ضوت بالبيت
كدرت تسحب استجابة من خالة زهرة.
ثاني يوم خالة زهرة طلبت من عناد
ياخذهم للمعرض هي وريم حتى يشترون غرفة لمهيمن
خافت من ريم لتسويها وتجيب الغرفة فوك راسها وهي كاعدة
وصدك اخذهم عناد بعد يومين لمعرض الاثاث
واشتروا غرفة وبدت خالة زهرة. وريم
يأثثون الطابق الثاني
صحيح كانت الطلعات يتخللها تضارب بالاراء
واغلب الاحيان اختيار ريم هو الي يتنفذ بالاخير
بس بعدما تطيح وصلة من لسان ريم وحور يالله تقتنع خالة
تسوي الي يردونه
دك نقالي وكان المتصل رغد اخت عناد
رديت عليها وسلمت
وبعدما تبادلنا بالسلام والسؤال عن الاحوال
فاجئتني بكلامها .. نور حبيبتي. عناد بلغني اكلج
تبدين تجهزين نفسج للعرس لان قرر بس
ينزل مهيمن مجاز يسوي العرس
عقدت حواجبي مستغربة هذا شنو قصده
ليش هيج يسوي
جاوبتها وگلت .. رغد وليش مو حضرته هو يتصل علية
بنفسه ويگلي هذا الحجي شنو راح نعرس بالمراسلة
رغد كالت.. هو هذا الي محيرني اتصلت عليج وانا مستغربة من طلبه واحتاريت اكثر من كلي اتصلي على نور
نور ولو اني ما احب اتدخل بس ممكن اعرف شنو الي كاعد
يصير بينج وبين عناد
لان الكل. منتبه عليه صاير نار كبرة وما يتحاجة
والاغرب من هذا
حتى امي عجزت وياه واحتارت شلون تطيح على علته
كعدت احجي لرغد عن الي صار بيني وبين عناد لان رغد بهاي الفترة الفاتت كانت.مثل الايد الي تطبطب على اكتافي
ودائما تسأل عن احوالي
عكس استاذ عناد ابو راس اليابس
بعدما خلصت كلامي رغد كالت.. نور اخذيها مني نصيحة
عناد اخوي وانا اعرفه كلش زين
مستحيل يجيج متعني
ويعترفلج بخطأه لو على گص رگبته
ما سواها قبل ولا راح يسويها هسة ابو طبع ما يجوز من طبعه ويبقى يتهرب او يتجنب الشخص الي عنده وياه مشكلة
الا واحد يجي ويواجهه بأخطاءه ويحطها بوجه
رغد جانت تحجي واني افكر بكلامها
جاوبتها .. والحل
.. الحل عندي بس اريد منج تصيرين قوية وكدها
وتساعديني وتبقين وياي للاخير
مهيمن
جنت انا ومجموعة من الجنود نمشط المنطقة ونطهرها من الدواعش
بعدما شنت الغارات الجوية قصفها على مواقع الدواعش
اتقدمت قواتنا
كنت احجي باللاسلكي وية الضابط اتلقى الاوامر
بلغني اتوخى الحذر انا والجنود
من دخول البيوت المهجورة لان احتمال يكون الدواعش مفخخين البيوت ويسوها كمين للجنود العراقيين
وعباس كان سابقني بمسافة جبيرة
باوعت عليه كان متوجه يريد يدخل
لواحد من البيوت
صحت بصوت عالي استوقفه ما يتقدم
بس اصوات القصف غطت على صوتي
دخل للبيت من غير ما يسمعني
رحت اركض فاقد مثل المجنون بتجاهه
وصلت مسافة عالبيت وجان ........
يتبع

اتمنى لكم قراءة ممتعة
اختكم نهى الحسون






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس