عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-19, 08:05 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



17"""""""""بسم الله الرحمن الرحيم """"""""""""

البارت السابع عشر


اما في بيت هند كان هناك سمر التي اشتاقت ل اخوها كثيراً كيف ولا تشتاق وقد كانت تضل معه طوال اليوم وإيمان وأيمن أصبحا لا يتشاجران بكثره وهذا خبر ليس مطمان فقد كانو هم ايضن يشتاقو ل سامر ذاك الطفل الملاك الذي ادخل على حياتهم الابتسامه والسعاده بطريقته الخاصه ولم يكن يحب ان يصارح احد ب احزانه وهمومه لذالك فقد كان اكثر اوقاته شارد ينضر من النافذه إلى السماء ومع ان مرام تعرف حقيقت سامر وانهو ليس اخوها وانها كذبه لكن أحبته مثل اخوتها فقد كانت كل ما تعود من المدرسه تحكي له قصتها بل تفصيل وكان يستمع لها ولم يكن يقاطعها واما عن هند فهيى لا تقل عنهم بل اشتياق لا تضنو انها ذهبت به إلى هناك لانها تكره لا بل لانها تحبه وتحبه كثيراً فقد ذهبت به إلى هناك حباً فيه لان هيا ارادت ان يعرف ان هناك من هم يعيشون حياه اصعب من حياته ولا يتذمرون صحيح ان هوا مزال صغير السن على درس قاسي مثل هذا ولاكن الحيات أقسى ولان ترحمه إن رحمته هند وهند تريد ان يكون قوي الاراده حتى وإن عرف انهم ليسو أهله يتحمل الصدمه ويستطيع ان يواصل حياته بدونهم ولم تكن تريد ان تجرحه هيا كانت تريد له الأفضل ولم تكن تريد ان يبتعد عنها ولو لدقيقة لكن إن رحمته هيا لن يرحموه الناس والحياه صهبه وهوا بمفرده تريد انهو عند ما تخبره بل حقيقه يكون مستعد لتخاذ قراره بمفرده بدون أن يحتاج إلى مستداعدت احد تريد ان يكون قد المسئوليه وبعد أن سمعت كلامه شعرت انهو ب اول حاجز امامه وقع واصبح لا يستطيع النهوض وهيا لا تريد أن يكون هكذا تريد أن تجعله يراء الدنيا بطريقه مختلفه
اما عند سامر فقد كان يفكر في طريقه مختلفه هل هوا عبئ ثقيل عليهم حتى رموه ام ان هذا مجرد درس ام ان امه تكرهه كان يبكي كل ليله منذ ان تركته امه مع انهو احيانن كل ما يرى شيء يعتقد أن هوا السبب الذي جعل امه تضعه في هذا المكان ولاكن لم يكن يقتنع بهذا الامر وكان يفكر أحيانن أن امه لا تريده وهوا في اول مشكله تركته وحده يعاني كان يتمنا انهو عند ما اخبرها بما يشعر به تحضنه بحضنها وتقول لا عليك يا بني هذا هوا اختبار كان فقط يريد قليل من الحنان كان يريد ان يشعر بل امان كان يريد ان تواسيه لا أن ترميه.
آه آه انين قلبي لا احد يسمعه ويوم شكيت لهم رموني آه آه يا دموعي لا تخذليني وعند ما اريد ان اقاوم المآسي ارجوكي لا تفضحيني .
هكذا كان تفكير سامر حتى غلبه النعاس واستسلم ل نوم عميق
سامر وهوا نائم كان يتمتم اتركوني اتركوني لا لا اريد ان اموت ويبكي ودموعه تسيل وهوا نائم ويبدا بل تعرق ويحرك رائسه يمين وشمال حتى يستيقض جمال وهوا مرعوب ويراء حالت سامر فيوقضه من النوم فيصرخ سامر اتركني اتركني لا تقتلني وبعدها يفتح عينيه ليجد نفسه في الغرفه وجمال خائف جداً وسوزان تأتي مسرعه إليه وتصرخ على جمال :لماذا تريد ان تقتله اخبرني
جمال لم يستطيع ان ينطق ولا بحرف لانه ما زال تحت تاثير الصدمه فيضحك سامر على شكل جمال

وبعدها بدا سامر بل ضحك وقال :انا لم أستطيع ان ايقضه إلى في هذه ألطريقه ووصل الضحك حتى يخفي دموعه التي نزلت بسبب المنام الغريب اما جمال لم ينطق بحرف وهوا يرى ضحكت سامر وكان يتذكر حالته التي كان فيها وينضر له وهوا غير مصدق لما قال سامر اما سوزان فقد اقتنعت بسرعه وأحضرت ملابس لجمال و احضرت ملابس لسامر ورأت سامر وجمال يضحكان معا انها لم تعرف السبب إلى انها تشعر بل سعاده ل سعادتهما وبعد ان غير جمال ملابسه وسوزان سعاده سامر نزلو ليتناولو الفطور الذي اعدته اخت سوزان الصغرى وبعد ان انتهو من الفطور لحضت سوزان شرود سامر المتواصل والحزن الكبير الموجود بعينيه وإذا نضرت إلى شفتيه رأته اسعد إنسان وإن نضرت إلى عينيه رأيت العكس تماماً فكانت دايمن تحاول ان تجعله يبتسم فذهبت إليهما وقالت ببتسامه :سامر جمال ما
قطعها سامر قائل :متى سنعود
امتحت الابتسامه التي على وجه سوزان ولم تتوقع هذا السؤال من سامر فحولت ان تبتسم ب صعوبه وهيا تقول :لن نعود اتفهم سوف نذهب الان إلى المرج الأخضر وستذهبا معي بدون اي اعتراض قالت ميسون اخت سوزان :لا تنسي الأغنام ان تاخذيها ايضا فهيا تريد الذهاب إلى هناك سوزان :لا لن افعل سوف تأتي بها انتي
فدخلت امراه متوسطت العمر ما بين 30-40وقالت :ماذا هناك
سوزان :امي ابنتكي المصونه لا تريد ان تأخذ الأغنام إلى المراعي
ميسون:وهيا لا تريد ان ترعى غير غنمتين أخبرتها ان تأخذ معها القطيع أما اثنتين هذا لا يصح
ام ميسون :لا يصح هذا يا ابنتي إن تاخذي اثنتان فقط وبقيت الأغنام لا تاخذيها إن اردتي فخذي الكل او لا
سوزان تحاول ان تضهر الغضب :من قال أني سوف أخذ معي اي اغنام
اما جمال فلم يستطيع التوقف عن الضحك اما سامر كان في عالم ثاني فقد كان يتذكر مشجرات أيمن وإيمان التي لم تكن تتوقف وكانت عيونه تمتلى بدموع وهوا يبتسم ابتسامه خاليه من السعاده تعكس شوقه ل اخوته
اما ميسون فتحس بل نصر على سوزان بعد ان قررت ان يذهبا الاثنتين ويأخذان الأغنام كلها معهما دون نقاش




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس