عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-19, 08:06 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



18"""""""""بسم الله الرحمن الرحيم """"""""""""


البارات الثامن عشر


وبعد ان راى المروج الخضراء تعود به الذكريات ل اول يوم يخرج فيه مع اخوته كان ذالك يوم جميل وتلاشت الابتسامة من على وجهه وظهر عليه الحزن والشوق والحنين فقتربت منه سوزان وهمست في إذنه بكلامات تغسل الهموم :لا تحزن فها انا جوارك ولان اتركك حتى تعود امك ابتسم
سامر بعد ان سمع الكلامات طابت جروحه وشعر بل أمان والراحه وأن هناك من يهتم ل امره ولا يعتبره عبئ ثقيل عليه فابتسم وهوا يقول :شكرا على وجودك في جواري طوال هذي الفتره
اما جمال فكان يلعب مثل طفل ادقن المشي حديثا وكان يبتسم وسعيد وكان ينضر للدنيا وكانهو ملكها كان شعور جميل كان يقلد حركان العصافير ويقلد الاغنام كان يعيش وكانه ولد من جديد كان يحلق مثل الفراشات وكان يجري وراء الأغنام وكان لا يهتم ل احد نضر له سامر وابتسم وهوا يقول :اتمنا ان تضل سعيدا طوال عمرك هكذا ودار بل كرسي ل ينضر للجبال والمرج الخضراء والنهر الذي يمشي بين الجبال كان منضر جميل وكان ينقص سامر الورق والألوان ف دار بل كرسي ونضر إلى سوزان ف ابتسمت سوزان واقتربت منه واخرجت من حقيبتها ادوات رسم سامر فقد كانت عباره عن اوراق والوان ولوح صغير يرسم عليه فوق قدميه فقد كانت هذه الطريقه التي تجعل سامر يشعر انهو حر ويستطيع ان يفعل ما يريد في خياله
واما ميسون فقد كانت تنضر إليهم وفجئه تاتيها فكره فتبتسم وتقف وتلحق الاغنام وتوجيههم نحو جمال الذي كان يخاف منها ف اول ما نضر سامر وراء الأغنام متوجهه نحو جمال صرخ ب أعلى صوته:جمااااااااااااال أحذر الاغنام
انتبه جمال على الاغنام فبدا يجري بسرعه والاغنام تجري ورائه وميسون تبتسم ابتسامه نصر وتقول :ههههه يا جبان أخفتك الأغنام ههههههه
اما جمال فقد كان لا يعرف إلى اين يجري وفجئه وقع إلى اسفل التله ولكن كان هناك اغصان شجر فتمسك بها وبدا يصرخ:سااااااااعدوني ارجوكم سوف اموت هذه الكلمات وصل صدها إلى سامر الذي كانها اوقفت به الزمن وقتلته مع انها كلمات لكن تقتل وفي مثل هذا الموقف يوقف الدم بل شرايين فصرخ سامر ب اعلى صوته وهوا يدفع الكرسي نحو جمال :لان اسمح لشيئ ان يصيبك اتفهمني وبدات دموع سامر تسيل على خديه الدموع التي اخفاها منذ ان تركته امه وكان يقول :لن تتركني انت ايضاً
ف وصلت سوزان ب اخر لحضه لتمسك يد جمال وتقول :لا تخاف
جمال يئس واستسلم وهوا يقول من الرعب الذي اصابه:اتركين أموت لا اريد ان اسحبكي معي لذا اتركيني المهم أني رأيت الدنيا قبل ان اموت سوف اموت سعيد صدقيني
سامر :لا لن اسمح لك ان تموت وانا على قيد الحياه لن اسمح لك ان تتركني
قال جمال:ارجوك تماسك انا س اموت سعيد لأن لي صديق مثلك شكرا لكم وبدأ يبعد يد سوزان عن يده ويقول:أسف سامحني لكن عشت معك افضل ايام عمري صدقني أرجوكم سامحوني
ف اقتربت سوزان يدها الآخر وامسكت يد جمال جيداً وحاولت ان ترفعه وبما أن جمال كان بل عاشره صعب عليها رفعه ولكنها لم تترك يده فراهم رجل يرتاح على التله فبدا يجري واستلقى بسرعه على الأرض وامسك يد جمال من معصمه وبداء يرفعه بهدوء حتى وصل جمال إلى الاعلى اغمي عليه من الخوف
اما سامر في تلك اللحضه شعر وكانه خسر جمال إلى الابد فصرخ:لااااااااااااا لا يمكنك تركي ارجوك استيقض اخبرني انك تمزح اخبرني ارجوك استيقض فقتربت سوزان من جمال بهدووء لتقيس نبض قلبه فوضعت ابهامها على يده لم تلاحض شيء فوضعت رأسها على صدره وحين سمحت النبض المتسارع من الخوف ابتسمت بحزن وذهبت لسامر وحضنته بقوه وهيا تقول :إنهو بخير يا صغيري لا تخاف لا تخاف وانهارت بل بكاء فنضر لها سامر وقال: حقا هوا بخير ف اكتفت ان تهز برأسها دليل على الموافقة ف ابتسم سامر وقال:شكرا لك على مساعدت جمال
ابتسم الرجل وقال:انا لم افعل الى واجبي
لكن اول ما سمعت ميسون ان جمال مزال بخير هربت هيا والاغنام إلى البيت
وسوزان كانت تدفع كرسي سامر والرجل حمل جمال إلى البيت وأتى الدكتو وفحصه وأخبرهم انهو مجرد إغماء عادي كان يوم صعب على سامر اكثر من جمال نفسه وسامر لم يستطيع النوم طوال الليل وهوا يفكر ماذا لو خسر صديقه افكار كانت تقتل سامر وكان ينضر لجمال ويبتسم ويحمد الله انه ما زال عل على قيد الحياة من الصعب ان ترى صديق لك يموت اما عينيك وفي اي لحضه س تخسره الفكره وحدها تقتل وبعد أن انتها هذا اليوم ونام الجميع إستثنائ سامر الذي كانت الافكار لم تترك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس