[وعودي للأيام]

أفرحتيني بنزول الفصل أخيرا
سؤال أين صبا بما أني لم أصدق كذبة يامن عن موتها و هي كانت حية حتى لما بعد الحريق إذن أين هي الأن؟
أشفق على مالك أعداءه و متمني الشر له كثر ! لدينا يامن ، عدنان ، رهف و أخيرا و ليس آخر فارس ..و إلخ
ما قالته يسرى عن إحتمال رجوعها لزوجها السابق بسبب رائد مؤثر ! ذكرني بقصة مشابهة حدثت في الواقع شهدتها حينما كنت طفلة عن إمرأة كانت تتعرض للعنف و فقدت طفلها الثاني و ثم لجأت إلى أهلها و طلبت الطلاق و ثم تحت ضغط أبويها توسلات طفلها الأول الذي قال لها فلنعد لأبي عادت إلي حياة البخل و الجوع و العوز و العنف مع زوج سكير و أب لا مبالي و توفي طفلها بعدها بوقت قصير .. كانت من أكثر القصص التي أحزنتي و كلما أتذكر هذه المرأة كنت أحتار كيف أستسلمت لهكذا واقع !


الفصل رائع بكل تفاصيله حديث مالك عن رهف يحكي عما يحسب به من ندم و عجز عن تكفير ذنبه كما أرى أن وجود يسرى و مشكلة فارس بمجملها أجبرته على التعاطي مع المشكلات بدلا عن أسلوب التهرب منها و تعاطي تلك الأقراص ربما يمكنه بعد هذه الأحداث أن يواجه بعضا من مشاكله و يتعامل مع واقعه و يتعلم أن يحيى كبقية البشر هذا إن لم يتم القضاء عليه بالطبع هههه *كما قلت كارهوه كثر ..
و ما ماذا أقول لا أقدر إلا أن أشكرك و لي رجاء الا تطيلي الغياب لانني أنتظر أن يتمكن حسام من إمساك فارس قبل أن يغرس سكينه في جسد مالك .. و أرجو أن ينجح حسام في إنقاذ مالك فعلا !
.
.
.
تحياتي ..
و دمتي في أمان الله